أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - تنويهات بأهميتي














المزيد.....

تنويهات بأهميتي


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 7974 - 2024 / 5 / 11 - 11:38
المحور: الادب والفن
    


الولايات المتحدة
لن تجد الولايات المتحدة ابنًا للغرب وفي نفس الوقت ابنًا للشرق مثلي، ولن تجد مثلي كبنية فكرية قادرة على استيعاب المصالح الأمريكية وكأنها مصالح بلدان الشرق الأوسط، وبفضل ذلك أستطيع أن أكون حجر الرحى في كل ما يهم النفع العائد على الأمريكيين، فهل أنا أمريكي الولادة دون أن أدري؟

إسرائيل
لن تجد إسرائيل فلسطينيًا مثلي يعطيها أرضه لموقفي الكوني والإنساني منها، طوال عمرها السياسي كانت إسرائيل تفبرك العملاء الفلسطينيين وغير الفلسطينيين الذين على ظهورهم تبقى إسرائيل من عام لعام وتحول دون زوالها مثل ياسر عرفات ومحمود عباس وكل الحكام العرب وغير العرب حكام إيران وحكام تركيا وحكام كردستان أولهم، أنا بالنسبة لليهود لليهودية المخلِّص الذي كانه المسيح للبشرية

فلسطين
لن تجد فلسطين ابنًا صادقًا لها مثلي بالعقل السياسي الذي يمتلكه بدون إيديولوجيات بدون خزعبلات ابنًا ساحرًا من سحرة الهند الذين ينفقون حياتهم في خدمة الحرية، هم وآلهة العلم أشقاء لا يتركون تاركة تفلت من بين أياديهم يكون منها الحق يكون منها العدل يكون منها التساوي والمساواة

بلدان الشرق الأوسط
لن تجد بلدان الشرق الأوسط من الرباط إلى طهران ومن أنقرة إلى صنعاء رجلاً مثلي عندما يحلم يكون حلمه من أحلام كل الأمم وعندما يقوم من حلمه ويفكر يكون فكره من فكر كل الأمم التي هي أمم الشرق الأوسط، الغد الحر فكره، الغد بدون الطغاة بدون الطواغيت بدون الجبب والعباءات بدون اللحى والحجابات بدون كل المتخلف في الشكل وفي العقل، الغد القادم من وادي السيليكون وجامعات هارفارد وأكسفورد والسوربون

أفغانستان
لن تجد أفغانستان محبًا للماضي الأفغاني الماضي الآخر غير الماضي الطالباني، أقول هذا وأنا أعلم تمام العلم أن طالبان اليوم كانوا في الماضي شيوعيي الأمس، أنا أحبهم ليس لأنهم كانوا شيوعيين، الشيوعية شيء قديم وبالٍ، أنا أحبهم لقدرتهم على التغير لقدرتهم على التجدد، طالبان اليوم أنا لن أمسَّهم، علمانيو الغد، العلمانيون الديمقراطيون، علمانيو السلم هم أفغان الغد الذين لن يجلدوا المرأة الذين لن يجلدوا الرجل الذين لن يحجِّبوا المرأة الذين سيحررون المرأة من البرقة ويتحررون

دولة فاتيكان مكة والمدينة وقم والنجف
أقول دفعة واحدة إن الإسلام مثله مثل كل الإديان ليس من الممكن إصلاحه، الإسلام من الممكن تجديده، شروط تجديده هي شروط دولة الفاتيكان التي تعتمد في تجديد الإسلام على تجديد الثوابت فيه، في ألبانيا نجحوا في ذلك، وفي مكة عاصمة دولة فاتيكان الإسلام لسوف ينجحون في ذلك

دولة فاتيكان القدس
أنا هنا أقدم لليهود على طبق من ألماس هيكلهم -غير الموجود أصلاً تحت أرض المسجد الأقصى- يعني أحقق لليهود حلمًا بعيدًا يتمثل بالفاتيكان الذي سأبنيه لهم في حي المغاربة، بهذا الفعل المقدس تتقدس المسافة بين اليهودي المؤمن واليهودي غير المؤمن، وليس هذا فقط، سيعمل فاتيكان القدس لليهودية على إعادة صياغة القرارات السياسية التي تفرق الإسرائيليين مثل الخدمة العسكرية للحريديم

خاتمة
أنا إذن ابن زماني وابن مكاني في الموضع الذي يجب أن أكون فيه كقائد لحركة التحرر الرقمية في الشرق الأوسط، غير أن خوفي كبير خوفي شديد خوفي ميتامورفوزي من عدم الاعتراف بي وشعور لدي يقول إن الرئيس بايدن قد استسلم من أمام المجزرة القادمة في مدينة رفح الشهيدة، ما ينفي شعوري ليس فقط الاعتراف بي في الحال واشتغال ماكينة التغيير والتحويل، ما ينفي شعوري أن يصدر الرئيس بيانًا بعد قراره الفذ بتجميد إرسال القنابل الثقيلة إلى السكيزوفرينيين، يقول فيه أنا "المدلل الجديد" في استراتيجيته الجديدة، مع تشديدي، تشديدي أنا، على أن تبقي إسرائيل من أولوياته



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرط الإنساني والشرط السياسي
- الكودات الاقتصادية للإرادات السلمية
- بارونات اليهود ماذا تنتظرون؟
- عندما يكون كود الولايات المتحدة-الممالك السبع متعدد الأبعاد
- الثوابت الأمريكية
- مقارنة بين ممالك الإسلام والممالك السبع أو بين الأسلمة والأم ...
- ما يخططه الخط الصعب في الإدارة الأمريكية
- الاتفاقات بين الإدارة الأمريكية وإدارتي اللندنية
- الفشل في القاهرة الحلقة الأخيرة قبل قيام الممالك السبع
- الولايات المتحدة تضيع الفرصة
- خطط أمريكا اسمها -النسور-
- فلسطين أمر ثانوي في التاريخ الأمريكي
- الأهداف السياسية
- فلوريدا ملحمة العصر
- قصائد للحرية الديوان
- الرائحة من تلك الناحية
- غدًا أنادي عليكِ من هناك
- سأنسى بعد أن أقطع الشجر المثقل بالأثمار
- دَخَلْتُ الْغرفة
- قال لي


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - تنويهات بأهميتي