أفنان القاسم
الحوار المتمدن-العدد: 7967 - 2024 / 5 / 4 - 14:09
المحور:
الادب والفن
أنا بالنسبة لي حماس مجرمة مثلها مثل الجيش الإسرائيلي مجرم، لكن في العرف السياسي ليس هذا هو المهم، المهم هو الأهداف السياسية التي هي متشيعة ومتعصبة مرتبطة بالمكاسب الشخصية لهذا الطرف أو ذاك وبالهيمنة الحزبية لهذا الطرف أو ذاك، بين فلسطين وحماس تذهب الأولوية لدى الإخوان المسلمين إلى حركتهم، وبين نتنياهو والإسرائيليين تذهب الأولوية لدى الطغمة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية والأحزاب المتكونة منها
الأهداف السياسية في المسألة الفلسطينية-الإسرائيلية ليست كذلك رهن التنزيلات في سوق الحل السياسي كما يراه الرئيس بايدن وإدارته، دولة تباع بأبخس الأثمان، وبخسارة كبيرة على الطرف الأمريكي لأنه لا يجني منها أية فائدة تعود بالنفع على أمريكا والأمريكيين، فالحل البايدني يُبقي الأمور كما هي عليه في المنطقة المفلسة سياسيًا والمنهوبة اقتصاديًا، الحل البايدني هو الحل العسكري دومًا بإسرائيل قوية وفلسطين شحادة ومنطقة خاضعة
الطريق السياسي في الظروف الراهنة المتمثلة بالانهيارات السياسية هو التغيير السياسي في إسرائيل في فلسطين في بلدان الشرق الأوسط، الهياكل السياسية فيها جميعها هياكل مصطنعة ميد إن يو إس إيه وصلت في استهلاكها السياسي إلى حد لم تعد تمشي فيه، يجب إذن على العقل السياسي الأمريكي أن يتدخل، نحن في قسم الطوارئ، وتدخل الإدارة الأمريكية يجب أن يكون حالاً تحت نمط جديد في سياسة جديدة تعود بالنفع على أمريكا والأمريكيين في نفس الوقت الذي تعود بالنفع فيه على كل الأطراف في الشرق الأوسط، إنه الطريق السياسي الصحيح المؤدي إلى الهدف السياسي الصحيح: ترحيل العملاء بمن فيهم وأولهم العميل الإسرائيلي، إقامة الممالك السبع ولايات الولايات المتحدة الإنتركونتننتال، التثوير التكنولوجي والتثوير الرأسمالي في الشرق الأوسط الذي في هذا تكون مقاومته وفي هذا يكمن مستقبل أمريكا والعالم
#أفنان_القاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟