الولايات المتحدة تضيع الفرصة

أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 7969 - 2024 / 5 / 6 - 12:23
المحور: الادب والفن
    

القادة الأمريكيون فقدوا حاسة الحدس التاريخي مع استراتيجية من خارج التاريخ يطبقونها وعملاء من خارج الزمان يأمرونهم، يدورون في حلقة مفرغة، ويتقنون الرقص المكوكي في الجو كما يفعل السيد بلنكن، بينما فرصتهم الذهبية بل فرصتهم الماسية في الظروف الراهنة أن يقطعوا مع مرحلة احتضار أمريكي في المنطقة ويؤسسوا لمرحلة ازدهار أمريكي على أنقاض الحرب البائنة وغير البائنة في شرق أوسط يقلبونه رأسًا على عقب بإرادة مصالحهم الحيوية مصالخهم التكنولوجية مصالحهم الرأسمالية الخارجة عن سياسة الترقيع والاستحمار سياسة أتت أُكُلُها وذلك حسب الإجراءات الخمسة التالية:

1- التخلي عن حماس ونتنياهو تمامًا وذلك بقطع كل صلة بهما وكأنهما لا يوجدان والعمل مع القوة البديلة القوة التحريرية الرقمية القوة الاقتصادية السياسية التي أمثلها في الشرق الأوسط

2- الاتفاق الأمريكي معي يتم في خمس دقائق حول إحلال القبعات الزرق محل الجيش الإسرائيلي والترحيل إلى عمان أفراد حماس والرهائن بحماية العسكريين الأردنيين ورجال المارينز

3- تبادل السجناء الفلسطينيين كلهم بالرهائن الإسرائيليين كلهم في عمان بوجودي يتبعه الإعلان عن التغيير في الشرق الأوسط

4- ترتيبات التغيير بالترحيل تبدأ وبالتوقيع على الاتفاقات والمعاهدات تنتهي

5- قيام الممالك السبع ولايات الولايات المتحدة على أساس الجديد في الممالك والتجديد في الولايات الجديد من كله والتجديد من كله

هكذا تنتهي مرحلة وتبدأ بالفعل مرحلة تسترد أمم الشرق الأوسط بما فيها وأولها إسرائيل حرياتها وأمنها وهوياتها في العمق الاستراتيجي الأمريكي للسلم والتطور والرخاء

#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل