ثورة القبعات الزرق

أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 7979 - 2024 / 5 / 16 - 12:28
المحور: الادب والفن
    

التطويل والتأجيل يؤديان إلى التأخير والتخدير، التحركات السياسية التي أنا من المفترض القيام بها لا تبدأ، وأوضاعي النفسية أوضاع المحقونين بالمسكنات، قوة الوقت تضعف كل يوم، وقوة الشرط في طريق النفاد، لهذا، لأتفادى المعيقات، وأحقق النتائج التي أسعى دومًا إلى تحقيقها، أطلب من الإدارة الأمريكية أن تكتفي فقط بإرسال أموال التأسيس التي أريدها من أموال النفط المجمدة في بنوكها ومن أموال الحسابات المصادرة والتي ستصادر بقوة التغيير، ثم تترك كل شيء أديره كالتالي:

1- تحول الأموال اليوم

2- أسافر إلى لندن غدًا

3- أنزل في فندق هلتون أولمبيا

4- أشكل أمني الخاص من أنترنت خلال 24 ساعة

5- أشكل فريق عملي من أنترنت خلال 24 ساعة

6- أقيم مؤتمري الصحفي الأول خلال 48 ساعة أعرض فيه من أنا وماذا أريد وأطالب الأمم المتحدة بالقبعات الزرق لتأمين أ) الأمن في غزة والقطاع حال انسحاب الجيش الإسرائيلي ب) أمن أفراد حماس خلال ترك مواقعهم وذوبانهم ج) أمن الرهائن وتحريرهم

7- ترافق القبعات الزرق الحكام المخلوعين حتى مغادرتهم وتنسق مع وزارتي الداخلية والدفاع عملية الهدوء في الشارع (حالة الطوارئ)

8- تتكفل القبعات الزرق بالأمن الداخلي والحكومات الحالية بالهدوء الإداري طوال المرحلة الانتقالية التي تكمل خلالها الإدارة الأمريكية وإدارتي اللندنية: أولاً) الاتفاقات والمعاهدات ثانيًا) قيام الممالك السبع

9) كذلك خلال المرحلة الانتقالية "14 قرنًا 14 شهرًا" ترسي الإدارة الأمريكية وإدارتي اللندنية دعائم "الأمركة" كما يرى الخبراء من الطرفين

10) تحل قوات الأمن الداخلية الموالية في الممالك السبع محل القبعات الزرق بالتدريج

#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل