أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مكسيم العراقي - المهازل السبعة لايران, خلال الفطسة الكبرى للمرحوم رئيسي ورفاقه!















المزيد.....

المهازل السبعة لايران, خلال الفطسة الكبرى للمرحوم رئيسي ورفاقه!


مكسيم العراقي
كاتب وباحث واكاديمي

(Maxim Al-iraqi)


الحوار المتمدن-العدد: 7984 - 2024 / 5 / 21 - 10:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يستأذن الموت على العاقل، ويدفع الباب على الغافل.
(احمد شوقي)
كم من عزيٍز أذَّل الموُت مصرعه كانت على رأسِه الراياُت تخفُ.
(ابو العتاهية)

أين الملوك التـي كانـت مسلطنـة حتى سقاها بكأس المـوت ساقيهـا
فكم مدائن فـي الآفـاق قـد بنيـت أمست خرابا وأفنى المـوت أهليهـا
(علي بن ابي طالب)

ماحصل امس يوم 19 مايس 2024 في ايران هو مجموعة مهازل:

الاول:
ان ايران الدولة التي تنفق اموال طائلة على التسلح والموامرات والبلطجة والعربدة والكراهية والموت, بحيث لم تبقى دولة او منطقة وصلت لها ولم تخربها او تقسمها او تحولها الى بحيرات من الدماء, ونشرت المخدرات فيها واثارت الفتنة الطائفية والدينية فيها ونهبت مقدراتها, ولذا فهي اثيرة عند امريكا والغرب حيث لايستطيعون الاستغناء عن خدماتها.....
ولكن ايران دولة منخورة من الداخل تماما!
ويتم محاصرة ايران شكليا لتزداد شراسة, مثل كلب جائع لتنهش كل من تصل له خدمة لاهداف الماسونية العالمية التي صنعتها مع دهاقنة الفرس!
وتستحوذ ايران على مقدرات العراق ونسبة عالية من سوق المخدرات العالمي, وموارد مهمة سورية ولبنانية ويمنية وشركات متنوعة في العالم عبر حزب الله وشركات الذيول في العراق.....
كل ذلك بينما:
رئيسها يستقل طائرة متهالكة يقال انها صنعت عام 1988 كندية نوع بيل 212 بشفرتين! اي قليلة الاستقرار في الجو, وقيل سابقا انها نوع بيل 412.
اي انها تشبه تلك الطائرات التي طلبها سوداني في زيارته لامريكا في نيسان 2024 بعدد 12 طائرة! وطَبل الذيول وزمروا الى حد اعتبارها صفقة رهيبة لتسليح الجيش وهي طائرة قديمة للنقل البسيط!
وربما يراد من تلك الصفقة منح قطع الغيار لايران او منحها لايران!

والثاني:
ان ايران استنجدت بطائرة مسيرة تركية حديثة تلتقط الاشعة تحت الحمراء لموقع الانفجار وتمكنت من تحديد المكان! بينما تنفق ايران بلا حساب على اسلحة الدمار والدمار الشامل وتعربد بها اناء الليل واطراف النهار! ولاتستطيع انتاج طائرة مسيرة لخدمة البشر!

الثالث:
ان ايران ظلت تترادم وتتلاطم فيها رؤوس كبار الفُرس, لمدة 12 ساعة ولايعرفون اين الرئيس ولاوزير الخارجية وهما اهم شخصين في النظام! وفي وقت حرج للنظام ولايران! ولما تدخل ايران بعد حربا مع احد!
فاسرائيل تريد الانتقام من الهجوم الفارسي عليها في 7 اكتوبر 2023 ولابد ان يحدث ذلك, والسعودية على عتبة اتفاق مع امريكا دفاعي وقد تنظم له اسرائيل فيما بعد وايران بحاجة لعربدة جديدة لتخويف السعودية!
وفراغ السلطة قد يستغرق وقتا طويلا وقد تجرى انتخابات خلال 50 يوما لاختيار رئيس جديد وخامنائي يجد صعوبة في ايجاد بديل لرئيسي.
بينما ايران دائخة فان اسرائيل كانت تعرف ماحدث بسرعة!!

الثالث:
ان خامنائي والنظام يجد صعوبة في تعويض رئيسي لانه نظام اقيم على افراد وحوش معدودين في دائرة صنع القرار ولايمكن ايجاد بدائل جيدة او سريعة لهم وتلك عورة خطيرة في النظام الماسوني الفارسي.
ف(المرحوم) كان كلب حراسة شرس للنظام, اعدم الالاف من الابرياء ويتميز بالغباء والشراسة والعنصرية والتوحش والولاء الشديد لخامنائي مع حب جارف للسلطة, وهو بصمة تاريخية كسروية فارسية, وتلك الصفات هي من جلبته للسلطة ومن غير المحتمل ان يجد الخامنائي بديلا بنفس مواصفاته!
وهو لايمتلك اي مؤهلات اخرى لقائد دولة من ناحية اقتصادية او سياسية او انسانية!

الرابع:
ان اسرائيل اعلنت بعد ساعات من الحادث, وقبل ساعات من اكتشاف موقع الحادث, في حدث يكشف القدرات الاسرائيلية, عبر جريدة يديعوت احرانوت ان رئيسي قد فطس وانها غير مسوولة عن الحادث وذلك قبل ان تجد ايران اي شيء! وقد اكدت ايران ذلك في ان اسرائيل غير مسؤولة قبل ان يتبين الخيط الابيض من الاسود! مما يدل على ان مصاب ايران عظيم وليست بحاجة لطلابة جديدة حاليا!
مع ان ايران تتهم اسرائيل في كل حدث يقع لها ولكنها هذه المرة صمتت!!
وكتبت يديعوت احرانوت... تتذكر ايتان من سفر الامثال! عندما يسقط عدوك لاتفرح! في اطار الحب العذري بين اسرائيل والفرس! مصدر:
"في ضياع الأشرار رينا" أو "عندما يسقط عدوك لا تفرح"؟ (ynet.co.il)

وحمل وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف امريكا المسؤولية عن حادثة تحطم المروحية التي كانت تقل رئيسي و اللهيان.
واعتبر ظريف في مقابلة تلفزيونية الاثنين أن واشنطن تتحمل المسؤولية عن مقتل الرئيس الإيراني والوفد المرافق له من خلال منعها بيع الطائرات وقطع غيارها لإيران!! مصدر:
ظريف يحمل واشنطن مسؤولية التسبب بوفاة رئيسي..وإسرائيل تنفي تورطها (almodon.com)

مع ان الفرس اعلنوا عن انتاج طائرة مقاتلة من الجيل الخامس وعرضوها واقفة!! في تزييف وخداع اخر اشتهر به الفرس!

الخامس:
لم يكن رئيسي مجرد رئيس ولكنه مشروع كامل للنظام والهدف ان يتولى امر المسلمين! بعد مدة ثانية في الرئاسة اي بعد حوال 5 سنوات ليكون بديل للخامنائي!
ان سياسات ايران لن تتغير وتقوم على ان الخطوط العريضة يضعها خامنائي ويتم تطبيقها من رئيسي او اي رئيس اخر!..
والخطوط العريضة التي يضعها خامنائي بعد خميني, يتم وضعها من قبل دهاقنة الفرس والماسونية العالمية!
فمثلا يريد خامنائي حرب في الشرق الاوسط لايقاف التطبيع السعودي الاسرائيلي وغير ذلك من الاهداف,فيعمل رئيسي على فتح جبهة حماس..
وعندما لايريد المرشد اتفاق نووي, يقوم رئيسي بالمماطلة والتزييف والخداع مع استمرار المفاوضات المزيفة لمعرفة حدود وامكانات وتنازلات الخصم....
اي ان دور الرئيس هو كلب حراسة لتطبيق تعاليم السيد باي وسيلة حسب نظريات ميكافيلي! ومنها ان الغاية تبرر الوسيلة!
اي انه نظام يخدع نفسه والعالم بانتخابات مكلفة ولكن جوهر النظام واحد ولاراي للشعب ولاصوت وان الحكم لله المفترض والامام الحجة وان ولي امر المسلمين هو حلقة الوصل والمتصل به ويتم تنفيذ سياسات الله عبر رئيس منتخب من الشعب بعد ان يوافق عليه المرشد بعد موافقة الله والحجة!

السادس:
ان السيد الخامنائي قدس سره قد مل من الصلاة على قادته وكلابه فلايمر فصل في السنة, دون ان يصلي ويذرف الدموع عليهم وتلك مشكلة كبيرة لمن هو في سن 85 عاما!
ويبدو ان الله لايستجيب لدعائه ولا لدعاء الذيول في داخل وخارج ايران عندما صلوا ودعوا امس طويلا دون نتيجة!

السابع:
ان هناك ايرانيون في العالم او في داخل ايران احتفلوا بفطسة رئيسي واحتراقه مع (رفاقه) بينما ذيول العراق ولبنان وغيرهم اجتاحهم حزن عظيم على تلك الواقعة!
ولابد ان الدور سياتي عليهم ان لم يكن من الشعب, الذي حطموه ودمروه ونهبوه وادموه فمن تدابير القدر الحتمية!
ومن احتفالات الايرانيين عن مصدر: (ضع الرابط في عنوان المتصفح)
https://x.com/i/status/1792508970776576438



#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)       Maxim_Al-iraqi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد اختفاء السفاح رئيسي والمتعجرف عبد اللهيان, فان قتل الخام ...
- حسب موشرات مدركات الفساد العالمي, فان العراق مازال في قعر ال ...
- سودانيات هادفة-8/ غارة مطيبيجة, اعلان للفشل السياسي والعسكري ...
- سودانيات هادفة-7/ غارة مطيبيجة, اعلان للفشل السياسي والعسكري ...
- سودانيات هادفة-6/ خراب الخطوط والمطارات
- ام فدك (بلاسخارت) وتلميع صورة نظام الفساد والارهاب الايراني ...
- سودانيات هادفة-5
- ترجمة وتعليق/ لمقال في الكارديان البريطانية/ حول تحقيق الامم ...
- سودانيات هادفة-4
- ترجمة وتعليق لمقال ديرشبيكل الالمانية (الموقع العالمي) عن مق ...
- ترجمة وتعليق لمقال في المونيتور / في إيران، استقبل خامنئي وا ...
- سودانيات هادفة -3
- نظام الذيول على طريق اقامة الجمهورية الدينية الفاشية الفارسي ...
- سودانيات هادفة-2
- نظام الذيول (العراقي) على طريق اقامة دولة قندهار الفارسية ال ...
- سودانيات هادفة-1/ يستقبل وفد المجمع العالمي للتقريب بين المذ ...
- نظام الذيول (العراقي) على طريق اقامة دولة قندهار الفارسية ال ...
- يحتفل الروس سنويا بالنصر على النازية في 9 مايس فلنحتفل بالنص ...
- تراجيديا سقوط الانظمة العربية التقدمية-4
- تراجيديا سقوط الانظمة العربية التقدمية-3


المزيد.....




- 25 مسافرًا يبلغون عن الشعور بالمرض على متن طائرة أمريكية
- هل خيّبت دبابات أبرامز الأمريكية أمل الأوكرانيين في مواجهة ج ...
- خامنئي يطالب الفلسطينيين بألا يعقدوا الأمل على مفاوضات التسو ...
- ما الذي يجمع الصين بالعرب؟
- وزير الخارجية المصري يحذر إسرائيل: الحرب في غزة تعرضنا للفوض ...
- رد مصري على تقرير إسرائيلي بشأن -عزمها بناء حاجز جديد- على ح ...
- -نحن في حالة حرب إلكترونية باردة مع روسيا-.. وارسو تعلق على ...
- عوامل غير واضحة تفسد الرؤية
- نائبة ألمانية تطلب تفسيرا علنيا: ما الذي تغير يا شولتس حتى ت ...
- امتحان الرياضيات يثر جدلا في سوريا ووزارة التربية تنفي وفاة ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مكسيم العراقي - المهازل السبعة لايران, خلال الفطسة الكبرى للمرحوم رئيسي ورفاقه!