أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشير الحامدي - تونس: حول الموقف من الحريات في -طونس- اليوم














المزيد.....

تونس: حول الموقف من الحريات في -طونس- اليوم


بشير الحامدي

الحوار المتمدن-العدد: 7977 - 2024 / 5 / 14 - 18:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مفروض رهط كيف برهان بسيس وكل بقايا الديكتاتور بن علي على الأقل راهم ساكتين موش تتحل قدامهم الوسائل السمعية والبصرية هو وسنية ونجيب ورهوط أخرى كثيرة "منتشرة" في دكاكين مافيات الاعلام ويولّو جهابذة إعلام وأول المدافعين على حرية التعبير وعلى الحريات عموما. لكن آش باش تعمل هاو المسار وصلنا لهنا…
وعليه نقولو الحريات عموما وحرية التعبير راهي قضية موش مفصولة على قضايا الحق الأخرى بل هي آخر هذه القضايا ووقت تكون القضايا الأخرى مطروحة ومطروحة بشكل صحيح تو تتفهم قضية الحريات بالشكل الصحيح…
الوضع اليوم ما جاش من فراغ جاء من أنو القضايا الأخرى وقع الالتفاف عليها وولا كل من هبّ ودب يتحدث فيها وزيد يفتي تجمعي نهضاوي استبدالي انتهازي.
أنك كمناصر للحريات بصفة عامة تتحط اليوم في موقف كيما هذا ويولي موقف كيما هكا صدارة الأحداث لكل أقول ما ثماش حتى داعي باش تكون مع أو ضد لأنك في الحالات الزوز باش تكون في المكان غير المناسب وهات نشوفو علاش.
في كل الحالات ما تنجمش تكون مع السلطة لأنو إنت أصلا ضد كل السلطات لأنو ما ثماش حتى سلطة ما تشوفش بعين وحدة وزادة عينها هي موش عين غيرها باش تضمن نفوذها واستقرارها حق باطل وما تنجمش تكون مع لتقمعهم لأنهم هوما في الأصل كيفها وما يختلفو عليها في حتى شيء فقط أنهم ما همش متنفذين والعركة بعيدة برشة على حقوق الناس إلي ثارت في 2010- 2011 وتصورت أنها تخلصت من الديكتاتورية نهائيا.
ووقت يتنسى مسار كيما هكا تولي مزايدات ويطهر على السطح التجمعي والخوانجي والمنقلب ويولي عندهم موقف من الحريات: حريات صبعين وتلحق الطين وتولي الحرية هي إلي يطالب بيها برهان وسنية ومراد ونجيب الدزيري… لا سيدي الحرية هذيكا حرية مضروبة لأنها حرية الحاكم وإلا حرية الناس لكيفو ولماهمش اليوم متنفذين.
الحرية الحقيقية مضروبة منهم الزوز الحرية الحقيقية هي حرية الناس في أنهم يكونو بالحق أسياد قرارهم حرية الناس في أنهم يعملو القوانين متاعهم حرية الناس في أنهم يخضعو لقوانين وأجهزة هوما إلي عملوها ووافقو عليها موش تسلطت عليهم...
وعليه لا مفرّ لك كان تحب تكون نظيف وواقف على موقف صحيح وسط هذا اللغط بكلو من الجهتين من طريق آخر طريق "ثالث" ينادي بالإطاحة بكل الديكتاتوريات القديمة ولجات بعد 2010 طريق يكون معبر اليوم على مصالح الناس على حقوق الناس طريق يجمع القضايا موش يجزئها طريق يفرض تغيير جذري وبسياسات راديكالية يخرج على دائرة نضال الاتحاد والمحامين والإخوانية واليسار اللبرالي واللبراليين عموما طريق لا يرجع برهان وسنية ومراد أبطال حريات ولا يخلي السلطة تتمدد كيما تحب باسم الشعب ودولة القانون والثورة. الطريق هذا اليوم يلزمو رجال ونساء بالحق موش سمسارة خوانجية وسمسارة يسار مريض بالزهايمر وبيروقراطية طول عمرها تتمعش ودكاكين قطاعية تتحرك بالفلسة وشبيبة ضايعة فيها.
14 ماي 2024



#بشير_الحامدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- Niang
- تونس: أي مستقبل للمعارضة التونسية وللإتحاد العام التونسي للش ...
- استقلالات فاشوش
- عندما تتحول وزارة التربية التونسية إلى شركة مناولة: حكاية ال ...
- تونس: استبدال الثورة بالدولة
- الانخراط بالاقتطاع الآلي من المرتب ألية سهلت للفئة البيروقرا ...
- تونس: لو دامت لهم ما وصلت إليه... أو الحديقة والعصفور
- تونس: تساؤلات مختصرة جدا
- الطوفان
- فكّر أرجوكَ
- تونس: كيف يمكن للأغلبية الانتظام والمقاومة لصالحها وليس لصال ...
- الكاتب اليوم يلعب لعبة الساحر قديما
- تونس: هل نحتاج انتخابات؟ ومن يحتاجها؟
- في البحث عن تصور بديل لمعارضة طبقية مستقلة
- أبيدوا -الأشرار- فالعالم سيكون أفضل حين يبادون...
- رايتنا الوحيدة التي تستحق أن نبقى من أجلها
- المقاومة واستراتيجيات التحريك
- ماذا بعد طوفان الأقصى...؟؟؟
- إلى سيدات غزة: سيداتي لم يبق لكن غير هذا
- طوفان الأقصى أو -معارك المقاومة غير المتكافئة-


المزيد.....




- هل الهجوم على مخيم رفح تجاوز الخط الأحمر الذي وضعه بايدن؟.. ...
- القلق والتوتر يسيطران على أنشيلوتي قبل النهائي في ويمبلي
- جنوب أفريقيا تستعد لإجراء انتخابات برلمانية قد تزيح الحزب ال ...
- برلين وباريس تطالبان إسرائيل بوقف هجوم رفح والالتزام بالقانو ...
- -هجوم ناري مركّز بأسلحة مختلفة-..-حزب الله- يعرض مشاهد من اس ...
- الرئيس البولندي: وارسو مستعدة لضمان سرعة إمداد أوكرانيا بالذ ...
- زيمبابوي تعرب عن شكرها وامتنانها لروسيا على مساعداتها الغذائ ...
- ستولتنبرغ يزعم أن -الحق في الدفاع عن النفس- يسمح لقوات كييف ...
- رغم مشاهد قتل الأطفال و-مجازر الخيام-.. واشنطن تعتبر الهجوم ...
- استطلاع رأي: أكثر من نصف الديمقراطيين يؤيدون ترشيح شخص غير ب ...


المزيد.....

- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشير الحامدي - تونس: حول الموقف من الحريات في -طونس- اليوم