أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن - حميد كشكولي - خمسة أعوام من نهش قلب الظلام















المزيد.....

خمسة أعوام من نهش قلب الظلام


حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)


الحوار المتمدن-العدد: 1759 - 2006 / 12 / 9 - 10:51
المحور: ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن
    


الميديا ظاهرة اجتماعية دخلت إلى المجتمعات البشرية منذ بداية العصور الإنسانية حتى اليوم ، وبذا فإنها تشكّل عصب الحياة المعاصرة ، ووجها من وجوه الحضارة، كما تعبّر عن السياسة والصراع الطبقي في المجتمعات البشرية، والإتجاهات الفكرية والظروف الإجتماعية والنظم الإقتصادية ، وتؤثر فيها كما تتأثر بها ، ومما لا شك فيه أن التطورات الإيديولوجية والقيم والمبادئ المنبثقة عنها تمثل لحمة الميديا وسداها، وبذلك لا يمكن أن تكون محايدة، إذ لا بد ّ أن تعبر عن مصالح طبقة أو شريحة ، أو فئة إجتماعية.
وبعد انتهاء الحرب الإمبريالية الثانية قامت حرب من نوع جديد بين الحلفاء ،وهي حرب دعائية تقوم على كل أنواع الأكاذيب معا، لا على المدافع والقنابل والصواريخ العابرة للقارات- وهي فترة الحرب الباردة- الدعائية النفسية المركزة ، والتي أنهكت الإتحاد السوفيتي السابق بعد توريطه بغزو الفضاء ، و سباق التسلح ، وكان اقتصاده لا يحتمل تلك النفقات الهائلة،فرضخ لثقل المهمة، ودفع ما دفعه من ثمن باهظ.
ويوضح خبراء الكيتش الأمريكيون:"بأن الميديا أصبحت بديلا للوحي والإلهام نظرا للتوسع العلمي والتقني الذي أدخلها في وضع جديد ، وعقل جديد وأداء جديد أيضا.." فالميديا ليست فقط بث صوت وصورة وموسيقى أو هز جسد وعض شفاه ، بل هي إقناع وإمتاع، وتسلية وتثقيف وتأثر وتأثير تقوم على أسس علمية .الحوار المتمدن يحطم المعيار البرجوازي للنجاح الإعلامي في عصر النظام العالمي الجديد القائم على قياسه بالعائد التجاري، ومدى التضليل والتمهيد لترويض العقل البشري لصالح النظام الرأسمالي السائد ، بل أن نجاح موقعنا " الحوار المتمدن" يقاس بالقيمة المضافة في المجال الثقافي والمعرفي وبالمنفعة الإجتماعية لصالح تقدم البشرية وتحقيق أهدافها في الإشتراكية .... فالذي يهمنا في الحوار المتمدن هو مضمون الكتابات و العلاقات التي يؤدي إلى خلقها ، فالمهم أن نتبادل الإنطباعات والمشاعر الفعلية التي يخلقها المضمون وليس الشكل. فموقعنا " الحوار المتمدن" وبامكانياته المتواضعة ماديا ، والكبيرة مبدئيا يقفف اليوم يواجه عمليات تسليع الثقافة والترفيه والإعلام ، وتضليل الرأي العام التي تقوم بها أنواع الميديا البرجوازية المقروءة والمرئية والمسموعة.
فمثلما يقول المفكر السوريّ نبيل فياض: " لا شيء يعيق دولاب التحضّر أكثر من تلك المفاهيم حول الله والإيمان العائدة إلى دولة القبيلة، والتي يغسلون بها عقولنا منذ الطفولة!"
فعندما نؤكد على فصل العقائد الدينية والإيمانية عن الحكم والسياسة ، لا يعني أننا نحارب عقائد الناس ، بل نريدها خاصة بالإنسان نفسه، وأن تبقى مسألة بينه وبين إلهه.
غالبا أرى في مداخل المدارس السويدية الإبتدائية تماثيل أطفال من الجنسين ، عراة ، تساعد الطفل على التعرف على جسده ، و معرفة الفرق بين جنسه والجنس الآخر. لكن نسمع بين آونة وأخرى فتاوي بمنع الحديث عن أجزاء جسد الإنسان ، وخاصة المرأة. هكذا يطور المتزمتون الوعي الطبي والصحي لعباد ربهم!!! وكيف يمكن للمثّال أن يبدع في الرسم والخلق؟ فالأديان الإبراهيمية بتحريمها استخدام وسائل الوقاية الجنسية ، أصبحت تساهم غي تفاقم مرض الأيدز أيضا. ويمكن الإشارة هنا إلى فتاوي بابا الفاتيكان السابق .
فالأفكار القروسطية الظلامية وبدعم هائل من شيوخ النفط والإمبريالية عادت تسود العقول والأخلاق في العالم العربيّ، فاصبحنا نتحسر على خسراننا شيوخ متنورين من أمثال محمد عبدة والأفغاني والزهاوي .
ولا غرابة في أن يدعم أصحاب الثروة والسلطات أفكار الظلمات والتخلف والفرقة والشقاق وينشروها لتقوية سلطاتهم و الإثراء بلا حدود على حساب الفقراء والمضطهين، بل الغرابة هي في مماشاة أدعياء اليسارية والتقدمية لقوى الظلام حد التحالف معهم ، فلا يشهد المرء منهم أي نقد للفكر الرجعي ، ولا لللدعوات العنصرية وسفح دم المخالفينن ولا اضطهاد المرأة .
وإن ّ مشايخ التزمّت بلغ سلطانهم إلى أن ينزلوا إلى الشارع،و يتحدّثوا بلغته، ويخيفوا الناس البسطاء بالنار والويل إن خالفوا تعاليمهم ، حتى يضمنوا السواد الأعظم في جيوبهم، إضافة إلى عدم تكافؤ المعركة بين المتزمتين والإصلاحيين! الطرف الأول لديه من وسائل الاتصال الجماهيري ما لا يعدّ ولا يحصى، في حين أن الطرف الآخر محاصر تماما حتى يخنع ويكفر عما يفكر ويرى . وإذا لم يغيّر هؤلاء لغتهم، إذا لم تقتنع الحكومات بأن التحالف مع الأصوليين سوف ينهي الجميع إلى الحائط المسدود، لا أمل بأي شكل سريع للتغيير. فلا أمل في التغيير طالما جماعات يستخدم الإمان والعقائد سلاحا في تنفيذ سياساته التضليلية.
المنابر التقدمية والعلمانية ، وفي مقدمتها" الحوار المتمدن" من مهماتها الصعبة هي نشر فكر التسامح وقبول رأي الاخر المخالف في المجتمع. فمن العار أن يخاف جماعة ما من اظهار عقيدتهم وهم يعيشون في مجتمعاتنا. ورغم المأساة واشتداد حالات التقرقة والطائفية لمست ُ تقدما ايجابيا ، إذ ثمة رجال دين مسلمون متنورون أعلنوا قبولهم العيش مع ملحدين ومشركين. وحقا ، عليهم أخذ العبرة من التاريخ المأساوي لمجتمعات الشرق. فماذا جنى الناس من قتل أناس مثل ابن المقفع والحلاج والسهروردي بتهمة الزندقة والشرك والإلحاد ؟
وإن ّ انحسار المد الماركسي والفكر البساري التقدمي منذ أواسط سبعينيات القرن الماضي ، ومحاربته من طرف اجهزة القمع والقوى القومية ، قد اتاح الطريق واسعا ومعبدا أمام تفشي و انتشار الفكر الاسلاموي الارتكاسي الغث والرجعي المبنيّ على الغيبيات وجهاد المخالف في رأيه و أفكاره ..فهذا الفكر الديني لا يمكنه الا أن يحكم بالسيف، ومن خلال سيوف القرن الاول الهجري، سيوف خالد وعبيدة والحجاج . ذلك الاعتقاد المبني على الظلامية والتطرف العقائدي والطائفية والأحقاد ، والمشيد على الحقد وارعاب الناس وارهابهم . فما أحوجنا اليوم لأفكار يسارية علمانية إنسانية لمواجهة الرجعية والظلامية ضيقة الأفق المتسلطة على رقابنا ، التي مزقت مجتماتنا .
ومن حسن حظ البشر أن الدين لا يستطيع أبداً أن يغير قلب الإنسان بدون أن يكون في هذا القلب نزوع عن الشرّ ، وأن ّالسعادة هي مطلب بشري أينما كان الانسان، وفي أيّ زمان. والسؤال الذي أوجهه إلى القوى القومية والإسلامية السياسية والتي تدعي الفضيلة والأخلاق ، بم تتباهون ؟ وإلى أين وصلتم بمجتعاتنا بعد أكثر من نصف قرن من الهيمنة على العقول والمقدرات .
فإن كل ما نشهده هو أنّ المجتمعات العربية تعاني من تزايد في الفساد الأخلاقي، وبهذا يتناقض قولنا مع الفكرة الشائعة بأن المجتمعات العربية مجتمعات محافظة. ونرى ارتفاعا كبيرا في قضايا المخدرات في السعودية إلى 33.7% العام الماضي، و ارتفاع حالات الطلاق في مصر ، ارتفاع أعداد العنوسة والطلاق واللواط في السعودية. إن المجتمعات العربية تعاني من حالة احتضار وتحتاج لمن يرد لها حيويتها ونشاطها أو أن تموت تحت أقدام علمائنا وهم يتشاجرون عن حقيقة الحديث ضعيف كان أم صحيح ، أو إن كانت ممارسة المرأة الكبوتة للعادة باستخدام الكوسة حلالا في الشرع أم حراما.
ولكن حقاً إن مجتمعاتنا العربية تحتاج إلى منابر عديدة لنشر الفكر التقدمي والعلماني، و كذلك بحاجة إلى اهتمام كبير من قبل علماء النفس والاجتماع وتثقيفهم ثقافة نفسانية وعلمية واعطائهم حلول ذاتية يتبعونها حتى يستطيعوا مبدئياً حل مشاكلهم , أنا لا أقول أنه يوجد حل سريع يستطيع حل مشكلات المجتمعات العربية المتخلفة بين يوم وليلة فهو يحتاج إلى عمل كبير وجهد واسع يبذله أصحاب العقول المتنورة وحتى لو كان هناك حلول ستبقى حالات الاغتصاب والانتحار وهذا شيء طبيعي ولكن يمكن امتصاصها حتى تصبح نادرة.
إن امكانيات نشر ثقافة الحوار والإختلاف السياسي والفكري والثقافي والديني وثقافة احترام الآخر ووجهات النظر المختلفة باتت أوسع في عصر الثورة المعلوماتية . فالظلاميون والرجعيون سواء كانوا حكاما بيدهم الزمام ، أم كانوا خارج السلطة لا يمكنهم ملاحقة الفكر التقدمي والإناني في كل مكان والدنيا أصبحت قرية واحدة ، ووسائل الاتصال والمعلومات متوفرة للجميع وإن اختلفت الإمكانيات المالية والمادية.
وإن الأنظمة العربية هي جزء من الآلة الرأسمالية العالمية ، وتابعة للإمبريالية ، ولذلك أمسى النضال ضد الإستبداد والدكتاتورية ، ومثله النضال ضد الإحتلال الإمبريالي في العراق نضالا أمميا على الساحة العالمية كلها.فلم تعد ثمة برجوازية وطنية تقدمية بكل كياناتها السياسية تعمل في خدمة المجتمع وتقدمه، وهي مع تدور مع الأنظمة المستبدة في ذات الدائرة البرجوازية. فاليسار الشيوعي والإشتراكي في فترات معينة يمكن أن تشاركه قوى اليسار القومي والوطني في أهداف مرحلية آنية ، مثل تحسين الوضع المعيشي للمواطنين ، ووضع مناهج مدنية في التربية والتعليم وغيرها، ولكن الخلاف سيشتد في تغيير النظام تغييرا جذريا صوب الاشتراكية والرفاه التام والمساواة التامة. فكل قوة معارضة من وجهة الشيوعيين ينبغي البحث عن جذورها الطبقية للتعامل معها، لا في شعاراتها وإعلامها. والحوار المتمدن يمكن أن يلعب دورا عظيما كمنبر لليسار الشيوعي بالدرجة الأساس ، والتقريب بين أجنحته التي للأسف الشديد أمست في الفترة الأخيرة تنتابها الخلافات والإنشقاقات . الحوار المتمدن بامكانه اكتشاف أن اليسار الشيوعي العمالي فيه ما يشد ّ من عضد كل تياراته أقوى بكقير مما يفرق ويبعد، وأنه ينبغي التأكيد على التضامن الشيوعي الأممي والإنساني .
وثمة منابر اعلامية عديدة مارست وتمارس دورا رجعيا يعزز من التطرف والعداء وتعزيز النزعات القومية والطائفية، وذلك بارتباطها بجهات ذات نفوذ وسلطات في العراق، والحصول على الدعم المالي منها، وبذلك الترويج لسياساتها المشجعة على التعصب القومي والطائفي والشوفيني . وأرى من هنا ضرورة التحصن من سموم المنابر البرجوازية ، وخصوصا حين تنتقد السلطات والكيانات البرجوازية القائمة، فهي لا تنتقد لأجل التغيير لصالح الجماهير المحرومة، بل أنها تبغي من وراء انتقاداتها تنبيه البرجوازية من أخطائها وتثبيت سلطاتها.
وباعتباري كاتبا من كتاب الحوار المتمدن ، ومن قرائه الدائميين لمست ُ تأثيراته الواضحة على الجالية العراقية في السويد. وخلال لقاءاتي مع الناس والتحدث إليهم عرفت أن هناك أناس تغيروا بتأثير مقالات الحوار المتمدن ، فاصبحوا يستهجنون التعصب القومي والطائفي ويقبل بعضهم الآخر ، ويتقربون من الفكر اليساري والشيوعي.
وأخيرا ، أدعو الأعزاء هيئة الحوار المتمدن لمفاتحة كل أصحاب الخبرات العصرية في مختلف المجالات ، ليس فقط الفكر والسياسة ، بل الطب والعمارة والهندسة والكومبيوتر ليساهموا في إثراء محتوى منبرنا العزيز. فاليسار الشيوعي من مهماته ليس فضح البرجوازية في سياستها فحسب، بل أنها تتجاوز ذلك لمواجهة آدابها وعلومها وكل خطابها، ليكون المواطن على بينة من التمايز بين الشيوعي وغيره في كل الميادين.
وإلى أمام في درب النضال العنيد في سبيل الإشتراكية و الرفاه والمساواة و الحرية



#حميد_كشكولي (هاشتاغ)       Hamid_Kashkoli#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منشار الإحتلال الإمبريالي
- اليسار الجديد في أوروبا.. يدا بيد مع القوى الرجعية الإرهابية
- عزرا باوند طالبانا
- نداء البراري_ صراخ المحرومين
- في ذكرى سقوط جدران برلين – الشبح يحوم
- الموقف التحريفي ّ للستالينية واليسار القومي من السوريالية
- عدالة الجبابرة الفاتحين
- في ساقية الجنيّات
- أورتيغا من ثوري ّ إشتراكي إلى اصلاحي برجوازي
- فيتنام والعراق - جرائم الطرف الواحد و جرائم الطرفين
- بريشت والحرب الإمبريالية
- الإنسان في النظرة البرجوازية الغربية
- شاعر المقاومة بول ايلوار
- وضوح الرؤية بعد وصول اليمين الوسط إلى الحكم في السويد
- فدرالية أم مركزية؟ فتلك ليست المسألة
- الأرمن ضحايا الصراع الإمبريالي والإستبداد الشرقي
- الأفق الساطع
- كابوس القانون... شبح الإرهاب
- شافيز واليسار القومي والأنظمة والقوى الرجعية الفاشستية
- لا حياد للميديا


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن - حميد كشكولي - خمسة أعوام من نهش قلب الظلام