أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - تغيير الموقف العقلي _ عتبة الصحة العقلية وشرطها














المزيد.....

تغيير الموقف العقلي _ عتبة الصحة العقلية وشرطها


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7973 - 2024 / 5 / 10 - 22:51
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


تغيير الموقف العقلي _ المشكلة والحل بالتزامن

هل يمكن الخروج من الحاضر ؟!
السؤال مركب ، وغير مناسب بصيغته الحالية .
يجب أن يكون السؤال أولا حول الحاضر : طبيعته ومكوناته وحدوده واتجاه حركاته ، وأنواعه ، وغيرها .
الحقيقة المشتركة ، وهي ظاهرة تقبل الملاحظة مع قابلية الاختبار والتعميم بلا استثناء : يولد الكائن الحي في الحاضر ، الفرد أو الخلية ، ويبقى في الحاضر من لحظة الولادة حتى لحظة الموت .
والسؤال الجديد ، والمناسب ، قبل السؤال عن إمكانية الخروج الفعلي من الحاضر :
أين يكون الكائن الحي ، الفرد أو الخلية ، قبل الولادة ؟
الجواب على هذا السؤال ، تشرحه الظاهرة الثالثة " أصل الفرد " بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن .
قبل ولادة الفرد ( أو الخلية الحية ) ، يكون موزعا بين بين الماضي والمستقبل ، تكون الحياة أو العمر الكامل في الماضي ( عبر الأسلاف ) ويكون الزمن أو بقية العمر الكاملة في المستقبل ( المجهول بطبيعته ) .
يسهل فهم الفكرة ، الظاهرة ، عبر مقارنة بين مواليد ثلاثة قرون : 1 مواليد هذه السنة 2 _ مواليد قبل قرن 3 _ مواليد بعد قرن .
وقد ناقشتها بشكل تفصيلي ، وممل ، عبر نصوص سابقة ومنشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهن _ م الموضوع .
يمكننا الآن مناقشة السؤال ، الذي تقفز عنه ، بشكل غير مبرر منطقيا ، النظرية النسبية وكل من يعتبرون أن الزمن يتمدد ويتقلص بحسب السرعة والمراقب وغيرها . لو كان الزمن أو الوقت بشكل أكثر دقة ، الذي تقيسه الساعة ، يتمدد ويتقلص بالفعل . يكون السؤال المزمن حول طبيعة الزمن ، بين الفكرة والطاقة ، قد تم حله بالفعل ؟!
من البديهي أن الفكرة لا تتمدد أو تتقلص بحسب السرعة أو المراقب ، أو أي عامل آخر بلا استثناء .
وبالتالي يكون الزمن نوعا من الطاقة ، والمسؤولية على مؤسسات البحث العلمي الحالية أن تكشف ذلك ، أو تناقشه بالحد الأدنى !
هنا حلقة مفقودة ، يتجاهلها ( أو يجهلها ) العلماء والفلاسفة وغيرهم من المثقفين _ ات بكل اللغات والثقافات . وخاصة من يعتبرون النظرية النسبية صحيحة ، ومناسبة ، ويمكن التعامل معها كحقيقة علمية !
....
العودة للسؤال العاشر :
هل الزمن فكرة أم طاقة ؟
بحسب النظرية النسبية ، ولكن بطريقة غير شفافة ، وليس عبر الدليل المتكامل المنطقي والتجريبي بالتزامن ، الزمن طاقة بالفعل .
ويكون السؤال الجديد ، لو وافقنا على تجاوز التناقض أو الغموض والتعمية بشأن طبيعة البرهان والدليل العلمي :
هل يمكن السفر في الطاقة الزمنية ، أو في طاقة الزمن ؟
لتوضيح المشكلة أكثر ، تعتبر جميع اللغات والثقافات أن الزمن ثلاثة أقسام أو أنواع : الماضي والمستقبل وبينهما الحاضر .
وبعض اللغات ، الإنكليزية مثلا انتقلت من التصنيف الثلاثي لتقسيمات الزمن إلى الخماسي ، وهذا جيد وضروري ولكنه لا يكفي .
مثال الإنكليزية ، تعتبر أن الحاضر نوع واحد ، بينما الحاضر في العربية أحد ثلاثة أنواع : 1 _ الحاضر الزمني نفسه ، 2 _ حاضر الحياة أو الحضور 3 _ حاضر المكان أو المحضر .
وفي هذا المجال تتقدم العربية على الإنكليزية بالفعل ، وبنفس الوقت تتخلف عنها في مسألة التصنيف الخماسي . وتقسيم الماضي إلى نوعين ، ومثله المستقبل . أعتقد أن حل المشكلة اللغوية ، على مستوى عالمي ، هو الخطوة القادمة ( الحقيقية ) أمام حل المشكلة المطروحة ، حول طبيعة الزمن ، وإمكانية السفر إلى الماضي أو المستقبل .
....
توجد مشاكل أخرى أيضا ، ولكن ما تزال غير معروفة ، بسبب عدم الاهتمام العلمي والفلسفي بالزمن ( مشكلة الزمن أو فكرة الزمن ) .
....
مثال تطبيقي : السفر إلى الماضي ؟
أو العكس إلى المستقبل ؟
توجد مغالطة ، وتنطوي على غفلة ثقافية عامة ، أننا لا نعرف ما هو الماضي او المستقبل أو الحاضر .
ملاحظة هامة جدا :
النظرية النسبية ومعها نظرية الكم ، والثقافة العالمية الحالية ، تتجاهل مشكلة أو مشاكل : طبيعة الزمن ، وطبيعة الواقع ، وطبيعة الحاضر مع تحديده وتعريفه ، أيضا الماضي والمستقبل ...وغيرها .
لا أحد يعرف ، لا العلماء ولا الفلاسفة ، والنظريات العلمية المعروفة كلها تقفز فوق هذه المشكلات بلا استثناء .
وأفضل جواب على تلك الأسئلة : لا أعرف .
وسيبقى هذا الجواب الأنسب طيلة هذا القرن ، أو نصفه الأول كما أعتقد .
....
التكملة لاحقا ، مع مناقشة السؤال الذي يتجاهله ( أو يجهله ) الجميع :
هل مصدر الزمن الماضي ، أم المستقبل ، أم الحاضر ، ام الثلاثة معا ؟



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماضي قبل ولادتك ، أو بعدها وهما يختلفان بالكامل
- مناقشة السؤال التاسع _ هل عملية قياس الزمن نسبية أم موضوعية ...
- هل يمكن تغيير الماضي ، الماضي الجديد بالطبع ، وكيف ؟!
- السؤال الثامن _ تكملة ....
- السؤال الثامن _ مناقشة أولية بمرحلة الحوار المفتوح ....
- خاتمة مزدوجة ..بعد التعديل والتكملة
- خاتمة مزدوجة ..
- علم نفس الأصحاء ، حوار مفتوح ....
- السؤال السابع _ الفصل السابع ( النص الكامل )
- مناقشة السؤال السابع : الزمن بين المفهوم الفلسفي الغامض ، وب ...
- نقد نظرية الانفجار الكبير والتمدد الكوني _ النص الكامل والنه ...
- السؤال السابع _ الفصل السابع ( عشر أسئلة حول الزمن )
- العلاقة المستقبل والماضي ، والعكس ...
- نقد نظرية الانفجار الكبير والتمدد الكوني _ النص الكامل
- نقد نظرية الانفجار الكبير والتمدد الكوني _ مقدمة عامة
- مشاعرك مسؤوليتك
- نقد نظرية الانفجار الكبير والتمدد الكوني _ مقدمة
- مناقشة السؤال الخامس
- علم نفس الأصحاء ، محاضرة مقترحة حوارية خلال نيسان ...
- عشر أسئلة حول الزمن ، السؤال الرابع مع المقدمة ، والمناقشة ا ...


المزيد.....




- إصابة 8 مدنيين إثر قصف أوكراني استهدف جمهورية دونيتسك
- القوات الإسرائيلية تقتل 5 فلسطينيين من بينهم طفلة صغيرة خلال ...
- صدمة وحزن لوفاة شرطي ألماني تعرض للطعن على يد شاب أفغاني
- سوريا.. رئيس دائرة الامتحانات في حلب ينفي وفاة طالب بكالوريا ...
- مستشار نتنياهو: خطة بايدن بشأن غزة ليست جيدة ومعيبة لكن إسرا ...
- وزير الصحة المصري: نستقبل 4 مواليد كل دقيقة بينما نستهدف طفل ...
- الجيش الإسرائيلي: سقوط مسيرة لـ -حزب الله- في نهاريا من دون ...
- الجيش الإسرائيلي يحقق مع نفسه بشأن خروقات.. ما هي النتائج؟
- عمره 93 عامًا.. الملياردير روبروت مردوخ يتزوج للمرة الخامسة ...
- -تهديد خطير-.. مخاوف من غزو الخنازير الكندية الخارقة للولايا ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - تغيير الموقف العقلي _ عتبة الصحة العقلية وشرطها