مناقشة السؤال الخامس

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7938 - 2024 / 4 / 5 - 00:15
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

السؤال الخامس :
هل يمكن أن يوجد الزمن بشكل منفصل ، ومستقل ، خارج الحاضر أو الماضي أو المستقبل ؟!
أو السؤال بصيغة أخرى هل يوجد الزمن ، أو أي شيء أو موضوع آخر ، خارج المراحل الثلاثة : الحاضر أو الماضي أو المستقبل ؟!
أحب الجواب الثالث ، البديل الثالث حل مناسب غالبا لبعض الأسئلة المعلقة ، والمزمنة ، لكنني أتردد في اخياره لهذا السؤال ...
سأكمل مناقشة السؤال لاحقا .
لنتذكر
أصل المشكلة ثنائية الزمن والأبدية كما أعتقد ، وهي مشكلة ثقافية مشتركة بين العلم والفلسفة والدين والتنوير الروحي .
هل يوجد زمن خارج الأبدية أو السرمدية ، وهل توجد الأبدية أو السرمدية الأزلية وغيرها ، بدون زمن ( أو بدون حاضر خاصة ) ؟!
أعتقد أنها ثنائية زائفة ، وحلها بشكل دقيق وموضوعي أيضا منطقي وتجريبي ، يكون عبر البديل الثالث ثم الرابع ، وعبر المنطق التعددي .
لنتذكر أيضا :
الأبدية تختلف عن الزمن بشكل نوعي ، الأبدية بلا بداية أو نهاية ، وبدون التقسيم الثلاثي أو التعددي ، أو المراحل ( الحاضر والماضي والمستقبل ) .
بينما الزمن بالعكس ، يتمحور حول المراحل الثلاثة .
1
ما هو الحاضر ؟
وما العلاقة ، الحقيقية بين الحاضر والماضي ؟
أيضا العلاقة بين الحاضر والمستقبل ؟
والأهم المتلازمة الثلاثية : الحاضر والماضي والمستقبل بدلالة المكان والزمن والحياة ، والعكس أيضا ؟
....
جوابي المبدئي لا . كلا . لا يمكن وجود زمن ، أو حياة ، خارج الحاضر أو المستقبل أو الماضي .
لكنه جواب منطقي ، وغير حاسم بعد .
لا أعرف إن كنت سأغيره يوما ...
الزمن يوجد عبر ثلاثة مراحل حصرا : المستقبل ، ثم الحاضر ، والماضي أخيرا أو ثالثا .
الحياة بالمقابل ، توجد عبر المراحل الثلاثة نفسها ن لكن بشكل معاكس بطبيعتها : الماضي ، ثم الحاضر ، والمستقبل ثالثا وأخيرا .
بينما المكان أو الحاضر يصعب فصلهما ، أو التمييز بينهما .
المكان حاضر ، سرمدي أو متغير ، لا فرق .
الحاضر أيضا ، يحدد عبر المكان ومن خلاله بالضرورة .
....

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات