|
كيف ، ولماذا ، تثبت أنك بريء ....
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 7926 - 2024 / 3 / 24 - 12:25
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
توضيح غير ضروري ، ربما ( كيف تثبت انك بريء )
أتفهم ضيق بعض القراء ، الأكثرية كما يبدو ، من تكرار بعض الأفكار ، وغموض بعضها ، ومن صعوبة القراءة ، وغيرها . ويسعدني تقبل بعض القراء ، أقلية نادرة حتى بعد مرور سبع سنوات على إعلان النظرية بشكل رسمي ومكتوب ، ومساعدة بعضهم التشجيعية أو العملية . وهذا يخفف من مرارة الكاتب ، عندما تقابل كتابته بسوء الفهم . في حالتي الوضع أسوأ ، الإهمال أكثر درجات التلقي الثقافي عنفا ... في بلادنا وثقافتنا ، الأكثرية تفهم ذلك ولو بشكل غريزي : اهمال الكتابة من قبل وسائل الاعلام والنقاد والمثقفين و.. ، الفكرية خاصة ، يعني حكم بالإعدام مع التنفيذ . .... ويبقى المستقبل ، مع الأجيال القادمة ، الحكم الحقيقي والعادل . .... مناسبة هذه الخاطرة أو سببها المباشر ، فقدان مخطوطات لحسن الحظ نشرتها في الحوار المتمدن ، وشعوري المتكرر بالخيبة واليأس ربما . .... .... قبل عدة أيام
أولا ، والأكثر أهمية ، تغيير الموقف العقلي ....
المكان والزمن شرطان ، أو حدان أو معياران ، مسبقان لتحديد الوجود أو المعرفة في الثقافة العالمية المشتركة . وهذا هو الخطأ الأول ، الأساسي ، والمشترك في الثقافة العالمية الحالية . ضمن هذا المنطق الثنائي ، وطريقة التفكير التقليدية ، يتعذر فهم الواقع والزمن ، والعلاقة بين الزمن والحياة ، والعلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل خاصة . .... مثال تطبيقي : موقف الفلسفة الوجودية ، خلال القرون الثلاثة السابقة ، الثقافي ( العلمي والفلسفي ) من الواقع ، والفهم المشترك بين أغلب المدارس الفلسفية خلال القرن 20 خاصة ، يتلخص بفكرة ثنائية : الوجود مستويين أولا الوجود بالفعل ( الحاضر ) ، وثانيا الوجود بالقوة ( المستقبل ) ، واهمال الحد الثالث بطريقة ... لا أعرف ماذا أقول وأكتب ، للتعبير المناسب ؟! غريبة ! شاذة ! غير معقولة ! أم ناقصة فقط ؟ حتى اليوم ، لا أصدق ما يحدث معي ... قبل أكثر من ست سنوات فهمت أن حركة الواقع ، والحاضر خاصة ، تختلف بالكامل عن الموقف الثقافي السائد ( في العلم والفلسفة بالفعل ) . وذلك بشكل ظاهر ، ويقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . وخلال ذلك كانت الصدمة الكبرى ، قبول التقسيم الثنائي بدلالة المعيارين التقليديين ( المكان والزمن ) ، واهمال الحياة ( أو الوعي ) واعتبارها منفصلة عن الواقع والوجود بالفعل ! بكلمات أخرى ، الموقف السائد ( الثنائي ) : الواقع أو الوجود : حاضر أو مستقبل . ( يتم اهمال الماضي بالفعل ) . الحاضر موجود بالفعل ، ويقبل الملاحظة والاختبار . بينما المستقبل موجود بالقوة فقط ، والدليل الطفل _ة الذي يتحول إلى كهل _ ة بعد ثلاثين سنة أو الاحتمال المقابل أن يموت باكرا . ضمن هذا المنطق ، يتعذر فهم الواقع والزمن ، وغيرهما . .... بالانتقال للمنطق الثلاثي : 1 _ الحاضر موجود بالفعل . ( مثال قراءتك الآن ) 2 _ الماضي موجود بالأثر . ( مثال النص والكلمات ، خلال القراءة ) 3 _ الوجود بالقوة . ( مثال ، بعد ساعة أو لحظة ...) .... مقارنة بسيطة بين المنطقين ، تكشف المشكلة الثقافية والتي تحولت إلى إشكالية غير قابلة للحل ، مثلها النموذجي الاختلاف بين نظرية الكم ونظرية النسبية ، وهو يصل إلى التناقض في بعض القضايا الأساسية ، حول طبيعة الزمن أو المكان .... مع بقاء طريقة التفكير التقليدية نفسها ( ثنائية المكان والزمن ، واهمال الحياة ) . وفهمك كفاية . ..... بعد عدة أيام بالطبع فهمك وفهمي ليسا كفاية ، لبحث أي موضوع جديد خاصة ، وأنا أعتذر عن هذه الحيلة الكتابية المبتذلة ... .... الحركة تقاس حاليا بدلالة الحياة ، كما هي معتمدة في الثقافة السائدة ، لا بدلالة الزمن ( حركة الزمن تقهقرية تبدأ من المستقبل إلى الماضي ، بعكس حركة الحياة التقدمية من الماضي إلى المستقبل ) : حركة الحياة تتقدم ، من الماضي إلى المستقبل . لكن حركة الزمن بالعكس تماما ، تتراجع من المستقبل إلى الماضي . الدليل المتكامل ، وهو يمثل البرهان المنطقي والتجريبي معا ، الحركة الثنائية المتعاكسة بين تقدم العمر وبين تناقص بقية العمر . .... أعتقد أن مناقشة الموضوع اكتملت بالفعل ، وبشكل متوازن بين الدقة والموضوعية ، أيضا بين الشرطين المنطقي والتجريبي معا . .... ( نص سابق له صلة مباشرة بالموضوع )
خلاصة السؤال المحوري _ تكملة مع بعض الإضافة ( العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي ، بدلالة المكان والزمن والحياة ، والعكس أيضا ) ...
أتفهم حالة عسر القراءة ، التي تعترض القارئ _ة الجديد _ ة خاصة . وهذا السبب الأول ، لكتابة هذا النص ( مع نفس الأفكار ) بطريقة جديدة ومتكررة ثانية ورابعة ... والغاية تجنب سوء الفهم ، وسوء القراءة ، ما أمكنني ذلك ... ( تركت النص السابق كملحق ، بدون تصحيح الأخطاء اللغوية والنحوية ) .... يعيش ، ويتعامل ، الفرد مع الزمن والحياة على مستويين ، بالتزامن ، وليس بمستوى واحد ومفرد . وهذه المشكلة تتكرر مع القارئ _ة الجديد للنظرية ، خاصة . الفرد الإنساني ، وغيره ، يوجد في الزمن والحياة والمكان معا . ( هذا الشرط الوجودي المسبق ، عام ومطلق ) . وهذا يحكم على الفرد بالإدراك الذاتي لوجوده ، مع التمركز الذاتي الشديد ، ويمتنع عليه الادراك الموضوعي ، والمباشر أيضا . نحن نعيش ، ونخبر ، العلاقة بين الزمن والحياة بمرحلة التقائهما فقط ، بين مرحلتي قبل الولادة ، وبعد الموت لا يمكننا اختبارهما بالفعل . لكن ولحسن الحظ يمكن استنتاج العلاقة بين الحياة والزمن ، وبشكل موثوق منطقي وتجريبي معا ، في مراحلها الثلاثة : 1 _ مرحلة أولى قبل الولادة . 2 _ مرحلة ثانية بين الولادة والموت . 3 _ مرحلة ثالثة بعد الموت . ولحسن الحظ أيضا ، غالبية اللغات تساعد على ذلك بالفعل ، وتساعد أكثر الدراسة المقارنة بين أكثر من لغة . للعربية كمثال مزايا متعددة في الجانب الزمني ، ولديها نواقص تتكشف عبر التصنيف الثلاثي خاصة . ..... قبل الولادة ، يكون الزمن كله في المستقبل ، بينما تكون الحياة كلها في الماضي . هذا المستوى الأول للوجود الفردي ، والمشترك بالفعل أيضا . خلال العمر ، المرحلة الثانية وتتمثل بالحاضر المستمر ، تكون العلاقة بين الزمن والحياة جدلية عكسية وتتمثل بالعمر المزدوج ( يتزايد بدلالة الحياة ويتناقص بدلالة الزمن بالتزامن ) . وفي المرحلة الثالثة والنهائية ، بعد الموت ، يصير كل شيء في الماضي المكان والزمن والحياة معا . .... ملحق
خلاصة مناقشة الأسئلة الثلاثة الأولى ، القسم الأول : ( حل مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، بشكل متكامل )
المجموعة الثانية أو العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل حل ، مؤقت ، لمشكلة المجموعة الأولى ( العلاقة بين المكان والزمن والحياة ) ؟! وهي إشكالية يتعذر حلها مباشرة ، وبنفس طرق التفكير السابقة والتقليدية . تشبه عملية إدارة الأزمة لبعض المشاكل في السياسة ، بدل حلها أو الاكتفاء بحل مؤقت . ( من أمثلتها مشكلات الفقر ، والمرض ، وسباق التسلح وغيرها ) . تتكشف الفكرة بوضوح ، بعد فهم الفرق بين الماضي الموضوعي أو المشترك ، وبين الماضي الفردي والخاص أو الجديد . الماضي الموضوعي حدث سابقا ، بينما الماضي ( الجديد ) يختلف بشكل جوهري عن الماضي الموضوعي وهو جزء من الحاضر المستمر ، وجديد بالفعل لكن بالنسبة للأحياء أو يتحدد بدلالة الحياء فقط . الماضي الموضوعي ، أو المشترك ، يتضمن المكان والزمن والحياة . بينما الماضي الجديد ، يتشكل الآن وعبر كل لحظة قادمة ، بالتزامن مع المستقبل الجديد ، وهما معا يشكلان طرفي الحاضر المستمر . بالتقسيم الثلاثي فقط ، يتعذر حل المشكلة ، وهنا يتكشف نقص اللغة العربية وميزة الإنكليزية مثلا في هذا الجانب المحدد . أما بالنسبة للحاضر ، فالعكس هو ما يحدث ، حيث تتميز اللغة العربية بوجود ثلاثة أنواع للحاضر : حاضر المكان ( المحضر ) وحاضر الحياة ( الحضور ) وحاضر الزمن ، كلمة الحاضر نفسها تستخدم في العربية كتسمية للحاضر الزمني وللحاضر المستمر والمشترك ( تشبه المشكلة الكويت أو تونس ، حيث اسم العاصمة نفسه اسمه الدولة بينما بقية الدول لديها اسم للعاصمة واسم آخر للدولة ، وهذه الفكرة ناقشتها سابقا في نص خاص منشور على الحوار المتمدن لمن يهمن _م الموضوع ) . كما تتميز العربية على الإنكليزية مثلا بالوقت والزمن . الوقت هو الزمن الذي تقيسه الساعة ، بشكل محدد ودقيق ، بينما الزمن، ربما قد يكون وجد بالفعل قبل الانسان ، وقبل الحياة نفسها ؟! هذه الفكرة مشكلة ثقافية مزمنة ، تحولت إلى إشكالية مشتركة بين الفلسفة والعلم ، وربما يتأخر حلها طوال هذا القرن ، وبعده ؟! .... حل المشكلة بين المجموعتين 1 و 2 ، الطبيعية أو الأولية ( المكان والحياة والزمن ) والثانوية الثقافية أو اللغوية ( الحاضر والماضي والمستقبل ) ، يحتاج ويتطلب الاستعانة بأكثر من لغة لتحديد المشكلة ، ثم فهمها بشكل متكامل بشكل منطقي وتجريبي معا _ بحسب تجربتي الشخصية . .... المستقبل الموضوعي زمن فقط ، وهو يقابل الماضي الموضوعي . بينما المستقبل الجديد يتشكل في لحظة وصول الحياة للحاضر والتقاءها مع الزمن ( لحظة الولادة ، او تلقيح البويضة ) . الماضي الجديد حياة فقط ، ويأتي من الأزل أو من الماضي المطلق . ويختلف جذريا عن الماضي الموضوعي ، ثلاثي البعد والمكونات بطبيعته : المكان والزمن والحياة . المستقبل بالعكس ، ويتكون من جزئين : المستقبل الموضوعي زمن فقط ، لكن المستقبل الجديد ينتمي للحاضر المستمر ( ويختلف بالفعل عن المستقبل الموضوعي _ الزمني فقط ) . يتشكل المستقبل الجديد ، بعكس الماضي الجديد ( يتساويان بالقيمة المطلقة ، ويتعاكسان بالإشارة والاتجاه ) ، لحظة التقاء الزمن والحياة . المستقبل الموضوعي يأتي من الأبد ، أو من المستقبل المطلق . الحاضر ثلاثي البعد ، والطبقة ، والمكونات ( كان وزمن وحياة ) . بينما الحاضر البسيط ، أو المباشر ، أحد الأنواع الثلاثة فقط ( الخطية قبل التقاء الأنواع الثلاثة للحاضر معا ) : حاضر الزمن أو حاضر الحياة أو حاضر المكان . هذه الخلاصة بتكثيف شديد وتحتاج للمراجعة والتكملة .... .... ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تكملة _ مناقشة السؤال المحوري
-
حل مشكلة العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي ، بشكل متكامل
...
-
أولا ، والأكثر أهمية ....
-
الفصل 3 _ عشر أسئلة حول الزمن ( مع الهامش والملحقات )
-
خلاصة 2 مع بعض الأفكار الجديدة ....
-
ما هو الزمن ؟ السؤال المشترك ، والمعلق منذ عشرات القرون ....
-
تكملة ، حل مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل
-
مناقشة السؤال الثالث : العلاقة بين الزمن والحياة ، أيضا بين
...
-
ملحق خاص _ تكملة السؤال الثالث
-
حل جديد لمشكلة العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي
-
مناقشة السؤال الثالث ...
-
( خلاصة النظرية الجديدة ، عبر مثال تطبيقي )
-
البعد الخامس _ الظاهرة الخامسة
-
مناقشة السؤال الثالث : العلاقة بين الزمن والحياة ، أيضا بين
...
-
المخطوط الجديد _ الفصل الثاني مع الملحقات والهوامش
-
هوامش ، وملحقات الفصل الثاني من المخطوط الجديد
-
الفصل الثاني _ ( جواب السؤال الثاني )
-
تكملة الفصل الثاني ، مع الاضافة ...
-
الوقت أو الزمن ....لا فرق خلال هذا القرن أيضا
-
الارهاب الثقافي
المزيد.....
-
هزة أرضية بقوة 5.1 درجة في تكساس
-
مادورو يدعو ترامب إلى التحقيق بنفسه في محاولة اغتياله
-
الكشف عن الرسالة الأخيرة لطاقم -تيتان- وأول صورة لها من قاع
...
-
مصدر: 250 عسكريا أوكرانيا في إدلب يدربون الإرهابيين على تصني
...
-
عقيلة صالح يتحدث عن أثر التقارب المصري التركي على تواجد القو
...
-
نيجيريا.. الفيضانات تساعد281 سجينا على الفرار (فيديو)
-
ضربة مزدوجة للأمراض.. طبيب ينصح بخلط عشبتين
-
صحيفة: شكاوي سابقة عديدة حول سلوك المتهم بمحاولة اغتيال ترام
...
-
OpenAI تعلن عن نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي
-
توجيه تهمتين للمشتبه به في محاولة -اغتيال- ترامب
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|