خلاصة 2 مع بعض الأفكار الجديدة ....

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7918 - 2024 / 3 / 16 - 12:27
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

الخلاصة 2 وتتضمن بعض الأفكار الجديدة

الحياة تمثل الحد الثالث ، وتجسده بالفعل .
يتمثل خطأ المنطق الكلاسيكي الأول ، والمتوارث ، بعملية الفصل بين الحياة والواقع ( الفصل التعسفي بين الحياة وبين والزمن والمكان ) ، وهي مشكلة مستمرة ومشتركة .
المكان والزمن والحياة ، مقابل الحاضر والماضي والمستقبل .
المكان والزمن و ( .... ) المادة ، أو الجاذبية أو الطاقة أو الحركة كلها خطأ ، ...الحياة والزمن والمكان متلازمة أولية ، وأساسية .
ليست الحياة منفصلة عن الزمن والمكان ، والثلاثة متلازمة واحدة تقابل متلازمة الحاضر والماضي والمستقبل ، وتكملها بالفعل .
المجموعات الأربعة ، والعشرة أكثر وضوحا ، تفسر العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ( بدلالة المكان والحياة والزمن ) بشكل منطقي وتجريبي معا _ أيضا بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن .
....
مشكلة الحد الثالث ، أنها بطبيعتها لا تقبل الحل الثابت والوحيد .
وحلها الحقيقي ، والمتوازن ، يكون عبر الحل المؤقت أو التأجيل وتعليق الحكم . لنتذكر أن الحاضر هو الحد الثالث الأولي ، الأساسي ، والمفارقة أن الحاضر مرحلة ثانية بين الزمن والحياة ، وبين الماضي والمستقبل . بينما المكان يمثل ، ويجسد ، عامل التوازن والاستقرار الكوني . وأعتقد أن الثنائية الحقيقية تتمثل بعلاقة الزمن والحياة ، بينما المكان ( يقابل الحاضر ) يمثل الحد الثالث لا الأول ، ولا الثاني ، كما يعتبر إلى اليوم !
قبل تصحيح هذه الفكرة الخطأ ، الموروثة ، المشتركة بين جميع اللغات والثقافات ، يتعذر فهم الواقع كما هو عليه بالفعل . كما يتعذر فهم العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، وتستمر حالة الفوضى الثقافية المشتركة بعد أرسطو ، وبمساهمته الأساسية ( بسببه ) ؟!
الثالث الممتنع ، أو المرفوع أو غيرها من فذلكات الترجمة ، كان وما يزال مشكلة المنطق الكلاسيكي . ولا يمكن حلها إلا بتغيير أسلوب التفكير وفكرة الثالث الممتنع نفسها ، حيث أن الحد الثالث يتضمن حالتي الأحادية والثنائية بالإضافة إلى مشاكل ( الحل الثالث ) المؤقت والمتغير بطبيعته .
الحد الثالث يتمثل بالحاضر ، وهو مشكلة الثقافة العالمية الحالية كلها ، وبلا استثناء كما أعتقد .
الحاضر يتضمن النسبية والموضوعية معا وبالتزامن ، القول بأن الحاضر نسبي فقط خطأ ، والقول بأن الحاضر موضوعي فقط خطأ أيضا . والصحيح أن الحاضر بديل ثالث بطبيعته ، مثل الزمن . والمفارقة أن الخوارزمية تمثل الحل الصحيح ، والمناسب إلى اليوم ، لمشكلة الحاضر والحد الثالث بصورة عامة . وهي مفارقة ، ستتكشف خلال هذا القرن غالبا ، وبمساعدة الذكاء الاصطناعي كما أعتقد .
....
في أحد الأيام كان عام 1978 في المستقبل ، ثم صار الحاضر ، وتحول إلى الماضي أخيرا . وسيبقى في الماضي إلى الأبد .
واليوم 15 / 3 / 2024 ، جميع الأعوام بعد 2025 ( والأوقات الصغيرة والكبيرة القادمة ) في المستقبل ، وهي تتحرك إلى الحاضر ثم الماضي .
يمكننا الاستنتاج بسهولة ، بعد فهم الحركة المزدوجة بين الحياة والزمن وبين الماضي والمستقبل ، تعريف الحاضر والماضي والمستقبل .
الماضي يتضمن المكان والزمن والحياة .
المستقبل يتضمن الزمن ، وتنقصه الحياة ( الحياة تنتقل من الحاضر إلى المستقبل ، والزمن بالعكس من الحاضر إلى الماضي ) . بينما الحاضر حلقة مشتركة بين الماضي والمستقبل .
....

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل