أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد شحيمط - سياسة السطو على تراثنا















المزيد.....

سياسة السطو على تراثنا


احمد شحيمط
كاتب في مجالات عدة كالفلسفة والاداب وعلم الاجتماع

(Ahmed Chhimat)


الحوار المتمدن-العدد: 7968 - 2024 / 5 / 5 - 18:11
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


عليك أن تفكر في الدوافع والأسباب وراء الهوس بالثقافة المغربية والتراث اللامادي من قبل الجارة نوميديا، التفكير بدأ من الحرب على رمال الصحراء، وسيادة المغرب على ترابه الوطني، والاصطفاف مع أعداء الوحدة الترابية وعملية التشهير والإساءة للمغاربة، تاريخ نوميديا الشرقية من الدعم والتمويل للخصوم والأعداء، تاريخ من المكر والعداء الكامن إلى التجلي والاعتراف بالعداء السافر، زمن طويل والحرب مستمرة بشتى أنواع الدعم والدسائس، وشراء الذمم بأموال الشعب الجزائري، هذا الحقد الدفين والعداء المجاني لن تجد له مواصفات علمية وتحليل سياسي موضوعي إلا بالدراسة للظاهرة السياسة كما يفهمها النظام العسكري في الجارة نوميديا، التغلغل في سيكولوجية العسكري الراغب في الاحتواء، الباحث عن متنفس في الحروب ونقل صراع التنمية من الداخل نحو الخارج، نظام عسكري بقادة من زمن الحرب الباردة، بقايا من رضع حليب الاستعمار، من لا يجنح للسلام ويفهم السياسة على أنها أوامر وقواعد عسكرية والعالم يتغير باستمرار نحو ميلاد أنظمة ديمقراطية، وطي صفحة الأنظمة الكليانية، هذا الهوس بتراثنا وطبيعتنا، وفن العيش الخاص بالمغاربة لا يستند على منطق أو تفسير معقلن للفعل السياسي، حيث رفع هؤلاء شعار العداء، ونشر الكراهية في النفوس، كل ما يلمع صفاء وشهرة يتمنى الجار العنيد أن ينسبه لخزائنه، هناك عشق ونفور معا، حب وكراهية، الأضداد تجتمع كلها في صميم عمل هذا النظام، التماهي والتضاد وصناعة خطاب من الكراهية، والتقليل من كل ما هو مغربي، يكفي الإنصات للقادة حتى تدرك العداء الصريح، من خطاب قديم يعود بنا للحرب البرادة، ويقودنا نحو طرح الأسئلة المشروعة عن الدوافع الظاهرة والكامنة لهذا النظام الذي عمل على تربية أجيال على فلسفة قوامها الاحتياط والحذر، وسد المنافذ والمعابر الخاصة بالتجارة والعبور، ومنافذ خاصة بالعلاقات الإنسانية، وأخرى تتعلق بما هو دبلوماسي، وعدم الإبقاء على الود والاحترام بين الشعبين حتى لو كانت الإيديولوجيات متباينة الرؤى والتصور .

السطو على التراث المغربي من المطبخ إلى اللباس، وفنون العمارة والموسيقى والحرف، والفروسية، كل ما يتغني فيه المغاربة بأمجادهم وبطولاتهم وريادة الشعب في الإبداع الخاص بمهارة الصانع المغربي، سياسة مكشوفة انتقلت من العداء الكامن والنأي بالذات من كل ما يتعلق بالوحدة الترابية إلى اختيار المواجهة المباشرة، ومن ثمة إعلان الحروب على ما هو رمزي وثقافي، المشترك بين الشعوب والحضارات لا يمكن نكرانه، لا يمكن التنصل منه، والتراث اللامادي ينتقل بين الأمكنة والأزمنة، حالة القفطان المغربي والزليج والسلهام والجلباب والحلي، ما يتعلق كذلك بالنقش المستوحى من الورود، والنقش التجريدي، وصناعة الفخار، والصنائع اليدوية، والتفنن في مهارة الصناعة الجلدية، ومواد التجميل ومستخلصات الزيوت، والمنتوج الطبيعي، التراث الشفهي المروي من الحكايات ومجالس الأنس، والمجالس الدينية، إنهم يعرفون فاس العتيقة بدروبها وتاريخها العريق في ما هو أصيل، أقواسها وعماراتها والبنايات المزخرفة بالنقوش وفن العمارة المنفتح على السماء، والجدران المرصعة بالخطوط والرسوم، التعريف بتراثنا لا يحتاج لأي دليل أو برهان سوى ما هو موجود على أرض الواقع، معالم الصناعة التقليدية عالية الجودة والإتقان، فلا يتفنن في عملها إلا من يمتلك هذا "الهابيتوس" الخاص بالمطابع والمصانع وفن الحرفة من يد الصانع، معلمي الصنائع في المدن العتيقة .

سياسة نوميديا في السطو على التراث اللامادي ممنهجة ومخطط لها من قبل النظام العسكري في الحرب الشاملة المعلنة على كل ما هو مغربي برموزه وتاريخه، أحيانا يدعي المشترك، وأحيانا يوجه التهمة للمغرب بدعوى السرقة لما هو جزائري، وكعادة هذا النظام البراعة في التسويق لنفسه بتحريف الحقائق، والادعاء المزيف، عندما يجيش المنابر الإعلامية الرسمية، ويعطي بسخاء لكل ما يمكنه أن يقدم خدمة في التشويش والتبرير، واللعب على أوتار الحقد والضغينة، نفائس الحرفيون المغاربة، تاريخ المغاربة من خلال شخصيات تاريخية، ونفائس تتعلق بالفنون والسينما تتعرض للسطو والقرصنة، يتم النسخ والتعديل عليها في الوقائع حتى تنسجم ورغبة الآخر في التسويق والمحاكاة، بينما لا يتفوق الآخر سواء من نوميديا أو الصين في صناعة متطابقة على الطراز المغربي الأصيل، المفعم بالجدة والإتقان، هناك تزوير للحقائق على الانترنيت، كل من يرغب في الفهم لا بد أن يحلل من خلال مقاربات علمية في فهم العقليات والدوافع التي زادت من سعار النظام العسكري، البحث عن الذات في ركام التراث لا ينفع في لملمة الأشياء، وتوحيد الأمم من خلال الاعتراف بما لديها من تراث، وما تنطوي عليه من معالم في ثبات الهوية وتغيرها، حقائق نعرفها عن نوميديا القديمة، وحقائق جديدة عن الجزائر بعد الاستعمار الفرنسي، والوجود العثماني لمدة طويلة من الزمن، طمس للتاريخ الأصلي ومسح للذاكرة الجماعية عندما يستكين الشعب ويقبل بالاستعمار الفرنسي والعثماني، هذه الحقائق التاريخية جعلت من المفكر الجزائري مالك بن نبي ينطلق من فكرة الاستعمار والقابلية للاستعمار، الشعوب المغلوبة تقتدي بالغالب، والشعوب الحرة تدفع بنفسها نحو المقاومة، وتصمد أمام الرياح العاتية، رياح التغيير لا تأتي إلا من الداخل وبسواعد الأمم وأبنائها، نوميديا قادرة على الاستثمار في نفسها، أن تنبعث أمة من رقادها، وتنهض بما لديها من كنوز وخيرات، أن تكون نفائس أرضها لأهلها، أن يكون التنافس والتدافع من شيم الحضارات والأمم. القوة الضاربة مجرد خطاب للدعاية، وحجب الحقيقة عن الشعب من خلال دغدغة العواطف، واستثمار عامل الزمن في منع أي قوة مناهضة للحكم العسكري. ذر الرماد في العيون عبر عرقلة قوة المجتمع المدني المناهض للحكم العسكري، حجب حقائق التاريخ عن اقتطاع أجزاء من أراضي الجيران في زمن الاستعمار الفرنسي، يترنح النظام العسكري عندما يستمع للحقيقة، يصيبه السعار من كلمة حق في السطو على أرض الغير، يسارعون للتسلح وعقد المناورات العسكرية، واستعراض القوة بالعتاد الروسي، والتلويح بالمال في شراء الذمم، الأنظمة الشمولية لن تعمر طويلا، يصيبها الغرق، وتنكشف من تلقاء ذاتها أمام وعي شعوبها، لا يركن حال المستبد إلا بثورة المقهورين والصابرين، فإلى متى يستمر النظام العسكري الجزائري في العداء السافر؟ وإلى متى يقاوم نزعة التجديد والتغيير؟

الهروب من الحقيقة التاريخية وتربية الأجيال على ثقافة العداء حقيقة واقعية مثبتة في العقول، لا ندرك حجم العداء إلا عندما ننصت للخطاب الإعلامي والخطاب الشعبي، يستشري العداء في ذهن الشعب بحقنة طويلة الأمد، حقنة عنوانها المغرب العدو رقم واحد في العالم، إنه يهددنا ويرغب في نسف بيتنا، ويجري الاستعداد وسياسة الاحتراز حتى يتوهم الشعب الجزائري أنها الحقيقة، والقليل منهم من يتساءل عن الادعاء المزيف في سبيل التخويف وبقاء النظام في السلطة، العداء انتشر بسرعة في كل القطاعات، منها الرياضة كذلك، هذا الرهاب المزمن من الآخر القريب، عصاب سلوكي وذهان مزمن من نظام عسكري فاقد للشرعية، ويعاني الهوس الشديد من نطق كلمة المغرب، العرب يشعرون بالغرابة والحيرة من هذا النظام المريض بأوهام شديدة التعقيد والغموض، ولا سبيل لفك العقدة إلا بوعي الشعوب وحاجتها للتغيير، أهل نوميديا ضحية ثقافة وهمية تغذيها دوافع العداء المعلن وغير المبرر. رسائل المغاربة كلها تودد معقول في سبيل النأي بعيدا بالسياسة نحو تعميم الخير، في سبيل الحفاظ على الأوطان من التقسيم، الأيديولوجية السائدة في سياسة الجار العنيد من مخلفات الحرب الباردة، من صلابة العناد المريض بأمراض استعراض القوة وهرم القادة، القوة الضاربة في إفريقيا، وبلد الحرائر والأحرار، والبلد الذي عانى ويلات الاستعمار، ودفع من ذمه الشهداء، والرقم الصعب في إفريقيا، خطاب ما بعد الاستعمار أصبح يعيد ترتيب ذاته إلى محاولة طي مرحلة الاستعمار، هناك خطاب جديد يسود العالم وأفريقيا اليوم يتعلق بالشراكة والتعامل بمنطق الربح للجميع والاعتراف بسيادة الدول على أوطانها دون تدخلات أجنبية أو عملية التحريض وزعزعة استقرارها .

سياسة السطو على التراث المغربي بمثابة سياسة التمركز في صف الأعداء، استنزاف الجهد الخاص بالأمم في سعيها نحو التطور والتقدم، السعي نحو استثمار خيرات الطبيعة ومؤهلات البشر، التجارة البينية لا تترك السلع والبضائع في أمكنتها، بل كل ما يصنع ويتم إنتاجه في بلد ما يستهلك في أمم أخرى، من الصنائع اليدوية والنفائس المعدنية والنقوش، ما يتعلق بفن العيش، وأسلوب الحياة كذلك يتم تصريفه وتداوله في كل الشعوب، وهنا يفتخر المغاربة بتراثهم اللامادي، خير سفير للتعريف بالمغرب كبلد منفتح على الثقافات والحضارات، التعريف بالتراث من خلال وسيلتين أو أكثر، من خلال منظمة "اليونيسكو" وسعي المغرب للتسجيل وتدوين جزء من هذا التراث، وكذلك من خلال منظمة "الإيسيسكو" على المستوى المحلي والجهوي، هنا ننوه بعمل السيد وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد بالجهد المتواصل في سبيل الدفاع عن تراثنا، وكذلك تسجيل التراث اللامادي لدى المؤسسات الدولية، وتكثيف عملية التوثيق محليا وعالميا، ننوه بالشراكة بين الوزارة الوصية ووزارة الصناعة والتجارة، والشراكة مع المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، والمنظمة الدولية للملكية الفكرية .

السطو ممنهج ومقصود من قبل الجارة الشرقية، إنه سطو على كل ما هو رمزي، السطو عل التقاليد والطقوس، السطو على الشخصيات التاريخية، مثل ابن بطوطة وطارق بن زياد وأحمد المنصور الذهبي، السطو على المعالم التاريخية، شطحات الزعيم العسكري، وخرجات الإعلام الموجه والأقلام غير النزيهة، فكان على وزارة الشباب، وكل الهيئات الفاعلة في المجتمع المدني، والدولة كذلك أن تسابق الزمن، وتعمل عل تدوين وتوثيق التراث بكامله، أن تعمل الحكومة على العناية بهذا التراث من خلال العناية بالصناع والحرفيين، تمنح للمدن العتيقة في المغرب مثل فاس ووزان وتارودانت وسلا ومراكش المكانة التي تستحقها، الدعم المشروع للصناعة التقليدية، وأكثر الأشياء قيمة الحفاظ على الصناعة التقليدية بإدخال تخصصات في المعاهد والمؤسسات الخاصة من أجل تعلم الفنون والعمارة والحفاظ عل منبع الصناعة التقليدية، حيث يستمر التراث، وينتقل من الجيل السابق للجيل اللاحق، تكوين معاهد وتخصصات للدراسة، الحماية كذلك من النسخ الباهت والتسويق المزيف من خلال دعم الحكومة للقطاع بالمال والجوائز التقديرية والحوافز المعنوية، أن يكون التسويق عالميا ومحليا بالحماية من المنافسة الخارجية، الأمر يستدعي من المغاربة الإقبال على المنتوج المحلي بثمن معقول، الإقبال يتعلق بالثقافة والتكوين النفسي والثقافي لكل ما هو محلي، المستهلك المغربي من قبل لا يرتاح إلا بارتداء الحذاء و"الشربيل" والقفطان من فاس، ولن يأكل إلا في "طاجين" أسفي وطنجية مراكش، لا يتذوق الحلي والمجوهرات الفضية إلا من سوس، لا يتذوق "الكسكس" إلا على الطريقة الدكالية، ولا يهتم بالزيوت الأصيلة إلا من بني ملال ومدن الشمال . يعشق الطرب الأندلسي والغرناطي والملحون، يقدم للآخر الطبق المغربي ويتفنن في إقامة الحفلات والأعراس، هناك المجاملة وحسن الضيافة، مجالس الأنس والسهر باحتساء الشاي المغربي، فضاءات للمرح وللحكاية، مآثر تاريخية من أزمنة مختلفة، وعمارة ونقوش تعم المساجد والمنازل والفنادق .

المغرب فسيفساء غني بموارده وطبيعته، المغرب العجيب بقدرته أهله عل التفنن في الصنائع والحرف، حيث تجد في المغرب أقل الصنائع وأفضلها جودة موجودة عند الاسكافي والحداد والنجار، النقش والمنقوشات والأثاث المنزلية، والزخرفة والرسم على الأواني والخشب، وفن النقش على المعادن، كلها فنون في حاجة إلى معلم أو صانع حرفي يتقن عمله، العمارة وبناء النافورات وزخرفتها بالنقش، والنقش والكتابة على الأيادي بالحناء، هناك خطاطون على الجدران والبيوت، هناك من يتقن فن الكتابة والرسم، ما يتعلق بالفنون والأهازيج والموسيقى والرقص على إيقاعات مختلفة، التاريخ يتكلم وينطق، وإذا كان للجارة الشرقية نصيبا أقل من التراث اللامادي فإن للدول الجديدة قدرة عل الابتكار والإبداع في قالب فني يمزج الأصيل بالحديث دون الحاجة للسرقة والنسخ وتسويق الأوهام، التقليد لا يصنع هوية، النسخ والبتر نوع من السطو والتبعية للآخر، التقليد يصنع كيانات ضائعة وتائهة، التقليد المحمود يبنى على الاقتباس والإضافة، حضارة الأمم أساسها التدافع والتبادل، وليس النقل الحرفي أو الإسقاط العمودي للخيال والإبداع . سياسة السطو من قبل الجار العنيد تدفع الحكومة المغربية للبحث عن البدائل من أجل التوثيق والتنظيم والتسويق للتراث على نطاق عالمي، الحماية القانونية والوعي الوطني بالتراث، وتكوين لجان محلية، وتحفيز المؤثرين من الأمور المهمة في صيانة التراث، البدائل هنا يجب أن تكون رافعة ودعامة في صيانة الذاكرة والهوية الجماعية لشعب يمتلك تاريخا طويلا من الخبرة والتجربة . الجارة الشرقية في بحثها الدائم عن الأصيل والعريق عليها العودة إلى تاريخها البعيد، إلى مملكة نوميديا، إلى تراث القبائل الأمازيغية القديمة التي سكنت البلد، إلى الحكم الفاطمي، والزيريين والصنهاجيين من بنو حماد وغير ذلك من الإمارات والممالك. هناك ثقافة غنية برموزها وقيمها، ثقافة أصيلة بفنونها وتقاليدها، لكنها تعاني التهميش المقصود، وتعاني الاستبعاد، وعليها يمكن بناء الحاضر والمستقبل .



#احمد_شحيمط (هاشتاغ)       Ahmed_Chhimat#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب وحق المقاومة
- مونديال قطر 2022
- نداء سقراط
- الجابري وقضية حقوق الإنسان
- الخوف من الاخر
- مسار التاريخ بدون نهاية حتمية
- الفيلسوف وعالم السياسة
- الجابري وقضية الديمقراطية
- الفلسفة والتجربة الدينية
- الانتخابات الأمريكية والخوف من المجهول
- البرغماتية فلسفة في المنفعة
- هيجل والعالم الشرقي : تأملات فلسفية في الوعي والحرية
- النوع الاجتماعي ومشكلة العلاقة بين الانوثة والذكورة
- الشخصية في الرواية العربية
- دون كيشوت والحروب الخاسرة
- فكرة الحرية في زمن التفاهة
- هل الحرب العالمية الثالثة قادمة ؟
- الاعلام العربي وأوهام الموضوعية
- لبنان يصنع الحدث
- لا أمل في الخلود بفضل الثراء


المزيد.....




- فيديو يناقض ما قالته الشرطة.. كاميرا ترصد لحظة مقتل رجل على ...
- القيادة المركزية الأمريكية: صاروخ حوثي أصاب ناقلة نفط في الب ...
- ماذا تعرف عن أبوتريكة، اللاعب الذي رفع حكم قضائي اسمه من قوا ...
- لوفيغارو: إصدار طوابع بريدية برائحة رغيف الخبز الفرنسي
- -الغارديان-: تزايد الغضب والإرهاق في صفوف العسكريين الأوكران ...
- السعودية.. ضبط أكثر من 16 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأ ...
- الآلاف ينزحون إلى المدارس المدمرة برفح
- مصر.. مصدر أمني يكشف حقيقة ضبط سيارات إسعاف محملة بأسلحة ثقي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة رهينة جديدة في غزة (صور ...
- رئيس إدارة مقاطعة خاركوف: الجيش الروسي يساعد في إجلاء المدني ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد شحيمط - سياسة السطو على تراثنا