أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الموسوي - وداعا باقر ابراهيم…!














المزيد.....

وداعا باقر ابراهيم…!


كاظم الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 7968 - 2024 / 5 / 5 - 02:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان تفاجا بخبر وفاة رفيق مناضل وكنت تنتظر لقياه قريبا تصبح المفاجأة صدمة قاسية. وحين تراجع صفحات اللقاء به والعمل معه والتواصل المستمر لمعرفة اخباره وايامه تغيب الكلمات في وداعه . اي خبر محزن هذا لك ولكل من عرف المناضل باقر ابراهيم، ابو خولة، ابو ابراهيم.
في مذكراته لخص سيرته ونضاله المشهود له في تاريخ الحزب الشيوعي وتاريخ العراق السياسي وتقلبات الايام فيه. اخلص لقناعاته واوفى لايمانه ورسالته وبذل كل ما استطاع اليه في سبيل وطن حر وشعب سعيد. عانى مع شعبه وكابد من اجل تحرره وحلم بمستقبل افضل وبشمس عراقية تشرق في سمائه.
رحل يوم الاحد 2024/4/28، ابو خولة مودعا عراقه من منفاه السويدي وفي غربته البعيدة لم يغب يوما عنه العراق واهله ورفاقه، ذاكرا ومذكرا لهم بسجل الكفاح الوطني الديمقراطي.
منذ ولادته عام 1932، في كوفة العراق، ومغادرته الوطن عام 1979،وغيابه الاخير، ومن سنوات مبكرة سجل في فترة نشاطه النضالي صفحات من الصدق والاخلاص والوفاء والعزيمة وارادة القيادة ونكران الذات وشجاعة التضحية "والجهد الخلاق الذي حقق للشعب والوطن رغم العثرات والجمود والخيبات، الاسهام باهم المنجزات التي حققها نضال الوطنيين والثوريين كلهم، على مدى عدة اجيال، منذ قيام الدولة العراقية الحديثة حتى اليوم".
رحل السيد بهدوء وغاب جسدا عنا، اهله ورفاقه، ولكنه زرع فينا من صفاته وسماته ونظراته الكثير .. الكثير الذي يبقى له وعنه، ذكرى واستذكار، يخلده بيننا وللاجيال القادمة..
لم يُفقد السيد، بل غادر دنياه وابقى ما تركه من شمائل لا تليق الا به ومن يستعيد منه ما اراده ان يكون.
كتاباته وقناعاته وسجله الشخصي في علاقاته ومساعيه في لم الصف الوطني، في تحشيد الطاقات وترتيب الجهود، ودعمه الكبير للقضايا العربية، فلسطين والوحدة العربية والحريات والديمقراطية والعدالة والتواصل الانساني، شهادات تعلق له وتستعيد دوره.
وداعا ابو خولة!

*باقر ابراهيم الموسوي، انتمى للحزب الشيوعي عام 1948 وبسببه تعرض لاعتقالات لعدة مرات واصبح عضوا في تموز/يوليو 1959 للجنة المركزية, وعضوا في المكتب السياسي عام1962، ومسؤول التنظيم المركزي في الحزب بين اعوام 1961-1984.
اختلف مع قيادة الحزب لاسباب سياسية وايديولوجية، تتعلق باساليب النضال ضد الديكتاتورية والقمع الحكومي وبالمواقف من الديمقراطية وحرية الراي داخل الحزب والقضايا الوطنية والقومية والانسانية، وبسببه منذ 1989وحتى رحيله مارس النشاط السياسي ضمن تيار اليسار الوطني المستقل.



#كاظم_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوفان الغضب الشعبي في العالم من اجل غزة خصوصا وفلسطين عموما
- النازشية الصهيونية لمواجهة -طوفان الأقصى-
- مصداقية ممثلي الشعوب وطوفان الاقصى
- «طوفان الأقصى» وطوفان الغضب الشعبي
- حركةُ التحرّر الوطني العربيّة واتفاقيّة أوسلو الفلسطينيّة
- صباحا ازور الحديقة
- الولايات المتحدة واحتلال العراق: بعد عشرين عاما العنوان يتكر ...
- عن احتجاجات الشوارع الاوروبية
- المعموري والاسطورة في السرد العربي
- المشهد السياسي في العراق: من الانسداد الى التدوير..
- قراءة في مذكرات محسن الشيخ راضي ج2
- الشيخ الماشطة ورواد التنوير في العراق
- نهج الانصار*
- عبد الفتاح ابراهيم والحركة الديمقراطية في العراق
- عند البحيرة استعيد الذكرى
- دم بشت آشان*
- عن بطل من الزمان العراقي..*
- مكتب الاعلام وسيول الربيع*
- هدتنا الكورونا
- عيد الحزب*


المزيد.....




- ركض بسرعة وقفز عبر النافذة.. رجل إطفاء يخاطر بحياته لمنع لص ...
- السياح يتوافدون من أنحاء العالم لرؤية هذه السلاحف البحرية.. ...
- هل يمكن لدولة أو شخص المطالبة بحق ملكية القمر؟
- مظاهرات في القدس ضد حكومة نتنياهو تطالب بانتخابات مبكرة
- مصدر عسكري روسي: 4 مسيرات شاركت في الهجوم على خزان النفط في ...
- أعراض التسمم الوشيقي والإسعافات الأولية
- النص الكامل لمقال بوتين عشية زيارته إلى كوريا الشمالية
- معهد ستوكهولم: الهند لديها ترسانة نووية أكبر من باكستان
- مصادر لـRT: بري هو -الوسيط الرئيسي- في ملف التفاوض حول التهد ...
- مصرع 9 أشخاص نتيجة حريق بمستشفى في إيران (فيديو)


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الموسوي - وداعا باقر ابراهيم…!