أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - امال الحسين - لماذا راهنية ستالين وديكتاتورية البروليتاريا..؟














المزيد.....

لماذا راهنية ستالين وديكتاتورية البروليتاريا..؟


امال الحسين
كاتب وباحث.

(Lahoucine Amal)


الحوار المتمدن-العدد: 7966 - 2024 / 5 / 3 - 11:58
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


خرج أحد الكتاب البرجوازيين الصغار في مقال له حول اللينينية بخلاصة غير علمية عن نظرية الحزب الماركسي ـ اللينيني، أدت به إلى الوقوع في التحريفية، والتنظير لها كبديل عن نظرية الحزب ـ الطبقة ـ الجماهير، واختزال الثورة في يد الجماهير ككل شيء فوق التنظيم، ذلك المنظور الذي فندته هزائم ما يسمى الربيع العربي والسيرورات الثورية المنسجمة ومنظور الأحزاب التحريفية في القرن 21.

لاشك أنه يجب تطوير الماركسية اللينينية لكن ليس عبر القفز على الواقع الموضوعي للصراع ضد الدول الاحتكارية، التي يقودها اتحاد السياسيين والاقتصاديين الاحتكاريين.

هنا يعجز من لم يستطع بعد تجاوز مخلفات الحرب ضد اللينينية عن تجاوز موقع هزائم التحريفية، نعم هناك متغيرات في الحركة العمالية نتيجة تطور استغلال الاحتكارية العالمية للشعوب، لكن هناك منطلقات نظرية علمية مادية يجب على الثوري ضبطها نظريا، وإخضاعها للنقد العلمي المادي، قبل تعميمها أيديولوجيا، وهي أسس الثورة في العالم اليوم، بعد فشل ما يسمى الربيع العربي، الذي تحججت به الأحزاب التحريفية ضد اللينينية، وهو شكل من نتاج تطور الصراع الطبقي في ظل هيمنة الدولة الاحتكارية، في علاقتها بأسس البناء الثوري للأحزاب الماركسية ـ اللينية، انطلاقا من نقد تجارب ما يسمى الربيع العربي التي أغرت التحريفية، مما أجج اندفاعها لقيادة الثورات الموهومة التي سرعان ما تحولت إلى نقيضها.

وكذلك تفعل الأحزاب التحريفية على طول الخط للمساهمة في تشويه اللينينية ومبدعها ستالين، بنشر أكاذيب الخروتشوفية الانتهازية خادمة مشروع تدمير الاتحاد السوفييتي، ويجد التحريفيون الجدد في ذلك سببا لنشر "حسائهم الاختياري" كما قال إنجلز عن اللاعرفانيين، الكانطيين والهيوميين الغارقين في البركلية.

لا أكاذيب البرجوازية ولا أوهام التحريفية باستطاعتها دحض الخط الثوري اللينيني، ولا هروب البرجوازيين الصغار إلى الأمام استعدادا لعالم موهوم لا أساس مادي تاريخي له، لإنما تقودهم انتهازيتهم إلى وضع أنفسهم أدوات تجديد الأنظمة الرجعية البالية، وما بالغد ببعيد تتبخر فيه أوهامهم المثالية الذاتية.

لن يبقى صامدا غير النظرية العلمية المادية تاريخيا ودياليكتيكيا نظرية الحزب البروليتاري، الممثل الأوحد القادر على قيادة الصراع ضد اتحاد الاقتصاديين والسياسيين الاحتكاريين، ضد وسيلتهم الأساسية الرأسمال المالي المسيطر على الصوق التجارية العالمية، عبر الشركات الإمبريالية العابرة للقارات والمسيطرة على ثروات الشعوب، ولا تجديد الأنظمة الرجعية التابعة لها يمكن أن يفك أغلال الشعوب المضطهدية، ويوقف الحروب اللصوصية التي تحولت إلى حروب إبادة جماعية لهذه الشعوب، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني الصامد.



#امال_الحسين (هاشتاغ)       Lahoucine_Amal#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأساة يغود - الجزء الثاني - الحلقة الثامنة
- مأساة يغود - الجزء الثاني - الحلقة السابعة
- عن الحرب والسلام في أمم فقدت الذاكرة
- حتى لا نسقط في نسيان التاريخ فتسقط أحلامنا
- لا التماس عذر عن أخطاء دولة لا تحترم شعبها
- في الذكرى المئة لوفاة لينين : في جدال حول تطوير الماركسية
- جشع الرأسمال المالي وتدمير قوانين الطبيعةكثر
- لماذا زلزال 2023 بالمغرب اصطناعي؟ الحلقة الأولى
- لماذا زلزال 2023 بالمغرب اصطناعي؟ ـ مقدمة
- الماركسية، البرجوازية، الاستعمار والحرب
- تقديم كتاب الروح البيولوجية الجديدة - الكائنات البشرية ... ل ...
- تقديم كتاب الروح البيولوجية الجديدة - الحلقة الثانية
- تقديم كتابة الروح البيولوجية الجديدة - الحلقة الأولى
- ما علاقة تنظيم مهرجان بوجلود بالصهيونية بالمغرب؟
- في المعرفة والنقد العلمي المادي
- حول الوضع السياسي العالمي - 2
- حول الوضع السياسي العالمي - 1
- يوميات التقاضي بالمحاكم المغربية - الحلقة الرابعة
- يوميات التقاضي بالمحاكم المغربية - الحلقة الثالثة
- تالوين الحركة والتاريخ - الحلقة الثانية


المزيد.....




- بيان الحزب الشيوعي العراقي: إجحاف آخر بحق ثورة 14 تموز 1958 ...
- تجاهلت الحشود سؤالها.. عجوز بريطاني بين متظاهرين دعما لفلسطي ...
- بوتين يضع الورود على نصب تذكاري لجنود سوفييت قضوا دفاعا عن ا ...
- رئيس المكسيك ينصح بقراءة دوستويفسكي وتولستوي ولينين
- للمطالبة بالتثبيت.. احتجاج موظفي تحصيل “مياه الشرب” بأسيوط
- طلاب الجامعة الأمريكية يتظاهرون لمطالبة الإدارة بمقاطعة الشر ...
- عزالدين اباسيدي// حتى لا تدمر التضحيات
- 76 سنة بعد النكبة، لنعمل لبناء حركة دولية من أجل فلسطين!
- ما بين نكبتين
- عشرات المتظاهرين في تل أبيب يطالبون بإقالة جالانت


المزيد.....

- كيف درس لينين هيغل / حميد علي زاده
- كراسات شيوغية:(الدولة الحديثة) من العصور الإقطاعية إلى يومنا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية:(البنوك ) مركز الرأسمالية في الأزمة.. دائرة لي ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رؤية يسارية للأقتصاد المخطط . / حازم كويي
- تحديث: كراسات شيوعية(الصين منذ ماو) مواجهة الضغوط الإمبريالي ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية (الفوضى الاقتصادية العالمية توسع الحروب لإنعاش ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - امال الحسين - لماذا راهنية ستالين وديكتاتورية البروليتاريا..؟