نحن ضد الإساءة للمرأة

محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث
(Mohammad Abdul-karem Yousef)

الحوار المتمدن-العدد: 7963 - 2024 / 4 / 30 - 18:26
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

نحن ضد الإساءة للمرأة


يبدأ كل شيء من عنف الشريك الحميم الذي يظهر بأشكال عديدة ومختلفة.

بغض النظر عما إذا كان جسديا أو عاطفيا أو يتخذ شكلا آخر، فغالبًا ما تتبع الإساءة نمطا متصاعدا تتفاقم فيه سلوكيات التحكم بمرور الوقت.

قد يستخدم الشريك المسيء أنظمة القمع الموجودة بالفعل في مجتمعنا لتأكيد امتيازاته ضد الشخص الآخر.

الاعتداء الجسدي
============
ولعل الشكل الأكثر شهرة هو الإيذاء الجسدي الذي قد يشمل سلوكيات مثل:

الضرب، الصفع، اللكم، الركل

الحرق

الخنق

إتلاف الممتلكات الشخصية

رفض تقديم الرعاية الطبية و/أو التحكم في الأدوية

إجبار الشريك على تعاطي المخدرات

استخدام الأسلحة

سوء المعاملة العاطفية
===============
تحدث الإساءة العاطفية عندما يسعى الشريك الحميم إلى السيطرة على من يحبه من خلال:

التنابز بالألقاب، والإهانة

إلقاء اللوم على الشريك في كل شيء

الغيرة الشديدة

التخويف

العار، الإذلال

العزل

السيطرة على ما يفعله الشريك وتحديد أين يذهب .

المطاردة

العنف الجنسي
==========
العنف الجنسي لا يتعلق بالجنس. يتعلق الأمر بالسلطة، ويتضمن أي سلوك جنسي يتم إجراؤه دون موافقة الشريك. الامثله على ذلك كثيرة و تشمل:

إجبار الشريك على ممارسة الجنس مع أشخاص آخرين (الاتجار بالبشر)

ممارسة النشاط الجنسي عندما لا تكون الضحية واعية تماما أو تخشى أن تقول لا

#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل