|
مقتل أم فهد مسلسل عراقي بإمتياز !
نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن-العدد: 7961 - 2024 / 4 / 28 - 00:17
المحور:
كتابات ساخرة
عندما نتحدث ونذكر الحكومة السابقة الكل يليط اللثام على لسانه الزفر ويبدأ بالإتهام والتبعية والبعثية وغيره من هذا الكلام المنحدر . وأنا أسأل كل الذين كانوا يطالبون بالحرية ضد النظام السابق ها انتم اسياد الحرية ومنذ اكثر من ثلاثة عقود فهل مقتل أم فهد هي الحرية التي كنتم تطالبون بها ! ماكو غيرها ! كنتم تطالبون بالحرية التي تبرزون فيها عن حقدكم وإجرامكم وارهابكم للأخرين ! ماكو غيرها ! الحقد والكراهية والارهاب وريحة دم الغير تجري في عروقكم وتاريخكم وعقائدكم ولأنه كنتم محرومين منها في السابق لهذا طالبتم وحاربتم من اجل الحصول على تلك الجريمة التي بداخلكم ! ماكو غيرها ! منذ السقوط والى اليوم كم أم فهد وأبو فهد تم نحره وبطريقتكم الارهابية والاجرامية ! هو سؤال بسيط ! كم عراقي قضى نتيجة إرهابكم وإجرامكم هذا ! هل هذه هي الحرية التي طالبتم بها ! ماكو غيرها ! الآلاف من العراقيين ومن مختلف الطبقات الاجتماعية تم نحرهم وفي وضح النهار وحريتكم هي التي تحمي المجرمين والارهابيين ! ماكو غيرها ! دولة ساقطة وبإمتياز ، دولة فاشلة وبمنطقع النضير ، حكومات ارهابية وافراد منبعها وأخلاقها ارهابي واجرامي وبإحتراف ، دخل العراق في شبكة أخطبوطية ارهابية اجرامية لا يمكن فك مفرداته ! كل فريق وكل حكومة وكل مسؤول وحتى كل موظف وضابط وشخص عادي يمسك بملفات إجرامية وفسادية وارهابية عن الأخر والعكس كذلك وبالتالي الكل يحمي الكل ! الجميع يسند ويدعم الآخر تحسباً للملفات المنتشرة والمتنقلة بين فسيفساء ذلك المسؤول . وصل الأمر إلى نقطة : بّس تحجي راح احچي ! ماكو غيرها ! وإلا كيف نُفسر الحرية التي يحظى بها ألاف الارهابيين والمجرمين من المسؤولين وهم يجوبون شوارع بغداد والمحافظات ،لا بل على رأس وظائفهم ! كل جريمة كما جريمة أم فهد يُطوى الملف بعد ساعات وكأنه شيئاً لم يكن ! من أين يطوى وبأمر مَن ولصالح مَن ! إنها حكومات التي كانت تحارب السابق لمنعه حرية القتل الآخر ! ماكو غيرها ! أوصلت البلد بالحرية التي اكتسبتموها إلى احرف وأتفه بلد وشعب ! وسائل التواصل الغربية أضحت عقيدتكم وإيمانكم ومذهبكم ! لا بل سبقتم الغرب نفسه في عملية التفنن في استخدام تلك الوسائل ، ولا يتحدث احدكم انتم المجرمين والارهابين قبل البسملة والصلاة على الأنبياء والرسل وشكر الله على كل شيء ! لأنه وسيلتكم في القتل والارهاب ، قدوتكم في ذك الإجرام ! ماكو غيرها ! وإلا كيف نفسر هذا القتل المستمر في شوارع العراق بعد ان وصلتم للحرية ! هذه هي الحرية التي كنتم تحلمون بها ، ماكو غيرها ! الحرية التي علمتكم ومنذ تاريخكم المرير بقتل الأخر وكل مختلف وغير راكع لكم ! ماكو غيرها ! ومع هذا فالشكر والحمد لله لا تترك لسانكم الزفر ! الحمد لله على شنو ! أوصلتك العراق إلى احقر بلد في العالم فالحمدلله على شنو ! اكو غير على حرية الدم التي حصلتم عليها ! ماكو غيرها ! في اغلب بلدان العالم هناك قيّم تُسير ذلك البلد ، قانونية كانت ، دستورية كانت ، دينية كانت ، قيم اجتماعية كانت ، قوة ضبط كانت ، قيم ليبرالية كانت ، لا دينية كانت وغيرها ، إلا انتم في العراق فلا تملكون قيمة واحدة من كل هذه القيم ، لا دين لكم ، لا أخلاق لكم ، لا دستور لكم ، لا قانون لكم ، لا عدالة لكم ، لا تربية لكم ، انتم اغرب واحقر مسؤول يحكم في العالم ! ماكو غيرها ! هل تعلم لماذا كررتِ اليوم جملة ماكو غيرها ! لأن إذا اكو غيرها تعال وفسر لي ذلك الغير ! فسر لي الذي يجري في العراق ومنذ السقوط، أي منذ ان حصلتم على الحرية ! كم عراقي نزح وكم عراقي هرب وكم عراقي هاجر وكم عراقي تم خطفه وكم عراقي تم نحره واليوم أبشع من قبل ثلاثة عقود ! فسّر لي الظاهره قبل أن يقدح لسانك الزفر الهدايا والعطايا والحمد لله والصلاة على المعتقدات . اعلم الكلام لا يجدي نفعاً معكم ، هل تعلمون لماذا ! لأن كل رجُل تافه اقبح بكثير من المرأة العاهرة ! والحمدلله الحقراء سيد العراق ! وحذاء كل إمرأة تسمونها عاهرة اشرف وأقدس من كل رؤوسكم العفنه ! ماكو غيرها ! نيسان سمو 27/04/2024
#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فراشات السلام الإيرانية تاهت في غابات العراق !
-
الرد الإيراني سيكون اقل من ردي على بيرل هاربل !
-
شنو قضية ظاهرة الاكل الصحي ( Bio ) ! رمضان حلال !!!
-
ماذا لَو قامت روسيا بضرب القواعد الاوكرانية في الغرب !
-
لقد وجدت الشيطان الارضي الحقيقي !
-
زيارة عميد للفنانة سليمة خضير منظر مقرف !
-
Yooz talent العراق والبكاء المرير والتصويت الباهت !
-
Yooz talent العراق والبكاء المرير والتصويت الباهت !!!
-
بعد ان اهانهم الشيطان بدأوا يقتلون ربعهم للإرتقاء بشرفهم !
-
هل بدأ صيد العصافير في بغداد !
-
كيف تقنصهم في حي ام زينب ولم ترى طوفان اكتوبر !
-
هل اقتربت المعجزة التي طالبت بها او حتى تَمَنيتُها !
-
أما الصلاة أو الجحور ! ماذا ستختار !!!
-
ها قد عادت المواجهه الروسية على الواجهه ! والله اشتاقينا !
-
العراق اكبر دولة إرهابية في العالم !
-
إما على كٌردستان ان تنفصل عن العراق او تتحد معهُ !
-
تغريدة السفيرة الامريكية ( الشيطانية ) الاخيرة في بغداد !
-
إنتخابات مضحكة وسوق مريدي يتدخل !
-
أي عراقي يشترك في الإنتخابات لا يحق له العويل !
-
بَس اريد أعرف كيف سيتم القضاء على حماس !
المزيد.....
-
اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
-
عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم
...
-
فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد
...
-
نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
-
الحرب والغرب، والثقافة
-
-الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي
...
-
مصر.. قرار من جهات التحقيق بخصوص صاحب واقعة الصفع من عمرو دي
...
-
والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب يكشف عن حالة نجله ب
...
-
تابع الحلقة الجديدة 28 .. مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28
...
-
تابع عرض مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 مترجمة عبر ترددات القن
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|