أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ديار الهرمزي - شذرات من تاريخ التورك















المزيد.....



شذرات من تاريخ التورك


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 7955 - 2024 / 4 / 22 - 18:45
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


ليس الجميع يفهمون معنى التاريخ بنفس الطريقة أو بنفس العمق.

هناك أشخاص يرون التاريخ مجرد سلسلة من الأحداث القديمة،

بينما يرى آخرون فيه دروساً قيمة لفهم الماضي وتوجيه المستقبل.

التعليم والتوعية يمكن أن يساهمان في زيادة فهم الناس لمعنى التاريخ وأهميته.
التاريخ الإنساني يعكس تطور وتجارب البشر عبر العصور. إنه يسلط الضوء على قصص الإبداع والصراع والتقدم في جميع المجالات، بما في ذلك الثقافة والتكنولوجيا والفنون والسياسة والدين.

من خلال فهم التاريخ، نستفيد من تجارب السابقين ونتعلم من أخطائهم وإنجازاتهم، وهذا يساعدنا في بناء مستقبل أفضل وأكثر تفهمًا وتسامحًا.
الأدب التركي هو مجموعة الأعمال الأدبية التي تأتي من تراث الثقافة التركية. يشمل هذا النوع من الأدب الشعر والقصص والروايات والمسرحيات التي كتبت باللغة التركية أو بلغات أخرى مثل العربية أو الفارسية والتي تأثرت بالثقافة التركية.

يعود تاريخ الأدب التركي إلى العصور الوسطى، وقد شهد تطوراً وتغيراً على مر العصور.

في فترة الدولة العثمانية، كان الأدب التركي يشمل الشعر الديواني والشعر الفارسي، وكانت الشخصيات المهمة في هذا العصر تكتب باللغة التوركية والفارسية بالدرجة الأولى. ومع مرور الوقت، بدأ الأدب التركي في التطور والتنوع، وأصبحت اللغة التركية هي اللغة الأساسية لكتابة الأعمال الأدبية.

خلال العصر الحديث، شهد الأدب التركي تطوراً كبيراً، وأصبح له دور هام في تشكيل الفكر والثقافة التركية المعاصرة.

تنوعت المواضيع والأساليب في الأدب التركي الحديث، ويمكن العثور على مؤلفين معروفين في مجالات الرواية، والشعر، والمسرح، والنقد الأدبي.

يعتبر الأدب التوركي جزءًا هامًا من التراث الثقافي لتورك، ويعكس تطوراتها التاريخية والاجتماعية والثقافية عبر العصور.
في الأدب الروسي، يشير مصطلح التورك إلى الشخصية الرئيسية في القصة أو الرواية، والتي تكون عادةً معقدة ومتناقضة في طبيعتها.

يتميز التورك بتجارب حياتية مأساوية، وغالبًا ما يتعرض لصراعات داخلية وخارجية تجعله شخصية مثيرة للاهتمام وملهمة للقارئ.

يتميز الأدب الروسي بتصوير شخصياته بشكل عميق ودقيق، مما يجعل القارئ يشعر بالاندماج العميق مع عوالمها الداخلية وتحولاتها.

ويُعتبر الكاتب الروسي الشهير فِودور دوستويفسكي مثالًا بارزًا على هذا النوع من الشخصيات التورك، شخصيات تمتلك تعقيدات نفسية عميقة وتواجه تحديات فريدة.

يتميز التورك في الأدب الروسي بكونه رمزًا للبحث الإنساني عن المعنى في الحياة، وغالبًا ما يقوده هذا البحث إلى مواجهة تحديات قاسية وصراعات داخلية محورية.

تواجد الشعوب التوركية في مختلف البلدان والمناطق يعكس تاريخاً قوياً وتأثيراً عميقاً.

تعود جذور الشعوب التوركية إلى فترات تاريخية مبكرة، وقد قامت بتأسيس إمبراطوريات وممالك كبيرة في مناطق مختلفة من العالم، مما أثر بشكل كبير على الثقافة والتاريخ العالميين.

نظرة المؤرخين العالميين تتفاوت بشكل كبير حول التورك،

حيث يتعامل كل مؤرخ مع تاريخهم وثقافتهم وتأثيرهم بطريقة مختلفة استنادًا إلى مجموعة متنوعة من المصادر والمنهجيات التاريخية.

يمكن القول بأن التورك لهم دور هام في تاريخ العديد من الحضارات والإمبراطوريات في مناطق مثل آسيا الوسطى والشرق الأوسط وأوروبا الشرقية وشمالأفريقيا، ويعتبرون عنصرًا مهمًا في الحوار التاريخي العالمي.

مسلة أورخون هي إحدى الآثار التاريخية الهامة في التراث التوركي.

تمثل هذه المسلة عمودًا من الحجر يقع في منطقة أورخون بوسط آسيا، وهي تعود إلى العصور القديمة، تحديداً إلى القرن الثامن قبل الميلاد.

تحمل المسلة نقوشاً توركية قديمة تروي تاريخ وثقافة الشعوب التي عاشت في المنطقة في تلك الفترة.

في الأدب الأفغاني، التورك هو نوع من الشعر الذي يشتهر به بشكل كبير في الثقافة البشتونية.

يشبه التورك الشعر الهندي في بعض الجوانب، حيث يتألف من قصائد قصيرة تتناول مواضيع الحب، والغزل، والطبيعة، والملوك، والشجاعة.

تتميز قصائد التورك في الأدب الأفغاني بأسلوبها العاطفي والعميق، واستخدامها للصور الشعرية المدونة والتشبيهات الجميلة.

كما يعتبر التورك وسيلة للتعبير عن المشاعر الشخصية والمواقف الاجتماعية والسياسية.

تعد قصائد التورك جزءًا مهمًا من التراث الشعري الأفغاني، وكانت تتناقل شفويًا بين الأجيال قبل أن تُكتب.

ومع تقدم التكنولوجيا، بات من الممكن نشرها وتبادلها بشكل أوسع عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، مما يساهم في الحفاظ على هذا النوع الشعري الرائع وتعزيزه في الثقافة الأفغانية.

السومريون هم أحد أقدم الحضارات في التاريخ، ويُعتقد أنهم جأوا من الآسيا الوسطى الداخلية الى المنطقة الرافدين، بين نهري دجلة والفرات في ما يُعرف الآن بجنوب العراق. والمصادر التاريخية الموثوقة التي تثبت هذا تشمل النقوش والآثار التي تم العثور عليها في المواقع الأثرية في تلك المنطقة، بالإضافة إلى النصوص الأدبية والتاريخية التي كتبها السومريون أنفسهم.
لغة السومرية تعتبر لغة عزلية وليست جزءًا من عائلة اللغات السامية التي تشمل العربية والعبرية والأمهرية وغيرها. بدلاً من ذلك، تشير الدراسات إلى أن اللغة السومرية قريبة من اللغة التائية، التي كانت تُستخدم في مناطق في آسيا الوسطى وقد تم تحديد بعض العلاقات اللغوية بينهما.

في معركة القادسية الأولى التي وقعت في عام 637 ميلادي، شهدت مشاركة فعالة من قبل التركمان، وقادوا جيوشاً في صفوف الجيش الإسلامي.

لعبت قبائل التركمان دوراً هاماً في هذه المعركة، وساهمت في نصر المسلمين على الفرس وفتح بلاد الرافدين.
باصولجان كان أحد القادة التوركمان في معركة القادسية.
استشهد ابنه دورمز المعروف بالغلام التوركي مع أمام حسين عليه السلام.

التورك تشير عادةً إلى القوة والصمود.

هنا بعض الأقوال الملهمة عنها:

1. التورك الحقيقي هو الذي يستطيع التحمل والصمود في وجه العواصف والصعاب.

2. لا يستسلم أبدًا، فالتورك هو الذي يستمر في المضي قدمًا حتى في أصعب الظروف.

3. التورك هو أن تستمر في القتال حتى آخر نفس فيك.

4. التورك هو أن تبني قوتك على أساسٍ من الصمود والعزيمة.

5. في النهاية، الذي ينجح هو من يظل صامدًا مثل تورك في وجه التحديات.

التقاليد والعادات التوركية تعود إلى فترات تاريخية قديمة وتعكس تراثًا ثقافيًا غنيًا.

تشمل هذه التقاليد الاحتفالات الدينية والاجتماعية، والعادات الزواجية، والحرف اليدوية التقليدية، والطقوس الاجتماعية والدينية التي تحظى بالاحترام والتقدير في المجتمع التوركي.

تاريخ التوركمان هو جزء من تاريخ العالم، ويمكن أن يكون موضوعًا للتحليل والنقاش.

ومن الطبيعي أن يختلف الناس في وجهات نظرهم حول التاريخ وتفسيراته.

يجب أن يتم التعامل مع التاريخ باحترام وموضوعية، وتجنب إنكاره بدون أساس دقيق وموثوق.

في البلقان، كان للتورك تأثير ملحوظ على الثقافة المحلية بسبب الحكم الطويل للإمبراطورية العثمانية في المنطقة.

1. اللغة:
تركزت اللغة التوركية العثمانية كلغة رسمية إلى جانب اللغات المحلية خلال فترة الحكم العثماني في البلقان،

وكانت مصدرًا للكلمات والتعابير التي دخلت إلى اللغات المحلية. على سبيل المثال، الكثير من الكلمات في اللغات البلقانية مشتقة من اللغة التوركية.

2. الموسيقى:

تركت الموسيقى التوركية أثرها في الموسيقى البلقانية، وخاصة في الألحان والإيقاعات والآلات الموسيقية المستخدمة.

يمكن رؤية هذا التأثير في موسيقى الفولكلور البلقاني.

3. الطعام:

تركت المطبخ التوركي بصمته في المأكولات البلقانية، حيث امتزجت الأطباق والتوابل التوركية مع المكونات المحلية لتشكيل أطباق جديدة وفريدة في المنطقة.

4. العادات والتقاليد:

كان للتورك دور كبير في تشكيل العادات والتقاليد في البلقان، سواء في المناسبات الاجتماعية مثل الزواج والاحتفالات، أو في العادات اليومية مثل اللباس والعمارة.

يمكن القول إن التورك تركوا بصماتهم العميقة في الثقافة البلقانية، وشكلوا جزءًا مهمًا من تنوع وثراء هذه الثقافة المتعددة.

الثقافة التوركية الأصلية لها تأثير كبير على التاريخ والثقافة الإنسانية.

تشمل قيمًا مثل الضيافة، والشجاعة، والاحترام، والروح المجتمعية، التي تظهر في الفنون والأدب والتقاليد التركية القديمة.

تاريخ حضور التركمان في المنطقة يعود إلى فترات قديمة جدًا.

يُعتبر التركمان جزءًا من الشعوب التركية التي تاريخها يمتد لآلاف السنين، وكان لهم دور بارز في التاريخ الإنساني في مناطق مختلفة من آسيا الوسطى والشرق الأوسط، بما في ذلك العصور القديمة مثل عصر السومريين وما بعدها.

الأدب التوركي له تاريخ طويل وغني بالإبداع والتنوع، وقد أثر بشكل ملحوظ في الأدب العالمي.

من خلال الرواية والشعر والمسرح والقصة القصيرة، تتجلى مواهب الكتّاب التورك في إيصال رسائل معقدة وإبراز تجارب ثقافية مميزة.

يُعتبر مؤلفون مثل يونس إمره وأحمد حمدي تانبينار وعزيز نسين وغيرهم من الكتّاب التورك من بين الأسماء المهمة في الأدب العالمي، حيث تترجم أعمالهم إلى العديد من اللغات لتصل إلى قراء في جميع أنحاء العالم.

اللغة التوركية لها جذور قديمة وتاريخ طويل يعود إلى العصور القديمة والوسطى.

تطورت هذه اللغة عبر العديد من القرون وانتشرت على مر الزمن في مناطق مختلفة من آسيا وأوروبا.

في الأدب الكوري، التورك (T ang-ka) هو نوع من الشعر التقليدي الذي يعود إلى فترة مملكة كوريا القديمة، خاصةً في عصر مملكة كوريا (918-1392).

يتميز التورك بقصائده القصيرة والتي تتألف من ابيات قليلة العدد، وغالبًا ما تكون بنية ثابتة.

تتنوع مواضيع التورك الكوري بما في ذلك الحب، والطبيعة، والحزن، والحياة اليومية.

وكثيراً ما تتميز بأسلوب شعري رقيق يستخدم الصور والمفردات بشكل مباشر وجميل.

على الرغم من أن التورك الكوري لم يحظى بنفس الشهرة الدولية التي حظي بها الشعر الكوري الحديث، إلا أنه لا يزال جزءًا مهمًا من التراث الثقافي الكوري، وتُعتبر قصائده شاهدًا على الحياة والعادات والقيم في الماضي الكوري القديم.

كانت هناك علاقات تجارية وتبادل ثقافي بين السومريين في بلاد ما بين النهرين وبين الحضارات الأخرى في آسيا الوسطى،
بما في ذلك الحضارة الأناو في توركمانستان.

كانت هذه العلاقات تشمل تداول المواد الثمينة مثل اللؤلؤ والأحجار الكريمة والمعادن النفيسة، بالإضافة إلى التبادل الثقافي للأفكار والتقنيات والعادات والتقاليد.

كثير من الأعداء أيضًا قد أشادوا بالشجاعة والبطولة والثقافة التوركية في الكثير من الأحيان.

يمكن أن يكون هذا دليلاً على الإرث القوي والتأثير الذي كان للشعوب التوركية على العالم في مختلف العصور.

الحضارة هي مجموعة من القيم والمعتقدات والتقاليد والتكنولوجيا والفنون والعلوم التي تميز مجتمعًا معينًا في فترة زمنية معينة.

تتميز الحضارات بتطورها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي، وعادة ما تنتج تقنيات وابتكارات متقدمة.

تشمل عناصر الحضارة التقدم الزراعي والتجاري، وتطور الفنون والعلوم، ونظام الحكم والقانون، والديانة والفلسفة.

وتعكس الحضارة تأثيرات مختلفة من العوامل الجغرافية والتاريخية والثقافية التي تؤثر في شكل المجتمع وتطوره على مر الزمن.

التاريخ هو دراسة الأحداث والأفكار والشعوب عبر الزمن.

يتناول التاريخ تطور البشرية منذ العصور القديمة حتى الوقت الحاضر، ويهتم بدراسة الأحداث السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية التي شكلت مسار التاريخ البشري.

تاريخ يساعدنا على فهم كيفية تطور الحضارات والثقافات، ويمكنه أيضًا أن يوضح الدروس التي نستطيع أن نتعلمها من الماضي لصياغة مستقبل أفضل.

التورك كان له دور هام في الأدب الفارسي، حيث تمثل بشكل متكرر كرمز للقوة والشجاعة والصمود.

وقد ظهرت شخصيات التورك في الأدب الفارسي في العديد من القصائد الشهيرة والروايات مثل ألب ارتونگا.

تم استخدامهم كشخصيات مثل الفتى التوركي أو الفارس التوركي لتمثيل القيم الشجاعة والفروسية.

وتجدهم أحيانًا يُصوِّرون في الأدب الفارسي كخصوم للبطل، حيث يمثلون التحدي والصراع. وفي بعض الأحيان، يُصوِّرون كشركاء للبطل، يساعدونه في تحقيق أهدافه وتغليب العدالة.

في الخلاصة، تمثل شخصيات التورك في الأدب الفارسي جانبًا هامًا من التراث الثقافي، حيث تُظهر القيم الشجاعة والصمود والشرف.

ذكر الشعوب التوركية في الكتب التاريخية يشير إلى تأثيرهم الكبير على الثقافات والتاريخ في المناطق التي عاشوا فيها.

من الإمبراطوريات القديمة مثل الإمبراطورية بيرلك و أناو والعثمانية إلى الثقافات الحديثة في تركيا ودول أخرى، لهم بصمة واضحة على الفنون والعلوم والأدب والتجارة وغيرها من المجالات.

كل شعب له تاريخه وثقافته الخاصة، ولكن الحضارة تشير إلى مستوى متقدم من التنظيم الاجتماعي والتطور الثقافي والتقني.

فبعض الشعوب قد تكون لها تاريخ طويل ومتنوع، ولكن قد لا تكون قد أسست حضارة متقدمة.

على سبيل المثال، يمكننا القول إن السومريين والبابليين والآشوريين في بلاد الرافدين كانت لديهم حضارات مزدهرة كما هي حضارة أناو في آسيا الوسطى وحضارة هارابا في الهند و غيرهم من الحضارات تمثلت في التطور الزراعي والهندسي والأدبي،

بينما بعض الشعوب الأخرى قد لا تكون قد وصلت إلى هذا المستوى من التطور الحضاري.

الفلسفة التوركية تمتلك جذور عميقة وتاريخاً طويلاً يعود إلى العصور القديمة.

منذ العصور القديمة، كانت الحضارات التوركية تمتلك تفكيراً فلسفياً يتنوع بين الفلسفة الدينية والفلسفة السياسية والفلسفة الأخلاقية.

تعتبر العديد من النصوص التوركية القديمة والتقاليد الشفهية مصدرًا لفهم الفلسفة التوركية القديمة.

التأثير التوركي في الأدب الصيني يمكن تفسيره عبر عدة جوانب:

1. التبادل الثقافي:

تاريخيًا، كان هناك تبادل ثقافي بين الصين تورك عبر الطرق التجارية والدبلوماسية، مما ساهم في انتقال الأفكار والأساليب الأدبية بين الطرفين.

2. العصور الإسلامية في الصين:

خلال فترة الدولة التوركية السلجوقية والإمبراطورية المغولية، تمثلت العصور الإسلامية في الصين في تواجد عرقي وثقافي توركي، مما أثر على الأدب الصيني بمفاهيم ومواضيع جديدة.

3. الشعر الصوفي والتصوف:

قد تأثرت الأدبيات الصينية بالشعر الصوفي والتصوف الذي كان متداولًا في الثقافة التوركية، وقد انعكس هذا التأثير في بعض القصائد الصينية من خلال التركيز على الروحانية والبحث عن المعنى العميق.

4. المؤلفين الصينيين من أصل توركي:

كان هناك بعض المؤلفين الصينيين من أصل توركي الذين كتبوا أعمالًا أدبية تعكس تأثيرات ثقافتهم الأصلية، مما أضاف بعدًا مختلفًا إلى الأدب الصيني.

يمكن رؤية التأثير التوركي في الأدب الصيني كجزء من التبادل الثقافي الواسع الذي حدث بين الطرفين عبر التاريخ، والذي أثر على الأساليب والمواضيع والتقنيات الأدبية في الصين.

تم إحياء التحالف التزركي البيزنطي في عشرينيات القرن السادس خلال الحرب البيزنطية الفارسية الكبرى الأخيرة قبل الفتوحات العربية. في عام 627،

أرسل تونغ يابغو قاغان ابن أخيه بوري شاد . واقتحم الأتراك قلعة ديربنت الكبرى على ساحل بحر قزوين، ودخلوا أذربيجان وجورجيا، والتقوا هرقل الذي كان يحاصر تفليس .

ولما طال الحصار غادر الأتراك، واتجه هرقل جنوبًا وحقق انتصارًا عظيمًا على الفرس.

عاد الأتراك واستولوا على تفليس وذبحوا الحامية. نيابة عن البيزنطيين، قام جنرال تركي يُدعى تشوربان طرخان بغزو معظم أرمينيا .

ثم يطلع واحد ويقول أين كنتم قبل الإسلام.
كنا في المنطقة قوقاز وشرق اناظول وشمال وغرب ايران وشرق بلاد الرافدين.

أتيلا، ملك الهون ، كان قائدًا توركيا مهمًا في التاريخ الأوروبي.

دخل أناضول (توركيا الحالية) في القرن الخامس الميلادي، ومن ثم انسحب إلى قوقاز وأوكرانيا باتجاه أوروبا.

كان له دور كبير في تشكيل سيرة الأمم الأوروبية في ذلك الوقت، وكان يُعتبر تهديدًا كبيرًا للإمبراطورية الرومانية المقدسة.

ثم يأتي واحد يقول ليس لكم تاريخ.
العالم يشهد لتاريخ التورك و توجد عشرات رسائل دكتوراه في الجامعات العالمية عن تاريخ التورك.

التأثير التركي في الأدب الروسي:

1. العلاقات التاريخية:

كانت روسيا والدول التوركية تتقاطع تاريخياً وسياسياً في عدة فترات، مما أدى إلى تبادل الثقافة والأفكار.

على سبيل المثال، خلال فترة الإمبراطورية العثمانية، كان هناك تواصل ثقافي بين الروس والعثمانيين.

2. المواضيع الثقافية والتاريخية:

تداول الكتاب الروس والتورك مواضيع مشتركة مثل الحروب والغزوات والثقافة الشرقية والديانة.

على سبيل المثال، روايات تتحدث عن الحروب بين روسيا والدول التوركية، أو عن الثقافة العثمانية وتأثيرها على الشرق الأوروبي.

3. الشخصيات والروايات:

قد تجد شخصيات توركية أو مشاهد تتعلق بالثقافة التوركية في أعمال أدبية روسية، سواء كان ذلك بتصوير الشخصيات التوركية بطريقة إيجابية أو سلبية، أو بوجود مشاهد تتعلق بالثقافة التوركية.

4. التأثير اللغوي والأسلوبي:

قد يكون هناك تأثير في اللغة والأسلوب الروسي نتيجة للتفاعل مع اللغة والأسلوب التوركي. يمكن أن يتضح ذلك في بعض العبارات أو الأساليب السردية.

التأثير التوركي في الأدب الروسي يمثل جزءاً من التبادل الثقافي الذي حدث عبر التاريخ بين الشعوب والثقافات المختلفة، وقد يكون ملموساً في مواضيع مختلفة وفي الأسلوب الأدبي نفسه.

الميثولوجيا التوركية تعتبر من بين أقدم الميثولوجيات في العالم، وتحتوي على مجموعة غنية من القصص والأساطير التي تروي تفسيرات للعالم والكون وتاريخ الشعوب التوركية.

تتضمن هذه الميثولوجيا العديد من الشخصيات والأبطال والآلهة والقوى الخارقة التي تعكس قيم وثقافة الشعوب التوركية القديمة.

يمتلك الأدب التركي في آسيا الوسطى والشمالية تاريخاً غنياً ومتنوعاً يعكس تأثيرات متعددة وثقافات متنوعة.

منها..

1. التأثيرات الثقافية والتاريخية:

تشترك دول آسيا الوسطى والشمالية مثل قازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وتوركمنستان في تاريخ طويل من التأثيرات الثقافية المتبادلة مع الثقافات المجاورة مثل الفارسية والتوركية والمغولية والصينية والروسية.

هذه التأثيرات تظهر بوضوح في الأدب التوركي لهذه المناطق.

2. الأدب الشعري:

يشمل الأدب التوركي الشعري العديد من الأشكال المختلفة مثل الغزل والقصيدة الدينية والحديثة.

يتميز الشعر التوركي بالعمق العاطفي والتعبير الجمالي عن الطبيعة والحب والدين.

3. الأدب النثري:

يتضمن الأدب التوركي النثري مجموعة متنوعة من الأعمال مثل الرواية والقصة القصيرة والمقالة.

تتنوع المواضيع من الواقعية الاجتماعية إلى الخيال السحري.

4. الدراما:
تشتهر بعض الثقافات التوركية بالدراما والمسرح، حيث يتم تجسيد القيم والتقاليد والتحولات الاجتماعية على المسرح.

5. التطور الحديث:

في العصر الحديث، شهد الأدب التوركي تطورات كبيرة مع ظهور الطبعات المطبوعة ووسائل الإعلام الحديثة،

مما أتاح للكتاب التعبير عن أفكارهم بشكل أوسع وأعمق.

الأدب التوركي في آسيا الوسطى والشمالية يمثل مزيجاً مثيراً من التأثيرات الثقافية والتاريخية، ويعكس تنوعاً ثقافياً ولغوياً رائعاً.

الميثولوجيا التوركية تعتبر من بين أقدم الميثولوجيات في العالم،

وتحتوي على مجموعة غنية من القصص والأساطير التي تروي تفسيرات للعالم والكون وتاريخ الشعوب التوركية.

تتضمن هذه الميثولوجيا العديد من الشخصيات والأبطال والآلهة والقوى الخارقة التي تعكس قيم وثقافة الشعوب التوركية القديمة.

الهكسوس كان شعب معر في التاريخ القديم، يُعتقد أنهم قدموا من مناطق قريبة من آسيا الوسطى وقوقاز، وسكنوا في أناضول ثم توجهوا إلى بلاد الشام ثم الى مصر خلال الفترة الثانية عشرة والثالثة عشرة من الأسرة الثانية عشرة في عصر الدولة الوسطى.

التورك لهم وجود في اناظول منذ العصور الغابرة.

عندما نقول السومريين من آسيا الوسطى الداخلية معتمد على المصادر التاريخية الموثوقة منها
Nårhvor det kjedde/Kai pedersen

يُذكر التورك في الثقافة العربية على عدة أوجه:

1. التأثير العثماني:

تاريخيًا، كانت بعض البلدان العربية تحت حكم الإمبراطورية العثمانية لفترات طويلة، وبالتالي كان للتورك تأثير واضح على الثقافة العربية في العمارة والفنون والموسيقى والأزياء والطعام وغيرها.

2. العمارة والفنون:

يتميز الطراز العثماني بالزخارف البديعة والأناقة في التصاميم، وتظهر هذه العناصر في العديد من المباني والمساجد والقصور في البلدان العربية التي كانت جزءًا من الإمبراطورية العثمانية.

3. الموضة والأزياء:

بعض العناصر التقليدية في اللباس التوركي لا تزال موجودة في بعض المناطق العربية، مما يمنح الثقافة التركية بصمة خاصة في عالم الموضة.

4. الطعام:

تُعتبر الأطباق التوركية جزءًا لا يتجزأ من المطبخ العربي، ويمكن العثور على العديد من الأطباق التركية الشهيرة مثل الكباب والدولمة والبوريك وغيرها في المنطقة العربية.

يمثل التورك جزءًا مهمًا من تاريخ وثقافة العالم العربي، وتظهر آثاره في العديد من جوانب الحياة اليومية والفنية والتقاليدية.

الحضارة التوركية تمتلك جذوراً عميقة وتاريخاً قديماً يمتد عبر آلاف السنين.

تاريخ الحضارة التوركية يشمل العديد من الإمبراطوريات والدول التي تأثرت في تشكيل الثقافة والتاريخ العالمي، مثل الحضارة بيرلك التوركية في ياقوتيا و حضارة أناو في توركمانستان الإمبراطورية العثمانية وغيرها.

التاريخ القديم للتركمان في العراق يعود إلى عدة فترات تاريخية مهمة، مثل الفترة الأخمينية والبارثية والساسانية ولعبت القبائل التركمانية دورًا بارزًا في هذه الفترات، سواء على الصعيد العسكري أو الثقافي، مسهمة في تنويع الثقافة والتاريخ في المنطقة.

مصادر تاريخية الموثوقة
موسوعة التاريخ إيران قبل از اسلام.
شاهنامة للشاعر الفارسي فردوسي
أساطير الشعوب العالم.
طوفان نوح تأليف وليم ريان و والتر بتمان مترجمة للعربية.
Når hvor kjede det. Kai Pedersen

السلاجقة هم أسرة حاكمة توركمانية توسعت دولتهم في القرن الحادي عشر، وكانوا يحكمون مناطق تشمل أجزاءً من تركيا الحالية وإيران والعراق وأذربيجان.

تميزت حكم السلاجقة بالازدهار الثقافي والعلمي، حيث شهدت فترة حكمهم تقدمًا في العلوم والأدب والفنون.

تم تقسيم الدولة السلاجقية إلى عدة فروع، مثل سلاجقة الروم وسلاجقة العراق وسلاجقة الأناضول وسلاجقة كرمان.

التاريخ يشير إلى أن السلاجقة كانوا من الشعوب التوركية التي تأسست دولتها في القرون الوسطى في منطقة خراسان و إيران وآسيا الصغرى والتي تشمل أجزاءً من تركيا الحالية وإيران والعراق وتم تأكيد أن السلاجقة هم من أطلقوا كلمة كوردستان في زمن سنجر بن ملك شاه بن ألب أرسلان بن جفري بيك.

دولة خزر التوركية التي أسست قبل الإسلام كانت تمتد عبر مناطق متعددة بما في ذلك شرق الأناضول وقوقاز وأوكرانيا.

كانت لها تأثير كبير على السياسة والثقافة في تلك المناطق خلال فترة وجودها.



#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكسوس و غزوهم المصر
- الدولة العثمانية الصعود ثم السقوط
- الذئب الأغبر رمز تاريخ التورك
- توركيا و آثار التاريخية و مزار السواح
- قدسية الزواج
- الفلسفة القومية التوركمانية
- حكام بغداد عبر التاريخ
- الايديولوجية التوركمانية جزء من ايديولوجيات العالم المتحضر
- السلطان الأعظم شاه جهان خامس سلاطين الهند المغول
- مدينة خانقين لها خصوصية الثقافية ..
- آراء حول التاريخ السومر
- ثقافة الحوار البناء هي تبديل الأفكار و احترام الآراء.
- مفهوم العشيرة
- قيصرية كركوك إرث توركماني تاريخي
- كيف نبني ثقافة الإنسان و قيمه الفكرية
- تورك شاهيس تاريخ و زمن معقد.
- مفهوم الحضارة..
- كيف نتحاور مع شخص لا يملك المعلومات التاريخية..
- كشفت الوجه الحقيقي لأمريكا في حرب غزة
- الأخمينيين في ذاكرة التاريخ


المزيد.....




- جامعات بتونس تشهد احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين.. وصحفي يعلق لـ ...
- روجوف: ماكرون مصاب بـ -فيروس زيلينسكي-
- شاهد: حلقت لمدة 11 ساعة برفقة سوخوي سو-30.. روسيا ترسل قاذفا ...
- أردوغان يعلن إغلاق باب التجارة مع إسرائيل وتل أبيب تبحث فرض ...
- الصين ترسل مسبارا للبحث عن أسرار الجانب المظلم من القمر
- صحيفة: إسرائيل أمهلت حماس أسبوعا للموافقة على اتفاق لوقف إطل ...
- استخباراتي أمريكي سابق يحدد كم ستصمد ألوية -الناتو- في حالة ...
- بالفيديو.. مئات أسود البحر تجتاح منطقة فيشرمان وارف الشهيرة ...
- في يوم حرية الصحافة.. غزة وأوكرانيا تفضحان ازدواجية المعايير ...
- مصر.. أستاذ فقه بجامعة الأزهر يتحدث عن حكم -شم النسيم- والجد ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ديار الهرمزي - شذرات من تاريخ التورك