أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ديار الهرمزي - الايديولوجية التوركمانية جزء من ايديولوجيات العالم المتحضر















المزيد.....


الايديولوجية التوركمانية جزء من ايديولوجيات العالم المتحضر


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 7948 - 2024 / 4 / 15 - 00:41
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الايديولوجية هي نظام من المعتقدات والقيم والمفاهيم السياسية أو الاجتماعية التي تشكل قاعدة للفهم والتفسير والتفكير في العالم وفي كيفية تنظيمه وتطويره.

بالطبع! الايديولوجية هي مجموعة من المفاهيم والمعتقدات التي تؤثر على كيفية نظر الأفراد إلى العالم وتفسيرهم له.

وتشمل الايديولوجية العديد من العناصر مثل القيم، والمبادئ، والمعتقدات السياسية والاجتماعية، والتي يمكن أن تكون متناقضة أو متضاربة في بعض الأحيان.

وتلعب الايديولوجية دوراً هاماً في توجيه سلوك الأفراد واتخاذ القرارات السياسية والاجتماعية، وتؤثر أيضاً في تشكيل النظم السياسية والاقتصادية والثقافية في المجتمعات.

وتتطور الايديولوجية عبر الزمن بتأثير العوامل المختلفة مثل التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

الايديولوجية القومية التركمانية هي مجموعة من المعتقدات والقيم التي تعزز هوية وثقافة الشعب التركماني.

تتضمن هذه الايديولوجية الفخر بالتراث التاريخي والثقافي للتركمان، وتعزيز الوحدة الوطنية والتضامن الاجتماعي بين أفراد المجتمع التركماني، بالإضافة إلى الدفاع عن مصالح وحقوق الشعب التركماني وتعزيز دوره في المجتمع والعالم.

تعتبر الايديولوجية القومية التركمانية جزءًا من الحركات الوطنية التي تسعى لتحقيق الاستقلال السياسي والثقافي للأمم والشعوب.

الايديولوجية القومية التركمانية تتألف من مجموعة من المعتقدات والقيم التي تعزز هوية ووحدة الشعب التركماني.

تشمل هذه المعتقدات الفخر بالتاريخ والتراث التركماني العريق، بما في ذلك اللغة والثقافة والتقاليد.

تهدف الايديولوجية القومية التركمانية إلى تعزيز الانتماء الوطني والاندماج الاجتماعي بين أفراد المجتمع التركماني والعراقي، مع التركيز على القيم المشتركة والتضامن الوطني.

تعتبر الايديولوجية القومية التركمانية أيضًا وسيلة للدفاع عن مصالح وحقوق الشعب التركماني، سواء داخليًا من خلال تعزيز المساواة والعدالة الاجتماعية، أو خارجيًا من خلال تعزيز الوعي الدولي بحقوق الشعوب والمجتمعات الصغيرة.

يشمل ذلك العمل على تعزيز التعاون الدولي والعلاقات الثقافية والاقتصادية بين التركمان والمجتمع العراقي والدول والشعوب الأخرى.

تسعى الايديولوجية القومية التركمانية إلى تعزيز دور الشعب التركماني في تطوير المجتمع والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وتتطور هذه الايديولوجية مع تغيرات الزمن وتحديات العصر، ولكنها تظل تمثل الروح والهوية الوطنية للشعب التركماني ضمن العراق.

الايديولوجية القومية والفلسفة القومية عبارتان عن مفاهيم قريبة، حيث ترتبط كلاهما بالانتماء والولاء للأمة أو الشعب.

هناك بعض الفروق في المفاهيم والتركيز بينهما:

1. الايديولوجية القومية تشير إلى مجموعة من المعتقدات والقيم والمفاهيم السياسية والاجتماعية التي تعزز الوحدة والهوية الوطنية لشعب معين، وتسعى لتحقيق أهداف سياسية واجتماعية معينة تخدم مصالح الأمة.

بينما الفلسفة القومية تركز بشكل أكبر على النظريات والفلسفات التي تبرر أو تفسر الوجود القومي للشعوب وتعزز أهمية الهوية الوطنية والتضامن القومي.

2. الايديولوجية القومية غالبًا ما تكون أكثر تطبيقًا وتوجهًا نحو تحقيق أهداف سياسية محددة، مثل الاستقلال الوطني أو تعزيز حقوق معينة للأمة.

بينما قد تكون الفلسفة القومية أكثر تعمقًا في التفكير والتحليل للأسس والأفكار التي تقوم عليها الهوية القومية.

3. الايديولوجية القومية قد تشمل مكونات عملية مثل الحزب السياسي أو الحركة الوطنية.

بينما الفلسفة القومية غالبًا ما تظهر في الأفكار والنظريات التي تقدم تفسيرًا للظواهر الثقافية والتاريخية والسياسية.

يمكن القول إن الايديولوجية القومية تمثل الجانب العملي والسياسي من الهوية القومية، في حين أن الفلسفة القومية تقدم التفسير والتحليل الفلسفي للظواهر القومية وتسعى إلى فهم أعمق لمعنى الانتماء القومي.

الايديولوجية والعقيدة والقيم والمبادئ جميعها تشير إلى مجموعة من المعتقدات والقواعد التي توجه تصرفات الأفراد وتشكل أساس لتفكيرهم وسلوكهم.

هناك بعض الفروق بينهم:

1. الايديولوجية:

تشير إلى نظام شامل من المعتقدات والقيم والمفاهيم السياسية أو الاجتماعية التي تشكل قاعدة للتفكير والتصرف.

وغالباً ما تكون الايديولوجية مرتبطة بأهداف سياسية أو اجتماعية محددة، وتتضمن آليات لتحقيق هذه الأهداف.

2. العقيدة:

تعبر عن مجموعة من المعتقدات الدينية أو الفلسفية التي يؤمن بها الفرد.

تشمل المعتقدات بوجود الله أو الكيان الإلهي، والحياة بعد الموت، والمسؤولية الأخلاقية والدينية، وغيرها.

3. القيم:

تمثل المبادئ والمعايير التي تحدد ما هو جيد وسلوكًا صالحًا ومقبولًا في المجتمع.

تشمل القيم النزاهة، والشجاعة، والإخلاص، والعدالة، والاحترام، وغيرها، وتختلف من ثقافة إلى أخرى.

4. المبادئ:

تمثل قواعد أساسية تحكم السلوك والتصرفات، وتعبر عن قوانين أو قواعد ثابتة يجب الالتزام بها.

على سبيل المثال، قد تشمل المبادئ احترام حقوق الإنسان، والمساواة، وحرية التعبير، وغيرها.

الايديولوجية تشير إلى النظام الشامل للمعتقدات والقيم التي توجه التصرفات والتفكير، في حين أن العقيدة، والقيم، والمبادئ يمثل كل منها جزءًا من هذا النظام بشكل معين.

الايديولوجية والأخلاق المجتمعية هما جانبان مهمان من تشكيل وتوجيه السلوك البشري والتفاعلات في المجتمع.

إليكم شرحًا مفصلًا لكل منهما:

1. الايديولوجية:
- تشير إلى نظام المعتقدات والقيم والمفاهيم التي توجه سلوك الأفراد والمجتمعات.

- قد تكون الايديولوجية مرتبطة بأهداف سياسية أو اجتماعية أو ثقافية، وتسعى إلى تحقيق هذه الأهداف من خلال توجيه تصرفات الأفراد وتشجيع الانخراط في نشاطات محددة.

- يمكن أن تؤثر الايديولوجية على تشكيل السياسات الحكومية والقوانين، وتوجيه المجتمع نحو تحقيق أهداف معينة مثل العدالة الاجتماعية أو الاستقلال الوطني.

2. الأخلاق المجتمعية:

- تمثل مجموعة من القيم والمعايير التي يتفق عليها أفراد المجتمع بشكل عام، والتي تحدد ما هو صحيح وخاطئ ومقبول في تصرفاتهم.

- تتضمن الأخلاق المجتمعية قيمًا مثل النزاهة، والاحترام، والعدالة، والتعاون، وغيرها، التي تؤثر في التفاعلات اليومية والعلاقات بين أفراد المجتمع.

- يمكن أن تتأثر الأخلاق المجتمعية بالعوامل الثقافية والدينية والاجتماعية، وقد تتطور وتتغير مع تطور المجتمع وتحولاته الثقافية والاجتماعية.

يمكن أن تتفاعل الايديولوجية مع الأخلاق المجتمعية بطرق مختلفة، حيث قد تؤثر الايديولوجية في تشكيل وتوجيه الأخلاق المجتمعية، وفي الوقت نفسه، يمكن للأخلاق المجتمعية أن تؤثر في قبول أو رفض الايديولوجية وممارساتها في المجتمع.

الايديولوجية تلعب دوراً هاماً في تشكيل وتوجيه النظم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية والعدالة الاجتماعية والثقافية.

إليكم كيف يمكن أن تؤثر الايديولوجية على هذه النظم:

1. النظام السياسي:

- الايديولوجية يمكن أن تشكل الأسس والمبادئ التي تقوم عليها الأنظمة السياسية، مثل الديمقراطية أو الشيوعية أو العنصرية أو الليبرالية.

- تؤثر الايديولوجية على تشكيل السياسات الحكومية واتخاذ القرارات السياسية، وتوجيه الحكومات في تحقيق أهداف معينة وتنفيذ سياسات معينة.

2. النظام الاجتماعي:

- الايديولوجية يمكن أن تؤثر في تشكيل هياكل المجتمع والعلاقات الاجتماعية بين أفراده، وتحديد المعايير التي يتم تقييم السلوك والتفاعلات بها.

- قد تعمل الايديولوجية على تعزيز القيم الاجتماعية المعينة مثل التعاون والتضامن أو الفردية والتنافس.

3. النظام الاقتصادي:

- تؤثر الايديولوجية على نوع النظام الاقتصادي الذي يعتمده المجتمع، سواء كان رأسماليًا أو اشتراكيًا أو تعاونيًا.

- توجه الايديولوجية سياسات التوزيع والإنفاق والضرائب، وتحديد دور الحكومة والقطاع الخاص في الاقتصاد.

4. النظام الصحي والتعليمي:

- يؤثر الايديولوجية على تنظيم وتوجيه النظام الصحي والتعليمي، بما في ذلك التمويل والتنظيم وتوزيع الخدمات.

- تؤثر الايديولوجية أيضًا في المعايير التعليمية والصحية والأولويات في تقديم الخدمات.

5. العدالة الاجتماعية والثقافية:

- يمكن أن تعزز الايديولوجية القيم المتعلقة بالعدالة الاجتماعية وتشكيل السياسات التي تهدف إلى تحقيقها.

- تؤثر الايديولوجية أيضًا في تقدير الثقافات المختلفة وتعزيز التنوع الثقافي والتفاهم العابر للثقافات.

الايديولوجية تلعب دورًا مهمًا في تشكيل النظم والسياسات والقيم في المجتمع، وتوجه العديد من القرارات والممارسات في مختلف المجالات.

الايديولوجيا يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نظام الإدارة في المؤسسات والحكومات.

بعض الطرق التي يمكن للأيديولوجية أن تؤثر على النظام الإداري:

1. تشكيل القيم والأولويات:

الايديولوجية تمثل القيم والمعتقدات التي ينظر إليها باعتبارها هامة وجوهرية.

يمكن أن تؤثر الايديولوجية على تحديد القيم والأولويات التي تستند إليها نظم الإدارة، وبالتالي توجيه توجهات السياسات والقرارات الإدارية.

2. الممارسات والسياسات الإدارية:

تؤثر الايديولوجية على تطوير وتنفيذ الممارسات الإدارية والسياسات في المؤسسات والحكومات.

قد يؤثر الانحياز للأيديولوجية معينة على اختيار السياسات التي تعكس هذه الايديولوجية، مثل السياسات الاقتصادية أو الاجتماعية.

3. التوجهات الإدارية والإدارة الاستراتيجية:

يمكن أن تؤثر الايديولوجية على التوجهات الإدارية وتشكيل الإدارة الاستراتيجية للمؤسسات والحكومات.

على سبيل المثال، قد تؤثر الايديولوجية على تحديد أولويات التطوير والنمو وتخصيص الموارد.

4. التفاعلات البشرية والثقافية:

الايديولوجية يمكن أن تؤثر على التفاعلات البشرية والثقافية في البيئات الإدارية، مما يؤثر على ديناميات الفرق العاملة والتواصل بين الأفراد والمجموعات.

5.التعليم والتدريب:

يمكن أن تؤثر الايديولوجية على برامج التعليم والتدريب في المؤسسات والحكومات، حيث قد تتوجه هذه البرامج لتعزيز القيم والمعتقدات المتماشية مع الايديولوجية المعنية.

يمكن أن تؤثر الايديولوجية على جميع جوانب النظام الإداري، بدءًا من تشكيل القيم والمبادئ وحتى تنفيذ السياسات وإدارة الموارد والتفاعلات البشرية.

الايديولوجية ترتبط بشكل وثيق بتصور الإنسان وطبيعته، وهذا التصور يؤثر على النظرة إلى العالم والقيم والمبادئ التي يتم التمسك بها.

إليكم كيف يمكن أن تؤثر الايديولوجية على فهم طبيعة الإنسان:

1. تصور الإنسان الأساسي:

تختلف الايديولوجيات في تصورها للإنسان الأساسي، حيث يمكن أن تراه كمخلوق حر ومبتكر في بعض الايديولوجيات الليبرالية.

بينما قد تراه مخلوقًا محدودًا ومتأثرًا بالظروف الاجتماعية والاقتصادية في بعض الايديولوجيات الشيوعية.

2. قدرات الإنسان وقابليته للتطور:

تختلف الايديولوجيات في تقدير قدرات الإنسان وقدرته على التطور والتغيير.

بعض الايديولوجيات تشجع على الاعتقاد بأن الإنسان قادر على التحسين والتطور المستمر، في حين ترى أخرى أن الإنسان محدود بقدراته وطبيعته الأساسية.

3. دور الإنسان في المجتمع:

تؤثر الايديولوجية أيضًا على كيفية تصور دور الإنسان في المجتمع، ومدى تبنيه للمسؤولية الفردية أو الاعتماد على الدولة أو المجتمع.

4. الطموح والهدف الشخصي:

يمكن أن تؤثر الايديولوجية على توجهات الأفراد نحو تحقيق الطموحات الشخصية وتحديد الأهداف في الحياة.

تؤثر الايديولوجية على كيفية فهمنا وتقديرنا لطبيعة الإنسان، وتوجه السلوك والتصرفات الفردية والجماعية، وهذا يؤثر بدوره على تشكيل الثقافة والسياسات والممارسات في المجتمع.

الايديولوجية، المنطق، والأخلاق عناصر مهمة في فهم السلوك البشري واتخاذ القرارات.

كيف يمكن أن تتفاعل هذه العناصر مع بعضها البعض:

1. الايديولوجية والمنطق:

- الايديولوجية قد تؤثر على كيفية استخدام المنطق في تفسير الأحداث واتخاذ القرارات.

فمثلاً، يمكن أن تؤثر الايديولوجية على الطريقة التي يتم فيها تحليل البيانات وتقديم الحجج.

2. الايديولوجية والأخلاقيات:

- الايديولوجية قد تكون جزءًا من أساس الأخلاقيات، حيث يمكن أن تؤثر على تحديد ما هو صحيح وخاطئ وجيد وسيء.

على سبيل المثال، قد تشجع الايديولوجية المعتقدات الأخلاقية المحددة أو تؤثر في تصوير العمل الأخلاقي بشكل معين.

3. المنطق والأخلاقيات:

- يعتمد استخدام المنطق في الأخلاقيات على تحليل المعتقدات والقيم والمبادئ الأخلاقية بوجه عام.

يستخدم المنطق في هذا السياق لتقديم حجج مدروسة لمبررات السلوك الأخلاقي واتخاذ القرارات الأخلاقية.

تتفاعل الايديولوجية، المنطق، والأخلاقيات مع بعضها البعض في توجيه السلوك البشري واتخاذ القرارات، حيث يلعب كل منها دوراً مهماً في تشكيل النظرة إلى العالم وتحديد المبادئ والقيم التي يستند إليها الفرد في حياته.

الايديولوجية وعلم الاجتماع ترتبطان بشكل وثيق، حيث يتناول كل منهما تحليل السلوك الاجتماعي والتفاعلات الاجتماعية في المجتمع.

إليكم كيفية تفاعلهما:

1. توجهات البحث والتحليل:

- الايديولوجية قد تؤثر على توجهات البحث والتحليل في علم الاجتماع، حيث يمكن أن توجه الايدلوجيا اهتمام الباحثين نحو مجالات معينة من الاجتماع بناءً على القضايا والقيم التي تهتم بها الايديولوجية.

- قد يركز الباحثون المتأثرون بالايديولوجية الليبرالية على دراسة الحريات الفردية وحقوق الإنسان، بينما قد يركز الباحثون المتأثرون بالايديولوجية الشيوعية على دراسة الطبقات الاجتماعية والعدالة الاجتماعية.

2. تحليل الهياكل الاجتماعية:

- علم الاجتماع يعتمد على تحليل الهياكل الاجتماعية والعلاقات الاجتماعية في المجتمع، ويعتبر الايديولوجية جزءًا من العوامل التي تؤثر على تشكيل هذه الهياكل.

- يمكن أن تؤثر الايديولوجية على الطبقات الاجتماعية والتفاعلات بينها، وبالتالي تشكيل نوعية الهياكل الاجتماعية الموجودة.

3. تفسير الظواهر الاجتماعية:

- علم الاجتماع يسعى لتفسير الظواهر الاجتماعية بطرق مختلفة، وقد تؤثر الايديولوجية في كيفية تفسير هذه الظواهر وتحليلها.

- قد تؤثر الايديولوجية على التركيز على بعض العوامل وتجاهل البعض الآخر في تفسير الظواهر الاجتماعية، وهذا يؤثر على الفهم الشامل لتلك الظواهر.

الايديولوجية وعلم الاجتماع يتفاعلان في فهم السلوك والتفاعلات الاجتماعية، ويمكن أن تؤثر الايديولوجية على البحث والتحليل والتفسير في علم الاجتماع.

الايديولوجية تلعب دوراً حاسماً في تشكيل وتوجيه التنظيمات السياسية والعسكرية والاجتماعية والثقافية.

كيف تؤثر الايديولوجية على كل من هذه التنظيمات:

1. التنظيم السياسي:

- الايديولوجية توجه الأحزاب السياسية والحكومات نحو تبني السياسات واتخاذ القرارات التي تتماشى مع مبادئها وقيمها.

- يمكن أن تؤثر الايديولوجية في تشكيل الهياكل السياسية وتوزيع السلطة داخل النظام السياسي، وتحديد دور الحكومة والمؤسسات السياسية.

2. التنظيم العسكري:

- الايديولوجية تؤثر في تشكيل الهوية والتوجهات العسكرية، وتحديد الأهداف والمبادئ التي يسعى الجيش لتحقيقها.

- يمكن أن توجه الايديولوجية استراتيجيات الدفاع والهجوم وتشكيل هياكل القيادة والتنظيم داخل القوات المسلحة.

3. التنظيم الاجتماعي:

- الايديولوجية تؤثر في تشكيل الهوية الاجتماعية والقيم والسلوكيات التي يتبناها الأفراد والمجتمعات.

- يمكن أن تؤثر الايديولوجية في تنظيم العلاقات الاجتماعية وتقسيم المجتمع إلى مجموعات أو طبقات وتوجيه التفاعلات بينها.

4. التنظيم الثقافي:

- الايديولوجية تؤثر في تشكيل القيم والمعتقدات والعادات والتقاليد التي يتبناها المجتمع.

- يمكن أن توجه الايدلوجيا الفنون والأدب والعلوم وتشكيل الهوية الثقافية وتحديد الممارسات الثقافية المقبولة.

يمكن أن تؤثر الايديولوجية في توجيه السياسات والممارسات والقيم في جميع أنواع التنظيمات، سواء كانت سياسية أو عسكرية أو اجتماعية أو ثقافية.

الايديولوجية تلعب دورًا مهمًا في تشكيل العلاقة بين الطبيعة والبيئة والهوية القومية التوركمانية.

بعض النقاط التي يمكن أن تؤثر فيها الايدلوجيا على هذه العلاقة:

1. الحفاظ على البيئة:

- قد تؤثر الايديولوجية في الطريقة التي يتعامل بها الأفراد والمجتمع مع البيئة، بما في ذلك الأنماط الاستهلاكية والتنمية الاقتصادية.

- قد تشجع الايديولوجية القومية التوركمانية على الحفاظ على الثروات الطبيعية والبيئة، مما يعكس الاهتمام بالتراث الثقافي والبيئي للشعب التوركماني.

2. تطوير البنية التحتية والتنمية الاقتصادية:

- يمكن أن تؤثر الايديولوجية في استراتيجيات التنمية الاقتصادية وتطوير البنية التحتية، بما في ذلك الاستثمار في الطاقة والصناعات والزراعة والسياحة بطريقة تعزز الهوية القومية وتحترم البيئة.

3. العلاقة بين الإنسان والطبيعة:

- يمكن أن تشكل الايديولوجية القومية التوركمانية رؤية معينة للعلاقة بين الإنسان والطبيعة، حيث يمكن أن تتضمن قيمًا مثل الاحترام والتضامن مع البيئة كجزء من الهوية الوطنية.

4. التنمية المستدامة:

- قد تسعى الايديولوجية القومية التوركمانية إلى تحقيق التنمية المستدامة، وهذا يتضمن تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة والحفاظ على الثقافة القومية.

الايديولوجية القومية التوركمانية تؤثر في كيفية تفاعل الشعب التوركماني مع الطبيعة والبيئة، وتوجيه السياسات والممارسات البيئية والاقتصادية بما يتماشى مع قيمهم وهويتهم الوطنية.

تاريخ التوركمان غني بالأحداث والتحولات التي تميزت بتأثير العديد من العوامل بما في ذلك الايديولوجية.

كيفية تأثير الايديولوجية على تاريخ التوركمان:

1. الهوية القومية والثقافية:

- الايديولوجية تلعب دوراً هاماً في تشكيل الهوية القومية والثقافية للتوركمان على مر العصور.

قيم الايديولوجية والمعتقدات الثقافية شكلت جوهر تفاعلاتهم الاجتماعية والثقافية.

2. المقاومة والصراعات السياسية:

- تأثر تاريخ التوركمان بالصراعات السياسية والمقاومة ضد الغزاة والاستعمار، وكانت هذه الصراعات مغذاة بقيم الايديولوجية مثل الحرية والاستقلال الوطن العراق والعدالة.

3. التنظيم الاجتماعي والسياسي:

- تم تشكيل التنظيمات الاجتماعية والسياسية في تاريخ التوركمان بناءً على القيم والمبادئ الايديولوجية.

تأثرت الهياكل الاجتماعية والحكم والقيادة بالقيم التي تم تبنيها.

4. التنمية الاقتصادية والاجتماعية:

- تأثرت التنمية الاقتصادية والاجتماعية في تاريخ التوركمان بالايديولوجية والمفاهيم الاقتصادية المتبناة.

تأثرت السياسات الاقتصادية والاجتماعية بالقيم والمعتقدات التي أراد المجتمع تحقيقها.

5. التفاعل مع العالم الخارجي:

- تأثرت التفاعلات التوركمانية مع العالم الخارجي بالايديولوجية والمبادئ العالمية.

تأثرت العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بالقيم التي يؤمن بها التوركمان.

الايديولوجية لها تأثير عميق على تاريخ التوركمان، حيث شكلت القيم والمعتقدات الايديولوجية الأساسية التي يستند إليها المجتمع والتي توجهت من خلالها التطورات السياسية والاجتماعية والثقافية.



#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلطان الأعظم شاه جهان خامس سلاطين الهند المغول
- مدينة خانقين لها خصوصية الثقافية ..
- آراء حول التاريخ السومر
- ثقافة الحوار البناء هي تبديل الأفكار و احترام الآراء.
- مفهوم العشيرة
- قيصرية كركوك إرث توركماني تاريخي
- كيف نبني ثقافة الإنسان و قيمه الفكرية
- تورك شاهيس تاريخ و زمن معقد.
- مفهوم الحضارة..
- كيف نتحاور مع شخص لا يملك المعلومات التاريخية..
- كشفت الوجه الحقيقي لأمريكا في حرب غزة
- الأخمينيين في ذاكرة التاريخ
- أصول الحوار
- كهف شاندر موقع أثري قديم جدا
- آلتون كوبري مدينة الشهداء و رمز الإنسانية
- بحر أزور التاريخي يكشف زيف و تزوير بعض الجهات حول التاريخ
- أسباب الضعف حكام العرب
- لصوص التاريخ
- حرب غزة جعل الشعوب العالم تفقد ثقتهم في الحضارة الغربية
- الكذب يؤدي إلى انهيار الثقافة وتفكك المجتمعات


المزيد.....




- رأي.. فريد زكريا يكتب: كيف ظهرت الفوضى بالجامعات الأمريكية ف ...
- السعودية.. أمطار غزيرة سيول تقطع الشوارع وتجرف المركبات (فيد ...
- الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يخضع لعملية جراحي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابطين وإصابة اثنين آخرين في كمين ...
- شماتة بحلفاء كييف؟ روسيا تقيم معرضًا لمعدات عسكرية غربية است ...
- مع اشتداد حملة مقاطعة إسرائيل.. كنتاكي تغلق 108 فروع في مالي ...
- الأعاصير في أوكلاهوما تخلف دمارًا واسعًا وقتيلين وتحذيرات من ...
- محتجون ضد حرب غزة يعطلون عمل جامعة في باريس والشرطة تتدخل
- طلاب تونس يساندون دعم طلاب العالم لغزة
- طلاب غزة يتضامنون مع نظرائهم الأمريكيين


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ديار الهرمزي - الايديولوجية التوركمانية جزء من ايديولوجيات العالم المتحضر