دولة المهازل- هل كان صاروخ ايراني اطلق من كاليسو باتجاه اسرائيل فانفجر عليهم!

مكسيم العراقي
كاتب وباحث يومن بعراق واحد عظيم متطور مسالم ديمقراطي علماني قوي
(Maxim Al-iraqi)

الحوار المتمدن-العدد: 7954 - 2024 / 4 / 21 - 00:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الصور من موقع الانفجار في كاليسو- الجزء الخاص بالحشد – اظهر وجود حفرة عميقة.
وتلك الحفرة نتاج لقنبلة او صاروخ ذو وزن ربع او نصف طن او اكثر!
ان تضرب اسرائيل العراق بصاروخ ثم ينفجر في ارض جرداء قرب مستودع للسيارات لااهمية له ولاوجود لاشخاص هناك, فتلك فبركة ومهزلة في عصر الاسلام المهزلة!
ان لاتعلن خرية الاعلام الامني اي تقرير منذ يومين فتلك مهزلة اخرى!
ان لايعلن سبع البرمبة يحيى رسول اي شي ولا تحسين الخفاجي شيئا فتلك مهزلة.
ان تكون هناك قطع صواريخ جاءت من الشرق وسقطت في العراق, حسب شهود دون اي توضيح من الحكومة الدمية, فتلك مهزلة.

ان هزال الهدف المضروب وعدم ضرب مواقع اخرى اكثر اهمية مثل جرف الصخر او قيادات الحشد او امن الحشد او مصانع الحشد فهذا يعني ان هناك خطا وان هناك كذبة في الموضوع!
ان الدجل والنفاق والكذب هو ديدن النظام الايراني واوباشه في العراق.
لقد ضربت اسرائيل مناطق مهمة في ايران ليلة امس وقبلها ليلة اول امس دون اي رد او توضيح ايراني!
بل فقط القول انها مسيرات من مناطق قريبة!!
وبالتاكيد ستكون اربيل هي الهدف كالعادة (ابوي مايكدر الا على امي).
مع ان الرادارات العراقية التقطت اهدافا تمر!
وان طائرات اف 35 الشبخ الاسرائيلية اطلقت من فوق العراق مسيرات او صواريخ على ايران!
وسيكون الرد الاسرائيلي مستمر امس وقبل امس وبعد ذلك!
اسرائيل اعلنت انه ليس لها علاقة بالهجوم على كاليسوا مصدر:
مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على "الانفجار" في قاعدة عسكرية عراقية - CNN Arabic

ان تعلن ايران ان الهجوم كان من الداخل الايراني فذلك عذر اقبح من ذنب, فكم انتم مخترقون اذن يادولة الاسلام وعلي والحسين المزيفة!
الاولى بكم ان تحرروا بلادكم قبل تحرير الاخرين وانتم تستعمرون الاحواز العربية و4 دول عربية اخرى!

وقد ردت ايران على الطائرات او الصواريخ الاسرائيلية فوق العراق من الحدود وسقط حطام صواريخ الدفاع الجوي الايراني داخل العراق!
او ان تكون هناك دفاعات جوية ايرانية في جرف الصخر وغيرها هي من اطلقت تلك الصواريخ وسقطت على الناس!
وفي كلا الحالتين فان صمت النظام العراقي هو جريمة مدبرة ضد سيادة وامن وسمعة البلاد!
لااحد في حكومة الدمية السودانية يوضح شيئا في اطار الاوامر الايرانية!
من المفارقات والمهازل ان اللجنة الامنية في محافظة بابل اصدرت تقريرا! نيابة عن القوات المسلحة المختصة بالموضوع وقالت انها صواريخ اطلقتها مسيرات!
وبعد ان ظهرت الحفرة الكبيرة قالت اللجنة الامنية انه صاروخ او صواريخ! وليس صواريخ مسيرات!

لقد صرفوا مبلغ 400 مليون دولار لاجراء انتخابات مجالس المحافظات الفاسدة ولكل منتخب كلف مبلغ مليون دولار لكي يفسدوا في الارض ويتسيدوا على الدولة المركزية والقوات المسلحة! ويتناصفوا مخصصات المحافظات التي يطبلون لها!
اننا في عصر شياع والاطار عصر علي بابا وال 40000 حرامي ومرتزق وارهابي!
الخزي الاخر ان الحشد يتمدد على معسكرات الجيش بعد ان سرق السوداني معسرات الجيش وباعها بلاثمن لمستثمري الاطار! الذين ياخذون قروضا من الدولة الفاشلة! ليتناصفوها مع الطغمة الحاكمة بادارة بنكين ريكاني وشياع سوداني!
وان الحرس الثوري الايراني متواجد الان في كل مناطق الحشد!

حصيلة هجوم صاروخي اسرائيلي!!! حسب الحشد هو قتيل واحد! و22 جريح بسبب الشظايا! وقد رد الحشد بقصف ايلات بمسيرات ايرانية وبكوادر ايرانية وخارج قرار واوامر الطرن السوداني الدمية!
انها يختزلون العراق ويحاصرونه ويسملون القرار لايران وعمائمها الماسونية!
والادهى ان رجلا وضعوه في الواجهة لايحل ولايربط قد كان في امريكا مع جوقة من الطبالين واللكامة والمهاويل السياسيين, في اطار اعترف واضح بهذا النظام العار!

#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)       Maxim_Al-iraqi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل