أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض سعد - استهداف قاعدة كالسو العسكرية في بابل














المزيد.....

استهداف قاعدة كالسو العسكرية في بابل


رياض سعد

الحوار المتمدن-العدد: 7953 - 2024 / 4 / 20 - 09:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


افادت مصادر امنية وحكومية بوقوع انفجارات في قاعدة كالسو العسكرية ؛ ورأى شهود عيان , تصاعد اعمدة الدخان والسنة لهب النيران , وسمعوا دوي الانفجارات , فجر يوم الجمعة الموافق 19 /4 / 2024 , وتسببت باستشهاد شخص وجرح اخرين ؛ وفقا لبعض المصادر الحكومية , بالإضافة الى وقوع خسائر مادية في القاعدة , والقاعدة تضم مقر رئاسة أركان الحشد الشعبي، ومقر مديرية الدروع ؛ وقيل : تضم افرادا من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي / لواء 27 ؛ وقيل : ان القاعدة تضم بعض العناصر المنتمين لفصائل المقاومة المسلحة والتي ضربت القواعد العسكرية الامريكية سابقا ... الخ .
وتضاربت الآراء حول تفاصيل الحادثة , واختلفت الاقوال في تحديد الجهة التي نفذت الاعتداء ؛ فالبعض اتهم الامريكان الا ان الامريكان نفوا تماما مسئوليتهم عن الحادث ؛ فقد صرح احد المسؤولين الامريكان : إنه لا يوجد أي نشاط عسكري للولايات المتحدة في العراق ... ؛ وذكر مسؤول دفاعي أميركي لـ"سكاي نيوز عربية": "لم نشنّ أي قصف داخل العراق ولا علاقة لنا بانفجارات قاعدة الحشد"... , والبعض الاخر اتهم اسرائيل الا انها لم تؤكد ذلك الى هذه اللحظة ... الخ .
هذا وكشف مسؤول في وزارة الداخلية أن "الانفجار طال العتاد والأسلحة من السلاح الثقيل والمدرّعات"، فيما لم يحدد الجهة التي تقف وراء القصف... ؛ وذكر مصدران أمنيان أن الانفجار نجم عن غارة جوية... ؛ وذكر المصدران الأمنيان أنه لم تعرف بعد الجهة التي نفذت الغارة الجوية... ؛ بينما قال مصدر امني اخر : إن القصف تم بصاروخين من قبل طيران مجهول ، وقال مصدر امني اخر : إن القاعدة تم استهدافها بثلاثة صواريخ مجهولة المصدر , وقيل ان الهجوم تم بواسطة الطائرات المسيرة , وقيل بضربة صاروخية ... الخ .
هذه الانتهاكات المستمرة للأجواء العراقية و المنشآت الحيوية والقوات العسكرية الوطنية , وتنوع الخروقات الاجنبية ؛ ان دلت على شيء فإنما تدل على تدهور الاوضاع الامنية وهشاشة الامن الوطني وضعف الردع العسكري العراقي ؛ وذلك بسبب تعدد مصادر القرار والمحاصصة , وعدم التنسيق بين الدوائر والاجهزة الامنية والعسكرية , وضعف عمل الاستخبارات العسكرية والمخابرات , و تعمد سلطة اربيل في شمال العراق الى العمل بالضد من المصلحة الوطنية العليا للعراق الفيدرالي الموحد , وانعدام الخبرات العسكرية المتطورة , فضلا عن ضعف التسليح لاسيما فيما يخص الدفاعات الجوية ... الخ .
ومن اهم اسباب الاعتداءات الاجنبية على العراق والتمادي في سفك الدم العراقي وانتهاك سيادة العراق ؛ ارتباط بعض القوى المسلحة العراقية بالدول والجهات الخارجية ؛ ولعل الدعم الذي قدمته قوات البيشمركة الكردية لعناصر حزب العمال المعادي للحكومة التركية ؛ دفع الاتراك لاحتلال بعض الاراضي العراقية في شمال العراق بحجة مقارعة حزب العمال المعارض ... الخ .
الفوضى في الاجواء العراقية وصلت الى الحد الذي لا ينبغي السكوت عليه ؛ اذ اصبحت الاجواء العراقية مليئة بالطائرات المسيرة المختلفة والمجهولة , حتى ان البعض استخدمها في تهريب المخدرات ؛ فضلا عن عبور بعض الصواريخ لأجوائنا الوطنية ؛ ناهيك عن الانتهاكات المستمرة والخروقات المتكررة للطيران الاجنبي ... الخ .
و وسط هذه الجرائم والانتهاكات والخروقات ؛ يتبادر الى الذهن السؤال التالي : ما فائدة الاتفاقية الامنية العراقية الامريكية , وما فائدة تواجد قوات التحالف في العراق , وما جدوى الاعداد الكبيرة للمستشارين العسكريين الاجانب ...؟!
ان كانت كل هذه القوات والشخصيات والجموع العسكرية والاستخباراتية وبما تملك من امكانيات متعددة وتقنيات متطورة لا تستطيع معرفة الجهة التي نفذت الهجوم ضد قاعدة كالسو العراقية ؛ فكيف لها ان تحمي العراق في حال تعرضه لهجوم خارجي مباغت ؟!



#رياض_سعد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد السياسة ؛ استولى البعثية والصدامية على الاقتصاد ..!!
- اشكاليات الرد الايراني
- الاقليم يتأرجح بين الوطنية المركزية والانفصالية اللاوطنية
- المسؤول الدوني والابتزاز الالكتروني (1)
- اشكاليات مفهوم الامة العراقية / 8
- اشكاليات مفهوم الامة العراقية / 7
- إشكاليات مفهوم الامة العراقية / 6
- مجرمو البعث لا يقتلون من يحب الموت ؟!
- طوباوية الدعوة القومية في العراق
- الناصرية على كف عفريت
- الرأسمالية الجشعة والاستغلال الجنسي في العراق
- ظاهرة تعليق صور القادة و الشخصيات في الاماكن العامة
- المجرم البعثي والجلاد الصدامي والذباح الطائفي يطالبنا بالأدل ...
- جرائم صدامية مروعة / 14/ القتل والتعذيب بالتيزاب (2)
- جرائم صدامية مروعة / 14/ القتل والتعذيب بالتيزاب (1)
- لا ترخوا أعنة ثيرانكم
- عملية نقد الحكومات والشخصيات بين الحرية الصحفية والمسؤولية ا ...
- سبب الضربات الامريكية على المقرات العراقية الحدودية
- الاردن تشارك بضرب الحشد العراقي ..!!
- حكومة السوداني بين مطرقة الامريكان و (كلاواتهم) المعروفة


المزيد.....




- قبل 70 عامًا.. هكذا بدا منتزه ديزني لاند -أسعد مكان على وجه ...
- المزيد من البلدان تتجه للاعتراف بدولة فلسطينية.. ومسؤول إسرا ...
- الصين تنتقد عقوبات أمريكا على مسؤولين في السلطة الفلسطينية و ...
- -رئاسة بلا نهاية-.. السلفادور تُعيد تشكيل دستورها وتمدد ولاي ...
- محكمة العدل الأوروبية تصدر حكمها بشأن قائمة إيطاليا للدول ال ...
- تحقيق مثير: اللوبي المؤيد لإسرائيل وسر تأخر فرنسا في الاعترا ...
- إنهاء للنفوذ الروسي.. ماذا لو سيطرت واشنطن على ممر زنغزور؟
- 4 قتلى في غارات إسرائيلية على لبنان
- محكمة كورية جنوبية تجبر الرئيس السابق على المثول لدى الادعاء ...
- غشتهم تسلا.. تحقيق لـCNN يكشف أن مصنّع السيارات مدين بملايين ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض سعد - استهداف قاعدة كالسو العسكرية في بابل