أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - الكتابة الكونية النافذة














المزيد.....

الكتابة الكونية النافذة


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7952 - 2024 / 4 / 19 - 09:20
المحور: الادب والفن
    


الكتابة الكونيّة النافذة :
أساليب و طرق مختلفة ظهرت مع مرور الزمن لكتابة المقالات الصحفية و العلمية و غيرها, و مناهج كتابة البحوث و المقالات تختلف تبعاً للكاتب و مدى تفاعله مع ما يكتب قبل تفاعل القُرّاء والعالم لم يعد يستطيع ألأستغناء عن الكتابة لدورها الكبير في تحقيق الأهداف و المشاريع و تحقيق التواصل الأجتماعي بل بوصفها (الكتابة) العالم الذي يجد المرء فيه ذاته وضالّته و حياته، فعندما تقرأ لكاتب جيّد أو يُجيد الكتابة بصدق و واقعية، فإنك تشمّ رائحة الأمكنة والفصول والمطر والشمس والنوافذ والناس و الحقائق و كل شيئ مذكور و كأنك تعيش معهم تلك القصة و تشاركهم أحداثها .. بل تشمّ رائحة الكاتب نفسه و كأنك تعيش التفاصيل و تسمع همسات القلوب أو المعارك والخطابات و ترى الحقائق التي تقرأها وكأنها متجسدة أمامك و في أعماق وجدانك و خيالك الخصب لرسوم مجازية, لهذا قالوا ؛ [المجاز أبلغ من الحقيقة]، كما تلمس حنين قلوب أبطال الروايات و القصص المذكورة في الكتب,مثل هؤلاء الكتاب المتمكنين يأخذنا إلى عوالمه، حيث تحتاج الكتابة الأبداعية الشفافة إلى الكثير من الصدق ثمّ المعرفة والقراءة والموهبة والمهارة والدربة، كونها العالم الذي وسعنا عندما ضاقت وتضيق بنا الدنيا, و هنا تبرز الفلسفة الخاصة المعتمدة لدى أؤلئك الكُـّاب المتميّزيين, قد تسبب نظريات جديدة تضاف لنظريات الفلاسفة الكبار المرموقين عبر التأريخ كفلاسفة اليونان الكبار أو فلاسفة الأندلس أو البارزين من فلاسفة عصر النهضة و عصر ما بعد المعلومات, لكنها تحتاج بآلتأكيد إلى التفكر العميق و المطالعات الواسعة و معرفة أكثر من لغة لأن اللغة باب واسع للدخول من خلالها إلى الثقافات الأخرى وهضمها بشكل جيد و بآلتالي لتكون إنسان آخر مع إنسانيتك الأصلية فكل لغة إنسان, ليكون حجمك بتعدد اللغات التي تعرفها!.
و المرتكز الآخر الأهم الذي يجب الإستناد عليه لتكون مميزاَ و مبدعاً و مؤثراً في اوساط الناس و في مقدمتهم المثقفين ؛ هو رسم منهج خاص و أساس منطقي جديد يقترب ليكون قاعدة للكتابة الكونية النافذة, و قد بحثنا هذا الموضوع بشكل منهجي و بليغ في كتابنا الموسوم بـ [فن الكتابة و الخطابة] , الذي بمطالعته سيفتح أمامك آفاق و متاهات الفكر الكوني النافذ عبر الرابط التالي :ـ
https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D9%81%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D9%87-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8%D9%87-pdf



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألعنف و تسويق الجهل :
- العراق بمهب الريح :
- الخيانة العظمى للعراق !
- هدية العيد من العارف الحكيم :
- في وصف العيد :
- معايير إنتخاب الأصلح :
- الفوارق الحقوقية و العدالة النسبيّة :
- أوّل شهيد ضد البعث الرجيم في العراق :
- ما ندمت إلّا لعودتي لبلدي !؟
- ما فائدة الفلسفة؟
- حال العراق بعد 2003م :
- العدالة أساس الفلاح :
- أخطر ما في السياسة و الحكم, أنصاف المثقفين : الحلقة الخامسة
- ثلاث قضايا و وصيّتين :
- أخطر ما في السياسة و الحكم أنصاف المثقفين : الحلقة الخامسة
- أخطر ظاهرة في الحكم و السياسة؛ أنصاف المثقفين - القسم الرابع
- أخطر ظاهرة في الحكم و السياسة أنصاف المثقفين - القسم الثالث
- تعميم الكفر في العراق !
- أخطر ظاهرة في الحكم و السياسة أنصاف المتعلمين - الحلقة الثال ...
- ألأطار مدين للتيار :


المزيد.....




- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - الكتابة الكونية النافذة