سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي
الحوار المتمدن-العدد: 7948 - 2024 / 4 / 15 - 16:21
المحور:
الصحافة والاعلام
الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
تصريح صحفي
تنديدًا بجرائم المليشيا المتمردة بدارفور والجزيرة وكردفان وموقفنا تجاه إنعقاد مؤتمر باريس:
الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال ”الجبهة الثورية“ تتابع عن كثب تصاعد وتيرة وحِدة المواجهات العسكرية علي كافة المحاور والأصعدة، والتي تعمل فيها القوات المسلحة والمقاومة الوطنية في صف واحد ومتحد من أجل التصدي للهجمات الإرهابية المنفذة من قِبل مليشيا الدعم السريع المتمردة وحلفائها ضد المدنيين بدارفور والجزيرة وكردفان وغيرها من المناطق التي تشهد إنتهاكات وفظائع ضد الدولة والمجتمع السوداني.
لقد خالج منهج الحكومة الفرنسية المتبع بشأن تنظيم ”مؤتمر باريس“ أخطاء أهمها عدم وضع إعتبار لإحترام سيادة السودان وفقًا للقانون الدولي؛ بل دعوة الأطراف السياسية الداعمة للمليشيا المتمردة التي ساهمت في خلق المأساة الحالية ”محل نقاش المؤتمر“ تعتبر من المسائل الغير مُرحب بها عند السودانيين، ومن غير المعقول علي الإطلاق مناقشة التداعيات الإنسانية لحرب السودان في دولة بعيدة جدًا عن قارة افريقيا والأعجب مع الذين يرتكبون الجرائم تلو الآخرى بحق المدنيين العُزل في كل أرجاء السودان.
الحركة الشعبية ”الجبهة الثورية“ إذ تقف مع دعم جهود الدولة في حماية المنشأت الوطنية والحفاظ علي كرامة المواطنيين وتستنكر بشدة هجمات مليشيات الدعم السريع المتمردة، وتناشد الحركة المجتمع الإقليمي والدولي للوقوف بوضوح مع تطبيق الأعراف والقوانيين الدولية في إحترام سيادة الدول والمحافظة علي مصالحها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ويجب أن لا تُستخدم الإغاثة كورقة في الأجندة السياسية والمحاولة المستمرة لشرعنة سياسات المليشيات وحلفائها داخل وخارج السودان.
الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
15 ابريل - 2024م
#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟