أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - اهتمام المسلمون بالقدس














المزيد.....

اهتمام المسلمون بالقدس


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7948 - 2024 / 4 / 15 - 16:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا اعلم لماذا المسلمون مهتمون بالقدس بكل هذا الاهتمام اهو الحس الوطني الذي يتعلق بالارض ام هو الارث التاريخي الحضاري الذي يحمله مبنى القدس ...؟؟؟!!!
اذا كان حسا وطنيا يرتبط بالارض فهذا ليس شانا عربيا قوميا لان اغلب الدول بالمنطقه عندها اراضي منهوبه مسلوبه من جيرانها المجاوره لها ...!!!
اما اذا كان اهتمام حضاري فلا يخرج هذا الا من معتنقي الاسلام السني لان الشيعه وبحسب اراء علماءهم لا توجد اي رمزيه دينيه للقدس ...!
بقى طرفين يتنازعان على القدس وهما ذات توجه وثني ابراهيمي اسطوري ...
اليهود والسنة ...
انا اقول اليهود اولى بها من السنة لان القدس لو وضعت تحت التصرف السني فسوف يقومون بتهديمها او سلب الرمزيه الدينيه منها حالها حال الاماكن التي تهدمت او الكعبة التي لولا موقعها التجاري لتهدمت منذ زمن بعيد ...!
على اي حال ليت الشيعه يتركوا العنتريات وينشغلوا بتعمير بلدانهم فان ذلك انسب وافضل لهم من القدس ...!

~~~~~~~~~~~~~~~~

في البدء يجب تصحيح السؤال وتغيير صيغته الى الاتي ( لماذا حرم الفقهاء الخمر ولم يحرموا ويجرموا استعباد الناس )
ولعلك تسأل لماذا هذا التغيير ؟؟؟!!!
اقول :
التحريم والتحليل نابع من الاشخاص ولا دخل للسماء في كل فتاويهم وليس هناك دليلا عقلي يقيني يثبت ما يدعونه لله ...!!!
وبين حلية الاستعباد وجوازه وتحريم الخمر ينفضح هؤلاء ويبان حقيقتهم ويلوح بالافق مدى جهلهم وبعد فطرتهم عن الحس الانساني القويم ...!!!
كأني بهم وقد شربوا بعض انواع النبيذ بوقتهم فلم يستسيغوا فذهبوا الى اجتنابه ونهي اصحابهم عنه ويوما بعد يوم اصبح نهيهم واجتنابهم تحريما مؤبدا ...!!!
والا فقد كان اصحاب الذوق الرفيع ورجالات القوم الكبار يشربون ويضعون مزتهم ع الحجر الاسود !!!
لكن جاء من لا يجيد صناعته فجعل الكثير من الكهنة ورواد الجوامع لا تستسيغه !!!
اما العبيد وجعل الانسان الذي كرمه خالقه عبدا وخادم للانسان الاخر فحدث ولا حرج بقبح هذا الفعل وهو مخالف بكل تاكيد للطبيعه الانسانيه ...!

~~~~~~~~~~~~~~~~~

سياسي الفساد والنهب والسلب بالعراق الواحد مستثنون من هذا الذي يكاد يكون قانونا انسانيا لا يختلف عليه العقلاء !!!
فلو تقززت نفوسهم الف مرة من سرقة خيرات هذا البلد لما تركوا التفكير في ترك ما تبقى بل عزموا ع ان يهدموا كليا !!!
ربما لا نلوم الكهنة ع عدم ملاحظتهم لهذا الشيء عندما راحوا يحرمون هذا وتلك ويمنعون الانسان من الاقتراب له وذلك بسبب معاشرتهم لسياسيين كسياسي العراق المتهريء !!!
لذلك لم يفهموا اي قيمة من قيم الحرية ؟؟؟!!!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ولان فقهاء الشيعة الامامية قد اعتمدوا على الاراء وذهبوا الى قراءة الذين سبقوهن قراءة تفصيلية فانهم قد انشغلوا عن دراسة القران وحديث عترة محمد ...!
وهذا الامر كما له سلبيات كذلك فيه ايجابيات منها تطوير الفقهاء للشريعة والدين وجعلها ملائمة لعصرهم بحسب ما يظنون ويتوهمون ...!
وفعلا لهم قاموا بالتعلم الحرفي لما كان عليه محمد ومن معه لكان حالهم الان كحال اغلب فقهاء السنة تعصبا وتشددا وتمسكا بما قاله وفعله محمد ومن معه ومن تبعه ...؟؟؟!!!

~~~~~~~~~~~~~~~~~

المهوسين بمعاداة امريكا المرددين لشعارات لا تمت للمواطنة باي صلة هؤلاء كيف يفكرون والى ماذا يسعون ؟؟؟!!!
هل صراعهم وحربهم لامريكا واسرائيل سياسية ام دينية ؟؟؟
اقول لهم في كلا الحالتين انتم مخطئون فلا دينك يامرك ان تحارب امريكا ولا سيادة وطنك تتعرض لشيء يبرر لك موقفك غير المسؤول ...!
فلا ضير ولا حرج على مقتدى الصدر ان يصافح امريكيا عسكريا او مسؤولا بل هو رد جميل لهذه الدولة التي حررتنا من البعث الصدامي الغاشم !!!
فكما انتم مختلفون جذريا من الناحية العقائدية مع ابن سلمان وذهبتم اليه والكل رحب بهذه البادرة الا ايران ومليشياتها فكذلك سيرحب الجميع بكم وتزداد شعبيتكم بل هي بادرة اطمئنان الناس بجنابكم الموقر وبداية لصفحة تقدمية جديدة للبلد ...!



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعاة الفتن يخدعون الناس
- الاختلاف يغير الانصاف
- الضعف في تصديق الكهنة
- رجل بألف رجل
- صراع الاحرار مع عديمي الاخلاق
- لندن ترحب بكم
- استذكار تشرين الخالدة
- أعظم قدوة لجميع الأمهات
- لا ترد عليه وتجاهلني
- لا حديث لي الا بك
- الاهمال يقتل الامال
- كف عن مراقبتي
- الليل بدونك
- الحوزة والاستعمار ضرتان
- لا شيء يريحني سواك
- امريكا لا تحارب الشيعة
- مكتب السيستاني والمرجعية
- امهات شهداء تشرين
- مستقلون يلتقون بالاب
- الحجاج يذل الهاشميات


المزيد.....




- أول بورتريه رسمي للملك تشارلز الثالث يثير جدلًا كبيرًا
- طائرات روسية مدمرة في قاعدة القرم.. صور أقمار صناعية حصرية ت ...
- محكمة العدل الدولية: هل تستطيع إسرائيل تجاهل القرارات الصادر ...
- دروس تعليمية وسط الدمار وتحت القصف..ماذا عن التعليم في غزة؟ ...
- هولندا في قبضة اليمين الشعبوي!
- في موسم الكرز.. تعرفوا على فوائده الصحية
- صورة مشتركة بين السيسي ورئيس المخابرات المصرية في القمة العر ...
- بوتين يجري محادثات مع نائب الرئيس الصيني (فيديو)
- إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد
- ريابكوف: تم إبلاغنا بزيارة بلينكن إلى كييف


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - اهتمام المسلمون بالقدس