أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - ايران وحق الرد ...ذاك ما يشدنا!














المزيد.....

ايران وحق الرد ...ذاك ما يشدنا!


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 7945 - 2024 / 4 / 12 - 11:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ندرك جيدا ان نتنياهو يرغب في توسيع دائرة الصراع في الشرق الاوسط,ستة اشهر ولم يحسم بعد معركته في غزة, القطاع المحاصر على مدى 17 عاما ,كما انه ومنذ السابع من تشرين الاول اغلقت كافة المنافذ ,فلم يعد القطاع يستقبل أي شيء الا وفق رغبة الصهاينة ,في حين يتم تزويد العدو بمختلف انواع الاسلحة والذخائر, والدعم اللوجستي من قبل امريكا وبريطانيا وغيرهما. كما ان الحكام العرب المطبعين يقومون بإمداده بالمؤن بريا عقب هجمات اليمن على السفن التابعة للكيان او المتجهة الى موانئه.
اردوغان من جانبه وبعد ان فقد زخمه الشعبي في بعض المدن الكبرى عبر الانتخابات المحلية الاخيرة,قرر وقف تصدير بعض السلع الى الكيان ما يعني انه يصدر اليه مختلف انواع السلع طوال الفترة الماضية, وبالتالي سقطت الشعارات المزيفة التي كان يرفعها بشان نصرة القضية الفلسطينية وقيام الدولة المستقلة.
لا نريد ان نتكلم عن الانظمة العربية فغالبيتها مطبعة مع كيان العدو واي منها لم يقو على طرد السفير منه او يستدعي سفيره لديه, وفي نفس الوقت بعض الانظمة تقوم برعاية المحادثات بين حماس والعدو وتقوم بالضغط على حماس لأجل الهدنة بدلا من الضغط على العدو , أما غير المطبعين فهم لم يقدموا أي شيء يجدي نفعا لسكان القطاع, والمواقف الاعلامية مجرد تهريج ليس الا, لدغدغة الراي العام العربي المصاب بالإحباط وعدم القدرة على توفير قوت يومه.
هذه هي حال العرب اليوم, ايران هي الدولة الوحيدة التي تدعم المقاومين في غزة وتسهل لهم الحصول عليه رغم صعوبة ذلك فالقطاع محاصر بحرا من كيان العدو, اما برا فهو محاصر من قبل نظام الشقيقة الكبرى مصر الذي ينظر الى حماس على انها اخوانية وليست حركة تحرر وطنية .
ايران رغم الحصار الجائر من قبل الغرب وامريكا على مدى 4 عقود الا انها استطاعت توظيف امكانياتها بما يعود عليها بالنفع ,ربما شعبها لا يعيش حياة الرفاهية ولكنه على الاقل لا تسطيع قوة خارجية التدخل في شؤونه الخاصة كما انه لا توجد لديه اراضي محتلة من قبل الغير.
لم يعد امامنا كشعوب عربية مغلوبة على امرها وجمهور مثقفين لم يستطع ان يقدم شيئا يذكر للتعريف بالقضية الفلسطينية الا التوجه بأنظارنا الى ما يمكن ان تقوم به ايران, لأننا فقدنا الامل في قياداتنا العربية المهزومة قبل ان تدخل أي معركة رغم النياشين التي تملأ صدور حكامنا , لان تدخل ايران الجدي سيعيد خلط الاوراق وقد يكون لصالحنا ,النظام الايراني بالتأكيد ينظر الى الامور وعواقبها أي انه يتريث في اخذ القرار وفق امكانياته ومدى تحقيق اهدافه والخروج بأبسط الخسائر.
ربما "تخذلنا" ايران وهذا محتمل....على مدى عقود وامتلاكنا لمختلف انواع الطاقة (نفط ,غاز) وتخريج الالاف من ابنائنا في مختلف العلوم التطبيقية , الا اننا لم نلج قطاع الصناعات الهندسية الثقيلة (الصناعات الحربية) وذاك سبب وقوعنا لقمة سائغة يتلذذ بها الاعداء.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معبر راس جدير.... ضعف الدولة في وجه الميليشيات
- ستنهضُ غزة بين الركامِ
- غزة ...وجيرانها بني قريضه
- تعال نلعب طرح اسكمبيل
- هل تطيح الازمة الاقتصادية برموز الفساد في ليبيا
- ليبيا: توافق المصالح وسقوط الخلافات السياسية
- مزدوجو الجنسية وتنازع الوطنية
- غزة.... ارض البطولة والتضحية
- اجتماع الفصائل في موسكو...تدجين الفصائل المقاومة للاحتلال
- ليت السماء تمطر
- طرابلس الغرب.. منزوعة السلاح!
- 7 تشرين ...الاعلان عن فشل اتفاق اوسلو
- الحرب على غزة….وتخاذل الانظمة العربية
- مصر وتركيا...ادوار اقليمية ..مصالح مشتركة
- ربما... جدارية في محراب ثورة التكبير بليبيا
- ايران وتركيا مصالح مشتركة... ماذا عن العرب؟
- في ذكرى 17 فبراير... سيطرة مدن الثورة على الوضع في ليبيا
- لماذا تبقي الحكومة العراقية على القوات الامريكية بينما الفصا ...
- خنادق غزة........وفنادق حكامنا
- ارتدادات 7 اكتوبر على القضية الفلسطينية


المزيد.....




- زفاف -ملكي- لحفيدة شاه إيران الراحل و-شيرين بيوتي- و-أوسي- ي ...
- رواج فيديو لـ-حطام طائرات إسرائيلية- على هامش النزاع مع إيرا ...
- -نستهدف برنامجًا نوويًا يهدد العالم-.. هرتسوغ يبرر الضربة ال ...
- إجلاء واسع للإسرائيليين و-الحيوانات- من بيتح تكفا بعد الهجوم ...
- رئيس النمسا يعترف بعجز بلاده عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- الخارجية الأمريكية والروسية توجهان نصائح لمواطنيهما المتواجد ...
- -سرايا القدس-: أوقعنا قوة إسرائيلية في كمين محكم شمال خان يو ...
- إسرائيل - إيران: في أي اتجاه تسير الحرب وإلى متى؟
- نتانياهو: قتل خامنئي -سيضع حدا للنزاع- وإسرائيل -تغير وجه ال ...
- كيف تتخلصين من -كابوس- البثور العميقة في الوجه؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - ايران وحق الرد ...ذاك ما يشدنا!