أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم فنجان الحمامي - ما نفع العليج عند الغارة














المزيد.....

ما نفع العليج عند الغارة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7945 - 2024 / 4 / 12 - 01:54
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مثل يردده رجال البادية العراقية والحجازية: (العليج وقت الغارة خسارة)، ويقول بعضهم: (العليج عند الغارة ما ينفع). أو: (العليج عند الغارة ما يفيد). أو أي صيغة أخرى. .
اما العليج أو العليجة فهو كيس من القماش السميك يوضع فيه العلف ويربط برأس الجواد أو الفرس، ويتغير اللفظ حسب اللهجات البدوية الدارجة. .
معنى هذا المثل: أن الخيول الجائعة لن تستطيع الكر والفر والمطاردة في سوح القتال وهي متخمة، لذلك فإن إطعامها عند الهجوم المباغت لن ينفعها بشيء. وإطعامها بعد انتهاء الغارة لا جدوى منه. وهذا المثل ينطبق على كثير من الحكومات التي تؤجل الدفاع عن نفسها، في حين تقتضي الحكمة التعبوية أن تبدأ التحضير و الاستعداد مبكراً. و لا تنتظر موعد الغارة حتى تبدأ بتجهيز جيوشها. أما إذا كانت متأهبة ويقظة ومستعدة لكنها تؤثر التأجيل وتفضل التريث، فلا نفع في خيولها مهما أسرجت وألجمت وتدرعت، وأغدقت في العليج. .
وبالعودة إلى الغارات الإسرائيلية المتهورة، والتي تجاوزت الحدود والقيود والأعراف والمواثيق والمعاهدات الدولية، وشرعت باستهداف الجميع بلا تردد، بانتهاكات وخروقات صارخة وسافرة شملت الاحياء المأهولة في غزة، والمواقع العراقية واليمانية والسورية، بضمنها الغارة الأخيرة على مقر السفارة الإيرانية في الشام، والتي راح ضحيتها قادة كبار من الحرس الثوري، وكان حق الرد مكفول لطهران باعتراف أمريكا نفسها عندما أنكرت علمها بالغارة الاسرائيلية. وعندما أخلت سفاراتها في عواصم عدة، واتفق المحللون والخبراء على ان الانتقام الإيراني بات وشيك الوقوع، واصبح قيد التنفيذ في الايام التي تلت الضربة الاسرائيلية. ثم مرت الايام من دون ان يأتي الرد الموعود. وتغير موقف جو بايدن الذي أبدى استعداده الآن للرد بقوة على اي هجوم إيراني يستهدف اسرائيل. في حين توسعت اسرائيل في تهورها وفي إطلاق تهديداتها. وتفعيل حملاتها التدميرية الموتورة. من دون ان تتلقى أي صفعة رادعة. لا من ايران ولا من المجتمع الدولي. .
سوف نتناول في مقالة تحليلية لاحقة المكاسب التي سوف تحققها إيران إذا نفذت وعدها وسددت صواريخها مباشرة إلى العمق الاسرائيلي. وما الذي ستخسره إذا نكثت بوعدها وتنازلت عن ثأرها، وتغاضت عن جرائم اسرائيل. .
وللحديث بقية. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة رقمية لمعارك الشرف
- عباس بلا إحساس
- مواقف العرب ومواقف الغرب
- غنائم القراصنة حملتها سفن المحاصصة
- حصار أردني حول الرابيّة
- لماذا ضحكوا على الكوشري ؟
- يحتفظون منذ سنوات بحق الرد
- سبعة اكثر من 40000
- الرد الذي طال انتظاره
- عالم مفلس اخلاقيا
- خذلونا وتنكروا لنا
- الكيان الأقذر والأخطر
- عبقرية السيسي في تأويل الأحاديث
- كل عام وأهلنا ليسوا بخير
- العين بالعين والسفارة بالسفارة
- المسجد الأقصى الذي لا تعرفونه
- موازين مقلوبة: السيسي بطل السلام
- لن يتحول العقرب إلى غزال
- طوفان الغضب الأردني
- بريطانيا تغرق في عدن


المزيد.....




- سفارة أمريكا في القدس تُجدد تحذير رعاياها بعدم قدرتها على مس ...
- السعودية.. ظهور جديد لسعود القحطاني.. وتركي آل الشيخ يُعلق
- وسائل إعلام إيرانية رسمية: طهران تُسقط مسيرة إسرائيلية بالقر ...
- هذا الموقع تحت الأرض هو جوهر البرنامج النووي الإيراني.. إليك ...
- ترامب يشن هجوما لاذعا على ماكرون بسبب تصريح -وقف إطلاق النار ...
- رفع مستوى التأهب الأمني في منشآت القيادة الأمريكية بمنطقة ال ...
- إلى أين تتجه العملية الإسرائيلية في إيران؟
- DW تتحقق ـ صور وفيديوهات مزيفة عن التصعيد بين إيران وإسرائيل ...
- هل سيخرج الدم الاصطناعي من المختبر قريبا؟
- الدفاع الروسية: إسقاط 147 مسيرة أوكرانية بينها اثنتان فوق مو ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم فنجان الحمامي - ما نفع العليج عند الغارة