أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - نقد نظرية الانفجار الكبير والتمدد الكوني _ النص الكامل















المزيد.....

نقد نظرية الانفجار الكبير والتمدد الكوني _ النص الكامل


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7943 - 2024 / 4 / 10 - 20:15
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


نقد نظرية الانفجار الكبير والتمدد الكوني
النص الكامل

1
المجرب المحايد في الفيزياء الكلاسيكية ، أيضا في فيزياء الفلك ، تحول إلى شريك حقيقي في فيزياء الكم . بمعنى ، صار المجرب أو المراقب أحد عناصر التجربة الأساسيين ، وقراره يحدد النتيجة الواقعية ، من بين عدد كبير من الاحتمالات الممكنة بالفعل .
( المجرب والمراقب ، العالم أو الفيلسوف والشاعر أكثر ، يمكنهم التمييز بالفعل بين الحاضر والماضي والمستقبل ، عبر الوعي بالطبع ) .
هذه الفكرة ليست جديدة ، بل كانت معروفة بشكل أولي في الفلسفة وفي النقد الأدبي منذ قرون : أثر القرار ، ثم التنفيذ ، على النتيجة .
بعبارة ثانية ، فيزياء الكم غيرت دور المراقب أو المجرب بالفعل .
بعبارة ثالثة ، لا تتعلق المشكلة بالمراقب فقط ، بل هي مشكلة الحاضر أولا ، وكيفية تصوره بين المنطقين الأحادي أو التعددي .
في المنطق السائد حتى اليوم ، ينظر إلى الحاضر بوصفه مفردا ، وبسيطا ، يتحرك في اتجاه واحد من الماضي إلى المستقبل ( للزمن والحياة معا ) ؟!
هذا خطأ موروث ، ومشترك بين الفلسفة والعلم كما أعتقد . والطريقة الصحيحة لفهم المشكلة ، تكون عبر الانتقال إلى المنطق التعددي في النظر للحاضر أو الماضي او المستقبل . حيث أن الحاضر ثلاثي المكونات والبعد ، وثلاثي النوع أيضا على الأقل ، وثلاثي الحركة وهذه الفكرة ( الجديدة ) والأهم في الموضوع :
حركة حاضر الزمن ، من الحاضر إلى الماضي ، وتتمثل بتناقص بقية العمر أيضا يمكن للقارئ _ة اختبارها عبر عملية القراءة نفسها ...
( فعل القراءة ، يتحول مباشرة إلى الماضي ، وليس المستقبل ) .
حركة حاضر الحياة ( الحضور ) بعكس حركة الزمن ، وتنتقل إلى المستقبل بكل لحظة ، وتتمثل بعملية التقدم بالعمر ، وهذه الحركة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
والحركة الثالثة ، حركة حاضر المكان ( المحضر ) ، وهي تنتقل في الحاضر المستمر ، من الحاضر 1 إلى الحضر 2 ...إلى الحاضر س . وهذه الحركة التي تدرسها الفيزياء ، لها أشكال عديدة بالفعل .
( أكتفي بهذا التلخيص السريع والمكثف جدا للمشكلة ، نظرا لأهميتها وضرورة فهمها ، بالنسبة للقارئ _ة الجديد _ ة خاصة ) .
مثال تطبيقي : قطة شرودنجر الشهيرة :
أقترح على القارئ _ة المهتم ، قراءة قصة ( قطة شرودنجر ، مع تحديثاتها الهامة جدا لفهم مشكلة فيزياء الكم ، وتنقاضاتها الكثيرة مع المنطق الكلاسيكي والمشترك ) بأكثر من ترجمة .
ملاحظة ثانية ، في العربية المترجم _ ة أهم من الكاتب _ة والمؤلف _ ة .
بسبب بؤس الثقافة العربية بالطبع ، حيث المترجم _ ة للعربية غالبا ما يفسر النص على مزاجه ، كما يضيف أو يحذف وبما يتفق مع معتقداته .
وملاحظة أخيرة : الرطانة ، أو الحذلقة ، موزعة بين التأليف والترجمة في موضوع الزمن . ودرجة الفذلكة ، الفاقعة ، تفوق الحد لأي توقع طبيعي .
بعد فهمك لتجربة قطة شرودنجر ، يمكنك متابعة القراءة .
بدون ذلك ، يصعب فهم التتمة ...
بدلا من قطة شرودنجر ، وعجائب الزمن ، والمراقب البطل والسوبر مان وغيرها من عبارات التفخيم والمبالغات المبتذلة ، سأكتفي باقتراح حالة بسيطة ويعرفها الجميع :
صداقة بين امرأة ورجل قبل ، وبعد ، احتمال تحولها إلى علاقة عاطفية أو فشل علاقة الصداقة ، بسبب قرار أحدهما تغيير نوع العلاقة .
القرار مرحلة ثانية ، متوسطة ، في سلسلة من المراحل ( 4 على الأقل ) :
1 _ الموقف العقلي الروتيني ، الاعتيادي يتضمن ثنائية الشعور والفكر .
2 _ قبل القرار ، وعبره ينفصل التفكير عن الشعور ، إلى حالة من التركيز العالي على المشكلة (تحويل الصداقة إلى علاقة غرام وحب ) .
3 _ بعد القرار ، يتحدد اتجاه الفرد ( صاحب _ة الرغبة والقرار ) شعوريا وفكريا نحو المستقبل .
( هذه المرحلة ، تقابل وضع التراكب في فيزياء الكم ، حيث الطرف الثاني لم يعرف بعد بوجود مشكلة لدى الصديق _ة ، ورغبة بتغيير نوع العلاقة )
4 _ التنفيذ ، يسأل الطرف الراغب بتحويل العلاقة الشريك _ ة الثاني ، عن إمكانية تحويل العلاقة إلى غرام وجنس ، بطريقة رومانسية ولطيفة أو فجة وغير مناسبة .
الحلقة المفقودة هنا ، توجد بين المرحلتين قبل ، وبعد القرار . لحظة القرار ثنائية ، ومثلها لحظة التنفيذ ، ...
بالطبع ، النتيجة احتمالية بطبيعتها :
1 _ يكون لدى الطرف الثاني أيضا ، مشاعر ورغبات جنسية تجاه الصديق _ ة ، وتتكلل المحاولة الجريئة بالنجاح والمكافأة .
2 _ كما يحدث معي غالبا ، تفشل علاقة الصداقة ويعقبها الندم .
بالعودة إلى المشكلة ، الفرق بين النتيجة الاحتمالية والنتيجة اليقينية ؟!
تتوضح عبر المثال الثاني ، أكثر :
شخص يفكر بالانتحار ،
قبل لحظة التنفيذ ، النتيجة احتمالية .
( كلنا نعرف هذه المرحلة )
لكن ، لنفترض ، أنه قفز من الطابق العاشر ....
لا يمكنه تغيير رأيه في الطابق السادس أو الرابع ، بالطبع .
....
الفكرة الجديدة ، التي حاولت توضيحها عبر الأمثلة ، أن المشكلة ليست في فيزياء الكم وليست مشكلة فيزيائية من الأصل . بل هي مشكلة الموقف الثقافي السائد حاليا في الثقافة العالمية ، خلال القرن الماضي والمستمر بنفس درجة العناد ، بين العلماء والفلاسفة خاصة !!!
المشكلة بوضوح شديد : مشكلة الحاضر ...
ما هو الحاضر ، وهل يمكن تحديده ، وتعريفه بشكل علمي ( منطقي وتجريبي معا ) ؟!
فهم المشكلة أولا ، شرط الحل المناسب والصحيح ، أو المناسب فقط .
الخبر السيء : لا أحد يعرف الجواب ، ولا أحد يهتم أصلا .
الخبر الجيد : هذا مشروع النظرية الجديدة ، وتم قطع نصف الطريق إلى الحل المتكامل ، الصحيح والمناسب ...
وهذا ندائي المتكرر للمثقف _ة العربي ، إذا كان له وجود سواء في الداخل أو الخارج ، للمشاركة في الحوار عبر توصيل الفكرة لمن يهمهم _ ن الموضوع ....لقد أسمعت لو ناديت حيا .
2
نظرية الانفجار الكبير والتمدد الكوني _ الجزء 2
( نبوءة تحقق ذاتها ، وهي مغالطة وخطأ كما أعتقد )

قبل أن ينتصف القرن الماضي ، صارت نظرية الانفجار الكبير والتمدد الكوني تمثل الموقف الثقافي العلمي بالفعل _ خاصة الفلسفة والفيزياء _ وتحولت عبر التكرار إلى معتقد جماعي ودين جديد ، لكن دين النخبة بين العلماء والفلاسفة ( ومترجميهم _ ات ) هذه المرة .
والاستثناء أسوأ من القاعدة ، في حالة النظرية السائدة ( تعميم الغلط ) .
على المستويين النظري والفيزيائي _ التجريبي ، ينحصر نقد النظرية بين تيارين ، أو جهتين : أولا الموقف الثقافي التقليدي والموقف الديني بصورة عامة ، وقد تحول مع تحول موقف الكنيسة من النظرية ومباركتها بالفعل ، وثانيا نظريات أكثر ذهنية ، مثل نظرية الأوتار أو تعدد الأكوان وغيرها .
....
أعمل ليتحقق الموقف النقدي ، الجدي والمتكامل ، عبر النظرية الجديدة .
....
وهنا مقارنة بين موقف النظريتين : من الحاضر والماضي والمستقبل :
1 _ الموقف من الحاضر
الحاضر في نظرية الانفجار الكبير نتيجة الماضي ، وسبب المستقبل . ويتفق مع هذا الموقف ، توجه الثقافة العالمية خلال النصف الثاني للقرن الماضي وحتى اليوم ، ويزداد تبعية للنظرية عبر الأجيال الجديدة ؟!
الحاضر في النظرية الجديدة ، يمثل مشكلة الزمن الأساسية . كما يمثل حل مشكلة الحاضر ، أكثر من نصف الطريق لحل مشكلة الزمن والواقع والعلاقة بين الزمن والحياة ، وعلاقة الحاضر والماضي والمستقبل .
للحاضر أنواع عديدة ، ومتنوعة . ثمانية على الأقل ، والثلاثة الأولى هي الأوضح _ والأهم ربما : حاضر الزمن ، وحاضر المكان ( المحضر ) ، وحاضر الحياة ( الحضور ) .
وبالتصنيف الثنائي ، وهو جدير بالاهتمام كما أعتقد :
الحاضر الآني ، والحاضر المستمر ، وكلاهما حقيقي ويقبل الملاحظة . وهما مصدر الاختلاف بين موقفي نيوتن واينشتاين من الزمن .
أعتقد أن كلا الموقفين ناقص ، ويكتمل عبر الموقف الثاني ويكمله .
بكلمات أخرى ،
الحاضر ثلاثي المكونات على الأقل ، خماسي غالبا ( طول وعرض وارتفاع وزمن وحياة ) ، وهذا النقص في موقف نيوتن . حيث اعتبر أن للحاضر قيمة لامتناهية في الصغر ، تقارب الصفر ، ويمكن اهمالها في الحسابات العلمية . والحاضر هو خاص بالزمن فقط ، وتجاهل حاضر الحياة ، وحاضر المكان معا .
بينما موقف اينشتاين بالعكس _ وكلا الموقفين ناقص أو يمثل حالة خاصة فقط _ يعتبر أن الحاضر يمثل الزمن كله ( ربما أهمل بوعي ، أو بدون انتباه حاضر الزمن وحاضر المكان ، وركز اهتمامه على حاضر الحياة ( أو الحضور ) وهو استمرارية بالفعل ، بين الآن الحالي والأزل .
الماضي بالنسبة لنظرية الانفجار والتمدد الكوني ، يبدأ من الصفر ، ويتحدد قبل 14 مليار سنة . ويهمل السؤال عما قبل ، أكثر من 14 مليار سنة !
بينما موقف النظرية الجديدة من الماضي يختلف بالفعل ، الماضي يمتد بين الحاضر الآني ( أو المستمر ) وبين الأزل .
بالتصنيف الثنائي ، للماضي نوعين : 1 _الماضي الموضوعي ( أو المطلق الذي يتصل بالأزل والبداية المطلقة ) 2 _ الماضي الجديد ، والذي يتحدد بالفرد مباشرة .
المستقبل يمثل الوضع الثالث ، أو الحالة الثالثة للواقع ، وهو يقابل الماضي حيث يشكل الحاضر الحلقة المشتركة بينهما .
أيضا المستقبل يقبل التصنيف الثنائي : 1 _ المستقبل الجديد ، ويتحدد بالفرد ( من لم يولدوا بعد خاصة ، بالإضافة إلى الأحياء ، أيضا الماضي الجديد يتحدد بمن لم يولدوا بعد ، وبالإضافة إلى الأحياء ) . 2 _ المستقبل الموضوعي ، وهو يمتد من الحاضر بنوعيه إلى الأبد المطلق .
3
الجزء الثالث _ نقد نظرية الانفجار الجزء الأخير
تذكير بما سبق
تمثل نظرية ، الانفجار الكبير والتمدد الكوني ، التصور الحالي عن الكون الموروث ، والمشترك بين الفلسفة والعلم والثقافة العالمية خلال القرن العشرين والحالي .
وتتلخص النظرية بفكرة لابلاس ، الفيزيائي الفرنسي المعروف " الحاضر نتيجة الماضي وسبب المستقبل " .
هذه النظرة ، ومعها النظرية أيضا ، ناقصة وتحتاج للتكملة _ كما أعتقد .
المشكلة الأساسية تتمثل بالعمر ، أو ظاهرة العمر .
بعد فهم " ظاهرة العمر المزدوج ، والمتعاكس بين الزمن والحياة " بشكل مناسب ومتكامل ، تتكشف المشكلة .
فكرة العمر تنطبق على الفرد أو الجماعة ، وعلى الكون ، وعلى أي شيء آخر بلا استثناء ( المسافة من البداية إلى النهاية بدلالة الحياة ، أو بالعكس من النهاية إلى البداية بدلالة الزمن ) .
الموقف التقليدي ( السائد إلى اليوم ) من فكرة العمر ، ينظر إليها كظاهرة خطية بين البداية والنهاية ، ومن الماضي إلى المستقبل بشكل ثابت .
وهذا الموقف يمثل محور نظرية الانفجار الكبير ، بالإضافة لفكرة ثانية تعتبر أن حركة الحياة والزمن واحدة ، في اتجاه واحد أيضا من الماضي إلى المستقبل ، هذا خطأ كما أعتقد أو ناقص بالحد الأدنى ويحتاج للتكملة .
....
مقارنة سريعة وبسيطة ، غير كافية ، بين عمر الكون وعمر الفرد :
يتحدد عمر الفرد ، بين الولادة والموت بشكل دقيق وموضوعي معا . وهي فكرة وخبرة ظاهرة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
ويمكن ، منطقيا ، تعميم الفكرة نفسها على بقية الظواهر ، مثل الكون .
الدراسات العلمية أو الفلسفية ، التي أتيح لي الاطلاع عليها متشابهة ، ولا تفرق بين عمر الكون وعمر الفرد .
هنا يوجد نقص أو مغالطة ، نحن نعرف بداية الفرد ونهايته بشكل تجريبي ايضا ، بالإضافة للشرط المنطقي . ولكن ، لا يمكن معرفة بداية الكون والزمن ، أو المكان ، أو الحياة .
....
بالعودة إلى ظاهرة عمر الفرد :
يولد الفرد بالعمر صفر وبقية العمر الكاملة ، ويموت بالعكس ، في العمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى الصفر ( الظاهرة الأولى ) .
ما هو التفسير الصحيح ، العلمي أو المنطقي والتجريبي معا لهذه الظاهرة ؟
ضمن المنطق الأحادي ، لا يمكن تفسير الظاهرة ، وخاصة اعتبار حركة الحياة والزمن واحدة ، وفي اتجاه واحد أيضا !
لكن بعد فهم العلاقة بين الزمن والحياة ، تتكشف الظاهرة الأولى ، ومعها ظاهرة العمر بشكل منطقي وتجريبي معا . حركة الحياة ، وتتمثل بتقدم العمر ( من الصفر إلى العمر الكامل ) تبدأ من الماضي إلى المستقبل وعبر الحاضر . بينما حركة الزمن أو الوقت بالعكس تماما ، وتتمثل بتناقص بقية العمر ( من بقية العمر الكاملة إلى الصفر ) وهي تبدأ من المستقبل إلى الماضي وعبر الحاضر .
هذه الظاهرة ( مع الظواهر الأربعة ) تكشف خطأ الموقف الثقافي العالمي ، الحالي ، والمستمر منذ عدة قرون ، وضمنه نظرية الانفجار الكوني والتمدد الكوني .
....
المجموعة الثالثة ( الحاضر المستمر والماضي الجديد والمستقبل الجديد )، تكشف ظاهرة العمر وتوضحها بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن .
المجموعة الأولى ، المكان والزمن والحياة . المجموعة الثانية ، الحاضر والمستقبل والماضي . المجموعة الثالثة ( الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد ) .
الحاضر المستمر ، يقابل الحاضر الآني ، كلاهما حقيقي والمشكلة لغوية .
الحاضر المستمر ثلاثي البعد ، والمكونات ( حاضر الزمن وحاضر الحياة وحاضر المكان ) . بينما الحاضر الآني أحادي البعد أو المكونات ، وهو أحد الأنواع الثلاثة : حاضر الزمن ، أو حاضر الحياة ، أو حاضر المكان .
الحاضر المستمر ثنائي البعد ، والاتجاه :
بدلالة الحياة ، يبدأ من الماضي إلى الحاضر ، ثم المستقبل .
بدلالة الزمن ، يبدأ من المستقبل إلى الحاضر ، ثم الماضي .
بالإضافة لذلك ، الحاضر المستمر يتضمن بالفعل كلا من المستقبل الجديد والماضي الجديد بالتزامن .
بكلمات أخرى ، المستقبل الجديد ، يمثل نصف الحاضر المستمر ، الذي يتجه من الحاضر إلى الماضي . ( المستقبل الجديد زمني بطبيعته ) .
والماضي الجديد ، بعكس المستقبل الجديد ، يمثل نصف الحاضر المستمر المقابل ، والذي يتجه من الحاضر إلى المستقبل ( الماضي الجديد حياتي ، أو حياة بطبيعته ) .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد نظرية الانفجار الكبير والتمدد الكوني _ مقدمة عامة
- مشاعرك مسؤوليتك
- نقد نظرية الانفجار الكبير والتمدد الكوني _ مقدمة
- مناقشة السؤال الخامس
- علم نفس الأصحاء ، محاضرة مقترحة حوارية خلال نيسان ...
- عشر أسئلة حول الزمن ، السؤال الرابع مع المقدمة ، والمناقشة ا ...
- مناقشة السؤال الرابع : أنواع الزمن ، وأنواع حركته
- مقدمة الفصل الثاني _ عشر أسئلة حول الزمن
- كيف ، ولماذا ، تثبت أنك بريء ....
- تكملة _ مناقشة السؤال المحوري
- حل مشكلة العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي ، بشكل متكامل ...
- أولا ، والأكثر أهمية ....
- الفصل 3 _ عشر أسئلة حول الزمن ( مع الهامش والملحقات )
- خلاصة 2 مع بعض الأفكار الجديدة ....
- ما هو الزمن ؟ السؤال المشترك ، والمعلق منذ عشرات القرون ....
- تكملة ، حل مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل
- مناقشة السؤال الثالث : العلاقة بين الزمن والحياة ، أيضا بين ...
- ملحق خاص _ تكملة السؤال الثالث
- حل جديد لمشكلة العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي
- مناقشة السؤال الثالث ...


المزيد.....




- مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
- من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ...
- بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين ...
- الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب ...
- استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
- لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
- -حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - نقد نظرية الانفجار الكبير والتمدد الكوني _ النص الكامل