أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - سعد هجرس - انتبهوا أيها السادة: دورنا الثقافي يتراجع















المزيد.....

انتبهوا أيها السادة: دورنا الثقافي يتراجع


سعد هجرس

الحوار المتمدن-العدد: 1754 - 2006 / 12 / 4 - 11:38
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


بعيداً عن الغوغائية والإثارة من جانب والسطحية والغثاثة من جانب آخر.. تبني المركز الدولي للدراسات المستقبلية والاستراتيجية ـ الذي يقوده اثنان من أفضل العقول الاستراتيجية الوطنية اللواء أحمد فخر واللواء عادل سليمان ـ تبني مشروعا بحثيا جادا حول الدور المصري في بيئة إقليمية متغيرة في محاولة للتوصل إلي تقدير محدد بشأن واقع الدور المصري في المنطقة حاليا في ظل ما تشهده من متغيرات خاصة علي الساحة اللبنانية والفلسطينية ـ ومن قبلها الساحة العراقية ومن بعدها الساحة السودانية ـ وما تشهده من محاولة بناء تحالفات إقليمية جديدة في مواجهة إسرائيل وكان السؤال الرئيسي الذي يحاول هذا المشروع البحثي الحصول علي إجابة محددة عليه هي: هل هذا الدور المصري قد ثبت أم تقلص أم ترجع؟
وأما الاجابة فقد تم السعي إلي استخلاصها من خلال عدة حلقات نقاش للتعامل مع هذه القضية من زوايا مختلفة سياسية واستراتيجية.. تناولناها في هذا المكان من قبل بالرصد والتحليل.
ويوم الخميس الماضي استأنف المركز الدولي للدراسات المستقبلية والاستراتيجية مشروع البحث المهم بحلقة بحثية تركزت علي الدور الثقافي لمصر.
وفي البداية أوضح الأديب الكبير جمال الغيطاني أن مصر لم تعد اللاعب الرئيسي في السياسة العربية كما أنها في الاقتصاد ليست الأغني، وبالتالي لم يعد لمصر إلا الدور الثقافي وهو دور اكتسب قوة حتي في ظل الاحتلال العثماني والاحتلال البريطاني وهذه القوة بدورها راجعة إلي قوة الركائز الثقافية المصرية.
والأزهر ـ في رأي الغيطاني ـ هو أحد أهم هذه الركائز حيث كان جامعة وليس جامعا فقط (حتي إجهاض دوره في الستينيات من القرن الماضي علي أثر صدور قانون ما يسمي بتطوير الازهر) ولذلك يطالب الغيطاني باستقلال الازهر وانتخاب شيخه، فحتي لو كان هذا الأزهر »المستقل« علي خلاف مع سياسة الحكومة فإنه أفيد من أزهر طيع ممالئ لا يقوم بالدور العلمي الذي دأب علي القيام به علي مدي أكثر من عشرة قرون.
الركيزة الثانية هي بعثات محمد علي إلي أوروبا وما أعقبها من تأسيس رفاعة رافع الطهطاوي لمدرسة الألسن وإعطاء قوة دافعة لحركة الترجمة جنبا إلي جنب مع الدور المهم لمطبعة بولاق والدور الاستثنائي الذي لعبته في مجال النشر.
والركيزة الثالثة هي أن مصر كانت دائما بمثابة الملاذ للمثقفين العرب فعندما ضاقت الدنيا في وجوه المثقفين الشوام هربوا إلي مصر وأسسوا الصحافة والمسرح وأصبح هذا الاسهام جزءا لا يتجزأ من الثقافة المصرية بمعني أن إحدي ركائز الدور الثقافي المصري تمثلت في قدرته علي الاستيعاب.
* هذا عن الماضي.. فماذا عن الحاضر؟
الصورة سلبية في نظر الغيطاني فالترجمة قد تراجعت رغم الجهود المبذولة، ونشر التراث تراجع هو الآخر والثقافة الأصولية استهدفت ضرب ركائز الثقافة المشار إليها وأصبحت السيادة لما يمكن تسميته بـ»ثقافة الحفلة« ومثال ذلك وجود مهرجان سينما دون وجود صناعة سينما، أو بالأحري في ظل تدمير صناعة السينما، كما تم اختصار المثقفين وتراجع دورهم.
محمد جلال عبدالقوي السيناريست المعروف قدم صورة تعيسة للدراما التليفزيونية التي كانت فيما مضي سفيرا لمصر في سائر أنحاء العالم العربي.
الآن تغيرت المعادلة وتراجع تأثير الدراما التليفزيونية المصرية وسبب ذلك ـ في رأيه ـ أنها أصبحت تجارة رائجة حتي أن أكثر أنواع التجارة ربحا هي تجارة المسلسلات وتجارة المخدرات!
ورغم »الانفجار« في إنتاج المسلسلات حيث تم إنتاج 72 مسلسلا في العام الماضي عرض منها في شهر رمضان وحده 36 مسلسلا فإنه ليس فيها أعمال جيدة أكثر من 4 أو 5 مسلسلات كما أنه ليس هناك كتاب جيدون وجادون أكثر من عدد أصابع اليد الواحدة وينطبق ذلك علي المخرجين الجادين أيضا.
والمشكلة أنه ليس لدينا بدائل لهؤلاء.
وتوقع جلال عبدالقوي أن تتفاقم المشكلة في ظل إنشاء فضائيات عربية كثيرة وبالتالي تزايد الطلب علي الدراما التليفزيونية ونظرا للوفرة المالية لدي كثير من هذه الفضائيات فإنها ستفرض ذوقها وقيمها مما سيكرس أزمة الدراما التليفزيونية المصرية ويقلص تأثيرها خارج حدود مصر.
أما مشكلة الكتاب فليست أقل سوءا من الدراما التليفزيونية والصورة التي قدمها الدكتور وحيد عبدالمجيد سلبية إلي حد بعيد وما يجعلنا نتعامل مع هذه الصورة السلبية بشكل جدي هو أن وحيد عبدالمجيد إلي جانب صفته كباحث ومحلل وخبير ومثقف يشغل منصبا رسميا في قطاع النشر، فهو نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب كما هو معلوم.
وبكل هذه الصفات قال الدكتور وحيد عبدالمجيد إن التقدم في أي مجال لا يحدث عشوائيا وعندما نتحدث عن النشر بين الواقع والطموح نجد أن الواقع بالغ السوء والطموح ضعيف للغاية فنحن نعيش لحظة تسود فيها العشوائية، وليس هناك تخطيط أو رؤية.
صحيح أن هناك دعما للكتاب لكنه دعم عشوائي بينما دعم الكتاب في بلد مثل فرنسا مرتبط برؤية وخطة وقدرة علي التنفيذ ونظرا لغياب هذا كله لدينا فإن دعم الكتاب في مصر تحول إلي نوع من الهدر فليست هناك سياسة ثقافية شاملة والسياسة الثقافية ليست شيئا هينا بل هي سياسة كبيرة أكبر من وزارة الثقافة، بل هي ترتبط بمجالات أوسع بكثير بدءاً بالتعليم وانتهاء بالأوقاف والمشكلة في النشر باعتباره جزءا من سياسة ثقافية غائبة، هي مشكلة نظام سياسي يتفكك بحيث أصبح من المستحيل بناء سياسات كبري في ظل هذا الوضع.
وإذا كان النشر مثلثا يضم الناشر والمؤلف والقارئ، فإننا نجد زيادة مستمرة في أعداد الناشرين وزيادة في أعداد الكتب المنشورة مع تدهور مستمر فيما هو منشور من حيث الشكل والمضمون صحيح أنه حدث تحسن في الإخراج انعكس علي كتب الاطفال أساسا لكن الوضع الإجمالي في مجال النشر ردئ جدا.
وصحيح أن مصر تنتج نصف عدد الكتب التي تصدر في العالم العربي لكن مضمون الكتاب في مصر من الناحية المعرفية أقل من المستوي العربي في معظم المجالات ففي مصر يصدر سنويا 9 آلاف كتاب المستوي العام في كل فروعها ضعيف للغاية وهذا أمر مرتبط بالمستوي المعرفي العام.
كما أن نوعية الناشرين في مصر قد تراجعت حيث إن كثيرا من الناشرين أقرب إلي أن يكونوا »باعة« منهم إلي ناشرين حيث تراجع وجود الناشر المثقف صاحب الرؤية.
وعلي مستوي المؤلف تراجعت الحالة المعرفية العامة وانعكست بشكل كبير علي إنتاج الكتب، فكثير مما يقدم للنشر ضعيف وسطحي وكتابة وصفية أو كتابة دعائية أو هجومية علي حساب الكتابة التحليلية أو التي تقدم أفكارا وتنتج معرفة.
وبالنسبة للضلع الثالث وهو القارئ نجد انحسارا مستمرا في القراءة رغم محاولات بعض المشروعات مثل مهرجان القراءة للجميع ومكتبة الأسرة لعدم ارتباطها بسياسة متكاملة وربما يكون ارتفاع سعر الكتاب مسئولا عن تراجع توزيع الكتاب لكن كتب مكتبة االاسرة التي تباع بأسعار رخيصة جدا تشهد تراجعا هي الأخري في التوزيع ففي الشهور الأحد عشر الأولي من عام 2006 لم يتجاوز حجم مبيعات مكتبة الاسرة 34% من إجمالي الكتب المطبوعة وهي نسبة أقل من السنوات السابقة.
باختصار وفي جملة واحدة.. المعادلة مختلفة من كل أطرافها وفي مقدمتها عدم وجود سياسة ثقافية كبيرة.
هذه هي شهادة الدكتور وحيد عبدالمجيد أحد كبار المسئولين عن النشر في مصر.
الأديب الكبير يوسف القعيد تناول الدور الثقافي المصري من زاوية الرواية التي هو شخصيا أحد فرسانها ونجومها.
قال إن مصر يوجد بها الآن انفجار روائي، كمية كبيرة من الروايات الممتازة بصورة لم تحدث في أي وقت سابق لكن المشكلة أن هذا »الانفجار الإبداعي« لا تواكبه حركة نقدية حقيقية ولا يقدم للقارئ بشكل جيد.
وكليات الآداب بالجامعات المصرية اانكفأت علي نفسها ولم تعد تتابع الأدب بالدراسة والنقد.
والمجتمع نفسه توقف عن احتضان مواهبه واعتبارها جزءا من الثروة القومية.
ومعظم الادباء ينشرون علي حسابهم الخاص وأي أديب شاب يجب أن »يدبر حاله«.
والمشكلة الأكبر هي سيادة الرؤية السلفية التي فرضت نفسها علي الدولة وعلي المناخ العام وأصبحت تشكل تهديدا خطيرا لحرية الإبداع بحيث لا يوجد كاتب عربي صودرت روايته في بلده يفكر ـ مجرد التفكير ـ في نشرها بالقاهرة.
وهذه السلبيات كلها أو معظمها في رأي يوسف القعيد ـ محصلة لتوقيع مصر علي اتفاقات كامب ديفيد.
والنتيجة هي أن ما تربينا عليه من أفكار تتحدث عن »ريادة مصر« أصبحت كلها موضع إعادة نظر.
الشاعر الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي اتفق مع القعيد في النتيجة واختلف معه في المقدمات فبيت الداء في رأيه أبعد كثيرا من كامب ديفيد ويعود إلي قيام ثورة 23 يولية 1952 التي ألقي عليها أحمد عبدالمعطي حجازي المسئولية الاساسية لهذا التدهور الراهن.
وأضاف إلي ذلك أن مصر أصبحت موضوعا للتأثير المهين من الشرق والغرب علي حد سواء قائلا بغضب: انظروا إلي الفتاة المصرية المعاصرة وكيف أصبحت ترتدي ملابس تحاكي أزياء فتيات كابول وقندهار أو أمريكا.
ومثلما اختلف مع يوسف القعيد اختلف مع جمال الغيطاني بالنسبة لدور الأزهر قائلا: إن الأزهر لن ينصلح حاله إلا بإعلان موقف صريح بفصل الدين عن الدولة كي يعود جامعا لأنه يلعب دور الكنيسة وينافس الإخوان في تكفير الناس.
الدكتور مدحت العدل الشاعر والسيناريست والمنتج السينمائي تساءل عن دور الدولة في إنقاذ صناعة السينما التي أصبحت حكرا علي أربع جهات عملاقة معظمها غير مصرية وتوقع أن الشركات المصرية ستعجز تماما عن الإنتاج بعد فترة لا تزيد علي ثلاث سنوات من جراء المنافسة غير المتكافئة.
حسن حامد رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون السابق والخبير الاعلامي المرموق وحافظ المرازي الإعلامي المعروف بقناة »الجزيرة« المقيم سنوات طويلة في العاصمة الأمريكية واشنطن رسما صورة سلبية جدا للإعلام المصري الرسمي وعبثية استمراره بنفس الأسس القديمة في عصر ثورة المعلومات وأكدا أن هناك حاجة إلي »ثورة« تهز دعائم هذا الإعلام القديم والبالي وتأسيس اعلام مصري وهذا مرتبط بتوسيع الحريات وإطلاق حق الافراد والجماعات في امتلاك محطاتهم الاذاعية والتليفزيونية وإنهاء احتكار الدولة للاعلام فضلا عن »ثورة مهنية« تأخرت كثيرا.
صلاح عيسي الكاتب الكبير والمؤرخ والصحفي والاديب شدد علي أن قوة الثقافة المصرية لا تتأتي إلا باحترام الوحدة من خلال التنوع ونبذ منهج الوحدة القسرية والتخوين من جانب والتفكير من جانب آخر.
وأن االسعي لدور ثقافي مصري في العالم العربي يجب أن يبتعد عن مفهوم »الهيمنة« المصرية علي العرب.
وأن هذا الدور الثقافي المصري في المحيط الخارجي لا يمكن أن يتحقق بالقفز علي المقدمات الضرورية بالبدء بالبناء في الداخل.
كما دعا إلي الاستثمار في الثقافة مع وضع محدوديةالموارد المالية المصرية في الاعتبار.
وطالب بأن تركز الدولة علي ما أسماه بـ»الثقافة الاستراتيجية« مثل الآثار وإقامة دار نشر واحدة قوية تدعم صناعة الكتاب وفرقة مسرحية واحدة قوية تقدم أعمالا لا يستطيع القطاع الخاص إنتاجها ورعاية المعاهد الفنية أي البنية التحتية للثقافة وترك ماعدا ذلك للمبادرات الأهلية.
ورغم محاولات صلاح عيسي حث المشاركين في الحلقة النقاشية علي بث روح التفاؤل.. فإن الجو العام للندوة كان مغرقا في التشاؤم ليس فقط لتراجع الدور المصري في كل المجالات الثقافية الأساسية سينما.. دراما تليفزيونية.. كتاب ونشر.. إعلام وإنما أيضا لغياب استراتيجية أو رؤية مستقبلية أو سياسة ثقافية واضحة المعالم.. حيث العشوائية هي القاعدة وحيث احتقار الثقافة هو الغالب وحيث أصبح المثقفون واقعين بين مطرقة البيروقراطية وسندان الظلامية الأصولية التي تحاول بالاستماتة فرض »ثقافتها« السلفية بالترغيب حينا والترهيب حينا.
كل هذا يؤثر بالطبع علي الدور الثقافي المصري ويؤثر بالتالي علي الدور المصري عموما.. وهو ما يستوجب دق أجراس الإنذار لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
فماذا نحن فاعلون؟!




#سعد_هجرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرب أمريكا
- في بيروت.. إنه الطوفان!!
- صدق أو لا تصدق : انتخابات نزيهة فى بلد عربى
- انتخابات نزيهة .. ونتائج محيرة
- ربيع المنامة 2
- ربيع المنامة 3
- ربيع المنامة 1
- المصريون هم الأكثر ارتكابا للجرائم في الكويت
- اطلبوا العلم.. ولو من سنغافورة
- مرشد مصرى ومرشد سنغافورى .. وبينهما -حجاب- حاجز
- مصر.. إلى أين ؟ 4-4
- مصر.. إلي أين؟! 1
- مصر .. إلي أين؟! 2
- مصر.. إلي أين؟ 3
- الدين والسياسة
- العرب وأمريكا.. وتراجيديا الحب من طرف واحد
- إسماعيل صبرى عبدالله .. فارس الفكر والثورة
- ذئاب .. وأغنام .. وكلاب
- تعديل التعديل
- -إبسن- .. و-دنقل-


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - سعد هجرس - انتبهوا أيها السادة: دورنا الثقافي يتراجع