أحمد رباص
كاتب
(Ahmed Rabass)
الحوار المتمدن-العدد: 7929 - 2024 / 3 / 27 - 02:12
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
وجه المكتب السياسي للحزب الإشتراكي الموحد رسالة مؤرخة ب26 مارس الجاري إلى الرفيقات والرفاق كاتبات وكتاب الفروع متضمنة كلمة شكر لكل من ساهم في نجاح اللقاءات التأبينية لفقيدنا الشامخ الأستاذ المجاهد محمد بنسعيد أيت إيدر.
في البداية، تعترف الرسالة التي توصلت "الحوار المتمدن" بنسخة منها بأن ما أنجزته فروع الحزب، عبر امتداد ربوع الوطن وخارجه، من تنظيم ناجح لمختلف اللقاءات التي دعا إلى تنظيمها المكتب السياسي، تأبينا لروح الرفيق الفقيد الوطني الغيور المناضل اليساري الشامخ الأستاذ المجاهد محمد بنسعيد أيت إيدر، مساء السبت 23 مارس 2024، كان له أثر بالغ في نفوس كافة رفيقات ورفاق الفقيد و محباته ومحبيه.
واعتبر أعضاء المكتب السياسي في رسالتهم أن نجاح تلك اللقاءات يدعو إلى الاعتزاز الصادق بهذا الإنجاز غير المسبوق في شكله وامتداده؛ حيث استطاع مناضلو الحزب، بفضل التزامهم الجماعي، أن ينظموا الحدث في نفس الوقت، وبأساليب وطرق وأشكال اختارها كل فرع وأبدع فيها بما يلائم محيطه وعلاقاته.
ورأى أصحاب الرسالة أن حرص غالبية الفروع على استدعاء أكبر قدر ممكن من ممثلات وممثلي الطيف السياسي الوطني والتقدمي واليساري، والطيف النقابي والحقوقي والفني والجمعوي، شكل إشارة قوية ذات أبعاد متعددة ومختلفة لا تخفى أهميتها، فضلا عن كونها دالة في المقام الأول على أن تخليد ذكرى الوفاء لروح الرفيق الصامد والمناضل الشهم الأستاذ محمد بنسعيد شأن وطني جامع.
لهذا يتقدم أعضاء المكتب السياسي للاشتراكي الموحد، نيابة عن كافة مؤسسات الحزب ومناضلاته ومناضليه، لمركز بنسعيد للدراسات والأبحاث بالشكر الجزيل على ما قدم من مساعدات هامة. كما يقدمون أجزل عبارات الشكر والتقدير لكل المؤطرات والمؤطرين الذين ساهموا في إنجاح هذه اللقاءات بتلقائية وكرم وسخاء وتحمل لعناء السفر في كثير من الحالات.
وتؤكد الرسالة أن شكر محرريها موصول لكل الهيئات والشخصيات والمناضلات والمناضلين الذين شرفوهم بحضورهم الوازن، مترجمين بذلك ما يحظى به فقيد الشعب المغربي الأستاذ المجاهد بنسعيد عند الجميع .
وإذ يتقدم أعضاء المكتب السياسي إلى سائر مناضلات ومناضلي الحزب في كافة الفروع بالتهنئة الخالصة و معها عبارات التنويه على ما نجحوا في إنجازه، فلهم اليقين بأنهم يدركون الأهمية الحيوية لهذا المنجز وارتباطه بتاريخ 23 مارس ذي الدلالات العميقة في تاريخ حزبنا بصفة خاصة و تاريخ اليسار المغربي بصفة عامة، ذلك التاريخ الذي يريدونه ممتدا في الحاضر والمستقبل.
من هنا يرجو أصحاب الرسالة أن يتم الحرص على جعل هذه المناسبة عامل تشجيع على مزيد من العمل النضالي والاستمرار في الانخراط الكلي في النضالات الشعبية، لتقويتها، في أفق تأسيس جبهة شعبية واسعة للنضال، جبهة قادرة على تغيير موازين القوى، لأجل تحقيق السيادة الشعبية التي نطمح اليها.
#أحمد_رباص (هاشتاغ)
Ahmed_Rabass#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
إضافة إلى المفضلة
للاتصال بالكاتب-ة
