أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - لقضايا بقايا في موريتانيا (5 من 5)














المزيد.....

لقضايا بقايا في موريتانيا (5 من 5)


مصطفى منيغ

الحوار المتمدن-العدد: 7926 - 2024 / 3 / 24 - 20:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقضايا بقايا في موريتانيا (5 من 5)
القصر الكبير : مصطفى منيغ
كلمات الحق الموصوفة بها الحقيقة مهما كانت صادمة ترضي ضمير كاتبها ، لا يهم ما يتلقاه عساه يميل لمنحَى المطبِّلين في المواسم السياسية وبخاصة في هذه الأوقات وموريتانيا بعد ثلاثة شهور من الآن قد تتعرَّض لامتحان اختيارِ مَن يقود شؤونها ، خلال مرحلة لا ولن ترحم أحداً لأسباب كثيرة ملخصة في جمل قليلة لكنها ، واضحة المعاني مفهومة لدى الجميع معارَضة وغير معارَضة ومَن لا تصانيف سياسية تطالها ، هناك غضب في الطريق لأغلبية مشكَّلة من الفقراء والمحرومين والبائسين من تكرار نفس الإنتظارات دون فائدة تُذكر اللهم رسوم سلبياتها ، غضب من ورائه أبناء البلد المخلصين الأوفياء لثراها ، الراغبين في جعلها تحتل مرتبة مشرفة تحت شمس الحياة بعدما لسعها برد ضوء القمر كلما ظهر برومانسياته المعهودة الملهمة بعض شعراء الوقت الضائع المعهود في الكثير من الدول العربية التي عرتها ، حرب غزة ووضعتها خارج الوحدة التضامنية بما لها وما عليها ، دول مهما قدَّمت لن تصل لمستوى روح طفل رضيع أشلاؤه لا زالت موزَّعة على بقايا أبنية تداركها الدمار ومَن كان بداخلها ، لتصبح شهادة على جبين مَن اكتفوا بالتفرُّج وإسرائيل تذبح ما تجاوز الثلاثين ألف مواطن ومواطنة أغلبهم من الأطفال والنساء والعجزة ولا حول ولا قو ة الا بالله العلي القدير العالم الأوحد بخبايا القلوب وما يحوم من نوايا حولها .
... كلما تجوَّلت في هذه الربوع خِلتُها متروكة لمصيرها ، ينزع القحط يناعتها ، ويجف الجفاف ريقها ، ويضيف لكآبتها حرمان القوم في الأرياف من أدنى وسائل العيش يصرخ أن الحياة تحيا أزمة حياة على جميع المستويات بلا حل لمشاكلها ، مما يجعل القول يتحمَّل مسؤولية البوح بما ظل خارج النقاش المفروض على المسؤولين معايشة مواضيعه المرتبطة بالإنسان الموريتاني أكان قائما في المدن أو داخل مناطق نائية في عزلتها ، منسي نسياناً يضاعف من تقصير متراكمٍ لا تؤخذ خطورته بعين الاعتبار كأن الدولة في غنى عن طبقة ربما تكون غير محصية هائمة على وجهها ، متى وجدت ما تسد به الرَّمق حطت الرحال في حال لا يبشر بحسن مآل لها وذويها .
... مرَّت الخمس سنوات الماضية كصبِّ قطرات ماء على رمال يحرِّكها ريح (عدم استمرار الخضوع للسياسة المتبعة حاليا) هائج ، فلا مناص حيال المقبلين على مرحلة أخرى سوى البحث فيما تبقَّى من وقت عن أفكار تناسب الألفية الثالثة فيما رسَّخته من عدم الاكتراث بالزعامات التقليدية والانطلاق مع المسؤولية الجماعية لفرض منهج العناية أولاً بالفرد المواطن وإعادته من حيث وصل عن خطأ إلى الوصول حيث وَجب عن صواب إذ من ورائه دولة وليس زعيم (مهما كان) بعنتريات مع أوهام دوام البقاء مندمج ، موريتانيا عذراء لا زلت قابلة لاستيعاب الزواج الشرعي القائم على أسس الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية ومؤسسات بحيوية الشباب وطموحات محبي الاستقرار والسلام لكل ربوع الوطن ، الزواج من تنمية بقرار محلي وليس تابعة لبقايا توابع أينما كان مصدرها ، ما دام الاعتماد على النفس من شيم المصلحين الأتقياء المازجين التمتع بالحقوق مع القيام بالواجبات ، فإدراك البسيط المتواضع عن عرق يُبذل يتبعه ضعف المنتوج كلما دارت حركة العمل بنية التطوير واستغلال كل مردود مادي مِن صرف ما سبق في محله وليس لإرضاء جيوب قلة على حساب أغلبية مُسْتًغَلَّة ، ولتُدرس الميزانيات العمومية بما يحيط بمدخراتها أو عجزها الجميع علماً ، وبخاصة الهيئات السياسية لتقوم بدور التمعن والتأمل والرقابة الشعبية قبل وبعد شهادات المؤسسات المنتخبة التي غالبا ما تصب في صالح النظام الحاكم إذ الأخير خلاصة نجاحها حينما حظيت بالتربع فوق كراسي تمثيل المصوتين عليها كجزء من الشعب وليس الشعب برمته. المعتمدين على الديمقراطية في هذا الشأن يبعدون نقصها المُطلق في تثبيت نظرية المساواة ، ما دامت تعتمد الأغلبية في كل استحقاق حتى ولو قادها من لا يستحق حتى الثقة مع نفسه بالأحرى ثقة الأمة به . لهذا خير لمل حملت اسم الإسلام شعارا لدولتها كموريتانيا ، الالتزام بتعاليم هذا الدين الذي أخرج الإنسان من ظلمات الجهل إلى نور المعرفة .
مصطفى مُنِيغْ
سفير السَّلام العالمي
00212617942540
[email protected]



#مصطفى_منيغ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقضايا بقايا في موريتانيا (4 من 5)
- لقضايا بقايا في موريتانيا (3 من 5)
- لقضايا بقايا في موريتانيا (2 من 5)
- نظائر من تدابير الجزائر (4من5)
- نظائر من تدابير الجزائر (3من5)
- نظائر من تدابير الجزائر (2من5)
- نظائر من تدابير الجزائر (1من5)
- كما بَدَا موقف كندا
- المغرَب وَتَقَرُّبُ فرنسا الغَرَيب
- إسرائيل و الغضب الدولي الهائل
- المَجَاعَة تُدِينُ الجَمَاعَة
- أطالع على رَفَح أسوأ صباح؟؟؟
- البَحْرَيْن إسرائيلية مَرَّتَيْن
- في -رَفَحْ- على السَّطْحِ سَيَطْفَح
- المُقْعَدُون صامتُون يتفرَّجُون
- إيران وما ينتظرها بعد الآن
- أي سلام وإسرائيل ضد العالم ؟؟؟
- بسبب اليمن أمريكا دافعة الثمن
- وهكذا مِنْ أستراليا إلي كندا
- إيران حتماً ستدخل الميدان


المزيد.....




- تزهر مرة في العمر.. مشهد نبتة عملاقة تجذب الزوار بشكلها الفر ...
- منع طالبة من حفل تخرج بعد خطاب ناري عن غزة.. هذا ما قالته أم ...
- مسؤول تركي يعلق على نتيجة مفاوضات اسطنبول بين روسيا وأوكراني ...
- -لا يحقق مصالح طهران-.. إيران تتّجه لرفض المقترح الأميركي بش ...
- ألمانيا - تصنيف جديد للدول الآمنة يطال ثلاث دول عربية
- تقرير: طهران تجهز ردّاً -سلبيّاً- على الاقتراح الأمريكي
- RT تكشف مضمون الورقة الأوكرانية التي قدمت إلى الوفد الروسي ف ...
- اللقطات الأولى للجولة الثانية من المفاوضات الروسية الأوكراني ...
- غزة.. أكثر من 30 قتيلا منذ فجر اليوم
- غوتيريش يبدي صدمته بعد تقارير عن مقتل فلسطينيين أثناء حصولهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - لقضايا بقايا في موريتانيا (5 من 5)