أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - لقضايا بقايا في موريتانيا (4 من 5)














المزيد.....

لقضايا بقايا في موريتانيا (4 من 5)


مصطفى منيغ

الحوار المتمدن-العدد: 7925 - 2024 / 3 / 23 - 10:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقضايا بقايا في موريتانيا (4 من 5)
القصر الكبير : مصطفى منيغ
بساطتها لا تقلِّل من شأن واقع مُسيطَر عليها من سبعة عقود ، بل شيمة تلتصق بعقول توارثت مصيرها في هذا الوجود ، بلا تغيير للأفضل لها يعود ، قاطعة مراحل أطول ما فيها تكرار التجارب بوعي محدود ، قادها مَن اكتفوا بالجلوس على الكراسي وبالباقي على الظروف انتظاره ممدود ، كأنَّ المكان بلا زمان وسطه مَن ألِفوا استبدال الرؤساء عسى العثور على المحمود ، يسدُّ الطريق المنحرف بفتح ذاك المستقيم المسدود ، المنبعث منه ضوء الأمل يشفي كل مَن بالعبودية ممعود ، بدواء هو لحقوق الإنسان المُعتقلة عمداً من طرف بعض السادة لأقصى حدود ، الخلاص من ظُلم ظلام موصول حتى الآن من عهد الجدود ، ربما الجرح الغائر يشكل سبباً يجعل الجسد الموريتاني لن يتوارى لون اصفراره بارتداء عامل الصمود ، إذ العالم قرية مكشوف كل متحرك داخلها بإشارات مصوَّرة من فضاء شاهق العلو عارضة لعبيد يشكلون بصمتهم الرهيب أغرب وفود ، موزعة أعدادها على أناسٍ لا يحترمون حرمة الألفية الثالثة وهم يتملكون بشراً مثلهم مكبلين بالقيود ، عبيداً تتقاذفهم الأوامر للقيام بأشغال
وكأنهم في غابة الاستغلال مجرَّد قرود .
... الظاهرة تتوارى إذ تُقابَل بحزمٍ يعيد للأصل المجتمعي الإنساني نقاوة أصله وليس بنثر الوعود ، حزم مفعم بالرعاية من طرف حكومات أهم مسؤولياتها القضاء المبرم على الحيف المطوِّق رقاب المُرغمين على حمل مذلة الرِّق لعرف مُتجاوز لا زال بعقلية مغرورة مشدود ، ليس بسن القوانين وتركها حبرا على ورق يتم المراد الواجب لمسه عوض الإحساس به كخيال إذ الأعداد مهولة و الجمهورية الإسلامية الموريتانية بهم كتقصير ملحوظ يشوب الموضوع في المحافل الدولية يسود .
... الدولة غلاف كتابٍ أوراقه مؤسسات ونصوصه قوانين تُضْبِط وتُنَظِّم ولونه علَم يرفرِف بالسيادة لأبَدِ الأُبُود ، بين الطبيعة جغرافية لها أدقَّ حدود ، ماضيه تاريخ مُتحرِّك للتجديد غير مقيَّد بجدران قاعة في متحف للفرجة الفكرية المتمعِّنة في تقرُّبه لسحر الخلود ، وحاضره ابتكارات مدوَّنة بخصوصيات الكفاءات العلمية الأكاديمية الثائرة على كل أشكال ركود الخمود ، ومستقبله خلاصة نواياه بما بثَّه من فوائد تصقل عقول أجيال بشرية وتمدُّها بما تُنهي ما أنهاه غيرها من أجيال متعاقبة تلحم بعضها البعض معادلة الاستمرارية المتقدمة بالأفضل ما كان فاضلا ً والأحسن لما كان حَسناَ والأجود ممَّا كان به يجود .
الدولة الموريتانية كتاب يشابه ذات المواصفات غلافه صحراوي السمات يرمز لتوقيتٍ متأرجحٍ بين الوثبة المباركة المطلوبة و السائد مِن التريُّث المبهم مشهود ، محَرَّر بلغة الضاد فصيحة البلاغة سليمة التركيب المانحة سلاسة النطق بأقل مجهود ، بجمل جلها مفيدة تحصى للأسماء أبعادها للتركيز أزيد في الفهم المقصود ، قد تتخلَّل في سياقتها المُسترسلة أحياناً حروف عِلّة كالأجوف الجاعل من "كان" فعل ماضي ناقص تدفع بدل التأمل للشرود .
مصطفى مُنِيغْ
سفير السَّلام العالمي
00212617942540
[email protected]



#مصطفى_منيغ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقضايا بقايا في موريتانيا (3 من 5)
- لقضايا بقايا في موريتانيا (2 من 5)
- نظائر من تدابير الجزائر (4من5)
- نظائر من تدابير الجزائر (3من5)
- نظائر من تدابير الجزائر (2من5)
- نظائر من تدابير الجزائر (1من5)
- كما بَدَا موقف كندا
- المغرَب وَتَقَرُّبُ فرنسا الغَرَيب
- إسرائيل و الغضب الدولي الهائل
- المَجَاعَة تُدِينُ الجَمَاعَة
- أطالع على رَفَح أسوأ صباح؟؟؟
- البَحْرَيْن إسرائيلية مَرَّتَيْن
- في -رَفَحْ- على السَّطْحِ سَيَطْفَح
- المُقْعَدُون صامتُون يتفرَّجُون
- إيران وما ينتظرها بعد الآن
- أي سلام وإسرائيل ضد العالم ؟؟؟
- بسبب اليمن أمريكا دافعة الثمن
- وهكذا مِنْ أستراليا إلي كندا
- إيران حتماً ستدخل الميدان
- أقَتْل وتَّنْكِيل مِن الفُرَاتِ إلى النِّيل ؟؟؟


المزيد.....




- الداخلية السورية: 8 ملايين مواطن كانوا مطلوبين أمنيًا لنظام ...
- تبادل محتمل بوساطة إقليمية: سجينة إسرائيلية في العراق مقابل ...
- جرس إنذار للمنطقة.. الإمارات تسجل درجة حرارة قياسية (نحو°52) ...
- الرئيس السوري ووزير خارجيته يلتقيان المبعوث الأمريكي الخاص إ ...
- إصابة خمسة مدنيين بكورسك في الساعات الأخيرة
- طائرة تقل الجنود الروس العائدين من الأسر في أوكرانيا تحط في ...
- السطو على أموال عملاء في مصر والسلطات تحذر
- وزير الدفاع الألماني: نفكر في إعادة تطبيق التجنيد الإجباري ب ...
- أوروبا والأزمة التجارية مع واشنطن
- مصر للغرب.. يجب وقف حرب إسرائيل على غزة


المزيد.....

- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - لقضايا بقايا في موريتانيا (4 من 5)