أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - أي سلام وإسرائيل ضد العالم ؟؟؟














المزيد.....

أي سلام وإسرائيل ضد العالم ؟؟؟


مصطفى منيغ

الحوار المتمدن-العدد: 7876 - 2024 / 2 / 3 - 21:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أي سلام وإسرائيل ضد العالم ؟؟؟
القصر الكبير : مصطقى منيغ
إسرائيل شَحنت مستقبلها بالكامِل ، إن كان لها في حُكم الغيبِ مستقبل لما وُجِدَت له شامِل ، بما زَرعته ولا زالت من بذور الدَّمار وكل شرور الشر بدرجات تتجسَّد فيما تسببه لجفون البشرية من هوامِل ، ليس على أرض فلسطين وحسب بل على أكثر من موقع في هذا العالم الكئيب ولِثقل مظاهر البؤس حامل ، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية ذاتها بما يُشكِّك فيما ينتظرها من مآل فاقد الفرامِل ، إن تُرِكَت على هوى إسرائيل تتأرجح مصالحها داخل دول لانعدام الانصاف بينها وبينهم في التعامل ، لمنطقة تُعَدُّ أكثر إنتاجاً لمصادر الطاقة عبر المعمور من جهة والدرع المُحَصِّن على امتداد عقود لوجود أمريكا المتواصل السامِل ، لإتمام حلقاتها عبر الجهات الأربع كأقوى قُوَّةٍ تأمر الجُلّ في ذاك الشرق الأوسط خاصة فتُطاع بالتمام ولغير التعليمات هامل .
... من الصعب التكهُّن بما سيطرأ على مثل العلاقة الرابطة ذاك الكيان بدولة عُظمى لها الصَّيت والوقع الجَلَل الصامل ، لكن المنطق نراه عند التمحيص ومطابقة الوقائع بأحداث مشابهة سكنت أعماق التاريخ الإنساني عبر أزمنة أقربها طرد العرب واليهود من الأندلس يتأكَّد لنا أن للإسرائيليين عموماً حيث أقاموا سيطروا لغاية في نفوسهم بعدها ينكشف أمرهم فتكون نهايتهم التياهان من جديد وكأنهم في دوامة على اتجاه عقارب الساعة يتخبَّطون لحكمة لا أحد من العالمين يستطيع تصريفها بالأحرى التحكُّم في مستوى سرعتها صوب الاستعجال او التريُّث أو التوقف الكامل ، ، فإن كانت إسرائيل حالياً متمكنَّة من السيطرة على قرارات الإدارة الأمريكية لما يخدم صالحها مهما كان المجال أو من عامة العوامل عامِل ، ربَّما خَسرت هذه الميزة في أقرب أجلٍ لها حسب تصرفاتها خامل ، ما دام للتاريخ توقُّف حتمي لاستصلاح التدقيق المساير لسُنةَّ التغيير المفروض من طرف عقول عقلاء العصر المنوطة بهم مسؤولية مهمات أهم التدابير المتقنَة الأشكال والمضامين وما يلج الكوامل ، لاستمرارية التعايش والتساكن بين الدول بمفعولها الإيجابي وليس الانصياع لسلبيات الأقوال وكأنها دمامِل.
... لم تترك إسرائيل سلاحا فتَّاكاً ولم تستعمله لاستعجال الانتصار على "حماس" في قطاع غزة ، ومع ذلك باء ما قامت به كله بالفشل ، فتيقن من ساهم في مثل الحرب بما قدمه ولا زال علانية أو في الخفاء لإسرائيل قبل السابع من أكتوبر المشهود وما بعده حتى الآن أن هذه الأخيرة ولأسباب لا تحتاج إلى شرح وصلت حدود سياستها العدوانية للأقصى وبدأ العدّ التنازلي لانحدارها على مختلف المستويات يتجلى يوماَ بعد يوم ، ومهما حاولت أمريكا الرَّسميَّة التقليل من المخاطر المترتبة عن ذلك ، الزاحفة لا محالة لوضع النقط على الحروف ، بادراك قوِيِّ أن الظلم المُسلّح بالباطل المؤيد بضمائر تجاهلت وظائفها الإنسانية لن تعمِّرَ مدى الدَّهر ، ومَن يرى غير ذلك يحيا الآن في عذابٍ لا يفتر ومحنة تعجِّل باندثاره ، مهما حاولت أمريكا الرسمية لانقاد إسرائيل من بقايا متاعب متلاحقة تقذف بها لمصير الانهزام الكلِّي المتبوع بالخسران المبين لمقومات التخطيط المحيط برغبةٍ تَفُوقُها قدرةً وحجماً في جعل كل الأراضي الفلسطينية ملكا لها بدون منازع ، مهما كان الثمن المبذول من طرفها أساسه الوقوف ضد العالم ، مهما حاولت بل وصرفت لن تستطيع إلى ذلك ، فقد مرَّ الزمن المناسب وتخطاها كل مظهر لمسرحية بطلها الرئيس ّجو بيدن"عنوانها الفوز في الانتخابات المقبلة ، بضمان أصوات اليهود الماضية لاختياره في ولاية ثانية ، قد يُكَرِّس الجزء الأكبر منها لمساعدة إسرائيل للخروج من نكبتها التي تكون قد عمَّتها مِن كل جانب ، المسرحية التي روَّج لها الرئيس بشعار الدولتين والتباهي بالحرص على سلامة الشعب الفلسطيني وما يُشابه مثل الإدعاءات التي لم يعد يثق بها أحد حتى داخل أمريكا نفسها ، لذا لا فائدة تُرجَى من وزير الخارجية الأمريكية وهو يزور إسرائيل لتبليغ المخطَّط الجديد المُتَّفق عليه من طرف البنتاغون ومؤسسات أمنية واستخباراتية أمريكية ، القاضي بتغيير أساليب الحرب انطلاقاً من فرض هدنة تطال عدة أسابيع يتم فيها ترتيب ترتيبات أخرى ، قوامها المواجهة المباشرة مع إيران وتوابعها في جنوب لبنان و سوريا والعراق واليمن المبنية على حجج تعلِّل التدخُّل الأمريكي بقوة السلاح لإنهاء الموضوع من جذوره ، حسب مزاعم سرية تطفو على السطح رويدا رويداً ، لمن يهتم ممَّن فهموا حكاية غزو غزة والهدف من ورائها وما جرَّته الأخيرة من تعقيدات عصية أصبح حلّ طلاسمها حتى على أقوى دولة فوق البسيطة .
مصطفى منيغ
[email protected]
00212617942540



#مصطفى_منيغ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بسبب اليمن أمريكا دافعة الثمن
- وهكذا مِنْ أستراليا إلي كندا
- إيران حتماً ستدخل الميدان
- أقَتْل وتَّنْكِيل مِن الفُرَاتِ إلى النِّيل ؟؟؟
- فشل الفُسْحَة إلى القاهرة مِن الدَّوْحَة
- من أبي -رَقْرَاقْ- الجليل إلى -النيل- النبيل
- كل الهَرَج لاقتِحام قاعة الخُدًّج
- لو عَلِمُوا بالآتِي لَنَدِمُوا
- مصير إسرائيل الصُّراخ والعويل
- رغم الوسائل مَهزُومَة إسرائيل
- رحيل إسرائيل البديل
- إسرائيل والغضب المغربي الشَّامِل
- الجزائر وتقلب الدوائر / 2
- العراق يتأخَّر عن السِّباق
- العراق وصُنَّاع الانشقاق
- العراق وانعدام سياسة الأخلاق
- صرخة العراق إلى متَى أيها الرِّفاق ؟؟؟
- البهلولية واللحظة الانفصالية
- البهلولية والتحركات الدولية
- البهلولية ليست للتسلية


المزيد.....




- أصالة في بيروت وأحمد حلمي وعمرو يوسف يخطفان الأنظار بحفل للـ ...
- ميكرفون مفتوح يلتقط لحظة حديثه مع ماكرون عن بوتين.. ماذا قال ...
- ترامب بعد لقائه بزيلينسكي: -التوصل إلى وقف إطلاق النار ليس ش ...
- بصفقة دواك.. ليفربول يتخطى 227 مليون إسترليني من بيع لاعبيه ...
- زفاف جندي إسرائيلي مبتور الساقين: حقيقة أم مجرد دعاية؟
- -الجميع يترقب نهاية الحرب-.. هل بات وقف إطلاق النار بغزة وشي ...
- مصر تحقق المليون السكاني الأخير بأبطأ وتيرة منذ سنوات
- ترامب يوضح موعد حسم الضمانات الأمنية لأوكرانيا لتأمين اتفاق ...
- أمن الدولة تخلي سبيل ماهينور المصري بكفالة 50 ألف جنيه في ال ...
- بعد توتر مع فرنسا وأستراليا.. نتنياهو يعقد اجتماعا طارئا بشأ ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - أي سلام وإسرائيل ضد العالم ؟؟؟