أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - أقَتْل وتَّنْكِيل مِن الفُرَاتِ إلى النِّيل ؟؟؟














المزيد.....

أقَتْل وتَّنْكِيل مِن الفُرَاتِ إلى النِّيل ؟؟؟


مصطفى منيغ

الحوار المتمدن-العدد: 7803 - 2023 / 11 / 22 - 20:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أقَتْل وتَّنْكِيل مِن الفُرَاتِ إلى النِّيل ؟؟؟
وجدة : مصطفى منيغ
المعركة داخل إسرائيل ولَّدَت مِن الغرائب حركة ، لن تكون سياسياً لتوقيت محدَّد مُفَبْرَكة ، بل في صميم المجتمع الصهيوني للتأثير السلبي مُدْرِكَة ، ليست الوقائع المُعاشة هناك مِن عقود سبعة وحدها أفرزت العامل بل الشعور الجماعي باليأس على غرار دكَّاكة ، لا تُبسِطُ مَن تدهمهم وحسب بل تجعل من عناصر بقائهم (كما كانوا فكرياً واقتصادياً وتطلُّعاً) أطرافاً مُفَكَّكة ، هدفهم بعدها الخلاص ولو الجزئي مِن خدمة محتضنتهم أمريكا مَن لكل معاناتهم الحالية مُحَرِّكَة ، تصطاد بهم المزيد من النفوذ الدولي الاستبدادي في منطقة لم تنفع معها كل المؤامرات المحبوكة ، فقرَّرت هذه المرة أخدها عن طريق تشريع الاجرام لتحقيق الإبادة المشروعة لها الإسرائيليون كعمداء الشبكة ، المُحصَّنة ضد جميع المجالس وفي المقدمة مجلس الأمن لتتوسَّع في القتل والتنكيل من الفرات إلى النيل ولا جهة تستطيع التقرُّب بالأحرى الاحتكاك لتعود بالمواد الحارقة محكوكة .
... البعض يتحدَّث عن صفقة تبادل الأسرى ليجعلوا من دُويلةِ قطر العنوان الأبرز وهي صراحة بمثابة كرة منفوخة بريح الخدمة المدفوعة الأجر السياسي والمقذوفة (عن مسار ملتوي) صوب مرمى أمريكا أولاً لتستقرَّ في ميدان إسرائيل ثانيا مسجلة هدف فوز المٌخطط المُضر للعرب جملة وتفصيلاً ، وكان على تلك الدّويلة الابتعاد عن مثل الوساطة المغلَّفة بما ظنته دهاء وما هو بذلك وإنما تبديل دور المنفعة العربية الصرفة لدور المنفعة الأمريكية الإسرائيلية كمندوبة متفرعة بتلطيف الأجواء ريثما تجد أمريكا الوقت المناسب لتوجبه ضربة غدر جديدة لدولة عربية يأتي عليها الدور لا محالة ولن تكون هذه المرة سوى المملكة الأردنية إن رفضت الشروط الإسرائيلية التي حاول الملك الأردني تأجيل موضوعها خوفاً من شعبه الذي طالما حاول بدوره إخفاء غضبه على النظام بسبب ما أصبح مٍن أسبوع فقط مكشوفاً يجعل من هذا الملك أن يختار الشعب أو الإذعان للمطلب الإسرائيلي المُرَخص َمن طرف الولايات المتحدة الأمريكية ، والمملكة السعودية أول من ستبارك بمثل التحوُّل لاهتمامها بما سيحدث داخل الأردن والملك يتموقع داخل مثلث أمريكي إسرائيلي فلسطيني ، ولا منفذ له غير مصر ، وذاك موضوع آخر يطول شرحه ، حيث يفضي الأمر لخوض غمار ما يتكوَّن من فسيفساء التفرقة الجاعلة من الشرق الأوسط العربي ، محطة بحث عن الذات بأسلوب جديد ، وفق تبعية ستُفرَض عليه تسعَى أمريكا أن تكون الوحيدة القادرة على فرضها دون منازع .
... السؤال المطروح الآن مَن المستفيد من صفقة وافقت ، أو بالأحرى تظاهرت بالموافقة عليها إسرائيل ، وهي تعلم ما يترتب عليها من انتكاسة جيش الدفاع الصهيوني المرغم على الاعتراف بفقدانه زمام أي مبادرة قتالية يحقق بها ولو ربع هدف من الأهداف التي طبَّل وزمر عن قدرة تحقيقها ؟؟؟ ، أليست ألادارة الأمريكية استجابةً لرغبة مواطنيها بالإفراج عن المنتسبين لهذه الدولة من أسرى حماس ؟؟؟، عن ثمن تؤديه ولا زالت إسرائيل وأنفها تمرِّغه بنظام وانتظام في وحل النفوذ الأمريكي ، السَّاري عليها قبل غيرها ، كقدر المنخرطين في دُنا خدمة المصالح العليا الأمريكية سياسية كانت أو اقتصادية أو عسكرية .
مصطفى منيغ
مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان في سيدني – أستراليا.
[email protected]



#مصطفى_منيغ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فشل الفُسْحَة إلى القاهرة مِن الدَّوْحَة
- من أبي -رَقْرَاقْ- الجليل إلى -النيل- النبيل
- كل الهَرَج لاقتِحام قاعة الخُدًّج
- لو عَلِمُوا بالآتِي لَنَدِمُوا
- مصير إسرائيل الصُّراخ والعويل
- رغم الوسائل مَهزُومَة إسرائيل
- رحيل إسرائيل البديل
- إسرائيل والغضب المغربي الشَّامِل
- الجزائر وتقلب الدوائر / 2
- العراق يتأخَّر عن السِّباق
- العراق وصُنَّاع الانشقاق
- العراق وانعدام سياسة الأخلاق
- صرخة العراق إلى متَى أيها الرِّفاق ؟؟؟
- البهلولية واللحظة الانفصالية
- البهلولية والتحركات الدولية
- البهلولية ليست للتسلية
- البهلولية والمخاوف الإسرائيلية
- البهلوليَّة والمخاطر اللَّيليَّة
- البهلوليَّة والإدعاءات التَّضليليَّة
- عن الجزائر متى يُغادر؟؟؟ الجزء الرابع


المزيد.....




- شاهد.. روبيو يزور -حائط البراق- في القدس برفقة نتنياهو
- حبس عبد الله السيد من أهالي طوسون بتهم -الإرهاب- بعد رفضه خس ...
- نتنياهو يستقبل وزير الخارجية الأمريكي بمكتبه في القدس، ولقاء ...
- الولايات المتحدة والصين تقتربان من اتفاق بشأن -تيك توك- في ...
- الفلبين: حريق هائل يلتهم حيًّا سكنيًّا في مانيلا ويُشرّد 500 ...
- ترامب يهدد بفرض حالة طوارئ وطنية في العاصمة واشنطن
- إسرائيل تعيد حساباتها الجوية.. مشروع ضخم لتحديث مقاتلات -إف- ...
- إلى أين وصلت التحقيقات في مقتل المؤثر كيرك حليف ترامب؟
- كيف يواصل الصحفيون التغطية مع احتلال مدينة غزة؟
- استهداف إسرائيلي للمتحف الوطني في صنعاء


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - أقَتْل وتَّنْكِيل مِن الفُرَاتِ إلى النِّيل ؟؟؟