أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - ذكاء أم تذاكي: موقف سياسي لن يمُرّ..














المزيد.....

ذكاء أم تذاكي: موقف سياسي لن يمُرّ..


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 7924 - 2024 / 3 / 22 - 06:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انعقدت اليوم، 21 مارس 2024، مع قدوم فصل الربيع (وأي ربيع!!)، أول جلسة بسلا لمحاكمة 13 متضامنا مع الشعب الفلسطيني بتهمة "المساهمة في تنظيم مظاهرة غير مرخص بها والتحريض عليها". وذلك إثر وقفة تضامنية سابقة أمام كارفور سلا.
أولا، كل التضامن والدعم للشعب الفلسطيني وكل الإدانة للإجرام الصهيوني وللتطبيع مع الكيان الصهيوني؛
ثانيا، كل التضامن مع المتابعين بسبب مناصرتهم للشعب الفلسطيني ومناهضتهم للتطبيع؛
ثالثا، إن هذه المتابعة تؤكد استمرار القمع والتضييق ببلادنا اليوم كما البارحة، وإن بتفاوت مع تراجع الفعل النضالي وتحكم النظام في خيوط الساحة السياسية. ورغم ذلك، فاعتقال ومتابعة الطلبة والمعطلين والصحافيين والمدونين، وأيضا العمال والفلاحين الفقراء يفضحان أو يفندان أسطوانة "موت" سنوات الرصاص وإرساء نتائج كذبة النظام القائم "الإنصاف والمصالحة"..
ومناسبة النقطة الثالثة هي بيان للرأي العام المغربي والدولي صادر بتاريخ 19 مارس 2024، عن الكتابة التنفيذية للائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان حول متابعة المتضامنين مع الشعب الفلسطيني والمناهضين للتطبيع بمدينة سلا، وبالضبط الفقرة أو العنوان البارز للبيان "النيابة العامة بسلا تخرج أسلحة من قبر سنوات الرصاص...".
المثير هنا هو الصيغة "الذكية" غير الضرورية بهذا الصدد، وهي "قبر سنوات الرصاص". فهل "ماتت" فعلا سنوات الرصاص؟!!
إننا هنا أمام موقف سياسي، عبارة عن إشارة لمن يهمه الأمر!! وإذا كان ذلك عاديا بالنسبة للعديد من مكونات الائتلاف، ماذا عن موقف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان؟
هل بالنسبة للجمعية قد نجح "ورش" العدالة الانتقالية بالمغرب؟ وعندما أتحدث عن الجمعية، فلأني عضو بها ولا أقبل أن تتورط في تبني مواقف متخاذلة وغير معبرة عن واقع الحال.
قد يبدو الأمر هامشيا ولا يستدعي التوقف عنده، وقد يُعتبر إثارة الموضوع بالنسبة للبعض تشويشا على الجمعية وعلى الائتلاف، وذلك قد بات مألوفا الى جانب الترسانة المعروفة من "التهم" الماكرتية..
إن المسؤولية النضالية تقتضي مناقشة الموضوع ودون الاختباء وراء القضية الفلسطينية. فكم من موقف سياسي تم تمريره بمناسبة وبدونها (السم فالعسل)!!
وكم تفادينا الخوض في مثل هذه "الرسائل" غير المُشفّرة، استحضارا لحجم القضايا المطروحة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لكن التمادي في التوظيف السياسوي لهذه القضايا يفرض الحزم النضالي وتسمية الأشياء بمسمياتها. لأن التراجعات السياسية في الثوب الحقوقي أو النقابي ككرة الثلج، تنطلق صغيرة وقد "تَتَعَمْلَق" في غفلة منا!!
والحضيض والانهيار السياسيان اللذان نعيشهما اليوم نتيجة للتراكمات السلبية المدمرة والمُكرِّسة للتواطؤ والتعايش مع الذل ومع التردي الاقتصادي والاجتماعي الذي يعمق معاناة شعبنا..
المجد والخلود لكافة شهداء شعبنا؛
الحرية للمعتقلين السياسيين القابعين في قبور النظام؛
الإدانة للاعتقالات والمتابعات في حق بنات وأبناء شعبنا، اليوم وغدا...



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجلس الأعلى للحسابات -يحاسب- الاتحاد الاشتراكي..
- حوارٌ شيِّق مع صديقٍ عزيز..
- محمد عباد: رفيق من زمن مضى..
- ساحة البرلمان: حرب الخصوصية ضد الكونية..
- وقفة تعويضات التكوين..
- مُزْحةٌ سوداء: كُسْكُس يد الميّت..
- -الضّالَة- السياسية أو تسقيف الحياة السياسية..
- المنتدى مات، المنتدى -عاش-!!
- -الغرانيق- وفسحة الاحتجاجات الشديدة؟
- التّخليد الرّوتيني للمحطّات النضالية: إلى متى؟!!
- 20 فبراير: انتفاضة أم حركة؟
- وداعا الرفيق حسون..
- المسيرات المُخدِّرة..!!
- المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف: الغائب وغير الحاضر. ...
- جلبةٌ بالشرق وهجومٌ بالغرب..
- ذكرى كذبة -الإنصاف والمصالحة-..
- مِن شَلّ المؤسسات التعليمية إلى العجز عن إرجاع الموقوفين..!!
- فگيگ: من نكبة إلى أخرى..
- مجموعة مراكش 1984: ذكرى وذاكرة..
- رسالة مفتوحة إلى المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنس ...


المزيد.....




- قرية سويسرية تتأهب لكارثة محتملة في جبال الألب
- عامل توصيل وجبات يظهر أثناء بث مباشر لتلفزيون الكويت والوزار ...
- الجزائر تخصص مبلغ مليار دولار لدعم دول إفريقيا …ما الفوائد و ...
- نتنياهو يرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام، فهل يستحق ترامب بالفع ...
- معاذ بلحمرة… ما الذي دفع أستاذا مغربيا لإنهاء حياته؟
- ما الذي أصاب مصر جراء حريق سنترال رمسيس؟
- مأساة في قلب القاهرة: حريق ضخم في -سنترال رمسيس- يودي بحياة ...
- حقوق الملكية في العالم العربي ـ فضيحة مها الصغير مثالا
- سنترال رمسيس.. حريق يشل الاتصالات ويربك الحسابات في مصر
- محادثات ترامب -نتنياهو: اتفاق على التهدئة في غزة وزيادة الض ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - ذكاء أم تذاكي: موقف سياسي لن يمُرّ..