أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - المجلس الأعلى للحسابات -يحاسب- الاتحاد الاشتراكي..














المزيد.....

المجلس الأعلى للحسابات -يحاسب- الاتحاد الاشتراكي..


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 7918 - 2024 / 3 / 16 - 06:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا نخفي أننا نفتقر الى الدراسات الاقتصادية التي تؤهلنا لتفكيك الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا بالدفة العلمية المطلوبة، حيث نكتفي في جل الأحيان بالشعارات السياسية العامة. ويرجع ذلك الى ضعف تكويننا العلمي بهذا الصدد من جهة، ومن جهة أخرى الى غياب المعلومة الصحيحة وكذلك المصادر الموثوقة. فلا يكفي امتلاك آلية التحليل العلمي (نظريا) إذا غابت المعلومة الدقيقة، لأنه رغم الكم الهائل من المعطيات بوسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنها فوضى توجه الرأي العام وتخفي الحقيقة في كثير من الأحيان وتمارس التعتيم الممنهج.
وكمثال على ذلك، هل تعتبر الأرقام الواردة بوثيقة الميزانية العامة التي تعدها الحكومة سنويا مرجعا لتحليل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا؟ بدون شك، لا. لأن الأرقام الفعلية لا توضع رهن إشارة العموم، ولا تغادر جدران وأبواب مطبخ النظام إلا نادرا أو بفعل فاعل لحاجة في نفسه..
وهذا لا يعني أن نبقى مكتوفي الأيدي أو أن نستسلم الى الواقع الذي يفرضه النظام. إن مسؤوليتنا كبيرة فيما يتعلق بالبحث عن سبل الحصول عن المعلومة الصحيحة. وحتى المعلومات المسربة يمكن التعاطي معها بذكاء ويفرض الأمر استيعابها في سياقاتها.
ومناسبة هذه التوطئة صدور تقرير حديث للمجلس الأعلى للحسابات (دجنبر 2023) حول "تدقيق حسابات الأحزاب السياسية وفحص صحة نفقاتها برسم الدعم العمومي للسنة المالية 2022". ويتضمن هذا التقرير العديد من الملاحظات حتى لا نقول اتهامات للعديد من الأحزاب المستفيدة من المال العام (الريع).
وكما ورد في التوطئة أعلاه، لا نتعاطى مع ما ورد في التقرير كحقيقة مطلقة. ولا محالة ستخرج الأحزاب المعنية لتشنف أسماعنا بأسطوانة "المؤامرة" وخلفية "تصفية الحسابات السياسية". وذلك ما قامت به حواري حزب الاتحاد الاشتراكي باعتبار هذا الأخير معنيا بتهم المجلس. وهناك أيضا من امتطى متن التقرير لمهاجمة قيادة الحزب..
بالنسبة الينا، لم ننتظر تقرير المجلس لنقف على هذه الوضعية المشينة. فلا دخان بدون نار، وكيف في غياب الشفافية المالية والمحاسبة المستمرة وغياب الديمقراطية الداخلية أن تسود النزاهة، سواء في صفوف الأحزاب السياسية أو النقابات أو الجمعيات؟ إن هذه الفضائح وأخرى تمثل العصا والجزرة التي يستخدمها النظام من أجل إخضاع الأحزاب والقيادات النقابية والجمعوية..
وستمكن قراءة نقدية للجزء الخاص من التقرير بحزب الاتحاد الاشتراكي وحتى بأحزاب أخرى استخلاص ما يفيد في تعزيز المواقف السياسية السديدة (شهد شاهد من أهلها)، علما أن ما خفي أخطر وأعظم..
ملاحظة: نص التقرير كاملا منشور بالموقع الإلكتروني الرسمي للمجلس الأعلى للحسابات.



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارٌ شيِّق مع صديقٍ عزيز..
- محمد عباد: رفيق من زمن مضى..
- ساحة البرلمان: حرب الخصوصية ضد الكونية..
- وقفة تعويضات التكوين..
- مُزْحةٌ سوداء: كُسْكُس يد الميّت..
- -الضّالَة- السياسية أو تسقيف الحياة السياسية..
- المنتدى مات، المنتدى -عاش-!!
- -الغرانيق- وفسحة الاحتجاجات الشديدة؟
- التّخليد الرّوتيني للمحطّات النضالية: إلى متى؟!!
- 20 فبراير: انتفاضة أم حركة؟
- وداعا الرفيق حسون..
- المسيرات المُخدِّرة..!!
- المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف: الغائب وغير الحاضر. ...
- جلبةٌ بالشرق وهجومٌ بالغرب..
- ذكرى كذبة -الإنصاف والمصالحة-..
- مِن شَلّ المؤسسات التعليمية إلى العجز عن إرجاع الموقوفين..!!
- فگيگ: من نكبة إلى أخرى..
- مجموعة مراكش 1984: ذكرى وذاكرة..
- رسالة مفتوحة إلى المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنس ...
- المغرب يترأس مجلس حقوق الإنسان أمام صمت -هيئاتنا- الحقوقية!! ...


المزيد.....




- هل يفقد الرئيس الصيني شي جين بينغ السيطرة على الجيش؟- مقال ر ...
- مقطع منسوب لحركة -حسم- في مصر يثير الجدل حول هدفه وتوقيت تصو ...
- ترامب يصعد الحرب التجارية.. و14 دولة أمام اختبار التفاوض قبل ...
- إسرائيل تخطط لحصر سكان غزة في -مدينة إنسانية- على أنقاض رفح ...
- استدعاء السفير الصيني ـ بكين تُغضِبُ برلين بعد استهداف طائرة ...
- ما الذي غير موقف ترامب بشأن إرسال أسلحة لأوكرانيا؟
- سوريا تناشد الاتحاد الأوروبي المساعدة في إخماد حرائق الساحل ...
- ماكرون في زيارة دولة لبريطانيا: باريس ولندن تفتحان صفحة جديد ...
- تقرير حقوقي: غزة تتعرض لعملية -محو شاملة- وإسرائيل تهدف لاقت ...
- التنميط العرقي بفرنسا ثقوب في رداء الديمقراطية


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - المجلس الأعلى للحسابات -يحاسب- الاتحاد الاشتراكي..