الانقلاب الايراني في العراق الذي دام عاما كاملا -4

مكسيم العراقي
كاتب وباحث واكاديمي
(Maxim Al-iraqi)

الحوار المتمدن-العدد: 7920 - 2024 / 3 / 18 - 21:47
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

11— حيل وتقية قانونية, كمراة لنظام الحيل والتقية الشرعية! وتسلق اولمبي بادارة ابو مهدي!
12—التزام صارخ بالقانون لحد التذلل! المتفاعل مع مركبات النقص الحاد!
13—ابو مهدي المهندس اخو زيدان الذي لم تلده امه!
14- المصادر


(11)
قال زيدان في مقابلة سابقة ان : ‎ابو مهدي اخي الذي لم تلده امي. مع انه مواليد 1967 وابو مهدي مواليد 1954 في البصرة وانه قال لاتوجد صلة قرابة بينهما, اي ان الفرق بين العمرين هو 13 سنة!!!! ,وان ابو مهدي غادر العراق وعمر زيدان هو في عمر 13 سنة! فهل عرفه بعد عودة ابو مهدي للعراق بعد سقوط النظام السابق بوصفه احد قادة اذرع ايران- اي معرفة سلطة ومصالح!
وفي مهرجان للحشد في ذكرى مقتل ابو مهدي وسليماني القى خطبة عصماء تمثل فيها بقصيدة لشاعر شعبي وقال:
لو ما ابو مهدي خسارتنا الجبيرة
لو ما وكفته والحشد
هالكاع تحكمهه الدشاديش الصغيرة!

وقال زيدان ان القضاء لن يتهاون تجاه اي جريمة, مصداق ذلك صدور مذكرة قرار قبض بحق الرئيس الامريكي السابق لاعترافه بالجريمة!

اما قرار لجنة سقوط الموصل البرلماني في عام 2005 التي ادت لكوارث لاحد لها, والذي قصر فيه نوري المالكي ووزراء الدفاع والداخلية ومحافظ الموصل وغيرهم الذي وصل للقضاء وصمت عنه!
فقد تهاون القضاء فيه!

ثم ظهر ان القضاء الذي اصدر مذكرة قبض بحق العيساوي وفق ادلة, ظهر انها مفبركة وعاد العيساوي حرا, بعد ان منح عفوا رهبريا!
فقد اظهر ذلك.جليا هزال القضاء العراقي المسيس حسب متطلبات السياسيين!
وقد هرول في وقتها زيدان راكضا الى المالكي من اجل ان يخلص نفسه من ورطة تفتيش منزل الهاشمي!
او لعلها لواكه زايدة من قاضي كما تلوك لصدام وزير العدل في وقتها وقال له ان عدم اطلاق سراح ابنك هو خرق للقانون!
في قضية مقتل كامل حنا امام الضيوف العرب ومن ثم قيام صدام بسجنه.
هل تريدون رجالا مثل هولاء يبنون العراق! وهم مجرد ذيول لايران ولمليشياتها!
ومن الواضح انه تسلق القضاء العراقي دون خبرة ولاتاريخ ولاشهادة وهناك من هو افضل منه, ولكن الدولة ممسوكة الان اما من قبل الدمج والمليشياويين او ذيولهم!
لاستخدامهم وقت الحاجة!

(12)
في مقابلة تلفزيونية، ذكر نوري المالكي، أنه "عندما حدثت قضيتا نائب رئيس الجمهورية الأسبق طارق الهاشمي ووزير المالية الأسبق رافع العيساوي، كنتُ في مكتبي وجاءني القاضي فائق زيدان، ومعه قاض آخر وضباط اثنان!!، وكان إبراهم الجعفري في زيارة لي".
وأضاف، أن "زيدان أبلغني أن لديه قرارا بتفتيش منزل الهاشمي، ولكني أبلغته أن الأخير نائب رئيس جمهورية وهذا يسبب مشكلة"، مشيرا الى أن "زيدان قال لي إن هذا القرار هو بموجب أدلة وبيانات واعترافات ونريد تفتيش منزله وإذا منعتنا فسيقومون بالقبض عليّ بتهمة تعطيل عمل القضاء"!!
وتابع، أن "الهاشمي مُنع من السفر بناءً على اعترافات ظهرت بالتلفزيون، وعندما أراد السفر بالطائرة منعته الاستخبارات العسكرية وأبلغوه أن عليه منع"، لافتا الى "أنني اتصلت بالقاضي مدحت المحمود وأبلغته أن الهاشمي يريد السفر فما هو الحكم!!!، حيث أبلغني أنه إذا أراد السفر خارج العراق فلا يجوز، أما إذا لكردستان فالأخيرة جزء من العراق وممكن أن يسافر وهذا ما حدث".
طبعا ان كان يمكنه السفر من كردستان العراق للخارج فلاتوجد مشكلة!
فهذه ليست مشكلة بالنسبة لقضاء عليه ان يمارس التقية مع الاقوياء بحيل قانونية!
ان اقليم كردستان العراق هو حقا جزء من العراق ولكنه منفصل ومهين على العراق ايضا مع الفرس! ويحتاج الى قوانين تعالج وضعه الحالي, ولكن تلك القوانين لن تصدر لان الجميع يمارس التقية والخداع والتضليل والكلاوات الدينية والسياسية والقانونية!
ان كانوا يمارسون تضليل الله ودينه فكيف لايمارسونه على القانون العراقي!

(13)
فائق زيدان خلف الشيخ فرحان العبودي، وُلد في 9 آذار عام 1967 بمدينة بغداد، وينحدر أصلاً من قضاء الشطرة في محافظة ذي قار، وهو متزوج ولديه 6 أبناء.
أكمل دارسته الابتدائية والثانوية في العاصمة بغداد، ليكمل دراسته الجامعية بكلية القانون والسياسية في جامعة بغداد، حاصل على الدبلوم العالي في العلوم القضائية من المعهد القضائي ببغداد.
عمل زيدان في مهنة المحاماة من 1991 لغاية 1997، ثم عُين قاضيا في محافظة بغداد عام 1999، بعدما درس في المعهد القضائي ببغداد لسنتين، وعمل في المحاكم المدنية والمحاكم الجنائية في بغداد من 1999 حتى 2005.
تولى زيدان منصب رئيس مجلس القضاء الأعلى سنة 2017 بعد صدور قانون مجلس القضاء الأعلى رقم (45) لعام 2017 الذي نص على أن يتولى رئيس محكمة التمييز، منصب رئيس مجلس القضاء الأعلى!
في عام 2005 ,وكان قد عمل في المحاكم لمدة 6 سنوات!!! عُين رئيسا لمحكمة التحقيق المركزية المختصة بمكافحة الإرهاب والجرائم الكبرى لغاية 2012
وفي 2012، عُين عضوا في محكمة التمييز الاتحادية، ليصبح نائب رئيس محكمة التمييز الاتحادية سنة 2014، ورئيسا لمحكمة التمييز الاتحادية في 2016.
اي ترفيع كل سنتين!
وبعد اقل من 3 سنوات,أعلنت السلطة القضائية الاتحادية، في 15 كانون الثاني 2017، عن تولي رئيس محكمة التمييز الاتحادية القاضي فائق زيدان رئاسة مجلس القضاء خلفاً لمدحت المحمود الذي يترأس المحكمة الاتحادية العليا.
نال رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق فائق زيدان خلف شهادة الدكتوراه في الحقوق – قسم القانون العام، بدرجة «ممتاز» في الجامعة الإسلاميّة في لبنان – كلية الحقوق.!!!
بعد ان حصل على ماجستير قانون دولي – لبنان!!
وان تم استقطاع مدة الدراسة للماجستير والدكتورة, واقل شي 5 سنوات, فتكون خدمته في القضاء حتى اصبح رئيس محكمة التمييز الاتحادية هي 13 سنة!!!
تولى منصب رئيس مجلس القضاء الاعلى سنة 2017 بعد صدور قانون مجلس القضاء الاعلى رقم (45) لسنة 2017 الذي نص على ان يتولى رئيس محكمة التمييز منصب رئيس مجلس القضاء الاعلى.
شهادات لبنان المزورة هي اشهر من نار على علم – من اجل وصول كل عاهة لمناصب, وفق القانون, في تحايل على العلم والمعرفة والقانون والاخلاق!

(14)
المصادر
1

البرلمان العراقي يحيل ملف سقوط الموصل إلى القضاء – DW – 2015/8/17
2

الرقم الصعب في المعادلة العراقية.. تعرف على السيرة الذاتية للقاضي فائق زيدان | إنفوبلاس (infoplusnetwork.com)
3
فائق زيدان - المعرفة (marefa.org)
4
‏رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي فائق زيدان: ‎ابو مهدي اخي الذي لم تلده امي. (youtube.com)
5
كلمة رئيس القضاء الاعلى فائق زيدان في المهرجان الرسمي لهيئة الحشـــد الشعبي (youtube.com)

#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)       Maxim_Al-iraqi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات