أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل الامين - المفتي ..هل هو ظاهرة دينية ام سياسية؟!!!!ا














المزيد.....

المفتي ..هل هو ظاهرة دينية ام سياسية؟!!!!ا


عادل الامين


الحوار المتمدن-العدد: 1752 - 2006 / 12 / 2 - 06:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


استهل مداخلتى بمقولة شهيرة للامام ابو حميد الغزالى فى كتابه العظيم احياء علوم الدين"يا بنى اياك ومجالسة السلاطين فانهم ياخذون من دينك اكثر من ما تاخذ من دنياهم"
اخى العزيز ان المؤسسة الدينية الممتدة من المحيط الى الخليج والتى كرست للطغيان والتخلف الاجتماعى والفكرى والسياسى والاقتصادى والثقافى والرياضى والفنى ايضا بتسويق الانظمةا لفاشية دينيا وارتباطها الوثيق مع الامبريالية العالمية"الراسمالية الامريكية " في المرحلة التي تلت استقلال الدول هى العلة الفاعلة فى تخلف المنطقة وبما فى ذلك الازهر وعلماؤه الذين يحاربون التنوير والعقل منذ ايام طه حسين الى نصر حامد ابو زيد،فماذا تتوقع من "ظاهرة المفتى"السياسية والتى ليس لها اي علاقة بالدين،والاسلام يحترم فردية الانسان وجاء الحديث" استفتى نفسك ولو افتاك الناس افتوك"والحديث الاخر "الاثم ما حاك فى النفس وكرهت ان يطلع عليه الناس" وهذه مقاييس داخلية ترتكز على الضمير الفردى اما فقه السلاطين ومفتى الانظمة العربية الكاسدة فهم جزء من المؤامرة على تحطيم الحضارة الاسلامية واخراج الشعوب خارج سياق العصر
لقد افتي علماء الازهر فى جواز الاستعمار الفرنسى وافتو فى جواز قتل سيد قطب ولا زال العديد يسوق الانظمة الفاشية دينيا
قال الراحل طيب الله ثراه عبد المجيد الخؤى فى الناصرية مقال فيه كثير من حكمة وبصيرة اسلافه العلماء الاوفياء فى عراق الفكر والمفكرين"ان المؤسسة الدينية يجب ان تكون مستقلة وحرة من السلطان القائم ويكون مرجعيتها الكتاب والسنة"ومات الرجل وماتت معه الحقيقة الغائبة والمغيبة كما مات قبله فرج فودا وكل دعاة الانعتاق من توابيت الماضى والتخلف ورموزه الملتحية فى المنطقة...لا بد من اعادة تفكيك الوعى العربى الراهن واعادة تركيبه بصورة تحترم فردية الانسان وارادة الانسان وانتهى عصر الوصاية الدينية والمفتى والمستقبل للدولة المدنية وللشعوب فى المنطقة,,وكما قال المفكر المصرى حسن حنفى " نحن نتنفس الف عام من الهواء الفاسد)،وهذا بسبب سيطرة اميين لا يعلمون الكتاب الا امانى ويعطلون نموا الامة الطبيعى..ان طرح الاسلام فى مستوى المذاهب واطرها الضيقة لا يخدم انسانية القرن العشرين ,لابد من بعث الاسلام فى مستوى الفكر والاصول الحقيقة له،القران والسنة..فاذا كانت الحقيقة المطلقة موجودة فى القران فليس هناك انسان يملك عقل او وعى مطلق حتى يحتكر هذه الحقيقة وينفيها عن الاخرين ويكفرهم ويزيلهم بالوسائل العنيفة التى لا تليق باالاسلام ولا مسلمين بل تصب مباشرتا فى مصلحة قوى الهيمنةالعالمية،ان الاسلام فى مستوى اصوله/القران المكي هو ساحة لاكثر من راى"وامرهم شورى بينهم "ووكان الرسول (ًص) يعزز هذا المبدا بين اصحابه رغم انه اورث علم الاولين والاخرين،فكان الاسلام هو دين الراى والراى الاخر وقد نجد ملامح ذلك جلية فى الاية الكريمة"(فذكر انما انت مذكر*لست عليهم بمسيطر)،فمن اين جاءت الانظمة الشموليةالهدامة فى المنطقة والتى ندفع تمنها كل يوم ومن اين جاء الذين يسوقونها دينيا؟؟؟؟
ووهم الدولة الدينية هو الذى اعاد انتاج معركة الجمل 2006 في العراق للاسف..والمستقبل فقط للدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية..دولة الشعب يقرر والتوزيع العادل للسلطة وللثروة
ولا فضل على عربى ا عجمي الا بالتقوي..وايضا(اذا نفخ في الصور فلا انساب بينهم ولا يتساءلون)لذلك تظل الازمة في العراق وفي الاقليم ثقافية ناجمة عن ايدولجيات الحقبة الماضية الشوفينية القائمة على الاستعلاء العراقي او الديني..وامريكا حررت ارادة الشعب العراقي المغيب قبل ان تحرر وعيهم اذا لازال جلهم يتبع ودا وسواعا ويغوثا ويعوقا ونسرا)من امثال الغلام المعجزة (ولد نوح) مقتدى الصدر في مناطق الشيعة/ولاية الفقيه والعالم الجلل حارث الضاري/الاخوان المسلمين في مناطق السنة وهما نجما فضائية الجزيرة الاوحدان وفضائية الجزيرة تمارس التغييب بافضل السوائل المبهرة وتروج للقوميين المقبورين الاسلاميين اللذين ضل سعيهم في الحاية الدنيا وليس للدولة المدنية او الديموقراطية ... والحديث ذو شجون)



#عادل_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة الثعبان المقدس
- ابوالطيب المتنبي...شاهدا على العصر
- ديك دارالنعيم
- الجندى الثالث...كان طيبا
- حكاية جبرالله جابر
- ابوالعلاء المعري وثقافة المجتمع المدني
- من يقتل العراقيين؟؟(2-2)ا
- (1-2)اغتيال الوعي العربي ..العراق نموذجا
- الطاغية والحكيم
- اسرائيل في مخيلة النخبة العربية
- الطاعون
- الوعي...والتجريد
- عصام ...الخريج الذى فقد نفسه
- الانسان والابداع
- الحقيقة والجمال
- نظرية داروين واشكالية الحلقة المفقودة
- الطيب والشرير والقبيح
- اني جاعل في الارض خليفة
- قطار الشمال الآخير
- (3-3)النقل والعقل


المزيد.....




- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل الامين - المفتي ..هل هو ظاهرة دينية ام سياسية؟!!!!ا