أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عادل الامين - اسرائيل في مخيلة النخبة العربية














المزيد.....

اسرائيل في مخيلة النخبة العربية


عادل الامين


الحوار المتمدن-العدد: 1733 - 2006 / 11 / 13 - 07:19
المحور: القضية الفلسطينية
    


السؤال...هل نشات اسرائيل لاسباب دينية ؟
الاجابة ...لا...لان الخيارات كانت اقامة دولة في البحيرات الافريقية او الارجنتين ولكن ربطوها بفلسطين للتمويه
في الحقيقة هناك مقولات لمفكرين يجب اخذها بالاعتبار بان الاقتصاد هو المحرك للتاريخ( ماركس)
لقد مرت المنطقة العربية بثلاث مراحل خلال قرن
1- المرحلة الاولي الاستعمار المباشر(الكلونالية)
2- الاستعمار غير المباشر(الامبرالية/الصهيونية) وهي مرحلة الايدولجية والانظمة الشمولية
3- الشراكة-الديموقراطية والشعوب تقرر وهذه ملامح النظام العالمي الجديد التي بدات تتشكل في كل مكان
للاسف برزت الدولة الصهيونية في زمن الايدولجيات للاسباب الاتية
1- قامو بتمرير المشروع الاستطاني تحت مظلة الشيوعية الاممية وبمباركة الاحزاب الشيوعية العربية والتي يكمن خلف تاسيسها اليهود انفسهم(هنري كوريل)
2- في المرحلة الثانية قامو بصناعة النقيض وهم الاسلاميين(الاخوان المسلمين) والسلفيين لمحاربة الشيوعية..ومن عبائة الاخوان المسلمين خرجت الايدولجية القومية الناصرية...لتزيد من التناقضات في الدولة القطرية وكانت ثالثة الاسافي البعثيين..وشكلت الانظمة الشمولية التي حكمت خمس عقود عبر هذه الايدولجيات اكبر كارثة وهي تغيييب الشعوب وتشريد وتنكيل التنويريين واهلاك الحرث والنسل الموثق في كل دولة عربية ....واعاقة نشر الديموقراطية وهي العدو الحقيقى لاسرائيل..لان في الفترة الامبرالية الصهونية لا تعدو الانظمة العربية سوى موظفين للتروستات العابرة للقارات التي تنهب موارد المنطقة لصالح الدولة العبرية بشكل غير مباشر..وكلها دول بوليسية بصرف النظر عن طبيعة الايدولجية التي تصبغ الحكومة
وللاسف ما نعاني منه الان هو ان النخبة العربية المؤدلجة تعيد انتاج نفسها في المرحلة الثالثة وتعيق نشر الديموقراطية..لانها تسقط وعي مرحلة علي مرحلة جديدة..وتغييب ثقافة المجتمع المدني التي هي ركيزة الدولة الديموقراطية الحقيقية القادرة علي القيام بالصراع الحضاري بصورة مثلى..لان الايدولجيات اعلاه اما قائمة على استعلاء طبقى او ديني او عرقي...اضحى في ذمة التاريخ في كل مكان الا في المنطقة العربية..ونحن في حاجة لمنابر حرة لتعرية هؤلاء ..مثل هذا المنبر
ختاما: انحسرت الايدولجية الصهوينية في اسرئيل نفسها(فوز الوسط كاديما واليسار العمل.).وبدات اسرائيل تتعامل مع الواقع وخارطة الطريق المتاحة عبر الشرعية الدولية الوحيدة الممكنة...حيث نحن لا نبحث الان عن الحل الامثل بل عن الحل الممكن..والذج بالخطاب الغواغائي الاسلامي او العروبي البائس في هذه المرحلة يعقد الوضع اكثر من يحله ويكلف الكثير دون طائل...والازمة فلسطينية اكثر من ان انها عربية او اسلامية في نظرنا....ونحن نحتاج الى ترسيخ الديموقراطية في الدولة الفلسطينية اولا وبالتالي الشرعية الدستورية المستمدة من الشعب..ليس فلسطين فقط بل الدول العربية والاسلامية وعندها ستختفي دولة اسرئيل من الوجود تدرجيا لانها ظهرت في نظام عالمي قديم ونحن نعيش في نظام عالمي جديد ..الدولة فيه مدنية وليس دينية والشعوب تقرر دون وصاية زائفة من احد ..كما يتوهم الكثيرين

والازمة السياسية الراهنة سببها فوز حماس تحت تاثير خطابها الديني واستغلال المساجد وتقبيح فتح والمزايدة بمفردة الفساد وحالةالورع الزائف التي يدعيها كوادرها وهو عموما خطاب الاخوان المسلمين الطوباوي وغير الواقعي الذى ادخل الشعب الفلسطيني في جحيم عداء اسرائيل والمجتمع الدولي.فالانتخابات اصلا لها مستويين مستوى اجرائيlegality ومستوى اخلاقيlegitamcy وحماس حققت الحالة الاولي وعجزت عن الثانية
ولابد ان تراجع حماس حساباتها..فخطف جندي اسرائيلى عمل غير صائب او مدروس كلف الكثير والسياسة كعلم هو ان تحقق اكبر مكاسب ممكنة باقل خسائر ممكنة..ولا زال يحدونا الامل في حكومة وحدة وطنية متوازنة تعرف ماذا يجب ان تفعل مع الخارج ومع الداخل ايضا..بدون مضاعفات يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني الصابر..



#عادل_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطاعون
- الوعي...والتجريد
- عصام ...الخريج الذى فقد نفسه
- الانسان والابداع
- الحقيقة والجمال
- نظرية داروين واشكالية الحلقة المفقودة
- الطيب والشرير والقبيح
- اني جاعل في الارض خليفة
- قطار الشمال الآخير
- (3-3)النقل والعقل
- نسبية المعرفة(2-3)ا
- نظرية المعرفة(1-3)ا
- ميتافيزقيا الزمان والمكان
- حكاية حليمة الصومالية
- الدين والاخلاق عبر العصور
- نوستالجيا
- الانسان اولا
- .........الطاووس
- العراق وسباق المسافات الطويلة
- موت شاعر


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عادل الامين - اسرائيل في مخيلة النخبة العربية