أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحلام أكرم - إستمرار المجازر الإسرائيلية ندائي لولي العهد السعودي















المزيد.....

إستمرار المجازر الإسرائيلية ندائي لولي العهد السعودي


أحلام أكرم

الحوار المتمدن-العدد: 7911 - 2024 / 3 / 9 - 16:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عزيزي القارىء .. مقالتي اليوم تستند الى فقرتين كتبتهما في إحدى مقالاتي لإحدى الصحف العربية ...
.""". تشرد ذهني وأطلقت العنان لفكري في تحليل منطقي ولكن لا عقلاني .. كتمته في صدري ..وحكمت على عقلي بالشلل الفكري... والبحث الموضوعي لإيجاد حل لإنهاء هذه المعاناة التي فرضت نفسها على كل فلسطيني سواء بالداخل أم في أرض الشتات ""
واليوم سأبوح لك عما كان تحليلي المنطقي والغير عقلاني في ذلك اليوم .. ما مدى ما سيكون عليه الرد الإسرائيلي ..وتذكرت ما قاله السيد نصر الله بعد أسر أثنين من جنود الإحتلال كرهائن عام 2006 حين قال على شبكة التلفزيون اللبناني .. لو كنت أعلم بأن الرد الإسرائيلي سيكون بهذا العنف لما قمت بهذه العملية ...
في يوم 7 أكتوبر 2023 ...تجادلت مع إنسانة عزيزة جدا كانت فرحه بتكبيد الإسرائيليين للقتل والأسر أسوة بما يفعلوه مع الفلسطينيين.. بينما كنت أخشى من عنف الرد الإسرائيلي والثمن الذي سيدفعه الفلسطيني .. ولكن الشيطان القبيح أطل برأسه ليفشي غليلي .. ليقول لإسرائيل هذا ما فعلتيه بالشعبين .. الإسرائيلي والفلسطيني صاحب الحق ألذي قتلتي كل آماله بالعيش بسلام ..وعليه تستحقي شيئا من العذاب الذي يعيشه الفلسطيني يوما بعد يوم ... ووصل عقلي إلى أنها عملية مُتفق عليها بين حماس ونتنياهو .. وهو الجزء اللا منطقي ....
حماس بالتاكيد عرفت أن هدف نتنياهو الغير مُعلن, تحقيق هجرة طوعية ...وفترة حكم سياسي أخرى .. تنقذه من السجن والمحاكمة في قضايا فساد مالي ..
حماس ترتكز على التأويلات الدينية التي أوصلتها للسلطة في عملية إنتخابات إستندت فيها على معاناة الإنسان الفلسطيني وتخاذل السلطة ..حماس ترفض الإعتراف الكلي بأنه صراع سياسي ..تتشارك فيه مع منطق المستوطنين اليهود القادمين من أخر العالم .. حماس مدعومة من إيران الدولة الدينية ..التي تريد إطالة مدى هذا الصراع .. وهدفها الهيمنة السياسة والإقتصادية على منطقة الخليج العربية...وعليه قامت بعملية 7 أكتوبر !!!!
كلا التحليلين .. يذكرني بالمكر الإسرائيلي .. بما شاهدته قبل العديد من السنوات في لقاء تلفزيوني مع رجل الدين اليهودي (راباي) مع مقدم برنامج أميركي حين سأله ما رأيك بما يقدمه لأمريكيون الإيفانجيلستك من مساعدات لإسرائيل وتشجيع للهجرة اليهودية. أجاب الراباي بأننا جدا سعيدون بذلك ..قاطعه المذيع .. ولكن هذا التشجيع ليس في مصلحة اليهود .. لأنه يعني مجيء المسيح ونهايتهم في العالم ؟؟ وأجابه الراباي بدون تردد.. دعهم ينتظرون مجىء المسيح ليتأكدوا بأنه ليس سوى نجار يهودي ؟؟؟؟
نعم إسرائيل دولة على أرض مسروقة .. وقامت وفي كل حروبها مع العرب والفلسطينيون بعمليات عنف منقطعة النظير .. وساندها المجتمع الدولي على مدى ال 75 عاما .. ليريح ضميرة مما فعله باليهود .. خاصة عملية الإبادة الجماعية الهولوكوست . وعليه فإن إسرائيل باقية ومدعومة دوليا .. حتى في عدم الإلتزام بأي من القوانين الدولية التي صدرت ضدها ..وبرغم أن ما فعلته في غزة لا يقل عنفا وكراهية ومحاولة إبادة .. لا زالت الحكومات الغربية تتأرجح في موقفها من إدانتها بجرائم حربها في غزة ..
نجاح حماس الذي ذكرته في مقالتي السابقة ..
"""ولكن تبقى شهادات نصرها في صمودها وجر إسرائيل لمعركة إستنزاف قد تكون طويلة الأجل .. وفي مفاوضاتها لتحرير أكبر عدد من السجناء الفلسطينيين من سجون الدولة المُحتله .. وإحراز نصر في دعم شعبي عالمي فهم جذور الصراع لأول مرة و وفضح الدولة الإسرائيلية عالميا وإن كان ممولآ من دولة إيران .. التي تعتبرها إسرائيل وأميركا العدو الأكبر لكلاهما .."""
أعترف أن أي معركة إستنزاف مع عدو لسنا في مستوى قوته العسكرية وجيشه.. ليست في صالحنا ..
مفاوضاتها لتحرير أكبر عدد من السجناء لن تنجح .. الممكن نجاحة .. التركيز على إطلاق سارح الأطفال المحتجزين في سجونها وعمليات التعذيب التي يتعرضون لها ..
ولكن والصدق يُقال أعود لأؤكد على نصرها في دعم شعبي عالمي فهم جذور الصراع لأول مرة .. السؤال هو هل يستحق هذا العدد من الضحايا خاصة من الأطفال الفلسطينيين ؟؟؟؟ الإجابه من عندي لا شيء يستحق قتل أي طفل في هذا العالم ..
ولكن أعترف أيضا بأنني لا ولن أساند الدولة الدينية في أي مكان في العالم .. وأننا أصحاب حق أخطأنا في سياستنا لإنهاء الصراع .. بإستراتيجية وظّفت العنف بحيث وصمنا العالم بالعنف .... وأصبح يخاف منا ومن عقيدتنا التي وظفت الجهاد الديني .. وغض النظر عن عنف الدولة المحتله, وإن كان القادمون الجدد إلى إسرائيل أيضا وظفوا العقيدة الدينية...
مجازرغزة المستمرة. بدون وجود مستشفى واحدا يستطيع علاج أي شخص لنقص الأدوية والمعدات الطبية ...وإستمرار التأكيد الإسرائيلي هلى سياسة العنف والتدمير تؤكد أن إسرائيل ستمضي في سياستها التي تهدف لإنهاء القضية بالتخلص من الفلسطينيين سواء في غزة أو في الضفة.. وستزيد من القصف العشوائي قبل رمضان لتحقق أقصى أهدافها ..
أؤمن بأن حماس إتخذت قرارها بدون التشاور مع أي من الفصائل الفلسطينية .. وإنفردت في القرار . لتنفيذ هدف الدولة الإيرانية في هجوم يخدم مصلحة الدولة الدينية الإيرانيه بدون إستعداد عسكري أو سياسي .. أثبت قلة خبرتها .. وإنفرادها بالقرار بدون دراسة وبدون حساب للنتائج التي فاقت كل التوقعات ..
الحل الوحيد لخروج الفلسطينين من المصيبه التي أوقعتهم فيها حماس .. بينما هرب معظم قيادييها مع عوائلهم للخارج ؟؟؟
الإستثمار في صحوة المجتمع المدني في كل دول العالم وتوظيفها لتخدم السلام العالمي ولتخدم حقوقنا كبشر .. نعم الأنظمة العربية إستخدمت قضيتنا وعلّقت قصورها في خدمة مواطنيها على شماعة القضية ولكنها لم تتخلى عنا .. أما قيادتنا فعيّشتنا على وهم يا جبل ما يهزك ريح .. بينما أثرى قيادييها من الفساد المالي وجوازات السفر الغربية لكل عوائلهم ..و قدّمت كل عوائلنا ضحايا هذا الصراع ...
مجازر غزة يجب توظيفها ديبلوماسا للحكم على الدولة المحتله .. ووقف العنف فورا .. وإقالة كل القياديين سواء في حماس أو في السلطة الوطنية مترافقة مع حملة إنتخابية لقادة جُدد من غزة ونابلس والقدس وطولكرم وجنين ورام الله .. بإستراتيجية وأهداف واضحه تختار السلام كبداية ونهاية لكل مطالبها ..تحت إشراف قيادة المملكة العربية السعودية لهذا الإقتراح ..حيث أثبتت المملكة من خلال تحسين علاقتها مع إيران برغم معرفتها بطموحاتها.. يؤكد نظرة بعيدة المدى لإحقاق السلام العالمي ... بدون التخلي عن الحقوق الفلسطينية .. العودة والإصرار على تنفيذ المبادرة السعودية التي أيدتها منظمة التعاون الإسلامي
الثمن الباهظ الذي دفعه الفلسطيني سواء في غزة أم في كل الضفة أكّد تهور حماس ومجازر إسرائيل أكدت التهور الإسرائيلي وفقدة لأي رؤية للسلام مع الفلسطينيين بينما تتمنى الدولة الإسرائيلية التطبيع مع كل الدول العربية وبالأخص مع المملكة السعودية ... .. غير عابئة بأن ما تقوم به في غزة والضفة الغربيه يؤثر على السلام العالمي ..
نعم كبريطانية من أصل فلسطيني أعتز به .. أريد قيادة سياسية جديدة .. وأريد رجال دين يستندون إلى الضمير وليس إلى التأويلات .. أريد إنهاء الصراع .. وأؤمن إيمانا راسخا بأن الطريق الوحيد هو تكاتف علني بين المنظمات اليهودية في الخارج .. والمنظمات الفلسطينية من المغتربين الفلسطينيين .. في حوار علني يستند إلى الحقائق التاريخية و القرارت الدولية في صورة واضحه لرؤيتنا للمستقبل في دولتين مُتجاورتين لضمان السلام لكلاهما .. نعم إستثمار الأصوات اليهودية التي تخشى على مستقبل ووجود الدولة الإسرائيلية .. بعد أن تشوهت سمعتها في سقوط أخلاقي مدوي و تزايدت أعداد مهاجريها للخارج ..
أتمنى من ولي العهد السعودي أن يقود حركة السلام الإقليمية والعالمية .. في قيادة الدول العربيه في عدم التنازل عن الكرامة العربية .. وحقوق الإنسان الفلسطيني للعيش بكرامة .. تقديم المبادره السعودية مرة أخر للشعبين كحل أمثل لإنهاء الصراع وإخراس أصوات المتطرفين من الطرفان ...



#أحلام_أكرم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطر التعليم الأزهري على المنطقة وعلى العالم
- تغيير شهادة الميلاد وإسم شنوده ليوسف ضربة قاضمة للعداله والر ...
- التحرك الإيجابي من المواطنين المسلمين هو ما سيحميهم من اليمي ...
- ماذا يُخضع المشرع المصري مواطنية الأقباط لأحكام الإرث الإسلا ...
- الإدعاء بمدنية الدولة وكفالة ومساواة المواطنون في مصر ؟؟؟؟
- خروج الرجل إلى جانب المرأة في إيران ليس قصرا على المطالبة با ...
- تونس وبشائر النهضة .. ظلام حالك لحقوق المرأة .بدايتها في جوا ...
- هل من الحكمة شمل السلفيين والإخوان في أي حوار وطني في مصر ؟؟ ...
- الإنتخابات الفرنسية والحجاب ؟؟؟؟ إستفتاء المواطنين الفرنسيين ...
- ماريان لوبان تتعهد بحماية الأم الفرنسية ؟؟؟؟
- فاتن أمل حربي .. هل سترفع قضيتها ضد ظلم الحكومة لمواطناتها ف ...
- إلى ماذا يرمي المسلمون من الصلاة في تايمز سكوير في نيويورك ؟ ...
- في العيد العالمي للمرأة ... تغيير المناخ وزيادة العنف على ال ...
- أصحاب ولا أعز ؟؟؟ يؤكد نحن قوم ممتلؤون بأنفسنا ..
- من الذي إزدرى الدين ؟؟؟ المُستشار أم المؤسسة الدينية ؟؟؟
- نعم الأديان أخذت من بعضها البعض ,, وعليها المسؤولية الأخلاقي ...
- إرحموا من في الأرض .. يرحمكم من في السماء
- المعركة المصرية الحقيقية ..ما بين الحداثة.. أو الإستبداد الد ...
- نريد أوطاننا .. لا مجرد بلاد !!!!!
- تحايل رؤساء الأديان للإبقاء على سلطتهم ورواتبهم !!!!


المزيد.....




- -لاس فيغاس آسيا-..كيف يبدو العيش في ماكاو؟
- شاهد ضباط شرطة لوس أنجلوس يزيلون مخيمًا مؤيدًا للفلسطينيين ف ...
- -خطوة مركزية في بناء دولة الاتحاد وتحصينها-.. أنور قرقاش يشي ...
- قيادي في -حماس-: سنُهدي -النصر المبي-ن للسيسي وكل الزعماء ال ...
- ثاني توهج قوي يحدث على الشمس في يوم واحد!
- الخارجية الروسية: الغرب نسي دروس الماضي ويمضي نحو سباق التسل ...
- بوتين يوجه ببدء الاستعدادات لإجراء تدريبات على استخدام الأسل ...
- سياسي بريطاني يحذر من تصريحات كاميرون -غير المنتخب- عن حق أو ...
- هل فقدت فرنسا صوابها؟
- أردوغان يلعب ورقةَ مناهضةِ إسرائيل


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحلام أكرم - إستمرار المجازر الإسرائيلية ندائي لولي العهد السعودي