فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7906 - 2024 / 3 / 4 - 12:23
المحور:
الادب والفن
ترْقدُ الْغرْبانُ فِي أجْنحةِ الْحمامِ
تُزغْردُ الْمدينةُ زغْرودةَ
النّسْيانِ...
بيْنَ الْغرابِ والْحمامةِ
حكايةُ الثّعْلبِ الّذِي أكلَ الْجُبْنةَ
فِي نعيقِ الْغرابِ...
أتْلفَ صوْتَهُ فِي فرْوِ الثّعْلبِ
الْخدّاعِ
كمَا أتْلفَ مِشْيتَهُ
وهوَ يُقلّدُ الْحمامَ
فضاعَ الْهديلُ فِي الْخطْوِ...
فِي الْأناضُولِ/
اِغْتسلَ الْيمامُ منْ ذنْبِ الْغرابِ
وافْترشَ الرّيشَ...
زمنٌ /
ليْسَ لهُ معْنَى الطّيْرِ
فاغْتسلَ الْبُوسْفُورُ منْ عويلِ الْغابةِ
وتنامُ علَى وجنةِ الْبُحيْرةِ غابةٌ
تسْمعُ الضّفادعَ موّالَ الْغروبِ
تغْرقُ فِي الذّهولِ وتنْسَى
أنَّ لِلنّقيقِ صوتَ "إِسْطَنْبُولَ"...
أُغادرُ أُحْجِيَّةَ الضّفتيْنِ
بيْنَ آسْيَا وأُورُوبَّا
وأنْسَى إِسْطَنْبُولَ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟