فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7901 - 2024 / 2 / 28 - 15:14
المحور:
الادب والفن
لمْ تمُتِ الشّجرةُ
بلْ نامتْ فِي ظلِّهَا
لِتسْتريحَ
منَ الضّجيجِ...
الطّيورُ/
تعْبثُ بِرأْسِهَا
لِتبْنيَ أعْشاشاً
هيَ الْآنَ تمْشطُ ضفائرَهَا
بعْدَ الْإسْتراحةِ...
وعلَى مقْعدٍ منْكوبٍ
غصْنٌ يبْكِي
إلَى جانبِهِ تجْلسُ قصيدةٌ
وحيدةً/
تقْرأُ نفْسَهَا...
كيْفَ أُقْنعُ الصّمْتَ أنَّهُ صوْتِي... ؟
و الْكلامُ بنْدقيّةٌ مخْتنقةٌ
أمَّا النّايُ
ثقوبُهُ أصابعُهُ
وحنْجرتُه الرّيحُ...
وأنَا تحْتَ الشّجرةِ
أُجفّفُ ذاكرتِي منْ أرْشيفِهَا
نصْفٌ أُدخِّنُهُ
كلّمَا أحْسسْتُ صداعاً نصْفياً...
والنّصْفُ الْمُتبقِّيُ
أشْربُهُ
كلّمَا عطشْتُ...
عيْنايَ فنْجانِي
دموعِي عُصارةُ الْأوْراقِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟