أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - المجاعة في الشمال والإنزال في الجنوب














المزيد.....

المجاعة في الشمال والإنزال في الجنوب


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7901 - 2024 / 2 / 28 - 08:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


كلكم شاهدتم العرض الجوي المذعور للطائرات الأردنية والمصرية التي تعمدت إسقاط المساعدات في عرض البحر على مواقع متناثرة وبعيدة جداً عن الساحل، حيث اصبحت طعما لأسماك القرش، فكان من الطبيعي ان يضطر الجياع لمطاردة الأكياس والصناديق التي جرفها التيار نحو الأعماق السحيقة. .
كان عرضهم الجوي الفاشل مرخصا بشكل رسمي من نتنياهو بمطالبات فرنسية. وبالتالي فان إسرائيل هي التي حددت التوقيتات والاحداثيات وعدد الطائرات وحجم المساعدات ونوعيتها. ناهيك عن الشروط الصهيونية التي اصرت فيها على الالتزام بالمحاور التالية:
- عدم السماح بانزال المساعدات فوق مناطق شمال غزة التي أرهقتها المجاعة وقتلها البرد والعطش. .
- التركيز على إنزالها فوق الاحياء الجنوبية القريبة من معبر رفح الذي تتكدس خلفه آلاف الشاحنات المتوقفة منذ شهور بانتظار موافقة الجنرال السيسي ذات نفسه. .
- إنزال المساعدات فوق سطح البحر، وليس فوق الاحياء السكنية من اجل الإمعان في تعذيب الجياع والإساءة اليهم. .
وبمجرد إقلاع الطائرات اشتغلت الماكنات الإعلامية المصرية والأردنية لضخ وتسويق مهاراتها في النفاق. وبيان دورها في اطعام الجياع على الرغم من انها هي التي تشكل الطرف الأخطر في احكام قبضة الحصار على غزة، وهي التي تحتجز المساعدات الكبرى خلف الحدود، وهي التي ترسل قوافلها البرية والبحرية بلا انقطاع لنقل المؤن إلى تل ابيب. .
فالبطولات المصرية والأردنية الكاذبة ومواقف الإنقاذ المصطنعة لا تنطلي علينا، ولو كانت لدى هؤلاء ذرة رجولة لفتحوا معبر رفح، وسمحوا بتدفق المساعدات، ولو كانت لديهم بقية باقية من النخوة والشهامة لما ارتضوا القيام برمي المساعدات من الجو بهذه الطريقة المُذلة المهينة وكأنهم خفافيش مذعورة يتلاعب بها سفلة تل ابيب كيفما يشاؤون، وحيثما يريدون. فمتى تكونوا رجالا بمعنى الكلمة حتى ترفعوا الحصار عن غزة ؟. ومتى تكونوا رجالا حتى تتوقفوا عن اداء دور المهرج الداعر الذي يتراقص كما القرود امام الغزاة ويسعى لتنفيذ أوامرهم ؟. .
والتساؤلات الأخيرة التي تطرأ على بال كل انسان، هي: متى يكون موعد عرضكم الجوي القادم ؟. وهل سترمون صناديقكم في عرض البحر ؟، ومتى تنضج لديكم هرمونات الذكورة لتفتحوا بوابات معابركم المغلقة سيما انها واقعة فوق ارضكم وتحت سيادتكم إن كانت لديكم سيادة حقيقية ؟. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همجية حارس السفارة
- هبطت من آلجو فتلقفها البحر
- عصابة تحمل الرقم 8200
- كوابيس من نصيب العرب وحدهم
- ألدّ أعداء البشرية
- طارت المساعدات إلى نيروبي
- صفقة. أم صفعة. أم سقطة ؟
- ينصرنا الغريب ويقتلنا القريب
- تكررت جرائمها 53 مرة
- غواصات حوثية غير مأهولة
- ما الذي تغير في طبائع الإعدقاء ؟
- اسبيدس باللون الأحمر
- لا يريدونك ان تعرف الحقيقة
- لقاءات خارج مخيمات القبيلة
- مخيمات سيناء: بين التمويه والتنفيذ
- يطاردهم نتنياهو ويحتجزهم السيسي
- ما شاء الله: روابط أقوى من الفولاذ
- لا سامحك الله يا (سامح)
- خدمات الملك المطوبز
- دليلك الإنساني لاكتشاف الحقيقة


المزيد.....




- صندوق مفاجأة دمية -لابوبو- يبرز أيضا ضمن صيحات هدايا عيد الم ...
- ضاحي خلفان يكشف عن 3 أسباب لفشل الوحدة العربية ونجاحها في ال ...
- كيف يؤثر التأمل علي دماغك ويحمي صحتك النفسية؟
- جرائم إبستين ـ اختفاء وثائق وملفات يهز وزارة العدل الأمريكية ...
- شرطة تايوان تنفي الدوافع الإرهابية عن هجوم مترو تايبيه
- قصة -الملثم خالد- الشاب الذي كان -مفتاح النصر- لحلب
- 10 قتلى بنيران مسيرة استهدفت سوقا بولاية شمال دارفور
- مقتل 3 بقصف إسرائيلي شرقي مدينة غزة.. واقتحامات في الضفة
- البرادعي: صراعات عالمنا العربي كانت بين الأنظمة والآن الكارث ...
- خارجية سوريا تعقب ببيان عن جهود محاربة داعش وتعزي ضحايا الهج ...


المزيد.....

- قراءة في وثائق وقف الحرب في قطاع غزة / معتصم حمادة
- مقتطفات من تاريخ نضال الشعب الفلسطيني / غازي الصوراني
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والموقف الصريح من الحق التاريخي ... / غازي الصوراني
- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - المجاعة في الشمال والإنزال في الجنوب