[اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب]

بعد 176 عاماً على نشر البيان الشيوعي، الاشتراكيون حول العالم يحتفلون ب”يوم الكتاب الأحمر”

أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند

الحوار المتمدن-العدد: 7900 - 2024 / 2 / 27 - 07:03
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم

شهد يوم 21 فبراير مرور 176 عامًا على نشر البيان الشيوعي، واحتفل الاشتراكيون في جميع أنحاء العالم بهذا التاريخ من خلال الاحتفال بالبيان وجميع "الكتب الحمراء" التي شكلت العالم.
في جميع أنحاء الهند، احتفل الاشتراكيون بالذكرى الـ 176 لنشر البيان الشيوعي. في ثيروفانانثابورام، ولاية كيرالا، ألقى وزير الدولة للحزب الشيوعي الهندي (الماركسي) إم في جوفيندان كلمة افتتاحية وقرأ من كتاب "اللينينية و نهج الثورة الهندية" بقلم إي إم إس نامبوديريباد، أول رئيس وزراء لولاية كيرالا والأمين العام السابق للحزب الشيوعي الهندي (الماركسي). تم تنظيم هذا الحدث من قبل Chintha الرابطة التقدمية للفنون والآداب.

احتفل اتحاد الطلاب الهندي (SFI) في جامعة اللغة الإنجليزية واللغات الأجنبية (EFLU) في حيدر أباد بيوم الكتب الحمراء من خلال قراءة البيان الشيوعي بلغات متعددة. تعاونت SFI EFLU أيضًا مع Nava Telengana Publishers والفنانين الاشتراكيين الشباب لإنشاء كشك للأدب والفن للطلاب.

تم تنظيم العشرات من الأحداث الإضافية في جميع أنحاء الهند من قبل الشباب والطلاب وأعضاء الأحزاب الشيوعية. كما أقامت مكتبة اول ايار (ماي داي) في نيودلهي، التي تديرها شركة النشر اليسارية LeftWord Books، احتفالًا بيوم الكتب الحمراء مع قراءة البيان بسبع لغات مختلفة، وقراءة شعرية تضامنًا مع فلسطين، وعروض موسيقية وراقصة.

كتب جواو بيدرو ستيديلي من المجلس الوطني لحركة العمال الريفيين المعدمين في البرازيل (MST) على شبكة اكس X احتفالًا بيوم الكتب الحمراء باعتباره يومًا "يحتفل فيه المناضلين من جميع أنحاء العالم بالأعمال التي تساعدنا على التفكير وتحويل العالم ". كان ستيديلي يحضر اجتماعًا مع لجان النضال الشعبية وحركة العمال الاشتراكيين، بالشراكة مع الناشر Editora Expressão Popular، وتم توزيع إصدارات من البيان الشيوعي وكتاب "ما هي الثورة" لعالم الاجتماع الماركسي فلورستان فرنانديز.

https://x.com/MST_Oficial/status/1760404792516427975?s=20

في كاسا دي لاس امريكاس، في هافانا، كوبا، اقام الاتحاد الدولي للناشرين اليساريين عرضًا تقديميًا حول كتاب "أليندي: الحكومة الشعبية"، الذي يجمع برنامج ائتلاف الوحدة الشعبية الذي تزعمه أليندي، وخطب أليندي، ورسالة كتبتها الثورية التشيلية غلاديس مارين في المنفى. شارك في الجلسة ممثلون عن ناشرين يساريين آخرين، مثل كارلوس بيليه من Expressão Popular في البرازيل، وآنا مالدونادو من Editorial Estrella Roja في فنزويلا، وفرانسيسكو فارينا من Editorial El Colectivo في الأرجنتين.

خلال الجلسة، علقت مالدونادو قائلة: “إن تنسيق شبكات النشر هو تعبير يقدم بدائل في مواجهة معضلات الإنسانية. وهو أيضًا اقتراح لبناء استراتيجيات قارية للوحدة، مع قيم أساسية حول رايات النضال مثل مناهضة الإمبريالية، ومكافحة الاستعمار، ومكافحة الفاشية، ومكافحة العنصرية، وغيرها.

في الولايات المتحدة، نظم منتدى الشعب في مدينة نيويورك احتفالًا بحياة وإرث كلوديا جونز، الزعيمة الشيوعية في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، المولودة في ترينيداد. وترقبا لهذا اليوم، أصدرت دار النشر الاشتراكية 1804 Books التابعة لمنتدى الشعب كتابا جديدا عن جونز بعنوان "الحلم المقاتل: الكتابات السياسية لكلوديا جونز".
قال لويس ألبان، وهو مقاتل سابق في حرب العصابات في القوات المسلحة الثورية الكولومبية - الجيش الشعبي، وهو الآن ممثل في الكونغرس الكولومبي كجزء من حزب العموم (الكومونات)، عن نشر البيان الشيوعي: "من أجل العالم كله، لقد كانت مساهمة كبيرة حول مدى ضرورة التقدم في دراسة المجتمع لتحويله.

https://mronline.org/2024/02/26/176-years-since-the-communist-manifesto-was-published-socialists-around-the-world-celebrate-red-books-day/

#أحزاب_اليسار_و_الشيوعية_في_الهند (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل