بيان مشترك حول العدوان في غزة

أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند

الحوار المتمدن-العدد: 7781 - 2023 / 10 / 31 - 00:47
المحور: القضية الفلسطينية
    

بيان صحفي

أوقفوا عدوان الإبادة الجماعية في غزة




اثار الصدمة امتناع الهند عن التصويت على القرار الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة ويدعو إلى هدنة إنسانية بعنوان "حماية المدنيين والوفاء بالالتزامات القانونية والإنسانية" في إطار الهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة.

ويظهر امتناع الهند عن التصويت على القرار الذي تم تبنيه بأغلبية ساحقة مدى تشكيل السياسة الخارجية الهندية من خلال كونها حليفا تابعا للإمبريالية الأمريكية وتصرفات حكومة مودي لتعزيز العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل والهند. وهذا يناقض دعم الهند الطويل الأمد للقضية الفلسطينية.

ومع تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة لهذا القرار، صعدت إسرائيل هجماتها الجوية والبرية التي تستهدف الإبادة الجماعية في قطاع غزة. كما قطعت جميع الاتصالات في غزة التي يسكنها 2.2 مليون فلسطيني.

احتراماً للتفويض الساحق للجمعية العامة للأمم المتحدة، يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار. ويجب على الأمم المتحدة أن تعيد تنشيط نفسها لتنفيذ مقررات مجلس الأمن المتمثلة في حل الدولتين بحدود ما قبل عام 1967، وتكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.



د. رجا

الأمين العام، الحزب الشيوعي الهندي CPI



سيتارام يتشوري

الأمين العام، الحزب الشيوعي الهندي (الماركسي)CPI(M)

#أحزاب_اليسار_و_الشيوعية_في_الهند (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل