أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز باكوش - التناص في شعر البياتي استمرار في عالم الكتابة والإبداع الأدبي بعمق فني وجمالي















المزيد.....

التناص في شعر البياتي استمرار في عالم الكتابة والإبداع الأدبي بعمق فني وجمالي


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7896 - 2024 / 2 / 23 - 16:12
المحور: الادب والفن
    


فور تلقينا دعوة كريمة من الصديق الشاعر والأديب الأستاذ عبد العزيز الطوالي قصد حضور مرافعته حول أطروحة أعدها في موضوع "التناص في شعر عبد الوهاب البياتي- دراسة نصية -" لنيل شهادة الدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس فاس، لم نتردد لحظة واحدة لأن مفهوم التناص مغر وجدير، وأن لجنة المناقشة العلنية للأطروحة تضم نخبة من أبرز أساتذة الجامعة المغربية شعراء ونقاد وأكاديميون. يتعلق الأمر السادة الأساتذة: الدكتور محمد كنوني مشرفا، والدكتور الناقد والشاعر المغربي عبد السلام المساوي رئيسا، الدكتور إدريس الذهبي الدكتور الحسان حجيج أعضاء. وبعد ثلاث ساعة من المناقشة والتفكيك أعلنت اللجنة ظهيرة يوم الأربعاء 21 فبراير عن نجاح الباحث في الدكتوراه بميزة مشرف جدا مع تنويه اللجنة بالعمل وتوصيتها بنشره.


في هذه الورقة يجد القارئ العربي تكثيفا لخلاصات البحث ونتائجه. لكن قبل ذلك وجب التذكير إلى أن هذه الدراسة ليس أكثر من وقفة قارب فيها الباحث قدر المستطاع المتن الشعري البياتي من باب التناص، ولم تكن الغاية كما جاء في مرافعته أمام اللجنة القيام بمسح شامل لكل المتن الشعري البياتي بقدر ما كان تركيزه على المقاطع الشعرية التي يحضر فيها التناص بقوة ووضوح، معتبرا الدراسة عتبة لتعميق البحث المستقبلي وتخصيب وإنضاج الأسئلة بخصوص هذا الموضوع في المتن المدروس في مشاريع بحثية لاحقة.

إلى ذلك، وبعد دراسته لمختلف آراء النقاد شرقا وغربا بغض النظر عن اختلاف تصوراتهم النظرية للتناص خلص الباحث عبد العزيز الطوالي بأن لا وجود لنص يولد من فراغ. لأن التناص في الإبداع الأدبي عموما، أمر لا مفر منه لدى كل المبدعين. لاحظ الباحث ذلك منذ ظهور المصطلح خلال النصف الثاني من القرن العشرين إلى الآن، موضحا أن ظاهرة التناص شغلت حيزا كبيرا في الفكر النقدي الأدبي المعاصر، ما جعل الدراسات حوله تتحول في مدة قصيرة من المستوى النظري إلى التطبيق والممارسة، وذلك بهدف تعميق البحث في الظاهرة، وإسنادها، وتأكيد وجودها في النصوص من جهة، ولفت الانتباه إلى أهميتها في تحليل النص وقراءته قراءة منفتحة وموضوعية ومفيدة وعميقة من جهة ثانية. يضيف الباحث.

وتأسيسا على ما سبق، ورصدا لما تضمنته الفصول النظرية والتطبيقية للدراسة يؤكد الباحث ع الطوالي العديد من الخلاصات نوردها كالآتي:
. وجود اختلاف بين النقاد حول ترجمة مصطلح التناص Intertextualité (Intertextuality)، وحول تعريفه أيضا نظرا لاختلاف مرجعياتهم ومنطلقاتهم الفكرية
2. مصطلح التناص بمعناه المتداول حاليا نشأ في البيئة الغربية مع الباحثة جوليا كريستيفا، وعرف تطورا ملحوظا بعدها على يد الناقدين رولان بارث وجيرار جينيت وغيرهم؛
3.مصطلح التناص بمعناه الذي شاع بين النقاد المعاصرين غير موجود في التراث النقدي العربي القديم، ويمكن اعتبار مصطلحات كالتضمين والاقتباس والمعارضة والسرقات جذورا ووجوها تدخل في إطاره، لكن لا يمكن اعتبارها مطابقة لمعناه حاليا كما ادعى فريق من النقاد مشدود إلى التراث بقوة وجدانية أو إديولوجية؛
4. كثرة النقاد والباحثين الذين اهتموا بظاهرة التناص نظريا، مما ترتب عنه اختلاف التصورات والآراء، وكثرة الاصطلاحات المتفرعة عن المصطلح. كما نتجت عن ذلك صعوبة في إحاطة الباحث في الموضوع بما أنتج حوله لكونه قد عرف زخما كبيرا من الدراسات على المستويين النظري والتطبيقي معا.
5. وجود اختلاف، وخلط وتضارب في آراء الباحثين فيما يخص أنواع التناص، وأشكاله، وآلياته، إذ نجد من يسمي الاجترار والامتصاص والحوار أشكالا، ومن يسميها مستويات وقوانين، ومن يسميها أنواعا، كما نجد من يسمي التناص الديني مثلا نوعا من التناص، وآخر يسميه شكلا.

على مستوى الفصول التطبيقية
1 حضور التناص بكثرة في المتن الشعري البياتي، واحتلاله مساحة كبيرة في نصوصه، وخاصة الجزء الثاني من أعماله الكاملة؛ مع هيمنة التناص الامتصاصي والإشاري لأنهما يمنحان الشاعر العمق الفني والجمالي لنصه، دون المساس بالنص الأصلي أو تدميره؛
2. توظيف التناص كان عن قصد من الشاعر، وظفه تحت الحاجة التعبيرية عن الموقف الشعري، كما أدى أغراضا متنوعة كالتعبير عن الرغبة في التغيير والثورة واستنهاض الهمم، والذم والرفض والاستنكار، والمعاناة من الغربة؛ والأخوة الإنسانية والاتحاد والحب.
3. تعدد مصادر التناص، حيث بنيت بعض القصائد بكاملها على التناص، أو على تناص مع شخصية تاريخية أو أدبية أو صوفية أو أسطورية. كما أن بعض القصائد تعرف تعدد الشخصيات المستدعاة، حيث يجد القارئ نفسه أمام تعدد الأصوات التي يتحدث إليها البياتي أو يحاورها أو يتحدث بلسانها متقنعا بها؛ وفي كل الحالات هدفه التعبير عن معاناته وتبليغ مواقفه للمخاطبين.
4. تعرض المجتمعات العربية لأحداث جسام، ونكبات وهزائم، بدءا بالحروب العربية الإسرائيلية، ووصولا لحروب الخليج، كان سببا في عودة الشاعر لـ: النصوص الدينية المقدسة وخاصة القرآن الكريم التاريخ العربي الإسلامي والروماني والفارسي النصوص الشعرية العربية والأجنبية قديمها وحديثها التراث الشعبي العربي النصوص الأسطورية وشخصياتها.

ويسجل الباحث هنا تحديدا أن هيمنة التناص الخارجي على نصوص الشاعر البياتي، تتجلى في استحضاره لأسماء شخصيات ورموز معروفة من ثقافات وعصور مختلفة. فعودة الشاعر إلى هذه المصادر فرضت آلية التناص كاستمرار في عالم الكتابة والإبداع بعمق فني وجمالي.

5. وظف البياتي التناص في سياقات مختلفة، حيث نهل من ألفاظ النصوص المتفاعل معها، وعباراتها، وجملها، وقصصها، ورموزها/ أبطالها لإغناء تجربته الشعرية، والتعبير عن مواقفه، وهموم المجتمعات العربية، ورفضه كل أشكال الاستبداد وظلم الحكام، إضافة إلى رغبته الشديدة في إذكاء شعور التحرر، ومقاومة الظلم: ظلم الحكام وظلم الاحتلال؛ ذلك لأنه آمن بعمق أن الكلمة الشعرية سلاح يجب أن يؤدي دوره في التغيير والتثوير والتنوير. كما تحضر القضية الفلسطينية بقوة لدى الشاعر، إذ جعل التناص خادما للتعبير عنها، وهذا يعزى إلى المكانة العظيمة لفلسطين في قلوب الشعراء عامة، وقلب البياتي بصفة خاصة لأنه معروف بنزوعه الوجودي والإنساني.
6. عودة الشاعر إلى الذات عبر العودة إلى التراث العربي الإسلامي، واستدعاء نصوص من مدونة الثقافة العربية الإسلامية عامة، يعد مظهرا ثوريا رافضا للتغريب، وإفراغ الذات من مضمونها التاريخي والحضاري، فهذه العودة تؤكد التحام الشاعر بهويته الحضارية، كما أنها كانت بغرض إعطاء بعد دلالي للواقع السياسي والاجتماعي المتأزم؛
7. ظهور النص الإنجيلي بشكل جلي لدى البياتي؛ وخاصة شخصية المسيح في بعدها الرمزي؛
8. توظيف التناص لخلق عنصر المفارقة، وإثارة الدهشة لدى المتلقي، وشد انتباهه من خلال الصورة المغايرة التي يفاجئه بها الشاعر، مما يدفعه إلى استحضار الصورة /النص/ المشهد/ الرمز المتناص معه.
9. توظيف النص المرجعي المتناص معه بشكل جزئي أو شمولي بتقنية القناع كما هو الشأن مع ديوان "الذي يأتي ولا يأتي" الذي اتخذ فيه البياتي عمر الخيام قناعا.
10. عمْد الشاعر إلى تحوير النص الغائب بعد هضمه، وتحميل بعض مفرداته معان جديدة؛ كما عمد أيضا إلى إفراغ بعض الشخصيات التي استدعاها من المضمون الأصلي الذي عرفت به خلال تجربتها في الحياة.
11. إفراغ الشاعر لأفكاره وعواطفه في الرموز التراثية الدينية والأدبية والتاريخية والأسطورية المستدعاة، وبث الحيوية فيها في سياق ورودها داخل النص الشعري، فتوظيف الرمز كان من أجل تصوير المشاكل الفردية التي تعبر بدورها عن المشاكل الاجتماعية، أي ما يشعر به الشعب من قهر وألم وتهميش وترد للأوضاع، فالشاعر يجسد صوته الألم الجمعي، حيث تتماهى الذات الفردية مع الذات الجماعية؛ فالموروث الثقافي عموما غني وذو أهمية كبيرة في إنتاج الدلالة في الشعر العربي المعاصر بصفة عامة، وقد مكن الشاعر من التنويع في التعبير، وأمده بالقدرة على جعل نصه الشعري يستوعب مختلف القضايا والمشاكل التي تسكنه وتحرقه، وتشغل باله ووجدانه باستمرار.

12. اضطلاع التناص عند البياتي بوظائف متنوعة، إما دلالية كدلالة الموت والتجدد والانبعاث، والثورة والأمل والتفاؤل، أو النقيض، الجمود واليأس والتشاؤم. أو جمالية حيث يمد التناص النص الشعري البياتي بطاقة إبداعية خلاقة عن طريق امتصاص النص المرجعي أو التوليف بين عدة نصوص مرجعية مختلفة زمانيا ومكانيا وثقافيا تخلق للمتلقي متعة تنشيط الذاكرة واستنطاقها، والغوص في حقول معرفية متنوعة للمساهمة في قراءة النص وبناء دلالاته، وإعادة خلقه وإنتاجه. أو إيديولوجية تعبر عن النزعة الوجودية والاشتراكية والقومية التي تشبع بها البياتي منذ صغره. أو تواصلية تعكس توجه الشاعر إلى متلق خاص يعرفه، ويسعى لمخاطبته ومحاورته، أو متلق عام ينوره، ويستنهض همته، ويؤثر فيه، ويقنعه برسالته.
وعلى سبيل الختم يورد الباحث ما توصل إليه من خلال هذا البحث من نتائج وخلاصات، وهي نتائج لا يدعي أنها حتمية ونهائية بل هي تقبل المراجعة والتعديل والنقد لتدقيقها، وتصويب اعوجاجاتها وتجويدها أكثر.


وبذلك أبان الصديق الأستاذ والشاعر عبد العزيز الطوالي عن تمكنه وتملكه لآليات البحث. استنادا على مقولة رولان بارث التي تعتبر القراءة النقدية لأي نص إبداعي، قد تصبح بدورها نصا إبداعيا ثانيا. في قاعة التكوينات بكلية الآداب سايس فاس. كنت أصيب السمح إلى مداخلات أعضاء اللجنة الأساتذة وهو يفككون النص البحثي ويشرحونه بالنقطة والفاصلة برحمة أحيانا، ودون شفقة أحيانا أخرى. فأصبح مملوكا لمتعة الاستماع وسجينا للذة التشريح النصي اللذيذ. ومع سيل الاستحضارات الشعرية العميقة الإحساس، والسباحة في عالم المقولات والأفكار، والانتقال بين العديد من الكتب والمراجع والهامات الشعرية، وطبقات العلوم الإنسانية، والمرجعيات النظرية السابقة واللاحقة، تحلو المواكبة ويطيب الاستئناس. ويشتغل الخيال، وينشط الذاكرة في استنبات تفاصيل الذات وتنقيط همسات البوح الناضج الجميل داخلها. كانت صبحية ناضجة ومشحونة بكل التحفيزات الممكنة، لاستشفاف عالم البحث والنقد والإبداع الأدبي بالعمق الفني والجمالي المشتهى.



#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيل الألفية الثالثة الأسرع على الإطلاق في استيعاب الديجيتال
- بوديوم الصحافة والإعلام في الوطن العربي
- الصحافة والإعلام في الوطن العربي زاوية نظر
- ابنة الآمر لبوشكين أو ماريا ايفانوفنا التي عشقت بيتر رقيبا ف ...
- كريم عصارة : فيلم لاطروسة جاء لدحض القناعات الخاطئة
- مدينة لا تمسح أحذيتها
- الثقافة والقراءة في عصر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
- مكاشفات
- شارع بوشكين
- يزيد فنان مغربي كندي يمس قلوب الناس بلغات العالم
- إجادة فن الاتصال والمعرفة المتخصصة عند أنتوني روبينز
- مغاربة كندا يتعدون 100 ألف
- رواية المسافرون الإنجليز -كشف إنساني عميق لأزمة أخلاقية مروع ...
- هناك 5 مليون عربي مقيمين في كندا الآن ، يشكلون نسبة 12.58% م ...
- رواية برلين 69 لصنع الله إبراهيم أو توثيق تاريخي لذبذبات مجت ...
- بعد واقعة البق والبرغوث بفرنسا، مؤثرون مغاربة على السوشل ميد ...
- سينما الإسلام نمطية اجترار وبرمجة مكرورة
- زلزال الحوز يكشف بؤرة خطيرة لانتحال الصفات
- جهة فاس مكناس تستقبل مليون من التلامذة على منوغرافية تعادل د ...
- قبعاتي


المزيد.....




- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...
- فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي ...
- انقاذ سيران مُتابعة مسلسل طائر الرفراف الحلقة  68 Yal? Capk? ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز باكوش - التناص في شعر البياتي استمرار في عالم الكتابة والإبداع الأدبي بعمق فني وجمالي