أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبداللطيف هسوف - في صحبة اللئيم والقاضي والجاني















المزيد.....

في صحبة اللئيم والقاضي والجاني


عبداللطيف هسوف

الحوار المتمدن-العدد: 1749 - 2006 / 11 / 29 - 10:07
المحور: الادب والفن
    


دخل أشرف وحسام حانة الوازيس التي تتواجد بها حلبة لدحرجة الكرات الحديدية. كانا يجلسان بعيدا، ينأيان ‏بأنفسهما عن جوقة المتبارين والمتفرجين، لكن صوت اصطدام الكرات الحديدية وزعق اللاعبين المخمورين لم ‏يتوقفا. مزاحهم وضحكاتهم الدرداء وتصفيقهم وسبهم لبعضهم البعض لا ينضب له معين. كان كل ما يدور في ‏الحلبة يصل إلى مسمعيهما، لذا اقترح السيد حسام على أشرف أن يصحبه إلى معزبته. لم يطمئن أشرف لهذه ‏الدعوة، فأقنع جليسه أن يذهبا إلى حانة أخرى هادئة لا يحج إليها عدد كبير من المتنادمين. أن يدفع أشرف ثمن ما ‏يشربه السيد حسام، ولو شرب برميلا من الخمرة المعتقة والجعة، أخف من أن يؤدي خسارات فيلق من السكارى ‏يتقاطرون من دون سابق موعد على معزبته.‏
تردد حسام، ثم عاد يتبع أشرف واجما كأنما لم يحقق ما كان يخطط له منذ قام من نومه. لا تحسبن أن جليس ‏الخمرة يكون دائما بالمجان. يجب أن تدفع لتصاحب بعضهم. لماذ؟ لأن الخمر لا يحلو إن لم يكن معك جليس ‏يكرع الكأس، ويعرف كيف يكرعها، حتى وإن كنت تعلم مسبقا أنه لئيم خسيس. على كل حال، كان أشرف يعتبر ‏كرمه ثمنا لسماع صوت كرع الكؤوس. آه يا أشرف، أنت الذي تعطي للصداقة حق وللمنادمة حقين، قل أمثالك ‏في هذا الزمن المتردي‎!‎‏ آه يا أشرف، قالها شاعر العرب: ‏
إن أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا ‏
أين هم الكرماء؟ لئام أينما صددت ووجهت وجهك. لئام يا أشرف، إن أكرمتهم استصغروك وطمعوا فيك ‏أكثر. أعطه يدك، يطمع في ذراعك، على حد تعبير المثل الفرنسي. لا تستشعر الخيبة على حالك يا أشرف، لست ‏أنت المخطئ، بل هم المخطئون. تظنهم رجالا حين يجمعك بهم المجلس، ثم ما تفتأ تكتشف أنهم شياطين. لكن لا ‏تيأس يا أشرف، فإن مجالسة ابن ناس واحد يمسح خطايا مجالسة مائة ولد زنا. أولاد الناس موجودون رغم ‏نذرتهم يا أشرف.‏
أوقف حسام سيارته أمام مدخل الحانة الهادئة. ترجلا وسارا في تؤدة لا يتكلمان. صعدا الدرج المفضي إلى ‏قاعة شبه فارغة. جلسا يسكران بعد أن جاءهما النادل بقناني الجعة المثلجة وطبقين من الزيتون والفجل. عادات ‏منتظمة يقوم بها النادل مع كل زبون يدخل الحانة. أصبح أشرف تلك الأيام لا يأنف شيئا. يشرب أي نوع من ‏الخمور، حتى الرديئة منها، بل لا يشرب غير الرديئة الرخيصة الثمن. ‏
كانت الإضاءة ضعيفة جدا بجانب من القاعة. بزاوية نائية من مائدة أشرف وحسام، كان يجلس رجل خمري ‏اللون تبدو صورته غبشاء. لا يبدو منه سوى وميض عينيه، كأنما هو زنجي امتص الظلام جسمه. كانت تجالسه ‏أنثى لا يراها أشرف، هي خارج مجاله البصري تماما. لا يسمع لها كلاما، اللهم بعض الضحكات المكتومة التي ‏كانت تصدر من وراء سارية سميكة بين الفينة والأخرى. بالزاوية المقابلة الأكثر إضاءة، انتبه أشرف إلى رجلين ‏يعرفهما حق المعرفة. يعرفهما متناقضين لكل واحد منها عالم مختلف عن الآخر، إن لم نقل إنهما على طرفي ‏حبل نقيض. جاءا من نفس الحي الذي كان يقيم فيه أشرف: الأول قاضي والثاني مجرم صاحب سوابق. كانا ‏مستغرقين في لعب الورق، كانا يقامران. أوراق نقدية تمرر من جانب إلى آخر مع نهاية كل جولة لعب. كانا ‏مرتاحين لا يعبئان بما يدور من حولهما. الظاهر أنهما اعتادا على المكان واعتاد المكان عليهما: الجاني ‏والقاضي؟ ‏
هذا القاضي أمره غريب. نبث في عائلة فقيرة فقرا مدقعا. أمضى أيام دراسته الجامعية يحفظ دروس القانون ‏المدني والجنائي تحت أضواء أعمدة مصابيح الساحات العمومية، وذلك حتى يوفر لوالديه ثمن الإنارة ليلا في ‏البيت. كان أشرف يراه دائما يرتدي جلبابا من الصوف ليحتمي به من برد الليالي القارص. كان يلبس نظارات ‏كبيرة لتجميع تشتت البصر، زجاجاتها مشققة تمنعه من الرؤية الواضحة، لذا فهو دائما يمشي كمن يتحسس لرجليه ‏موطئا في الظلام. يجلس على حجر ويسند كتفيه إلى عمود المصباح العمومي يستظهر عن ظهر قلب كراسات ‏القانون. ملكة الحفظ قبل ملكة التفكير والتدبر هي معضلة التعليم في دولنا العربية قاطبة. حصل على الإجازة، ثم ‏التحق بمدرسة القضاة. أدى القسم وتخرج برتبة قاضي يحكم ويفصل في أمور الناس. أصبح قاضيا صاحب حل ‏وعقد في بلده، لا تعلو كلمة فوق كلمته، فهو من يمثل القانون أسمى واجبات وحقوق المواطنة. اشترى سيارة ‏فخمة وارتدى قميصا أبيضا وبدلة سوداء وربطة عنق ملونة ليقطع نهائيا مع حياة البؤس السابقة. تنكر لكل ‏أصدقائه القدامى وجيرانه وأصيب بكبرياء فضيعة لم يستطع الفقر والحاجة خلال أيام دراسته إلجامها. تمسكن ‏حتى تمكن ، على حد تعبير المثل المغربي. ‏
جليس القاضي، الجاني الذي يقامره من نفس حيه، لكنه قطع مع الدراسة ولما ينهي الإعدادي. دخل يوما إلى ‏القسم يعتمر قبعة أمريكية كتلك التي يعتمرها رعاة البقر في أفلام الهنود الحمر. وجه له أستاذه سؤالا في التاريخ، ‏وعوض أن يجيب، قام وكشف عن ما تحت صرته، وراح يتبول في ركن من القسم. كان محششا لا يعي أي ‏شيء. تلك كانت آخر أيامه مع الدراسة. خرج المنحرف إلى الشوارع يسرق كل ما تقع يديه تحته. أصبح كما ‏الرعاع إن شتم مر وإن ضرب فر وإن سرق اختفى. ظل على ذي الحال إلى أن انتهى به الأمر إلى السجن. كلما ‏أفرج عنه بعد سنة أو سنتين، يعود إلى السرقة والصعلكة مرة أخرى، ثم ما يفتأ يعود إلى الحبس بعد شهور ‏معدودات. الآن يظهر أنه فهم اللعبة. يصاحب الناس المرموقين في المجتمع. يقامر، وربما يغش ليربح أموالا ‏كثيرة يجود بها من هم مثل القاضي الذي أصبح رفيقه في السكر والقمار. ولربما لا أحد منهما يشقى كثيرا ‏للحصول على المال. القاضي مرتشي وجليسه يأخذ رشوته بالقمار. سارق يسرق سارقا. القاضي يمكر والصعلوك ‏يذيقه عاقبة مكره بالمكر فوق مكره. كل واحد وطريقته في السرقة، كل واحد وطريقته في المكر. نعم، القاضي ‏الذي كان من المفروض أن ينطق بحكمه وينزله شديدا على السارق كما تنزل المطرقة على الحديد، هاهو ‏يجالسه، بل ويتقاسم معه جزءا من الرشوة التي يسلبها من أبناء الشعب المغلوبين على أمرهم. ‏
آه يا أشرف، لن تفهم هذا المجتمع الفاسد وإن سعيت إلى ذلك بكل فكرك وتجاربك ومعرفتك الواسعة. تذكر ‏أشرف القاضي السيد الزبير الذي كان إلى جانب مهنة القضاء، يحدث في الناس بمسجد حي الحبوس. عادت له ‏ذكراه أيام كان يرافق أباه للاستماع للدروس الدينية. تذكره يتحدث عن العدل وهو يبكي أمام الناس من هول ‏المهمة التي كلف بها. قاضي يحدث في الناس ويبكي من تفريط يكون قد قام به عن سهو، وقاضي آخر يسكر مع ‏سارق عربيد ولا يفكر مرتين في حكمه قبل أن ينطق به، خاصة إذا كانت الرشوة دسمة. يا للفارق مع امتناع ‏المقارنة‎!‎‏ ‏
لماذا يا أشرف تحاول نسخ الحاضر على القديم؟ لماذا تحاول جاهدا مطابقة الفاسد للصالح؟ أين لهذا الزمان ‏المتردي بقاضي من طينة أبي موسى حجاج بن إبراهيم التجيبي الغماتي. هذا المراكشي الصالح الذي كان يعد في ‏الزهاد المبتلين وكان له تبحر في الفقه ومعرفة بأصوله وبصر بعلم الحديث، هذا مع نزاهة نفس وطهارة عرض ‏وتصميم في الحق أفرط فيه حتى ثقلت على كثير من وجوه الدولة وطأته ونالوا منه عند الخليفة أبي يعقوب ‏يوسف الموحدي، فما زاده ذلك إلا حباً وتقريباً إلى أن مات. وقد بلغ من رقة قلبه وسرعة دمعته أنه دخل يوماً ‏على أمير المؤمنين أبي يعقوب الموحدي وقد بل لحيته ورداءه بدموعه. فلما مثل بين يديه زاد في البكاء، فسأله ‏الخليفة عما أبكاه، فقال: يا أمير المؤمنين سألتك بالله إلا أعفيتني. قال: عزمت عليك لتخبرني أولاً بسبب بكائك. ‏قال: بينما أنا قاعد في مجلس الحكم إذ أتيت بشيخ سكران كنت قد حذرته مراراً، فكان من كلامي أن قلت له: يا ‏شيخ، كيف تحشر؟ ففتح يديه وقال: هكذا. فوالله ما ملكت دمعتي حين عرفت ما عنى بقوله، إنما عرض لي بقول ‏النبي صلى الله عليه وسلم: "إن القاضي يحشر مطوقة يداه إلى عنقه، فإما أن يحله عدله أو يهوي به جوره!" هذا ‏معنى الحديث، فأسألك بالله إلا أعفيتني؟ فوعده الأمير بذلك. فقال القاضي: عسى أن يكون في مقامي هذا، فقال له ‏الأمير: لا أفعل حتى أجد عوضاً منك. فخرج من عنده، فما لبث إلا أياماً يسيرة حتى مات! . ‏
دع يا أشرف أمر الخلق للخالق وتبلد أنت الآخر رفقة اللئيم السيد حسام الذي يجالسك الآن، تبلد بما توفر لك ‏من جعة وخمرة. تبلد يا أشرف، انسى. انسى لتعيش يا أشرف. ما في الهم غير الذي يفهم ، أليس هذا ما تردده ‏أمك كلما سمعت عن أمر غريب. لماذا تسعى أن تفهم؟ تبلد يا أشرف، تبلد، تبلد. الخمرة ستسعفك وترمي بك في ‏أحضان البلادة بعد قليل. لا عليك، ستهجرك الأفكار القرحة، وتصبح كما هؤلاء المشوهين أمامك. نعم، ستصبح ‏واحدا منهم، مشوه مثلهم. إذن لا داعي لتحميض الكلام يا أشرف، لا دعي للنقد والتأسف على أحوال المجتمع. ‏أنت أيضا واحد من هذا المجتمع المشوه. مشوهون لا يخلقون غير كيان مشوه، أليس كذلك؟ غض الطرف يا ‏أشرف. غض الطرف، أو أقول لك: افقأ عينك لتعيش بسلام. وإن لم تستطع، استبلد يا أخي. اطلقها تسرح ‏وترتاح أنت الآخر . ‏
أشرف يشرب لأنه ارتمى في أحضان المعتقة يوما كان فيه مهموما مغبونا، ثم استطاب عادة التبلد لما كان ‏للشرب من أثر على نسيان الواقع المر الذي يحيط به. آه يا أشرف من تلك الأيام المغرقة في الحزن‏‎!‎‏ تلك الأيام ‏التي توالت فيها عليك الأسئلة ولم يسعفك سنك ولا تجاربك في إيجاد الأجوبة المقنعة لها‎!‎‏ ‏
شربا بضعة قناني أخرى من الجعة، ثم قاما يسندان بعضهما البعض. تبلد أشرف الآن. لن يرفض دعوة السيد ‏حسام للالتحاق بالمعزبة. إنها العادة، والعادة أشد ضراوة من الضرورة. عادة الشرب كلما حل المساء. لتنتظر ‏الضروريات والواجبات. أصبحت ضحية عاداتك يا أشرف، لتؤجل القراءة والكتابة إلى وقت لاحق. الخمرة أولا ‏وأخيرا، الخمرة تطلبك يا أشرف. صحبة السكارى كل مساء لإنهاء الليل في الشرب والعربدة والكلام الزائف. ‏ألقي بنفسك في الشرب لتسترح يا أشرف. ‏



#عبداللطيف_هسوف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديكتاتورية غريبة: في نقد فيفيان فوريستير لليبرالية المتوحشة. ...
- ديكتاتورية غريبة: في نقد فيفيان فوريستير لليبرالية المتوحشة. ...
- ديكتاتورية غريبة: في نقد فيفيان فوريستير لليبرالية المتوحشة. ...
- ديكتاتورية غريبة: في نقد فيفيان فوريستير لليبرالية المتوحشة. ...
- ديكتاتورية غريبة: في نقد فيفيان فوريستير لليبرالية المتوحشة. ...
- ديكتاتورية غريبة: في نقد فيفيان فوريستير لليبرالية المتوحشة ...
- ديكتاتورية غريبة: في نقد فيفيان فوريستير لليبرالية المتوحشة ...
- ديكتاتورية غريبة: في نقد فيفيان فوريستير لليبيرالية المتوحشة ...
- هل سيحكم النساء العالم بعد أن فشل الرجال؟ سيكولين رويال تفوز ...
- المغرب: أحزاب سياسية مريضة يسيرها زعماء لا ديمقراطيون
- المغرب الكبير: بين تغييب البعد الأمازيغي واللعب على وتر العد ...
- الأحزاب المغربية لا ترشح للانتخابات سوى مرتزقين وانتهازيين ج ...
- الأمريكيون يحاسبون رئيسهم بوش عن سياساته الرعناء - إقالة وزي ...
- اتحاد المغرب (العربي) الكبير:‏‎ ‎ضخامة تكلفة انقسام ‏
- المغرب (العربي) الكبير مؤجل إلى حين: السعي وراء زعامات فارغة ...
- المغرب خلال عشر سنوات الأخيرة: تعددية حزبية مفبركة وحكومة تن ...
- حزب الاتحاد الاشتراكي المغربي: انفتاح على فعاليات وطنية بديل ...
- المغرب: انعدام الأمن وإرهاب المواطنين في وضح النهار، من المس ...
- في الكتابة وعشق الكلام المرصع
- الثماني المباركون في القاهرة يتآمرون على الرباعي المنبوذ بحض ...


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبداللطيف هسوف - في صحبة اللئيم والقاضي والجاني