أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - جمهورية دبلن ايرلندة تستقبل الجمهورية العربية الصحراوية















المزيد.....

جمهورية دبلن ايرلندة تستقبل الجمهورية العربية الصحراوية


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 7890 - 2024 / 2 / 17 - 18:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" لا زال البوليس السياسي يعرقل صفحة Word حتى لا اكتب وحتى لا انشر ، مع العلم ان دولة النظام المزاجي البوليسي تترأس مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة " .
منذ يومين 14 / 02 / 2024 ، وفي اول سابقة من نوعها ، جمهورية إيرلندة ، دبلن Dublin تستقبل إبراهيم غالي رئيس الجمهورية الصحراوية، استقبالا رسميا ، أي ان ايرلندة الاوربية ، تستقبل دولة الجمهورية العربية الصحراوية ، حيث حظي إبراهيم غالي والوفد المرافق له باستقبال بروتوكولي من قبل رئيس الجمهورية الايرلندية ، ومن قبل رؤساء المؤسسات الدستورية الايرلندية .
الزيارة هذه ، تعتبر حدث القرن اذا نظرنا اليها من الجانب الرسمي ، لان ايرلندة عضو بالحلف الأطلسي ، وعضو بالاتحاد الأوربي . لكن من قبل المتابعين للشأن العام بالمنطقة ، سيعتبرون الزيارة هذه ، ليست بالشيء الجديد ، لأنه من خلال تطور الاحداث الدولية ، فإيرلندة ، لم تخرق ضوابط الاتحاد الأوربي ، ولم تخرق المشروعية الدولية ، ولم تتصرف بالتصرف المفاجئ للنظام المزاجي البوليسي المخزني ، وهو الذي يغطي دائما الشمس بالغربال ، ويتهرب من مواجهة الحقيقة رسميا ، حيث في جميع ردود فعله يحول الهزيمة الى نصر ، كي يظل الشعب المغربي ، بعيدا عن معرفة المحطات التي قطعها نزاع الصحراء الغربية ، وهي كلها محطات عنوانها الفشل غير الفشل . فزيارة رئيس دولة الجمهورية الصحراوية ، والعناية التي حظي بها ، وعلى رأسها استقبال رئيس الجمهورية الايرلندية Michael Daniel Higgins رسميا إبراهيم غالي ، رد عليها النظام المزاجي البوليسي بالصمت ، حتى لا ينفضح ازعاجه ، وفضل الاعلام والقنوات التابعة او الممولة من قبل الأجهزة البوليسية ، الرد على الزيارة الناجحة ، باعتبارها مجرد استفزاز ، في حين ان الزيارة كانت ضربة موجعة للنظام المزاجي المخزني ، لأنها عرت عنْ ما يفكر فيه كل الاتحاد الأوربي ، وليس ما تفكر فيه دولة من دوله . ويكفي الرجوع الى الموقف الذي اتخذه الاتحاد الأوربي من ( اعتراف ) Trump ب ( مغربية الصحراء ) ، حتى يتضح للعلن ان ما قامت به الجمهورية الايرلندية ، كان بالأمر العادي ، سيما وان النظام المزاجي البوليسي دفع بالملك ، مرة الاعتراف بالحكم الذاتي الذي بقي مجهولا من قبل المنتظم الدولي ، ومرة حين اعترف وامام العالم بالجمهورية العربية الصحراوية ، وبالحدود الموروثة عن الاستعمار في يناير 2017 ، واصدر ظهيرا وقعه محمد السادس بخط يده ، يقر فيه ويزكي هذا الاعتراف الذي نشره بالجريدة الرسمية للدولة العلوية عدد : 6539 / يناير 2017 .
فاستقبال الجمهورية الايرلندية ، لإبراهيم غالي رئيس الدولة الصحراوية ، لم يفصح عن غلافها الدبلوماسي . هل كان الاستقبال استقبال الدولة الصحراوية ، ام كان استقبال الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب . ومن خلال المعاينة ، لم يردد وعلى مستوى المنابر الإعلامية المحلية الايرلندية ، او الأورو بي ، او الدولية ، ما يفيد انّ الاستقبال كان استقبال دولة . لكن من خلال تأكيد رئيس الجمهورية الايرلندية ، ورؤساء المؤسسات الدستورية كالحكومة والبرلمان ، على الحق التاريخي الغير قابل للتنازل او للتفريط الذي هو الاستفتاء وتقرير المصير ، يكون استقبال الجمهورية الايرلندية ، لإبراهيم غالي ، قد تم كرئيس للجبهة الشعبية ، ولم يكن استقبالا لدولة تنتظر التأكيد من خلال تقرير المصير .. لكن رغم الطابع الدبلوماسي والبروتوكولي للزيارة ، كزيارة منظمة وليس بزيارة دولة ، فسببه انّ في جميع قرارات مجلس الامن ، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، هناك تنصيص على تقرير المصير ، ولا يوجد في القرارات الأممية التي هي المشروعية الدولية ، ما يشير الى الدولة الصحراوية . ويكون بذلك موقف الاتحاد الأوربي ومن ضمنه الجمهورية الايرلندية ، هو حل الاستفتاء وتقرير المصير . وهذا طبعا ما ظهر في زيارة إبراهيم غالي الى " دبلان " " Dublin " كزعيم جبهة ، وليس كرئيس دولة .. لكن وبالنسبة للنظام المزاجي الذي تظاهر باللاّمبالاة ، واعتبرت المواقع الاعلامية التابعة له الزيارة بمجرد " استفزاز " ، فان تدعيم الجمهورية الايرلندية لحل الاستفتاء وتقرير المصير ، وهو موقف الاتحاد الأوربي الذي تعتبر Dublin احد اعضاءه ، يعني عدة أشياء من أهمها :
1 ) عدم اعتراف Dublin بمغربية الصحراء ، وعدم اعترافها بالدولة الصحراوية . وهذا هو موقف الاتحاد الأوربي ، وقرارات مجلس الامن ، والجمعية العامة ، المتخذ باسم الحياد ، وباتخاذ نفس المسافة من اطراف النزاع .. لكنه موقف يخشاه النظام المزاجي البوليسي ، لأنه متيقن انّ 99 في المائة من الأصوات ، ستذهب الى حل الاستقلال ، وحل الجمهورية الصحراوية ..
2 ) ان الخطوة الايرلندية ، كانت انسجاما مع المشروعية الدولية ، وكانت رافضة لسياسة الامر الواقع التي حاول الحسن الثاني وضع المجتمع الدولي امامها عندما تجاهل قرار / الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 16 أكتوبر سنة 1975 ، والذي ركز على الاستفتاء الذي يبقى وحده الاهل ، بمنح الصحراء جنسية ما .. فما سيقرره الاستفتاء هو من سيحظى بإضفاء جنسيته على الصحراء . وهنا يكون الفريق الذي فرض التعامل مع سياسة الامر الواقع ، هو المنتظم الدولي ، الذي لم يقبل بسياسة الامر الواقع التي حاول الحسن الثاني فرضها ، لأنهاء صراع الصحراء الغربية التي قسمها كوزيعة مع موريتانية ، التي خرجت من الصحراء في سنة 1979 ، بعد تقديمها نقدا ذاتيا ، اعتبرت فيه الوجود الموريتاني في الصحراء ، وبمقتضى اتفاقية مدريد ، بالاحتلال والاستعمار للصحراء .. وقد تأكد هذا الخيار عندما خرجت موريتانية من وادي الذهب ، لكنها ظلت تحتفظ ب " الگويرة " التي كانت جزءا من وادي الذهب ، والنظام المغربي الذي دخل الى وادي الذهب ، لم يدخل الى " الگويرة " التي ظلت مستعمرة موريتانية رغم انها جزء من وادي الذهب ..
3 ) ان زيارة إبراهيم غالي والوفد المرافق له ، للجمهورية الايرلندية ، كزعيم جبهة ، وليس كرئيس دولة ، سبقته زيارات أخرى لإبراهيم غالي الى عاصمة الاتحاد الأوروبي Bruxelles . وهذه اللقاءات بين الأوروبيين وبين إبراهيم غالي كزعيم لحركة تحررية ، ليس لها من تفسير ولا من فهم ، غير انّ الأوروبيين داخل الاتحاد الأوروبي ، وبسكوتهم عما يجري اليوم في الصحراء ، يؤيدون الحرب التي اشعلتها الجبهة منذ 13 نونبر 2020 . فهم يعتبرون ان ما تقوم به الجبهة كحركة تحرير ، هو منطقي ، ويتناغم مع القانون الدولي المساند لحركات التحرير في العالم . ونستخلص من هكذا معرفة ، سبب رفض الأوروبيين والعالم ، تبني اتهام البوليس السياسي للمخزن المزاجي للجبهة ، بالمنظمة الإرهابية ، وهي نفس القناعة اخذت بها الولايات المتحدة الامريكية ، ويتبناها مجلس الامن . ففي التقرير الذي أصدرته كتابة الدولة في الخارجية الامريكية ، اعتبرت فيه جبهة البوليساريو منظمة تحرير ، تقاتل لتحرير المناطق التي يسيطر عليها النظام المزاجي .. لأنه من دون تنظيم الاستفتاء وتقرير المصير ، الذي نتيجته وحدها الأهل بتحديد جنسية الإقليم ، فان ايّ هيكل ، وخارج قرارات الأمم المتحدة ، يبقى مرفوضا . ومن هنا نستنتج ، ان قضية الصحراء الغربية ، هي قضية الأمم المتحدة ، وليست بقضية جبهة البوليساريو ، او الجزائر ، او قضية النظام المغربي .. لهذا تكون جميع خرجات هذه الكائنات باطلة وغير مقبولة ، اذا لم تتم في اطار الأمم المتحدة ، وبتبني المشروعية الدولية . وهنا يظهر عجز النظام المزاجي في اقناع الاتحاد الأوروبي ، ومجلس الامن ، والجمعية العامة للأمم المتحدة ، بأطروحة مغربية الصحراء . لان السؤال . كيف لوادي الذهب ان يكون موريتانيا من سنة 1975 وحتى سنة 1979 ، تاريخ خروج موريتانية منه ، وليعود ويصبح مغربيا بعد ان كان موريتانيا ، وتبقى " الگويرة " موريتانية بعد ان كانت جزءا من أراضي " تيريس الغربية " ..
ولنا ان نتساءل . اذا كانت المشروعية الدولية ، تتجاهل الحلول التي لا تخضع للقانون الدولي ، كرفضها حل الحكم الذاتي ، وتجاهلها التام لاعتراف محمد السادس وامام العالم ، بالجمهورية الصحراوية ، وبالحدود الموروثة عن الاستعمار .. وتركز فقط على الاستفتاء وتقرير المصير ... ففي ماذا ندرج زيارة إبراهيم غالي للجمهورية الايرلندية ، وبدعوة رسمية من Dublin ؟ .
وهو نفس السؤال نطرحه من زيارة إبراهيم غالي الى Bruxelles .. ومن فتح مكاتب للجبهة ب New-York ، بالأمم المتحدة ...
ان الاعتراف بالدول ، هو من اختصاص مجلس الامن ، طبعا الى جانب الظروف والمعطيات التي تكون مؤثرة ، كموقف شعب من حل من الحلول ، فان زيارة إبراهيم غالي الى Bruxelles ، واستقباله استقبال الرؤساء الأوروبيين ، والافريقيين ، ورفع راية الدولة الصحراوية ترفرف في سماء عاصمة الاتحاد الأوربي ، الى جانب راية النظام المزاجي البوليسي المخزني ... وهو نفس البروتوكول تأكد في زيارة إبراهيم غالي الى الجمهورية الايرلندية ، وبناء على دعوة من قادتها .. هل نعتبر هذه الزيارات ، زيارات للجبهة المُعْتمدة كحركة تحرير ، ام انها كانت زيارة لإبراهيم غالي كرئيس لدولة هي الجمهورية العربية الصحراوية ؟
اذا كان المنتظم الدولي خاصة الكبار ، كمجلس الامن ، والجمعية العامة للأمم المتحدة ، والاتحاد الأورو بي ، والقضاء الدولي ، والقضاء الأوروبي .. يتعاملون من منطلق الحياد ، مع ازمة الصحراء الغربية ، وهذا مدون في تصرفاتهم التي تحرص على الالتزام بالمشروعية الدولية ، فان التحليل الدقيقي للنزاع ، يدفع بنا الى التساؤل . ماذا يعني استقبال إبراهيم غالي كرئيس دولة ، بعاصمة الاتحاد الأوروبي Bruxelles ، وتمتعه بنفس بروتوكول الرؤساء الأوروبيين والافريقيين ، ورفع راية دولة هي الدولة الصحراوية بسماء Bruxelles ؟ .
ان الواقع المر الذي ينتظر النظام المزاجي البوليسي ، وهو مدرك بالضربة المنتظرة ، ويلعب على الوقت الذي ليس في صالحه ، لن يكون مفاجئا ، لان العبرة بالنهاية المشاهدة ، والتي تعني اعتراف الاتحاد الأوروبي بالجمهورية الصحراوية ، وبالحدود الموروثة عن الاستعمار ، خاصة وان الملك اعترف امام العالم بدولة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، واعترف بالحدود الموروثة عن الاستعمار .. واصدر ظهيرا يقر ويؤكد فيه هذا الاعتراف ، الذي نشره في الجريدة الرسمية عدد 6539 ..
فاذا كان الأوروبيون على بيّنة من هذا الاعتراف ، بالجمهورية الصحراوية من قبل النظام المزاجي البوليسي ، فكيف سيمنعهم هذا النظام ، من الاعتراف بما اعترف به هو ، وسجله في الجريدة الرسمية وامام العالم ؟
والاستنباط هنا ، انّ تعامل الأوروبيين ، يكون بدرجات ، وبتفاوت زمني يخضع للمعطيات الجديدة للتلاعب بأطراف النزاع . لكن الاتحاد الأوروبي ، ومجلس الامن يحتفظون بأصل الصراع الذي هو الاستفتاء لتقرير المصير .. بل وهنا بيت القصيد . ماذا يمكن تسمية دول ، مثلا يلتقي قادتها ورؤساءها ببروتكول الدول ، مع دولة ليست عضوا بالأمم المتحدة ؟ . ان الاستنباط ، انّ هذه الدول تعترف بالدولة الصحراوية . ولو لم تكن تعترف بها . هل كان لها ان تستدعيها لحضور ملتقياتها ، ومؤتمراتها ... الخ ..
فضمن هذه الحقيقة ، جاءت زيارة إبراهيم غالي كزعيم لجبهة تحريرية ، وليس كرئيس لدولة . لكن هذا يبشر ، بان الاعتراف بالجمهورية الصحراوية من قبل الاتحاد الأوروبي، ومجلس الامن ... الخ ، هي قضية مجرد وقت نفد ، وينتظر الاجراء القادم الذي لن يخرج عن حل تيمور الشرقية Le Timor Oriental .. والمدخل لذلك قرار منتظر لمجلس الامن في غضون السنتين القادمتين ، او ربما اقل ، بتنظيم الاستفتاء الحل المركز عليه في القرارات الدولية ..
ان عدم اعتراف الاتحاد الأوروبي ، ومجلس الامن ، والقضاء الدولي ، والقضاء الأوروبي ... الخ بالجمهورية الصحراوية ، لا يعني انهم مجبرين على عدم التصرف طبقا لما تقتضيه المصالح .. بل عندما تكون القضية متحكم فيها وجاهزة ، وبالقوانين الأممية الضابطة لها ، فان الاعتراف بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ، كمنظمة تحررية وكفاح مسلح ، هو اعتراف غير معلن عنه صراحة ، بل هو الاعتراف بالدولة الصحراوية . ومن هنا يجب تفهم دعوة الجمهورية الايرلندية للرئيس إبراهيم غالي كزعيم لمنظمة تحريرية ، وتجميد دعوته ، والتعامل معه كرئيس دولة ... فما الفرق بين التعامل مع القضية الصحراوية ، كحركة تحرير ، والتعامل معها كدولة .. ......النظام المزاجي البوليسي المخزني ، فشل في حرب الصحراء ، بل خسرها بالكامل .. ولو لم يكن تصرف النظام بالمزاجي من خلال المواقف التي اتخذها طيلة النزاع بالمنتديات وبالمنظمات الدولية ، هل كان له ان يطرح حل الحكم الذاتي ، دون الرجوع الى الرعايا التي لا يقدرها ولا يحترمها ، من خلال استفتاء ، ليكون القرار المتخذ بقرار الرعية لا بقرار غيرها ... ولو لم يتصرف النظام بالمزاجي في قضية الصحراء التي تجاوزته ، وستكون بسبب خلاءه ، هل كان له ان يعترف صراحة ، وامام العالم بالجمهورية الصحراوية وبالحدود الموروثة عن الاستعمار في يناير 2017 ، ونشر قراره المزاجي بالجريدة الرسمية للدولة العلوية عدد 6539 .. وعندما اصبح عضوا بالاتحاد الافريقي ، بعد ان صوتت على قبول عضويته ، الجمهورية العربية الصحراوية ، لم يتوان في إعلانه الحرب ، لطرد الجمهورية الصحراوية من حضيرة الاتحاد الافريقي ، لكن كلما كان يتصور سهولة الطرد ، ورغم مليارات الدولارات التي دفعها باسم الاستثمار ، حضي بخيبة الامل ، لان الدول التي رشاها ، كأثيوبيا وجنوب السودان انقلبوا عليه . خاصة عند اعلان تشبثهم بالدولة الصحراوية ..
اذا كان ما قامت به الجمهورية الايرلندية ، عندما دعت إبراهيم غالي لزيارة ايرلندة ، وبالضبط زيارة Dublin العاصمة .. فان هكذا تصرف ، أجاب عنه النظام المنهزم بالصمت ، وبدس الرأس في الرمل . وهذا لا يعني ان الخطر قد انتهى ، بل ان ما قامت به الجمهورية الايرلندية ، هو فقط البداية .. وستأتي بعدها مواقف وإجراءات ، يجب ان يستعد لها النظام المزاجي البوليسي من الآن ، حتى لا تفاجئه وتسبب له بقرحة المعدة الحاد ... ان الأوروبيين ، وامريكا الذين يعترفون بالجبهة كحركة تحررية ، وحركة كفاح مسلح ، والذين لزموا الصمت إزاء ما يجري اليوم بالصحراء منذ 13 نونبر 2020 ، هم مناصرون ومدعّمون للحرب التي تدور . وبموقفهم هذا الذي يعتبره النظام المزاجي البوليسي بالموقف الأوروبي الغريب ، فان الاعتراف العلني الصريح بالجمهورية العربية الصحراوية ، مسألة وقت نفد ، ولا ينتظر غير القرار القنبلة الذي سيفجر المنطقة ..
وبما ان نتيجة الاستفتاء معروفة حتى قبل تنظيمه ، فان رأس النظام المغربي ، وخاصة نظام محمد السادس هو المطلوب وهو المستهدف من المخططات التي تنسج منذ سنة 1999 ... وحان وقت قطافها .. الآن ..



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما خرج الشعب يتظاهر من اجل كرامته وحقوقه وبالدولة الديمقر ...
- الكتلة التاريخية الجماهيرية ، قنطرة الوصول لبناء الدولة الدي ...
- اشكال القهر والحكم في النظام السياسي العربي
- المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ، السيد - ستيفان د ...
- اعوجاج في نزاع الصحراء الغربية
- الملك ودعوة إرحل
- هل ستندلع حرب أمريكية إسرائيلية مع الجمهورية الإيرانية
- بين محكمة العدل الدولية ، والمحكمة الجنائية الدولية
- النظام المخزني السلطاني يتودد ويستعطف الدولة الموريتانية
- في دولة الملك ، ودولة أصدقاء الملك ، ودولة اعز أصدقاء الملك ...
- الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غتريس
- هل البوليس المخزني متورط في عملية الاغتيال الفاشلة لاحد السي ...
- الاقطاع المخزني
- محاور : إسرائيل . محكمة العدل الدولية . مجلس حقوق الانسان
- من دون استراتيجية ، يستحيل تحقيق الأهداف الثورية
- حول مسألة الجنس
- انقلاب الدولة البوليسية
- من يعترف بالشعب الصحراوي ، ومن يعرقل حل نزاع الصحراء الغربية ...
- الشعب الصحراوي
- أين هو ؟ مسافر ولن يعود


المزيد.....




- مذيعة CNN تواجه بايدن: صور الأطفال في غزة مروعة وتكسر القلب. ...
- أردوغان: تركيا تتابع الوضع في أوكرانيا عن كثب
- وزير التجارة التركي يحسم الجدل بعد تصريحات كاتس عن عودة التج ...
- صحة غزة تعلن الحصيلة اليومية لضحايا الحرب في القطاع
- زيلينسكي يعين رسميا قائد قواته السابق سفيرا لدى بريطانيا
- بعد تهديد بايدن.. رسالة من وزير الدفاع الإسرائيلي إلى -الأصد ...
- بوتين يرأس المراسم في الساحة الحمراء بموسكو للاحتفال بيوم ال ...
- طلاب ليبيا يتضامنون مع نظرائهم الغربيين
- أبو ظبي تحتضن قمة AIM للاستثمار
- أغاني الحرب الوطنية تخلد دحر النازي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - جمهورية دبلن ايرلندة تستقبل الجمهورية العربية الصحراوية