عجمية الحاج ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 7889 - 2024 / 2 / 16 - 11:48
المحور:
الادب والفن
راع ومرياع، وقطيع اغنام وثلة من السباع
وتل خفيف الزرع كثيف الصداع
كيف أروي لك يا ولدي قصة جدك
وقرب نافذتنا ترقد الضباع
راع...
يرعى السراب، يحميه من الأشباح
يعلقه على أسوار العرب، وهما
تماما كما يُعَلّق الضياع...
راع...
يرعى اللاشيء، يخاف عليه من كل شيء
فيأكله على مهل، لكي لا يكسله الوقت
ويحوله الى خبر في المذياع
ومرياع...
يحرث ارض حبلى بأجيالنا
وكل يأتي حرثه كما يشاء
يا ولدي... مرياع زماننا
أمه أمم متّحدة، وله آباء وآباء
قد يكون منهم أباك...
ياولدي...
كيف أرويك لك قصة جدك
وعلى أعتابنا عرس المرياع على الضباع...
والمرياع... يا ولدي
لا يفسد ارضنا اذا التهم زرعنا
الذنب ذنب زرعنا يا ولدي
ذنبه انه مزهر جدا
كان على زرعنا ان لا يكون اخضر
وقطيع الأغنام... يا ولدي
ترعى برعاية المرياع وحراسة الراعي
وتغني يا سلام... يا سلام
كان حلم السبع.. ياولدي
أن لا تغني الخراف
وأن تقيم مكان الحدود حداد
لكن، هيهات هيهات
أيقاطع غنم قطيع الأغنام؟
ومن سيغني، سلام يا سلام؟
أما السباع يا وليدي..
هم أسرا لدى القائد المرياع
أو "شهيد جديد"
وخبر عاجل على المذياع
هم لقمة شهية للضباع
أترك القطيع وأناشيدهم .. يا ولدي..
غضب... واغضب، واغضب قدر ما تشاء...
#عجمية_الحاج_ابراهيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟