أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد المحسن - الومضات الشعرية للشاعرة التونسية القديرة أ-نعيمة المناعي..مرونة لغوية..وإيجاز لامع















المزيد.....

الومضات الشعرية للشاعرة التونسية القديرة أ-نعيمة المناعي..مرونة لغوية..وإيجاز لامع


محمد المحسن
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7884 - 2024 / 2 / 11 - 11:40
المحور: الادب والفن
    


تقديم :
يعني الحديث عن الومضة،أو التوقيعة حديثاً عن النزعة البلاغية الشعرية،وعن تقنية الانزياح، والإيحاء،والتكثيف اللوني،واستنطاق رموز الطبيعة وصورها.
وقد جنح الشعر العربي الحديث نحو القصيدة القصيرة،ونحو التكثيف والتركيز.فقد غدت القصيدة تعبيراً عن لحظة انفعالية محددة،وأضحت هذه القصيدة شديدة الشبه بفن التوقيع، لتكثيفها،وإيجازها.
ولعل أهم أسباب الانتقال إلى القصيدة الومضة أو التوقيعة انتقال الشعر من المباشرة والخطابية إلى الإيحاء،أو الانتقال من الشعر الذي يُلقى أمام متلقين في مهرجانات شعرية لغاية التوعية،والتنوير،إلى الدعوة إلى قصيدة تقرأ في جو خاص.وقد شهد عصرنا تواتراً في الأحداث الساخنة التي لم تعد تسمح بنظم القصائد الطوال،الأمر الذي أدى إلى وجود سمة الانفعالية والتعبير المقتضب والموحي.فظهرت قصيدة الومضة وهي ذات مجموعة من التوقيعات النفسية المؤتلفة في صورة كلية واحدة،وهو أمر يعني أن للصورة أهمية استثنائية في قصيدة التوقيعة.
ويتطلب هذا اللون من الشعر المأزوم ذي اللحظة الانفعالية المحددة فطنةً،وذكاءً من الشاعر، ونباهة من المتلقي،لأن قصيدة التوقيعة تُبنى بناء توقيعيا،أي بناء صورة كلية للقصيدة من خلال صورة واحدة تقدم فكرة،وانطباعاً بتكثيف شديد.
وخلاصة القول : تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على قصيدة الومضة باعتبارها شكــــــــــــلاً شعرياً جديداً استقر على الساحة الأدبية التونسية بعد الكثير من التهميش والإقصاء،حيث اعتبرها البعض إحياء لفن للتوقيعات و المُقطّعات العربية التراثية،في حين عدّها البعض الآخر صياغة جديدة للهايكو الياباني أو الإبيجراما اليونانية،ومن هنا كان لزاما علينا أن ننوه بالحراك الدائر حول هذا الوليد الشعري الجديد الذي تأثر بموجة الحداثة،وذلك بالتعرف على سماته وتجلياته،عند الشاعرة التونسية "أ-نعيمة المناعي"من خلال نماذج مختارة من قصائدها،لما تميزت به من اقتصاد لغوي،وتكثيف دلالي وختام مدهش مكنها من التعبير عن رؤيتها الشعرية ببراعة وفق هذا القالب الإبداعي الجديد.
تقوم معرفة النص على استنطاقه بوساطة الأسلوب الذي يتخذه المنشيء وسيلةً لإيصال غاياته الدلالية،وإن مفتاح فهمه يقوم على استقراء بنيتهِ التكوينية كاملة،لأن البنية تمنح الناقد قيماً فنية كثيرة تأخذ به إلى علامات دلالية،لم يلجأ اليها الشاعر اعتباطا،وإنما هي نتاج حاجات نفسية،فتحقق تلك العلامات حين تنتظم في السياق قيم المعنى وقيم الموسيقى التي تتآلف معها،لتكوين دلالةٍ عامة أو خاصةٍ،إذ إن للبنية الشعرية علاقة بالتوجه الدلالي المقصود،وهي مدعاة لإظهار تلك الدلالات بصفات صوتية يقصدها الكاتب وعياً أو لا وعياً،ويستعملها في إنتاج الدلالة العامة للنص,،لأن قدر المعنى يتعلق بقدر اللفظ فلكل واحد منهما أهمية في تكوين جمالية النص وتصويره،أو ما تتوطنه-النص-من إشارات واضحةٍ تنبئ عن اهتمام المتكلم،إذ إن كل شيء يخرجه المتكلم على لسانه له صلة بما يعتمل في نفسه،فما يخرجه إلاّ ليُظهر شكلَ إحساسه وتصوراته،فإرهاصات الشاعر تفضحها عيون كلماته،لأن الأخيرة علامات يقدمها المنشيء برسائل مهمة إلى المتلقي الذي يستطيع من خلالها فك شفراتها،وتحليل معانيها،ومعرفة مقاصدها،فالعلامة طريقٌ يدلي الباحثين عن حقيقة النص،ووجودها في السياق إيماءة إلى المسكوت عنه،ولهذا فإن للشعراء لغتهم التعبيرية الخاصة التي يجدون فيها بوحهم،وكل كلام شعري هو حصيلة انفعالات نفسية يُظهرها مضمون ما يجيش في أعماق الكاتب،ومن هنا بات الكلام رسالة ابلاغية,تحمل القصدية والوظيفة معا،فكيف إذا كان الشاعر يؤكد أهمية حضورها وغايتها التعبيرية في نصهِ.
لقد تابعت ما تكتبه الشاعرة التونسية القديرة أ-نعيمة المناعي في ومضاتها الشعرية فوجدت الكلمة تتحرك في بنية السياق حركة حيّة تمنحه تموجات دلالية،إذ تتوسع حيوية النص لتجعل تلك الحركة انبثاقاً وجدانياً قائماً على العدول والتكثيف الدلالي،فهي تختزل الكلام بقدر ما تستطيع ايصال قصديتها إلى المتلقي بصدق وجداني وفني.
وفي قراءة متواضعة منّي في قصائد الشاعرة أ-نعيمة المناعي وقفتُ على عمق حسّها الوجداني الإنساني..وقد اتّسمت كلّ ومضاتها الشعرية بتوصيف مجازي استعاري وترميزي جيّد..
معجمها اللغوي اتّسم برهافة حسّها أيضا وعمق بلاغة،وقد اتّسمت نصوصها ذات الجنس الومضة ب :
1- جماليّة الأسلوب وعمق المضمون
2- دقّة في اختيار الألفاظ البديعة القويّة ذات العمق الدلالي..
3- اعتماد التّكثيف والاقتصاد في العبارة واللامبشارتية..
وهنا أقول : حال قصيدة الومضة المعاصرة راجع لما لها من تأثير نفسي نابع من محاولة الشاعر اكتناز أكثر الدلالات ضمن إطار ضيق وكلمات أقل،كما تعد من وسائل القناع الذي يتخذه شعراء العصر إذ يمكنهم من تحميلها الدلالات المختلفة دون اللجوء للتصريح بها،ولعلها كذلك من وسائل إظهار تمكّن الشاعر وقدرته اللغوية الثقافية التي تبرز من كتابته لهذه القصيدة.
ومن الشاعرات اللاتي اعتمدن هذا النمط من القصائد في تونس،نجد الشاعرة أ-نعيمة المناعي والتي تعد(وهذا الرأي يخصني) إحدى الشاعرات اللاتي سعين إلى التميز في كتاباتهن الشعرية،إذ أضفت على قصائدها جماليات جعلتها تنفرد عن باقي التجارب الشعرية الحداثية في تونس التي تسعى إلى التجريب والإبتداع والتفرد.
ومن الجدير بالذكر أن نؤكّد على أن الذين يتصدون لكتابة هذه القصيدة(الومضة/التوقيعة) يجب أن يتخرجوا أولا من كل المدارس الشعرية المختلفة قديمها وحديثها،بدءا من المدرسة العمودية وحتى ما يسمى الآن بقصيدة النثر،وللحق أؤكد أن شاعرتنا أ-نعيمة المناعي قد تصدت لكتابة هذا النوع من الشعر باقتدار إذ تعلن بشكل غير مباشر عن اكتمال معينها الشعرى بكل أبعاده الفنية والإنسانية،وتعلن بشكل غير مباشر عن وصولها إلى قمة الهرم الشعرى والمعرفى.
نعود إلى قصيدة الومضة عند أ-نعيمة المناعي ونختار بعض النماذج من إبداعاتها لتكون الدليل والبرهان على ما قدمنا.
الومضة الأولى :
يختال الحرف في مهجتي ويلين..
كقائم للصلاة..يكبر تكبيرا
إن أطلقت له العنان شدا شدوا رنين..
وإن قبضت روحه
استوى وجعا وأنين..
والنموذج السابق ينم عن قدرة إبداعية شديدة الجمال وشديدة الإيحاء يمكن أن تفرد لها صفحات فى عالم النثر،فكل سطر من سطورها يحتاج لمساحات كبيرة لشرحه وتحليله،كما أن هناك مساحات كبيرة مسكوت عنها أو متوارية بين السطور وعلى المتلقى أن يبحث عنها كل حسب مخزونه المعرفى ومنظوره الجمالى.
الومضة الثانية :
غزانا الشيب،وما غزا قوافينا
وبات الحرف سكبا من مآقينا
سطا وأضحى نبراسا في ليالينا
فأقمنا له محرابا وتراتيلا..
إنها تجربة شعرية غاية فى العمق وآية فى الجمال،صاغتها شاعرتنا فى كلمات معدودة،ولكن بين هذه الكلمات آلاف من الكلمات والمعانى مسكوتاً عنها،وعلى المتلقى أن يتأمل ويبحث ويحلّل حتى يصلَ إلى ذروة المتعة الشعرية والتأملية.تجربة عميقة وقوية تم رصدها فى كلمات قليلة تحمل كل معانى وعطاءات التجربة بين سطورها،فالتجربة هنا كالومضة التى تلقى بأضوائها على من حولها ولمساحات بعيدة حسب ثقافة وفكر كل متلق.
الومضة الثالثة :
اعشقي رجلا يرى فيك أنثى عاقلة
وآنتظريه ألفي عام...
ولا تقتربي من رجل كثير الحضور...
يدنس حضورك المزعوم...
والملوث بالغياب.
لا تقوم التوقيعة أو الومضة على شعرية الجملة الواحدة بل على شعرية الرؤيا في إطارها البنيوي.فترتقي الشاعرة (أ-نعيمة المناعي) باللغة مشكّلة كلمات يرتفع مستواها الدلالي،وحين يتمكّن المتلقي من القبض على جوهر النص تحدث المتعة الفنية..
إن الشاعرة التونسية-أ-نعيمة المناعي-تسعى إلى البحث عن فضاء خاص،ومدار للحب،وبناء معبد بعيد عن معابد الآخرين معتمدة على التنافر بين عناصر الصورة،فيبدو للمتلقي أن طرفي الصورة متضادان من جهة الأثر الفني.وهذا التضاد من أهم العناصر المولدة لدينامية الصورة، لأنه يولّد الحيوية،ويجسّد التعارض بين القوى البشرية والواقع.كما أن صور التقابل والتنافر والتضاد يميزها الصراع بين نزعتين في الإنسانية.وقد ركزت -الشاعرة -نعيمة-على العناصر الشعورية والنفسية للتضاد،لتظهِر نقائض الذات في جدلها مع الواقع والزمن،ولتعبر عن توترها النفسي الحاد.
القصيدة الومضة..وتنهيدة الخلاص
إن الاختزال والتكثيف والإيجاز هي العناصر الاساسية،إذا ما سلمنا بأنها هي المرتكز الذي تستند إليه قصيدة الومضة،أو الدفقة الواحدة للوصول إلى مغامرة المعنى.الفكرة أساسا التي يبدع الشاعر في هندستها ارتجالا أو صنعة،هي جوهر الجملة الشعرية،فتثير السؤال وتبعث على التأمل والتأويل،ومن هنا يمكن القول إن قصيدة الومضة كشكل بنائي حديث الظهور نسبيا في الأدب العربي والعالمي،القديم قدم الإنسان منذ عصر الإيماءة والمثل والأحجية مع اختلاف المتن،هذا الشكل يغيب عنه القياس،ولا نجد بنية تركيبية واضحة يمكن أن توضع في إطارها لتحديد قوتها أو ضعفها،وبالتالي أتاحت للعديد التعاطي معها بدون أدوات،أو حتى جهد إبداعي يذكر،فالنص المباشر الخالي من الإدهاش،الذي يفتقر للشحنة الدافقة التي تصنع طاقة الخلق والإبداع،يدفع بصاحبه الى المجاهرة بسهولة طرح المعنى وتقديمه خاليا من أي جماليات، بالاعتماد على المفردة المستهلكة والتوظيف المباشر،وكأنه ينقل صورة سلبية عن محيط يضج بالحيوات والكائنات.
أما شاعرتنا أ-نعيمة مناعي نراها تختزل الموقف والمفردة والشعور،فتأتي القصيدة دفقة شعور واحــــدة تختصر ملاحم ومعلقات،وتعطي المعنى بعدا مغايرا،وتمنح الصورة روحا وتهب المتلقي تنهيدة الخلاص.
على سبيل الخاتمة :
إن المعاني اللفظية وحدها لا تحدد قيمة النص الشعري بل تقاسمها في ذلك الصورة الشعرية، باعتبار أن المعنى اللفظي يحمل فكرة موضوع النص الشعري،أما الصورة فتأتي مرئية ممزوجة وقسيمة للمحتوى،والمفاضلة بينهما ليست فنية،لذلك تتأكد قيمة الصورة الشعرية في قصيدة الومضة كنوع من الاختزال الرائع.هذا التوافق أكد بوضوح عمق التجربة الشعرية التي تتمتع بها الشاعرة التونسية الفذة أ-نعيمة المناعي وقدرتها في الجمع بين كثافة اللغة والصورة والتقاط المشاهد اليومية بفلاش أو ومضة بعمق الدلالة ومنتهى التوافق .
ختاما،لا يسعني إلا أن أقول للشاعرة أ-نعيمة المناعي مزيدا من الوميض،فومضاتك برق في سماء الشعر.



#محمد_المحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجليات صورة الموت في قصة - إلى عاصفة احتضار- للكاتبة والأديب ...
- قراءة في قصيدة الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي -تقبّلْ دُعا ...
- إشراقات صورة الأم..وتجليات الصورة الشعرية في -مهما كبرت يا أ ...
- حين -يرتدي-الشعر..قناع الوَجَع..تتشكل القصيدة هندسيًا وتشكيل ...
- قراءة-عجولة-في قصيدة -إلى زوربا- للشاعرة التونسية المتمرسة ف ...
- صاحب -الأرملة السوداء- الكاتب التونسي المتمرس محسن بن هنية ي ...
- تجليات الصور الفنية في قصيدة -الكلُّ عائدُ،هكذَا الأدوارُ!- ...
- قراءة-عجولة-في قصيدة (أمّاه..يا مهجة الروح..ونرجس القلب) للش ...
- الشاعر التونسي الكبير محمد الهادي الجزيري-يوصيني خيرا-ببعض ق ...
- مولود إبداعي متميّز (ترانيم العشق )*للشاعر التونسي الكبير د- ...
- هوذا الكاتب التونسي الكبير محسن بن هنية..الذي وضعتني-الأقدار ...
- تأثير الواقع النفسي للشاعر في اتساق اللفظ والمعنى مع واقعه ق ...
- قراءة انطباعية-متعجلة-في قصة قصيرة جدا بعنوان (-رغيف-..مغموس ...
- قصائد تونسية ستبعث في أعماقكم الشعور بالانتماء إلى طين الأرض ...
- وجه من النخبة الفكرية والثقافية التونسية: الشاعر الكبير د-طا ...
- على هامش -الصمت العربي الخلاّب- في ظل محرقة غزة ! هل تنصت آذ ...
- جماليات الصور الشعرية..وتجليات المبنى والمعنى..في قصيدة الشا ...
- على هامش اليوم العالميّ للّغة العربيّة* شعراء عرب يتغزلون في ...
- تمظهرات صهيل الشوق..ولوعة الغياب في قصيدة الشاعر التونسي الك ...
- إشراقات العشق..وتجليات اللغة في قصة -عشق معتّق- للكاتبة العر ...


المزيد.....




- الغاوون ,قصيدة عامية بعنوان (العقدالمفروط) بقلم أخميس بوادى. ...
- -ربيعيات أصيلة-في دورة سادسة بمشاركة فنانين من المغرب والبحر ...
- -بث حي-.. لوحات فنية تجسد أهوال الحرب في قطاع غزة
- فيلم سعودي يحصد جائزة -هرمس- الدولية البلاتينية
- “مين بيقول الطبخ للجميع” أحدث تردد قناة بطوط الجديد للأطفال ...
- اللبنانية نادين لبكي والفرنسي عمر سي ضمن لجنة تحكيم مهرجان ك ...
- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد المحسن - الومضات الشعرية للشاعرة التونسية القديرة أ-نعيمة المناعي..مرونة لغوية..وإيجاز لامع