أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد المحسن - قراءة-عجولة-في قصيدة -إلى زوربا- للشاعرة التونسية المتمرسة فائزة بنمسعود















المزيد.....

قراءة-عجولة-في قصيدة -إلى زوربا- للشاعرة التونسية المتمرسة فائزة بنمسعود


محمد المحسن
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7873 - 2024 / 1 / 31 - 12:40
المحور: الادب والفن
    


"كتابة الشعر قصف عنيف في مدلولاته وتأثيراته "(الكاتبة والناقدة الإنكليزية ديزي هلديارد )

لا توجد لغة تستطيع أن تدون كل ما يدور في مخيلتنا مثل لغة الشعر،فهي القادرة على ترجمة أحاسيسنا بذات النبرة المتخيلة لدينا بتراكماتها العاطفية والوجدانية،ويرى عزرا باوند الشاعر الأمريكي أن على المبدع أن يبقى في حركة دائمة ومستمرة وأن يتغير مع الحياة ويغير حتى أسلوبه في الكتابة وطريقه الذي يتبعه ككاتب،ويقول : " أنت تحاول أن تترجم الحياة بطريقة لايملها الناس،وتحاول أيضاً أن تدون ما ترى " ( 1 )،أما الكاتبة والناقدة الإنكليزية ديزي هلديارد فقد لخصت كل ذلك بجملة غاية في الفخامة حيث كتبت تقول :
"كتابة الشعر قصف عنيف في مدلولاته وتأثيراته "( 2 )
هذه المقدمة كانت ضرورية للدخول في قلب نص الشاعرة التونسية القديرة فائزة بنمسعود " إلى زوربا" الذي استرعى انتباهي لقدرته على-مداعبة-الذائقة الفنية للمتلقي :
إلى زوربــا
هيا نرقص ونكتب شعرا
وضـدّ الخسوف نسير
إلى بقعة الضوء بلا موعد نطير
هيا نرقص يا زوربــا
فعلى وقع حوافر القدر
تُسحق مواكب البراءة بلا ضمير
هيا نرقص ونقتل خوف الآن
وخوف بعد حين
نرقص مع جموع المطحونين
ومع مَن هم على أرصفة الغربة قابعين
ويشاركنا رقصة الموت سرب العابرين
الليلة باردة يا زوربا وللصقيع أنين
والنار تحتضر في جوف الكوانين
وما جمعنا من أخشاب نفذ
وأحرقته رجفة السنين
أحزاننا تلوكنا كحَبٍّ في طواحين
زوربا وأنـا طفلة
كنت أحلم بكتاب وعروس من طين
تتربّع كبوذا أمامي وأخيط لها بيدي َّ
المرتجفتين حلمي فساتين
كنت أحلم بجدران وسقف
وكلب حراسة أمين
يذبّ عن وطني الطامعين
كنت أحلم بأبٍ يعود مساء
يحمل خبزا وزيتونا وحبات تين
كل دموع جدًتي ما استطاعت
فكّ قيود أبي السجين
هيا نرقص يا زوربــا
أنا حزينة وأنت مثلي حزين
حزينة مذ استحالت أحلامي كوابيس
على بوابات المعابر
وأنا موجوعة مخطوفة الفرحة وأكابر
ناءت روحي بروحي
أجرّ أذيال الخوف وأعافر
أُمـنِّي الجزع بالعودة إلى موطن صباي والتلال
والحلم أمنية مستحيلة وبعيدة المنال
ناولني الخصر والكتف والكفّ
ليتسرب لأوصالي الأمان
وهيا نرقص يا زوربــا
على أنين ناي حزين
يتلوَّى بين شفاه العازفين
وفي الهزيع الأخير للوجع
ينتحب يرتق جراح الغرباء
خشب يُنفخ فيه من روح عازفه
آهات وزفرات تقطع منه الوتين
هيا نرقص يا زوربــا
نرقص على نخب المهجّرين
وفي زحمة الجحيم يطول ليل المُبعدين
مَــنْ في غربتهم يعلكون الضياع
بـأناة
فيا مَــنْ يشتري صبر الحيارى؟
هيا نرقص يا زوربــا
وعلى طول المدى معا نهرق
دمع الفناجين
وفي التفل نرسب ونرسب
و على سمفونية الغرق نرقص ونرقص
حتى مطلع فجر المطحونين
هيا نرقص يا زوربــا
ما عاد العمر يتّسع للرقص
فأنا بلغت حشرجة الحنين
وديك الحرب صاح
حيّـا حيّـا على السلاح…

فائزه بنمسعود

ونحن ننهي قراءة هذه القصيدة يحضرني قول مهم للناقد العراقي بشير حاجم أسوقه هنا لأنه يمثل الركيزة الأساسية في بناء القصيدة خاصة الحديثة منها : " هناك ثمة أهم خمس فاعليات نصية على بنية القصيدة هي الأسلوبية،الإيقاعية،الدلالية،الشعرية،اللسانية " ( 3 )،ولو أردنا أن نحتكم أياً من هذه الفاعليات قد احتوى عليها هذا النص لوجدناه يحتضنها جميعا وهي لعمري تطور كبير يمكن أن يحسب للشاعرة بنمسعود بعد تجربة شعرية طويلة تكللت بهذا الاشتغال الناجح وبهذا النص المبتكر الذي وظفت من خلاله رمزاً علق بذاكرتنا هو " زوربا " الذي سحرنا برقصته وهو يخطو بها على أنغام ميكيس ثيودوراكيس معلناً فرحه الدائم،ولأن إيقاع القصيدة هو أحد فاعليات النص الشعري الذي ذكره الناقد حاجم والذي جاء بصورته التنافرية ليلبي الضرورة الشعرية كما هو حال الكثير من قصائد الشعر الحديث،ولكون هذا النص قد وظف رمزا خلده الكاتب اليوناني نيكوس كازانتزاكيس منذ ما يناهز ثمانية عقود من الزمن، حين صدور روايته باليونانية وبعد ذلك بالإنكليزية عام 1952،فإننا أمام واقعة ترويها امرأة شاعرة عن أب سجين تنتظر عودته على عتبات المساء..وجدة ينسكب الدمع على خديها..دون أن تنجح (الدموع ) في فك أسر هذا الأب الراسف في القيود..وفرح أغتيل في زمن مفروش بالخيبات..هذه المشهدية الموغلة في الوجع جعلتها تستدعي-زوربا-كي يراقصها بعد أن بلغ بها الحزن أقصى مداه..
وسيكون من المثير للاهتمام وضع مقارنة بين ما هو متخيل وحقيقي وضعتنا الشاعرة فائزة بنمسعود في دائرة نصها هذا ليس فقط على المستوى الذي ذكرناه بالاعتماد على المصادر الثلاثة،بل على ثقافتها المتوارثة وحسها المرهف وصنعتها المحكمة للعبارة الشعرية التي وجدتها وصفة متكاملة فهي تسجيل واقعي لامرأة كانت لها ذكريات وآمال عريضة كتبتها بإيماءات قريبة من الذات مليئة بالشجن.
على سبيل الخاتمة :
إن إستطيقا الزمن الروائي والشعري -في هذه القصيدة-ينفتح على أزمنة متعددة،ورؤى مفتوحة،وهذا التحول والانفتاح امتد إلى الشخصية الزورباوية،فهل تعني (الشاعرة)بها زوربا الحياة المتعددة بجوانبها المختلفة ورؤاها المتغيرة؟!! أم أنها تعني بها الواقع المتغير،والزمن المفتوح الذي يمتد على مختلف الأزمنة،والأطياف الرؤيوية المتغيرة في طبيعة الحياة والوجود؟ ليكون زوربا هو الشخصية المتمثلة التي تصلح لكل زمان ومكان؟!
إن القصيدة تطرح جميع هذه الرؤى وتنفتح على مختلف التأويلات والاحتمالات،وهذا ما جعل الشخصية الزورباوية تنحو منحىً وجوديا في القصيدة من خلال التحولات والمتغيرات المرتبطة بها،فتقترب من الشخصية الزوربوية الحقيقية،وتبتعد عنها في كثير من الأحيان بمتغيرات جديدة واحتمالات مفتوحة ورؤى ممتدة أستطيقياً وزمكانياً..
إن قارئ هذه القصيدة بجوانبها ورؤاها المختلفة يلحظ عمق التمثل الرؤيوي الاستطيقي للشخصية الروائية*بكل ما تحمله من رؤى،وأدوار متخيلة اقترنت بهذه الشخصية أو أضيفت إليها،مما يجعل الاستحضار فاعلاً في التفاعل مع هذه الشخصية لتكون القصيدة طرحاً جديداً للشخصية الروائية بقالب فني متغير،تنتقل بها من حيثيات الواقع،بيومياته وتفاصيله الصغيرة، إلى أسطرتها بجعلها رمزاً لكل شخصية متمردة،تعي الحياة ولعبتها وتعيشها بفوضاها وصخبها لا جديتها،ونواميسها،وقوانينها الصارمة التي تقيد المرء،وتحجم قواه الحركية الثائرة التي تريد أن تتنفس الحياة بثوبها المتناقض ومتغيراتها الحقيقية الكثيرة التي هي عليها.ولهذا تحركت الشخصية الروائية -في هذه القصيدة- لتؤكد قيمة التوظيف الشعري للشخصيات الروائية بقالب فني جديد يكسبها عنصر التشويق والإثارة وليست نقلاً فوتوغرافياً جامداً للشخصية الروائية،وهذا ما يمنحها قوتها التأثيرية وفاعليتها ضمن المسار الشعري الموفق الذي أثارته قصيدة "إلى زوربا"لفائزة بنمسعود.
ما من شك في أن اعتماد الشعرية المعاصرة على الدراما في تكثيف رؤيتها،وتنويع رؤاها، ومؤثراتها الفنية من الفواعل النشطة التي ارتقت بفضاءات القصائد الحداثية، لتصل ذروة في التخييل والتكثيف الدلالي،لأن الدراما تعزز الصراع والتوتر،وتكشف عن جدليات وصراعات عميقة تتبطن جوهر الذات الإنسانية في صدامها مع الواقع،والحياة،وتناقضات الخلق والوجود،ويخطئ من يظن أنه خارج دائرة الدراما وجوداً وكينونة حياة ووحدة شعور ومصير،فكيف لايكون الشعر انعكاساً درامياً لحركة الحياة،وصراعاً في مختلف طبقات الحياة بين مضطهِديها ومضطَّهَديها؛والشاعرة فائزة بنمسعود أرادت أن تعزف أستطيقياً على هذا الوتر في تكثيف رؤية قصيدتها في (إلى زوربا) لتخلقَ لعبتها الشعرية المتمردة في شكلها الإبداعي وبواعثها الشعورية والإبداعية..
إن الزمن الروائي الشعري- في قصيدة"إلى زوربا"من محركات هذه القصيدة على مستوى أستطيقا الشعرية،ولهذا تتلون الدلالات المضافة إليها بفعل الإحالات الشعرية برؤى غائرة في بؤرة الحدث الشعري قبل الحدث الروائي،ولهذا أيضا،يتنامى الحدث الروائي -في القصيدة - ويمتد زمكانياً بقوى موحية محركة للرؤى،والباعثة على إبرازها،لاسيما ما يدخل ضمن نطاق الثورة والتمرد تارة،وما يدخل في باب الاغتراب والعزلة والحزن والانغلاق،تارة أخرى،ومن يعزل هذه القصيدة عن متغيرها الرؤيوي الوجودي فقد عزل شعريتها عن متنفسها الإبداعي الحقيقي،وجردها من طاقتها الإبداعية الجارفة،ليقف على ظاهر الدلالات ومايقع تحتها من أطياف سرعان ما تتلاشى وتزول..
وصفوة القول : تبقى لقصيدة -فائزة بنمسعود-هذه العذوبة في بث مكتسبها الرؤيوي الفاعل عبر استطيقا الزمن الروائي والشعري المتداخل الذي يؤكد فاعلية المتخيل الشعري والروائي في إنتاج عذوبة الحركة الاستطيقية الجمالية في قصيدة "إلى زوربا" التي تتنامى جمالياً بانفتاح قراءتها ونواتجها الرؤيوية والدلالية المكتشفة على الدوام..وهذا السر في إهتمامي البالغ بها.



حاشية
1 – كتاب " اسئلة الشعر " ترجمة أحمد الزعتري،دار أزمنة .
2- الملحق الأدبي لصحيفة التايمز اللندنية .
3 – بشير حاجم : " بنية علائقية ؟! هذه نظريتي ".
*رواية زوربا اليوناني للكاتب نيكوس كازانتزاكيس صدرت عام 1946 . هي رواية تدور أحداثها عن قصة رجل مثقف،اسمه باسيل،غارق في الكتب،يلتقي مصادفة برجل أميّ مدرسته الوحيدة هي الحياة وتجاربه فيها،وسرعان ما تنشأ صداقة بين الرجلين ويتعلم فيها المثقف باسيل الذي ورث مالا من أبيه الكثير من زوربا عن الحياة وعن حبها وفن عيشها.أنتجت هوليوود فيلما شهيرا أيضا مقتسبا من الرواية يحمل نفس العنوان وقام ببطولته الممثل "أنتوني كوين وحقق الفيلم شهرة كبيرة.



#محمد_المحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صاحب -الأرملة السوداء- الكاتب التونسي المتمرس محسن بن هنية ي ...
- تجليات الصور الفنية في قصيدة -الكلُّ عائدُ،هكذَا الأدوارُ!- ...
- قراءة-عجولة-في قصيدة (أمّاه..يا مهجة الروح..ونرجس القلب) للش ...
- الشاعر التونسي الكبير محمد الهادي الجزيري-يوصيني خيرا-ببعض ق ...
- مولود إبداعي متميّز (ترانيم العشق )*للشاعر التونسي الكبير د- ...
- هوذا الكاتب التونسي الكبير محسن بن هنية..الذي وضعتني-الأقدار ...
- تأثير الواقع النفسي للشاعر في اتساق اللفظ والمعنى مع واقعه ق ...
- قراءة انطباعية-متعجلة-في قصة قصيرة جدا بعنوان (-رغيف-..مغموس ...
- قصائد تونسية ستبعث في أعماقكم الشعور بالانتماء إلى طين الأرض ...
- وجه من النخبة الفكرية والثقافية التونسية: الشاعر الكبير د-طا ...
- على هامش -الصمت العربي الخلاّب- في ظل محرقة غزة ! هل تنصت آذ ...
- جماليات الصور الشعرية..وتجليات المبنى والمعنى..في قصيدة الشا ...
- على هامش اليوم العالميّ للّغة العربيّة* شعراء عرب يتغزلون في ...
- تمظهرات صهيل الشوق..ولوعة الغياب في قصيدة الشاعر التونسي الك ...
- إشراقات العشق..وتجليات اللغة في قصة -عشق معتّق- للكاتبة العر ...
- ثلة من الشعراء التونسيين يكتبون بحبر الروح ودم القصيدة..انتص ...
- الشاعر التونسي الألمعي د-طاهر مشي : شاعريته تتألق في سماء ال ...
- تجليات الذاتِ الأنثوية..في أفق قصيدة النثر النسوية العربية و ...
- حين يتخفى الشعر..في قناع الوَجَع..قراءة فنية متعجلة في قصيدة ...
- الإدهاش الإبداعي..في أفق قصائد الشاعر التونسي الكبير د-طاهر ...


المزيد.....




- الغاوون ,قصيدة عامية بعنوان (العقدالمفروط) بقلم أخميس بوادى. ...
- -ربيعيات أصيلة-في دورة سادسة بمشاركة فنانين من المغرب والبحر ...
- -بث حي-.. لوحات فنية تجسد أهوال الحرب في قطاع غزة
- فيلم سعودي يحصد جائزة -هرمس- الدولية البلاتينية
- “مين بيقول الطبخ للجميع” أحدث تردد قناة بطوط الجديد للأطفال ...
- اللبنانية نادين لبكي والفرنسي عمر سي ضمن لجنة تحكيم مهرجان ك ...
- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد المحسن - قراءة-عجولة-في قصيدة -إلى زوربا- للشاعرة التونسية المتمرسة فائزة بنمسعود