أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - تنابل يرقدون في ردهات الغفلة














المزيد.....

تنابل يرقدون في ردهات الغفلة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7880 - 2024 / 2 / 7 - 00:15
المحور: القضية الفلسطينية
    


فشلت 57 دولة إسلامية حتى الآن في توفير لتر واحد فقط من الحليب أو الماء لأطفال غزة. وفشلت تماماً في فتح بوابة معبر رفح. ولم تكلف نفسها في الانضمام إلى البلدان التي تقدمت بشكوى لدى مسجل الشكاوى في محكمة العدل الدولية. فجمهورية جنوب أفريقيا واسبانيا وبوليفيا وتشيلي وسلوفينيا وإيرلندا ليست من البلدان الإسلامية ولا العربية. .
فقد شهدت الأحداث الدراماتيكية الأخيرة ظهور قادة من العرب والمسلمين. قادة (خمس نجوم) من صنف تنابل السلطان: (أكل ومرعى وقلة صنعة). لا شأن لهم بأحوالنا، ولا يكلفون انفسهم متابعة التدهور المخيف في الأوضاع الإنسانية المزرية داخل مخيمات اللاجئين. . قادة تخلوا تماماً عن مسؤولياتهم، ودخلوا في سبات عميق في ردهات الخذلان والغفلة، حيث لا حس ولا نفس. ولا كلام ولا اهتمام. فلا رئيس السلطة الفلسطينية يعبء بمصير الجرحى والجياع والمحاصرين، ولا يتفاعل معهم، ولا يوفر لهم ابسط مستلزمات العيش والعلاج، ولا أمين عام الجامعة العربية الموميائية يتابع الغارات الجوية التي استهدفت اليمن وسوريا والعراق، ولا شأن له بتردي الأوضاع في ليبيا والسودان ولبنان. ولم ينبس ببنت شفة للاحتجاج على حملات التطهير العرقي التي استهدفت الفلسطينيين في غزة والضفة. ولا قادة منظمة المؤتمر الإسلامي يعبئون بما آلت اليه أحوال المسلمين في شتى أرجاء الكون. لبسوا كلهم لباس الذل والهوان، ورضوا ببضاعة الغرب والأمريكان. .
أما لماذا خذلونا ؟. ولماذا تخلوا عن شؤوننا ؟، فذلك لانهم بلا مروءة، ولا معيار لديهم للكرامة والشرف. ولانهم ليسوا أسوياء. واغلب الظن انهم لا ينتمون الينا. فالذين لديهم معيار للشرف لا يتنكرون لشعوبهم ولن يخدلوهم. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذمم معروضة للبيع
- لا علاج للعقول الإسفنجية
- تحالف شعاره: المرض والفقر والجوع
- اروح من ربنا فين ؟
- أعيدوا حساباتكم مع الأردن
- القاعدة T22: نافذة ارهابية مثيرة للجدل
- عصابات تتربع فوق كنوز امريكا
- بن غفير: بين العفيط والنفيط
- مساعدات مجانية لكنها مبيوعة في رفح
- خطوة واحدة تبعدهم عن السلام
- أجواء تنذر بالشؤم
- متاجر 7 أكتوبر في العالم
- يذبحون غزة ويدعمون إسرائيل
- جبهة - جبهتان - ثلاث. ربما أكثر
- أستراليا وعشقها الفلسطيني القديم
- قرار أوروبي بتجويع الجياع
- ترك حزبه البريطاني من أجل غزة
- لا تعتب الدهر في قومٍ رمانا بهم
- مقامرات الحرب الكونية على غزة
- هذا ما أدهشني منذ يومين


المزيد.....




- بيونسيه وكيتي بيري.. نجوم ومشاهير أمريكيون واجهوا لحظات حرجة ...
- بيان من الجيش المصري بشأن ما أثارته وثائق منسوبة له حول منح ...
- تفاؤل في ميامي .. تقييمات إيجابية لمحادثات السلام بشأن أوكرا ...
-  *”في خندق جمهوريّة فنزويلا البوليفاريّة في مواجهة العدوان ا ...
- نيجيريا: السلطات تعلن تحرير 130 تلميذا اختطفهم مسلحون من مدر ...
- السودان: مقتل 10 أشخاص بضربة طائرة مسيرة استهدفت سوقا مزدحمة ...
- الناشر المصري إبراهيم المعلّم: مؤسسات عربية تحتفي بالمزورين ...
- السودان.. نزوح أكثر من 107 آلاف شخص من الفاشر
- 3 سيناريوهات وراء إعلان الاحتلال إنهاء -التمشيط- خلف الخط ال ...
- العليمي يحذر مسؤولين يمنيين من استغلال المناصب لمكاسب سياسية ...


المزيد.....

- قراءة في وثائق وقف الحرب في قطاع غزة / معتصم حمادة
- مقتطفات من تاريخ نضال الشعب الفلسطيني / غازي الصوراني
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والموقف الصريح من الحق التاريخي ... / غازي الصوراني
- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - تنابل يرقدون في ردهات الغفلة